لزيت الزيتون فوائد غذائية وعلاجية عديدة. غذائياً: إلى جانب أنه يمدنا بالطاقة، فهو يوفر للجسم احتياجاته الضرورية من المعادن مثل الكالسيوم، والخمائر، والفيتامينات: (E . B2. PP . B1 . A). وأما فوائده العلاجية، فنذكر منها: يعالج أمراض الصدر والتيفوئيد والطاعون، فأوراق الزيتون تحتوي على مركبات تسمىOleuropein acid لها تأثير قابض وتأثير معقم. ومغلي الأوراق وكذلك قشر الشجرة يستعملا كخافض للحرارة. كما أنه مقوي للطاقة الجنسية. يساعد على إذابة الحصاة. قال أحد الأطباء: “رأيت حالات مرضية، يصوم فيها المريض بحصوات المرارة، ثم يشرب زيت زيتون، فتنقبض المرارة وتطرد الحصوات من الجسم”. أكدت الأبحاث المختلفة أنه يحد من ارتفاع الكولسترول الضار (LDL) ويخفض من ضغط الدم المرتفع، وبالتالي فهو يقي من الإصابة بأمراض القلب والجلطات. كما أن له منافع وقائية في علاج سرطان الأمعاء بحسب دراسة بريطانية. وهو يقي من سرطان الثدي بحسب دراسة يابانية. وهو يقوي الذاكرة. يقول الدكتور “انتونيو كابورسو” الذي ترأس فريق علمي من جامعة “باري” قام بأبحاث في هذا الصدد، فالحوامض الدهنية غير المتشبعة في الزيتون تقي من تدهور الذاكرة، وتبقي على أداء الدماغ لوظائفه بشكل فعال عند بلوغك سن الشيخوخة. والدهن به ينعّم البشرة والوجه، ويزيل الحكة، و يعالج تكسّر الجلد والتهاباته، ويعالج العقص، وحروق النار وحروق ضربة الشمس. وختاماً، هناك الكثير الكثير من الفوائد الأخرى لزيت الزيتون، لم أذكرها بعد. هامش: (المعلومات الواردة مستقاة من: عدد من المصادر والمراجع العلمية، ومن موقعي “أسطورة التقنيات – طب بديل” و”أوليف أويال سيريا” – الموقع الخاص بإحدى شركات إنتاج زيت الزيتون في سوريا) [email protected]