السعودية: حالات اشتباه تسمم غذائي في حفر الباطن وإجراء عاجل من أمانة المنطقة    لعبة المصارفة التي تمارسها الشرعية تحصل على الدولار بسعر 250 ريال يمني    ماذا يحصل على مذبحة سعر صرف؟!    باير ليفركوزن يكمل الثنائية بالتتويج بكأس ألمانيا على حساب كايزرسلاوترن    باريس سان جيرمان يتوج بكأس فرنسا بعد تفوقه على ليون في النهائي    ريال مدريد يتعادل امام بيتيس في وداعية كروس    الميلان يودع حقبة بيولي بتعادل مخيب امام ساليرنيتانا    لودر بأبين ترتجف تحت وطأة انفجار غامض    "فاطمة محمد قحطان" تُدوّن جانباً من معاناة أسرتها جراء استمرار إخفاء والدها    الحرب على وشك الاتساع: صراع دامٍ بين الهاشميين بصنعاء والحوثيين!    " بريطانيا والحوثيون يتبادلون الرسائل خلف الكواليس"    بوتين يكشف مفاجأة بشأن مقتل رئيس إيران    هل هو تمرد أم تصفية؟ استنفار حوثي في صعدة يثير مخاوف من انقلاب داخلي    الحوثيون يواجهون وحشاً جديداً: جرائمٌ غامضة تُهدد صفوفهم!    العميد طارق صالح يعلق على فوز العين الإماراتي بدوري أبطال آسيا والأهلي المصري بدوري أبطال إفريقيا    عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات عاجلة للحكومة بعد انهيار الريال اليمني في عدن    بتمويل سعودي.. العرادة يعلن إنشاء مدينة طبية ومستشفى جامعي بمدينة مارب بمناسبة عيد الوحدة اليمنية    إضراب شامل في أفران عدن والضالع احتجاجًا على ارتفاع أسعار الروتي    قبائل الصبيحة تودع الثارات والاقتتال القبلي فيما بينها عقب لقاءات عسكرية وقبلية    غزة.. استشهاد 6 نازحين بقصف إسرائيلي على مخيم النصيرات    ثالث حادثة خلال أيام.. وفاة مواطن جراء خطأ طبي في محافظة إب    البرلمان العربي: الاعتراف الدولي المتزايد بدولة فلسطين يمثل انتصاراً للحقوق وعدالة للقضية    المنظمة البحرية الدولية تدين هجمات الحوثيين ضد ممرات الشحن الدولي مميز    الرئيس الزُبيدي يشدد على ضرورة اضطلاع الحكومة بمسؤولياتها في انتشال الوضع الاقتصادي والخدمي    الموت يفجع مخافظ محافظة حضرموت    مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي يقدم رؤية للحد من الانقسام النقدي في اليمن مميز    أيمن باجنيد "رجل الظل لدعم الارهاب و تعزيز الفساد في اليمن"    - لاول مرة منع دخول اجهزة إنترنت فضائي لصنعاء من قبل الجمارك فما هي اجهزة الإنترنت الفضائي    برشلونة يعلن إقالة تشافي رسمياً    اليدومي: نجاح التكتل السياسي الوطني مرهون بتجاوزه كمائن الفشل ومعوقات التحرير    الفريق الحكومي: المليشيا تتهرب من تنفيذ التزاماتها بشأن المختطفين عبر خلق مسرحيات مفضوحة    صاعقة رعدية تنهي حياة شاب غربي اليمن    بعد تعادلة مع نادي شبام .. سيؤن يتاهل للدور 16 في كأس حضرموت ثانيا عن المجموعة الثامنة    البنك المركزي يشرعن جرائم إنهيار سعر الريال اليمني    بن ثابت العولقي: الضالع بوابة الجنوب وقلعة الثورة والمقاومة    34 تحفة من آثار اليمن مهددة للبيع في مزاد بلندن    شاهد: مراسم تتويج الهلال بلقب الدوري السعودي    الامتحانات وعدالة المناخ    مليشيات الحوثي تصدر بيانا بشأن منعها نقل الحجاج جوا من مطار صنعاء إلى السعودية    السعودية تعلن عن الطرقات الرئيسية لحجاج اليمن والدول المجاورة للمملكة للتسهيل على ضيوف الرحمن    كيف يزيد الصيف أعراض الربو؟.. (نصائح للوقاية)    حملة طبية مجانية في مأرب تقدم خدماتها لأكثر من 839 من مرضى القلب بالمحافظة    عالم يرد على تسخير الإسلاميين للكوارث الطبيعية للنيل من خصومهم    الفن والدين.. مسيرة حياة    عن طريق أمين جدة السعودية.. بيع عشرات القطع الأثرية اليمنية في لندن    أحدث ظهور للفنان ''محمد عبده'' بعد إصابته بالسرطان.. كيف أصبحت حالته؟ (فيديو)    دورة الانعاش القلبي الأساسي للطاقم الطبي والتمريضي بمديرية شبام تقيمها مؤسسة دار الشفاء الطبية    المهندس "حامد مجور"أبرز كفاءات الجنوب العربي تبحث عنه أرقى جامعات العالم    تصحيح التراث الشرعي (32) أين الأشهر الحرم!!؟    إعلان سعودي رسمي للحجاج اليمنيين القادمين عبر منفذ الوديعة    نايف البكري يدشن صرف البطاقة الشخصية الذكية لموظفي وزارة الشباب والرياضة    وزير الأوقاف يحذر ميليشيا الحوثي الارهابية من تسييس الحج والسطو على أموال الحجاج    ما بين تهامة وحضرموت ومسمى الساحل الغربي والشرقي    وهم القوة وسراب البقاء    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



البيضاء في العهد الوحدوي..حديث الإنجاز بلغة الأرقام
نشر في الجمهورية يوم 22 - 05 - 2010

“1676” مشروعاً تنموياً وخدمياً بتكلفة أكثر من “66” مليار ريال خلال عشرين عاماً من الوحدة
“562” مدرسة يستفيد منها أكثر من “126” ألف طالب وطالبة والتحاق الإناث يزداد في المرحلة الثانوية فيما يتراجع عدد الذكور
“474” مشروعاً في مجالات التعليم “العام والجامعي والتقني” بلغت تكلفتها “7.2” مليار ريال وأكثر من “10” ملايين دولار
وحدة صحية لكل “7000” نسمة و”130” مشروعاً بتكلفة ملياري ريال نفذت في مجال الصحة العامة
قطاع الأشغال العامة يحظى بأكبر نصيب من التمويل بعدد “102” مشاريع تكلفتها “15.3” مليار ريال و”1.3” مليون دولار
ليس هناك ماهو أصدق من لغة الأرقام للحديث عن منجزات العهد الوحدوي وخير وعطاء الوحدة اليمنية المباركة في محافظة البيضاء التي حظيت ضمن محافظات الجمهورية بمكاسب عظيمة وعديدة تحققت في وطن ال”22” من مايو على كافة المستويات والأصعدة وفي مختلف مجالات التنمية والنهضة والتطور.
وفي هذه المساحة نستعرض بعضاً من المؤشرات التنموية في محافظة البيضاء وماتم إنجازه خلال السنوات من عمر الوحدة من مشاريع على مستوى المديريات وعلى مستوى قطاعات التنمية البشرية وقطاعات البنية التحتية والقطاعات الإنتاجية والقطاعات الخدمية الأخرى.
إنجازات وحدوية
مئات المشاريع التنموية شهدت محافظة البيضاء إنجازها خلال العهد الوحدوي ولايزال الإنجاز مستمراً بوتيرة عالية.. فخلال السنوات الماضية من عمر الوحدة تم تنفيذ وإنجاز حوالي “1676” مشروعاً تنموياً في محافظة البيضاء بتكلفة إجمالية بلغت حوالي “63” ملياراً و”780” مليوناً و”680” ألف ريال يمني، وبعض من هذه المشاريع كانت تكلفتها بالدولار وبما يقدر قيمتها “14” مليوناً و”188” ألف دولار، أي أن إجمالي تكلفة المشاريع المنجزة خلال العشرين عاماً الماضية من عمر الوحدة بالبيضاء تربو على ال”66” مليار ريال تقريباً.. وقد توزعت هذه الإنجازات التنموية الوحدوية على كافة المديريات في سائر قطاعات التنمية والخدمات العامة.. إذ حظيت مدينة البيضاء ونظراً لأنها تمثل مركز المحافظة بحوالي “176” مشروعاً تنموياً وخدمياً بتكلفة وصلت إلى “8” مليارات و”953” مليوناً و”305” آلاف ريال، وحوالي “1.38” مليون دولار، أما مديرية البيضاء فقد حصلت على “93” مشروعاً بتكلفة إجمالية بلغت “3.354.632.296” ريالاً وحوالي “791684” دولاراً، ومديرية رداع حصلت على “134” مشروعاً بتكلفة إجمالية بلغت “5.451.351.849” ريالاً وحوالي “833768” دولاراً، ومديرية مكيراس حصلت على “98” مشروعاً تنموياً وخدمياً بتكلفة إجمالية بلغت “2.140.380.320” ريالاً وحوالي “737.154” دولاراً.
ومديرية ذي ناعم على “61” مشروعاً بتكلفة إجمالية وصلت إلى “2.201.856.718” ريالاً وحوالي “449.469” دولاراً وأما مديرية العرش فقد نفذت فيها “132” مشروعاً بتكلفة إجمالية وصلت إلى “3.234.996.740” ريالاً وحوالي “1.119.404” دولارات، وفي مديرية السوادية تم تنفيذ “101” مشروع تنموي وخدمي بتكلفة إجمالية بلغت “1.823.551.162” ريالاً وحوالي “722.966” دولاراً، وفي مديرية صباح تم تنفيذ “60” مشروعاً تنموياً وخدمياً بتكلفة إجمالية وصلت إلى حوالي “657.424.970” ريالاً وحوالي “388.458” دولاراً.
وفي مديرية “656.441” دولاراً، وفي مديرية ناطع تم إنجاز “38” مشروعاً بتكلفة إجمالية وصلت إلى “501.130.691” ريالاً وحوالي “295.197” دولاراً، وكذا في مديرية مسورة كان عدد المشاريع المنفذة “36” تنموياً وخدمياً بتكلفة بلغت حوالي “238.955.904” مشروعاً ريالات وحوالي “285.108” دولارات، وفي مديرية الزاهر تم إنجاز “65” مشروعاً بتكلفة بلغت “1.077.906.363” ريالاً وحوالي “467.953” دولاراً وفي مديرية الطفة أنجزت “113” مشروعاً بتكلفة “1.837.462.873” ريالاً، وحوالي “898.245” دولاراً وفي مديرية الملاجم تم تنفيذ “54” مشروعاً بتكلفة “761.998.745” ريالاً وحوالي “420.404” دولارات، وفي مديرية القريشية تم إنجاز “75” مشروعاً بتكلفة “1.971.996” ريالاً وحوالي “443.907” دولارات، أما مديرية ولد ربيع فقد كانت حصتها “44” مشروعاً تكلفتها بلغت “542.600.706” ريالات وحوالي “45.045” دولاراً، ومديرية الرياشية “69” مشروعاً بتكلفة “983.606.089” ريالاً، وحوالي “253.636” دولاراً، ومديرية الشرية “63” مشروعاً بتكلفة “1.210.040.821” ريالاً وحوالي “350.123” دولاراً.
ومديرية الصومعة “121” مشروعاً بتكلفة “2.556.967.680” ريالاً، وحوالي “186.299” دولاراً ومديرية نعمان “43” مشروعاً بتكلفة “1.459.018.882” ريالاً وحوالي “235.773” دولاراً.
هذه إجمالي المشاريع التنموية والخدمية التي شهدتها جميع مديريات محافظة البيضاء منذ عام 1990م وحتى الآن خلال عهد الوحدة المباركة ومن بين إجمالي المشاريع هناك “26” مشروعاً نفذت لتخدم جميع المديريات وتبلغ تكلفتها “22.431.952.140” ريالاً وحوالي “1.224.000” دولار.
قطاعات التنمية البشرية أولاً التعليم
يمثل قطاعا التعليم والصحة العامة والسكان الركيزتان الأساسيتان لقطاعات التنمية البشرية وقد حظي التعليم بمحافظة البيضاء بنصيب وافر من الاهتمام باعتباره الركيزة الأساسية الأولى للتنمية البشرية والمورد الاستراتيجي الذي يمد المجتمع بكافة احتياجاته من الكوادر، وقبل أن تستعرض ماشهدته محافظة البيضاء من مشاريع تنموية في مجال التعليم بمستوياته “العام والعالي والمهني” نود أن نستعرض بعض المؤشرات المتعلقة بالتنمية البشرية في مجال التعليم، فقد بلغ عدد مدارس التعليم الأساسي والثانوي في المحافظة “562” مدرسة منها “427” مدرسة أساسية فقط “حكومية وأهلية”، و”10” مدارس ثانوية فقط، و”125” مدرسة أساسي وثانوي، في حين يبلغ عدد طلاب التعليم العام، 126.833” طالباً وطالبة ويبلغ عدد الذكور منهم “76.467” طالباً في حين يبلغ عدد الإناث “50.366” طالبة وبالرغم من وجود هذه الفجوة بين الذكور والإناث في التعليم إلا أنها تعكس أداءً سيئاً لالتحاق الفتيات بالتعليم إذا ما القينا نظرة على نسبة نمو التحاق الجنسين بالتعليم خلال السنوات الماضية وعرفنا أن التحاق الإناث يحقق نمواً مطرداً وبنسبة تصل إلى “18 %” سنوياً بالنسبة للتعليم الأساسي وحوالي “26 %” سنوياً بالنسبة للتعليم الثانوي، في حين لايحقق التحاق الذكور مثل هذه النسبة من النمو بل ينقلب الأمر إلى نمو سلبي في المرحلة الثانوية ويتناقص عدد الذكور كل عام في المرحلة الثانوية بنسبة “24 %” في حين يتزايد عدد الطالبات، وهذا يعكس مشكلة تسرب الذكور في هذه المرحلة وخروجهم من التعليم ربما بحثاً عن عمل قبل إكمال التعليم فمثلاً تراجع عدد الذكور في المرحلة الثانوية من حوالي “9” آلاف طالب عام 2003م إلى حوالي “6800” طالب عام 2008/2009م في حين تزايد عدد طالبات الثانوية من “1900” طالبة عام 2003م إلى أكثر من “2450” طالبة عام 2008/2009م الأمر الذي يعني ارتفاع مستوى الوعي بأهمية تعليم الفتاة بالبيضاء وإقبال المرأة البيضانية على التعليم واكتساب العلم والمعرفة، ويزداد الإعجاب بهذا الأمر إذا ما طالعنا المؤشرات الخاصة بمحو الأمية وعرفنا أن المرأة تمثل “90 %” من إجمالي عدد الملتحقين بصفوف محو الأمية في حين لايمثل الرجال أو الذكور سوى “10 %” فقط، وللتوضيح أكثر فقد بلغ إجمالي الملتحقين بصفوف محو الأمية في العام الدراسي الماضي بالبيضاء حوالي “2380” دارساً ودارسة منهم “2142” من الإناث والبقية الذين لايبلغون سوى “238” شخصاً هم من الذكور.
على العموم فإن إجمالي المشاريع التنموية التي شهدتها في مجالات التعليم منذ تحقيق الوحدة المباركة حوالي “474” مشروعاً بتكلفة إجمالية وصلت إلى “7.228.114.131” ريالاً وحوالي “10.338.302” دولار وقد حصل نظام التعليم العام أو التعليم النظامي على الحظ الأوفر من هذه المشاريع إذ بلغ إجمالي المشاريع المنفذة في مجال التربية والتعليم “468” مشروعاً بتكلفة إجمالية وصلت إلى “5.423.799.131” ريالاً وحوالي “10.338.302” دولار.
في حين بلغ عدد المشاريع المنفذة في قطاع التعليم الفني والتدريب المهني “3” مشاريع بتكلفة بلغت حوالي “1.470.000.000” ريال.. أما التعليم العالي أو التعليم الجامعي فقد بلغ عدد المشاريع المنفذة في قطاعه أيضاً “3” مشاريع كانت تكلفتها “335.315.000” ريال.. تجدر الإشارة إلى أن المشاريع المنفذة في مجال التربية والتعليم تمثل تنفيذها وفقاً للآتي: بعض المشاريع كانت بناء وتأسيس مدارس جديدة، والبعض الآخر بناء وإعادة بناء مدارس كانت قائمة وأخرى كانت عبارة عن توسع في بناء فصول دراسية إضافية لمدارس قائمة، والعديد منها تمثل في تجهيز وتأثيث مدارس وتوفير معامل ووسائل تعليمية وبعضها كانت تنفيذ أعمال ترميم وصيانة لمدارس عاملة.
الصحة العامة
يحتل قطاع الصحة العامة ترتيباً متقدماً في قائمة أولويات التنمية البشرية في محافظة البيضاء منذ قيام الوحدة كونه من القطاعات الهامة وتتضافر الجهود في سبيل تحقيق تغطية صحية أفضل، ولذا فقد امتدت المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية إلى كل مركز وعزلة في محافظة البيضاء وشملت أغلب القرى والتجمعات القروية إذ بلغ عدد المرافق الصحية في المحافظة حوالي “135” مرفقاً صحياً حكومياً منها “11” مستشفى و”36” مركزاً صحياً و”88” وحدة صحية، وفقاً لمؤشرات الحالة الصحية فإن هناك وحدة صحية لكل “7000” نسمة وحسب الأسر فإنه وحدة صحية لكل “768” أسرة تقريباً، وبالرغم من ذلك فإن هناك إشكالات تعانيها هذه المرافق.. ليس هنا مجالاً لطرقها وربما نتناولها في موضوع لاحق.. إلا أن هذا المؤشر يعكس ماشهدته المحافظة من توسع وانتشار في إنجاز المشاريع الصحية العامة.. إذ بلغ عدد المشاريع المنجزة خلال العهد الوحدوي الساطع “130” مشروعاً صحياً بتكلفة بلغت “2.071.260.656” ريالاً وحوالي “930.640” دولاراً.
ومايدل على الاهتمام الذي توليه الدولة بهذا القطاع في هذه المحافظة البيضاء إن الإنفاق في هذا المجال بالمحافظة لايقل سنوياً على “مليار” ريال.
أما مايتعلق بمؤشرات القوى العاملة في القطاع الصحي فهي تبلغ حوالي “1057” عاملاً منهم “875” كادراً طبياً وفنياً ومؤهلين في المجال الصحي وحوالي “182” عامل غير صحي أو غير فني.
قطاعات البنية التحتية
الأشغال والطرق ولما كان ماتناولناه في المقطعين السابقين يمثل الإنجازات التنموية في قطاعات التنمية البشرية “التعليم والصحة” فإننا نستعرض تالياً ما شهدته المحافظة من انجازات في قطاع البنية التحتية وهي قطاع الأشغال العامة والطرق وتحسين المدن وقطاع النقل وقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وقطاع الكهرباء والطاقة وقطاع المياه والبيئة والصرف الصحي.. هذه القطاعات التي سعت محافظة البيضاء على تنميتها خلال السنوات الماضية من عمر الوحدة.. ففي قطاع الأشغال العامة والطرق وتحسين المدن سعت المحافظة إلى زيادة سفلتة الطرق الرئيسية واستكمال مشاريع سفلتة الشوارع قيد التنفيذ واستكمال مشاريع الطرق الثانوية وتحسين الطرق الريفية وتنفيذ طرق حصوية واستكمال إنارة الشوارع .. وباعتبار هذا القطاع من أهم قطاعات البنية التحتية كونه يمثل الشريان الأساسي للنمو الاقتصادي فقد بلغ إجمالي المشاريع التنموية المنفذة في قطاع الأشغال العامة والطرق والتحسين “102” مشاريع بتكلفة “15.349.496.264” ريالاً وحوالي “1.372.798” دولاراً وهو بالقطاع الأول الذي حظي بأعلى المخصصات من بين القطاعات كلها.
وفي قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات شهدت المحافظة البيضاء إقامة بنية تحتية متطورة ونمواً ملموساً في هذا الجانب وواكبت التطورات الحاصلة في الاتصالات من خلال الزيادة الملحوظة للأنشطة والخدمات المختلفة في هذا المجال سواء من حيث التوسع في شبكات الهاتف الثابت أو في زيادة مستخدمي شبكة الانترنت.. ويبلغ عدد خطوط الهاتف الثابت العاملة في المحافظة نحو “30679” خطاً ثابتاً في حين يبلغ عدد مستخدمي ومشتركي الانترنت مايقارب من “342” أسرة وحوالي “512” شخصاً، أما عدد مراكز الاتصالات فتبلغ حوالي “230” مركزاً وعدد مقاهي الانترنت “18” مقهى وقد بلغ عدد المشاريع التنموية المنفذة في هذا القطاع خلال العشرين عاماً الماضية “125” مشروعاً بتكلفة إجمالية بلغت “8.110.918.000” ريال.
الكهرباء والطاقة
أما القطاع الثالث من قطاعات البنية التحتية وهو قطاع الكهرباء والطاقة فإنه بالرغم من الإشكالات والصعوبات التي تواجهها محافظة البيضاء بشكل خاص وعموم محافظات الجمهورية بشكل عام في هذا المجال،إلا أن هناك إيماناً لدى محافظة البيضاء بضرورة العمل على تحسين وتطوير الطاقة الكهربائية لتلبية النمو المتسارع في الطلب من خلال زيادة إنتاجها والتوسع في التغطية..وقد تم تنفيذ “35” مشروعاً في قطاع الكهرباء بالبيضاء خلال السنوات الماضية من عمر الوحدة بتكلفة وصلت إلى “6.719.607.000” ريال.. ولازالت المحافظة بحاجة إلى زيادة التوسع في تنفيذ مشاريع هذا القطاع خاصة إذا علمنا أن كهرباء منطقة البيضاء غير مرتبطة بالشبكة الوطنية مما يعني أن أي تحسين وتطوير في تغذية الشبكة الوطنية لن تستفيد منه البيضاء إذا ظلت غير مربوطة بالشبكة العامة وتفيد المؤشرات أن عدد مشتركي الكهرباء بمحافظة البيضاء بلغ أكثر من “42” ألف مشترك، وتقدر الطاقة المنتجة والمرسلة “83” جيجا واط بالساعة في حين أن الطاقة المباعة تقدر ب “65” ج و س أي أن هناك فاقداً كبيراً تعانيه الكهرباء فضلاً عن العجز القائم.
المياه والصرف الصحي
أما قطاع المياه والبيئة والصرف الصحي رابع قطاعات البنية التحتية فقد بلغ عدد المشاريع المنفذة في إطاره “326” مشروعاً بما في ذلك مشاريع مياه الريف بتكلفة إجمالية بلغت “4.741.440.200” ريال وحوالي “1.546.647” دولاراً، وتفيد البيانات الصادرة عن المحافظة أن الكمية المنتجة في السنة في مشاريع المياه بالمدن فقط تقدر بحوالي “1.407.000” متر مكعب سنوياً كما يبلغ عدد المشتركين “9354” مشتركاً وعدد المنتفعين “65.478” نسمة، وتدل المؤشرات إلى أن متوسط نصيب الفرد من المياه المستهلكة ارتفع إلى “12” متراً مكعباً سنوياً خلال السنوات الأخيرة..
أما في جانب الصرف الصحي فقد بلغ عدد المشتركين في هذه الخدمة “8765” مشتركاً ويقدر عدد المنتفعين منها “61.355” نسمة.
القطاعات الإنتاجية
وكما أشرنا سابقاً إلى أن الإنتاج الزراعي يعد هو النشاط الاقتصادي للسكان بالبيضاء فإنه وعلى الرغم من شحة الموارد المائية بالمحافظة وضعف الإمكانيات لاستغلال مواردها ومقوماتها الزراعية والصناعية إلا أنها حققت تحسناً في إدارة تلك الموارد وتنميتها وذلك من خلال الأنشطة والبرامج المنفذة في مختلف المجالات المتصلة بالقطاعات الإنتاجية.
ومن خلال تنفيذ العديد من المشاريع التنموية التي استهدفت تطوير القطاعات الإنتاجية.
ففي القطاع الزراعي تنفيذ “121” مشروعاً بتكلفة “3.969.607.000” ريال خلال السنوات الماضية من عمر الوحدة .. وقد هدفت هذه المشاريع إلى تعويض النقص في معدل تساقط الأمطار التي تعتمد عليها الزراعة كوسيلة أساسية للري وتمثلت هذه المشاريع في تنفيذ وبناء سدود وحواجز مائية بلغ عددها “69” سداً وحاجزاً مائياً، وترميم وتوسعة عدد من البرك المائية ومشاريع مياه ومشاريع الحفاظ على التربة والمياه الجوفية.
الاستثمار
أما قطاع الاستثمار أحد القطاعات الإنتاجية فإنه وبالرغم مما تمتلكه المحافظة من مقومات في هذا المجال تتمثل في تنوع التضاريس وتوفر المعالم والمواقع السياحية وتنوع وخصوبة الأراضي الزراعية ووفرة الثروات المعدنية التي تمثل مجالاً ذا فرص واعدة للاستثمار إلا أنه يلاحظ تدني مستوى الاستثمارات وتباطؤ عملية الاستثمار فحسب المعلومات والإحصائيات التي توفرت لدينا من المحافظة لم يبلغ عدد المشاريع الاستثمارية المسجلة والحاصلة على ترخيص سوى “35” مشروعاً بلغ رأس مالها “3.41.978.000” ووفرت فرص عمل بعدد “818” فرصة عمل من جانب آخر.. وكما لاحظنا خلال زيارتنا للمحافظة أن هناك الكثير من المشاريع الاستثمارية الصغيرة النشطة التي يبدو أنها لم تسجل لعدم حاجتها إلى تراخيص عن الاستثمار نظراً لصغرها وهذا ما يفسر قلة المشاريع المسجلة.. وعموماً فقد اتفقت المحافظة مبالغ لابأس بها لتمويل المشاريع التي تستهدف تنشيط القطاع الاستثماري إذ بلغ إجمالي المشاريع التنموية في هذا المجال”14” مشروعاً وصلت تكلفتها إلى “ 1.327.338.000” ريال خلال السنوات القليلة الماضية.
قطاعات التنمية الاجتماعية
تتمثل التنمية الاجتماعية في إنشاء وتوسيع شبكة الضمان الاجتماعي ودعم وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال توسيع شبكة منح القروض الميسرة للأسر المنتجة والمرأة الريفية والفقراء بهدف مكافحة البطالة والتخفيف من الفقر مع ربط هذه القروض بالتدريب واكتساب المهارات بالإضافة إلى حماية الأطفال من كافة أشكال الاستغلال وانتهاك حقوقهم ونشر الوعي الاجتماعي بقضاء ومشاكل الطفولة والأمومة وكذا تمكين المرأة وتفعيل دورها في الحياة الاقتصادية وزيادة مشاركتها في عملية التنمية.. وفي هذا المجال شهدت محافظة البيضاء نمواً متوسطاً يعد مؤشراً جيداً لتحقيق تقدم ملموس فيه.
ولذا فقد شرعت المحافظة بتنفيذ المشاريع في مجال الشئون الاجتماعية والعمل.
وقد بلغ عددها خلال الفترة الماضية “7” مشاريع بتكلفة إجمالية وصلت إلى “172.702.400” ريال شملت هذه المشاريع بناء مراكز للأسر المنتجة ومشاريع أخرى لم توضحها البيانات المتوفرة بالنسبة للمؤشرات العامة في مجال الرعاية الاجتماعية بالمحافظة فقد بلغ عدد المستفيدين من صندوق الرعاية الاجتماعية “27.048” مستفيداً وفق آخر إحصائية حصلنا عليها، منهم “13094” مستفيداً من الذكور و”13954” من الإناث وتقدر إجمالي الإعانات المقدمة لهم بأكثر من “مليار” ريال سنوياً.
قطاع الشباب والرياضة
يعد الاهتمام بالمشاريع والبرامج التنموية والخدمية في قطاع الشباب والرياضة من الأولويات التي سعت المحافظة إلى تحقيقها والنهوض بها وذلك من خلال دعم وإستكمال مشاريع البنية التحتية المخصصة للأنشطة الشبابية والرياضية وإنشاء وتأهيل وتجهيز المنشآت الرياضية.. وقد وصل إجمالي عدد المشاريع المنفذة في قطاع الشباب والرياضة خلال السنوات الماضية من عمر الوحدة«33» مشروعاً بتكلفة بلغت “1.013.730.000” ريال.
القطاعات الخدمية الأخرى
تتمثل قطاعات الخدمات الأخرى في كل من الاهتمام بالثقافة والموروث الثقافي والاهتمام بإنشاء وتجهيز المجمعات الحكومية وكذا الحفاظ على ممتلكات الأوقاف وتطوير وتجهيز الأجهزة الأمنية واستكمال بنيتها وإنشاء مبانٍ لفروع الأجهزة الحكومية والرفع من مستوى التدريب والدعم المؤسسي في مختلف المجالات..وقد قطعت محافظة البيضاء أشواطاً كبيرة خلال سنوات عمر الوحدة المباركة ونفذت العديد من المشاريع التي تخدم تنمية هذه القطاعات .. ففي مجال الثقافة والموروث الثقافي تم تنفيذ “14” مشروعاً بتكلفة بلغت “491.543.000” ريال في حين بلغ عدد مشاريع الإدارة المحلية “3” مشاريع بتكلفة “239.870.000” ريال.
أما المشاريع المنفذة في مجال بناء الإدارات الحكومية وترميم الفروع والأجهزة الحكومية فقد بلغ عددها “23” مشروعاً بتكلفة وصلت إلى “1.050.284.616” ريالاً، وفي قطاع الداخلية والأمن بلغ عدد مشاريعه المنفذة “22” مشروعاً بتكلفة بلغت “833.864.878” ريالاً وفي قطاع السلطة القضائية كان عدد المشاريع المنجزة مشروعين بتكلفة بلغت “100.000.000” ريال.
أما قطاع الأوقاف والإرشاد فقد تم تنفيذ “26”مشروعاً بتكلفة بلغت “272.227.000” ريال.
وفي مجال الدعم المؤسسي تم تنفيذ “18” مشروعاً بتكلفة “86.817.000” ريال تلك هي إجمالي المشاريع التنموية والخدمية التي شهدتها محافظة البيضاء خلال مسيرة العهد الوحدوي،وقد عملنا على تجميع أرقامها وتفصيلها وفقاً للتقارير والإحصائيات والبيانات التي توفرت لنا من مكاتب المحافظة التنفيذية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.