حول رجل في العقد السادس من العمر منزله في الجزائر إلى غرفة أو مركز تعذيب بفعل ما حدث مؤخرا حين أقدم صاحب المنزل على احتجاز شاب في الثلاثينيات. ثم مارس عليه أبشع وأفظع صور التعذيب على جسده الذي تحول إلى كتلة مليئة بالجروح والرضوض والكدمات الخطيرة. وقد استعمل المتهم كافة أساليب الإهانة والضرب المبرح لدرجة ربط أطراف الضحية بسلك حديدي عجز معه عن مقاومة الوحش الآدمي.. ولولا لطف الله والتدخل السريع لرجال أمن دائرة البرج الذين تلقوا أنباء احتجاز الشاب و انبعاث أصوات صراخه وعويله من داخل أسوار المنزل من طرف بعض المواطنين لكان الضحية في تعداد الموتى. وما يزال الشاب الضحية تحت المراقبة الطبية المركزة بالمستشفى وتم اقتياد الجاني إلى مقر الأمن برفقة عدد من أفراد عائلته الذين خضعوا للاستنطاق.