اعتقد الإغريقيون أنه “عندما منحت أثينا شجرة الزيتون ل “آلهة الحكمة الإنسانية” ، فإنها تمكنت من الفوز على باقي الآلهة في المسابقة، وذلك لأنها قد قدمت أكثر الهدايا فائدة للإنسان”. وفي اليونان القديمة استخدم الرياضيون الأوائل زيت الزيتون لتدليك أجسامهم. ويُحكى أن أول شعلة أولمبية صنعت من غصن زيتون ووقودها زيت زيتون. ويمتلئ الإنجيل بالكثير من الإشارات إلى زيت الزيتون. وذكر زيت الزيتون في 140 موضعاً في الإنجيل. والزيتون من الأشجار المباركة، والتي ورد ذكرها في القرآن الكريم سبع مرات، وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بأن يؤكل الزيتون والإدهان بزيته. قال رسول الله: كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة (الراوي: عمر بن الخطاب، المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي). قال ابن عباس رضي الله عنه: “في الزيتون منافع، يسرج بالزيت، وهو إدام ودهان، ودباغ ووقود يوقد بحطبه وتفله، وليس فيه شيء إلا فيه منفعة، حتى الرماد يغسل به الإبريسم. وهي أ ول شجرة نبتت في الدنيا، وأول شجرة نبتت بعد الطوفان، ونبتت في منازل الأنبياء والأرض المقدسة، ودعا لها سبعون نبياً بالبركة منهم إبراهيم ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم فإنه قال: “اللهم بارك في الزيت والزيتون”. وقال ابن سينا في كتابه (القانون في الطب) :”الزيتون شجرة عظيمة توجد في بعض البلاد. ويعتصر من الزيتون الفج الزيت..”. وقال الدكتور صبري القباني في كتابه “الغذاء لا الدواء”: “ لقد عرف الإنسان شجرة الزيتون منذ أقدم العصور فاستغلها خير استغلال إذا ائتدم بثمرها واستضاء بزيتها واستوقد حطبها”. هامش: (المعلومات الواردة مستقاة من: عدد من المصادر والمراجع العلمية، ومن موقعي “موسوعة الإعجاز العلمي...” و”أوليف أويال سيريا” – الموقع الخاص بإحدى شركات إنتاج زيت الزيتون في سوريا) [email protected]