ثلاث مرات في 24 ساعة: كابلات ضوئية تقطع الإنترنت في حضرموت وشبوة!    ترتيبات حوثية بصنعاء بعد إعلان مصرع الرئيس الإيراني وتعميم من "الجهات العليا"    غاتوزو يقترب من تدريب التعاون السعودي    أول تعليق أمريكي بشأن علاقة واشنطن بإسقاط مروحية الرئيس الإيراني    الإرياني: استمرار إخفاء مليشيا الحوثي للسياسي قحطان جريمة نكراء تستوجب تدخل أممي    إعلان هام من سفارة الجمهورية في العاصمة السعودية الرياض    منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن قلقها إزاء العنف ضد الأقلية المسلمة (الروهينغا) في ميانمار    مجلس التعاون الخليجي يؤكد موقفه الداعم لجهود السلام في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث مميز    لابورتا وتشافي سيجتمعان بعد نهاية مباراة اشبيلية في الليغا    رسميا.. كاف يحيل فوضى الكونفيدرالية للتحقيق    الصين تبقي على اسعار الفائدة الرئيسي للقروض دون تغيير    منتخب الشباب يقيم معسكره الداخلي استعدادا لبطولة غرب آسيا    البرغوثي يرحب بقرار مكتب المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية مميز    اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا يحتفل بالعيد ال 34 للوحدة اليمنية    وفاة محتجز في سجون الحوثيين بعد سبع سنوات من اعتقاله مميز    قيادات سياسية وحزبية وسفراء تُعزي رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح في وفاة والده    اشتراكي الضالع ينعي الرفيق المناضل رشاد ابو اصبع    مع اقتراب الموعد.. البنك المركزي يحسم موقفه النهائي من قرار نقل البنوك إلى عدن.. ويوجه رسالة لإدارات البنوك    مأساة في حجة.. وفاة طفلين شقيقين غرقًا في خزان مياه    لماذا صراخ دكان آل عفاش من التقارب الجنوبي العربي التهامي    بن مبارك بعد مئة يوم... فشل أم إفشال!!    الجوانب الانسانية المتفاقمة تتطلّب قرارات استثنائية    وفاة طفلة نتيجة خطأ طبي خلال عملية استئصال اللوزتين    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    عبد الله البردوني.. الضرير الذي أبصر بعيونه اليمن    هجوم حوثي مباغت ومقتل عدد من ''قوات درع الوطن'' عقب وصول تعزيزات ضخمة جنوبي اليمن    تغير مفاجئ في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية    أرتيتا.. بطل غير متوج في ملاعب البريميرليج    الريال يخسر نجمه في نهائي الأبطال    انفراد.. "يمنات" ينشر النتائج التي توصلت إليها لجنة برلمانية في تحقيقها بشأن المبيدات    مدارس حضرموت تُقفل أبوابها: إضراب المعلمين يُحوّل العام الدراسي إلى سراب والتربية تفرض الاختبارات    كنوز اليمن تحت رحمة اللصوص: الحوثيون ينهبون مقبرة أثرية في ذمار    أول رئيس إيراني يخضع لعقوبات أمريكا . فمن هو إبراهيم رئيسي ؟    قادم من سلطنة عمان.. تطور خطير وصيد نوعي في قبضة الشرعية وإعلان رسمي بشأنه    الدوري الفرنسي : PSG يتخطى ميتز    غموض يحيط بمصير الرئيس الايراني ومسؤولين اخرين بعد فقدان مروحية كانوا يستقلونها    الجامعة العربية: أمن الطاقة يعد قضية جوهرية لتأثيرها المباشر على النمو الاقتصادي    إلى متى نتحمل فساد وجرائم اشقائنا اليمنيين في عدن    ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 35,456 شهيداً و 79,476 مصابا    وزير المياه والبيئة يبحث مع المدير القطري ل (اليونبس) جهود التنسيق والتعاون المشترك مميز    رئيس هيئة النقل البري يتفقد العمل في فرع الهيئة بمحافظة تعز مميز    رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي الهجري في وفاة والده    تقرير: نزوح قرابة 7 آلاف شخص منذ مطلع العام الجاري    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    نهائي نارى: الترجي والأهلي يتعادلان سلباً في مباراة الذهاب - من سيُتوج بطلاً؟    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ايطاليا حان وقت الانتصار..الباراغواي تتطلع لما بعد الدور الثاني
اليابان والدنمارك من يلحق بهولندا
نشر في الجمهورية يوم 24 - 06 - 2010

سيكون المنتخب الإيطالي مطالباً بالفوز على نظيره السلوفاكي اليوم الخميس على ملعب “ايليس بارك” في جوهانسبورغ وإلا قد يقول إلى اللقاء في البرازيل 2014،.
ويحتل “الازوري” حالياً المركز الثاني في المجموعة السادسة خلف باراغواي قبل الجولة الثالثة الأخيرة.
وضعت إيطاليا نفسها في هذا الموقف الحرج “التقليدي” بالنسبة لها في دور المجموعات بعد أن اكتفت بالتعادل مع نيوزيلندا المتواضعة نسبياً 1-1 في الجولة السابقة، لتضيف هذه النتيجة إلى تعادلها في الجولة الأولى أمام باراغواي 1-1 أيضاً.. ولا تعتبر معاناة إيطاليا في مرحلة المجموعات أمراً جديداً وأبرز دليل على ذلك مونديال 1982 في اسبانيا عندما تعادلت في مبارياتها الثلاث أمام بولندا (صفر-صفر) والبيرو (1-1) والكاميرون (1-1) ونجحت في نهاية المطاف بالتأهل ثم حصد اللقب.
وقد ذكّر المدرب الحالي مارتشيلو ليبي بهذا الأمر بعد التعادل أمام نيوزيلندا التي نالت ثاني نقطة في تاريخها بعد تلك التي حصلت عليها بتعادلها مع سلوفاكيا (1-1).
وقال ليبي في معرض رده على سؤال حول إذا كان متخوفاً من توديع كأس العالم من الدور الأول: “أنا اعمل في كرة القدم مند 35 أو 40 عاما. فزت بالألقاب، خصوصا دوري أبطال أوروبا...نحن الآن في وضع صعب لكننا لا نشعر بالذعر. هناك خيبة كبيرة للاعبين، لكن علينا أن نفوز بالمباراة المقبلة، وحتى بإمكاننا التأهل بثلاثة تعادلات كما حصل عام 1982”.
وسيكون التعادل كافياً لإيطاليا من أجل التأهل إلى الدور الثاني شرط فوز باراغواي على نيوزيلندا، أما في حال تعادل الأخيرتين فسيحتكم حينها إلى فارق الأهداف المسجلة بين أبطال العالم وممثلي القارة أوقيانية.
وشدد ليبي على مسألة عدم وجود أزمة في صفوف منتخبه، مضيفاً “لا أريد التحدث بشأن مشاكل الفريق، المشاكل هي على أرضية الملعب. نحن نعاني في خلق فرص للتسجيل، هذه هي المشاكل. أنا أتحدث في هذه المشاكل مع الفريق وليس معكم (رجال الصحافة)”.
وأعرب دي روسي عن تخوفه من احتمال الخروج المبكر لايطاليا في حال لم ترتق بمستواها في المباراة الأخيرة أمام سلوفاكيا التي تخوض النهائيات للمرة الأولى منذ انفصالها عن تشيكيا، مضيفا “سيتعين علينا أن نتحسن بسرعة وإلا فإننا لن نذهب بعيدا. لم نقدم أفضل مستوى لنا، يمكننا أن نفعل افصل من ذلك بكثير. هذه ليست مشكلة مهاجمين، بل أن الفريق بأكمله لم يعمل بشكل جيد. أمضينا الكثير من الوقت في نصف ملعبهم، كان هناك فرص كثيرة، لكن ذلك لم يكن كافيا”.
وأشار دي روسي إلى أن منتخب بلاده يعاني في التعامل مع الركلات الثابتة، فيما رأى زميله في وسط الملعب ريكاردو مونتوليفو بان على لاعبي الوسط أن يقدموا مساندة اكبر إلى المهاجمين عبر التقدم والتسديد أيضا.
وستكون المواجهة بين إيطاليا وسلوفاكيا الأولى بين المنتخبين في مسابقة رسمية منذ تأسيس الاتحاد السلوفاكي عام 1993 اثر الانفصال عن تشيكيا، علما بأن الإيطاليين تواجهوا مع تشيكوسلوفاكيا في مناسبتين خلال النهائيات، الأولى في نهائي عام 1934 عندما توج “الازوري” بلقبه الأول بفوزه 2 - 1 بعد التمديد، وفي دور المجموعات عام 1990 عندما فاز أيضا بهدفين سجلهما سلفاتوري سكيلاتشي وروبرتو باجيو في مباراة شارك فيها مدربها (لسلوفاكيا) الحالي فلاديمير فايس.
والتقت ايطاليا مع سلوفاكيا مرة واحدة وديا عام 1998 في كاتانيا وفازت الأولى بثلاثية نظيفة.
وهناك احتمال كبير أن ينهي المنتخب الايطالي الدور الأول في المركز الثاني، ما يعني أنه سيواجه المنتخب الهولندي متصدر المجموعة الخامسة في مواجهة نارية ستكون إعادة لمواجهتهما في الدور الأول من كأس أوروبا 2008 عندما خرج “البرتقالي” فائزا بنتيجة كبيرة 3 - صفر، علما بأنهما تواجها مرة واحدة في نهائيات كأس العالم وكانت في الدور الثاني عام 1978عندما فاز الهولنديون 2 - 1.
ولن تكون المباراة سهلة على الايطاليين خصوصا أن سلوفاكيا التي يقودها لاعب وسط نابولي ماريك هامسيك ومدافع ليفربول الانكليزي مارتن سكرتل، لا تزال تملك حظوظ التأهل إلى الدور الثاني وذلك في حال فوزها على ايطاليا وخسارة نيوزيلندا أمام باراغواي، أو حتى إن تعادل المنتخب الاوقياني مع نظيره الأميركي الجنوبي قد يؤهل رجال المدرب فلاديمير فايس لكن سيحتكم حينها إلى فارق الأهداف مع “اول وايتس”.
مواجهة سهلة للباراغواي
وتدخل الباراغواي إلى ملعب “بيتر موكابا ستاديوم” في بولوكواني حيث تواجه نيوزيلندا في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة السادسة لمونديال جنوب أفريقيا 2010 وهي تتطلع لما بعد الدور الثاني .
وسيكون منتخب الباراغواي، الذي تألق في تصفيات أميركا الجنوبية وتصدر حتى المراحل الأخيرة أمام البرازيل قبل أن يكتفي بالمركز الثالث بفارق الأهداف عن تشيلي الثانية، بحاجة إلى تعادل فقط مع “أول وايتس” من أجل أن يضمن تأهله إلى الدور الثاني بعد أن تعادل مع إيطاليا بطلة العالم 1-1 وفاز على سلوفاكيا 2 -صفر، لكنه يبحث عن الفوز ولا شيء سواه أمام المنتخب الأوقياني لتجنب مواجهة متصدرة المجموعة الخامسة، ما سيسهل مهمته نسبياً في أن يطمح لبلوغ الدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه بعد أن توقف مشواره عند عتبة الدور الثاني ثلاث مرات أعوام 1986 و1998 و2002، فيما ودع الدور الأول في أربع مناسبات آخرها في النسخة السابقة حيث حل ثالثاً في مجموعة ضمت إنكلترا والسويد وترينيداد وتوباغو.
وتأكدت طموحات الباراغواي على لسان مدافعها كارلوس بونيت الذي قال: “نريد أن نتصدر المجموعة مهما تطلب الأمر وأن نحاول عدم ترك هذه الفرصة الرائعة تفلت من بين أيدينا. بعدها سنرى أين سنلعب مباراتنا التالية وأمام أي منافس”.
وكان رأي مدافع سندرلاند الإنكليزي باولو دا سيلفا مشابهاً لزميله وهو قال: “لم نضمن الصدارة بعد ولكننا لا نريد أن نترك فرصة تصدر المجموعة تفلت من بين أيدينا”.
وتتصدر الباراغواي برصيد أربع نقاط وبفارق نقطتين عن إيطاليا ونيوزيلندا التي أكدت أنها لن تكون لقمة سائغة في العرس الكروي الأول في القارة الأفريقية بعدما خطفت نقطتها الأولى في النهائيات من سلوفاكيا (1-1) ثم أجبرت أبطال العالم على الاكتفاء بالتعادل (1-1) في المرحلة السابقة، علماً بأنها تقدمت على “الأزوري”.
ومن المرجح ان تنجح الباراغواي في الخروج فائزة من مواجهتها مع “أول وايتس” كما فعلت في المباراة الودية السابقة بينهما عام 1995 (3 - 2)، لأن المنتخبات الأميركية الجنوبية تختلف تماماً عن نظيرتها الأوروبية مثل إيطاليا وسلوفاكيا بفضل اندفاعها الهجومي الذي يعتبر من الركائز الأساسية لنجاحها خصوصاً في ظل وجود لاعبين من طراز روكي سانتا كروز (مانشستر سيتي الإنكليزي) ولوكاس باريوس ونيلسون هايدو فالديز (كلاهما في بوروسيا دورتموند الألماني) وأوسكار كاردوزو (بنفيكا البرتغالي)، ومدرب أرجنتيني مميز هو خيراردو مارتينو الذي قاد الفريق في مرحلة انتقالية وتمكن من إيصاله إلى كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي والثامنة في تاريخه.
لكن قوة الباراغواي ليست محصورة بالناحية الهجومية وحسب، بل إنها تتميز بأدائها الدفاعي في ظل وجود بونيت ودا سيلفا وأنتولين ألكاراز وكلاوديو موريل، وقد أظهر “لا ألبيروخا” صلابة مميزة خصوصاً في مواجهة الإيطاليين، ما سيجعل مهمة “أول وايتس” صعبة للغاية في الوصول إلى مرمى الحارس خوستو فيار.
من المؤكد إن النيوزيلنديين انتهوا من احتفالاتهم بخطف نقطة تاريخية من الإيطاليين والتي دفعت مدربهم ريكي هيربرت للقول بعد المباراة: “أعتقد أن بلدنا المكون من أربعة ملايين نسمة توقف لمشاهدة أدائنا. إنها نتيجة لا تصدق لكرة القدم النيوزيلندية. إنه إنجاز تاريخي، أفضل من أي شيء نجحنا في تحقيقه نظراً إلى مستوى خصومنا. الآن كل شيء ممكن ونحن نحقق نتيجة جيدة بالنسبة لفريق لا يجب أن يكون متواجداً في كأس العالم”.
قد يكون الحصول على نقطة من إيطاليا انتصاراً تاريخياً لنيوزيلندا، بلد الركبي ومنتخب “أول بلاكس”، لكن الانتصار على الباراغواي سيصبح من المؤكد يوماً وطنياً في هذا البلد الذي حجز مكانه في النهائيات للمرة الثانية بعد 1982 بعدما استفاد من انتقال أستراليا إلى كنف الاتحاد الآسيوي، لأنه سيحمله إلى الدور الثاني في مفاجأة لم يكن يحلم بها أكثر المتفائلين في العالم.
مواجهة حياة أو موت بين اليابان والدنمارك
وستكون المنافسة حامية بين اليابان والدنمارك على ملعب “رويال بافوكينغ” في راستنبرغ من أجل الظفر بالبطاقة الثانية عن المجموعة الخامسة المؤهلة إلى الدور الثاني من مونديال جنوب أفريقيا لكرة القدم.
في المباراة الأولى، تملك اليابان أفضلية فارق الأهداف عن الدنمارك وبالتالي فإن التعادل يكفيها لتكرار انجازها في نهائيات كأس العالم التي استضافتها وكوريا الجنوبية عام 2002 عندما بلغت الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخها، فيما تحتاج الدنمارك إلى الفوز لتأكيد تقليدها في العرس العالمي حيث نجحت في مشاركاتها الثلاثة السابقة في بلوغ الدور الثاني أعوام 1986 و1998 عندما بلغت ربع النهائي و2002.
وحقق المنتخبان فوزهما الوحيد في النهائيات حتى الآن على حساب الكاميرون حيث فازت اليابان 1-صفر، والدنمارك 2 - 1، فيما خسرا معا أمام هولندا صفر-1 بالنسبة للمنتخب الآسيوي وصفر- 2 لممثل القارة العجوز.
يذكر أنها المرة الأولى التي يلتقي فيها المنتخبان الياباني والدنماركي في مباراة رسمية، وهما التقيا وديا في 28 تموز/يوليو 1971 وفازت الدنمارك 3 - 2 وكان مدرب الدنمارك الحالي مورتن اولسن ضمن التشكيلة حيث خاض وقتها مباراته الدولية ال71.
وتدرك اليابان التي تشارك في النهائيات العالمية للمرة الرابعة على التوالي، جيدا بأن تحقيق انجاز التأهل إلى الدور الثاني للمرة الأولى خارج قواعدها لن يتحقق إلا بإيقاف مفاتيح لعب المنتخب الدنماركي والمتمثلة على الخصوص في مهاجمي ارسنال الانكليزي نيكلاس بندتنر واياكس امستردام الهولندي دينيس روميدال.
وساهم اللاعبان في قلب تخلفه منتخب بلادهما أمام الكاميرون صفر- 1 إلى فوز غال 2 - 1 احيوا به الآمال في التأهل إلى الدور الثاني.
واعترف مدافع يوكوهاما مارينوس يوجي ناكازاوا بخطورة بندتنر وروميدال، الأوّل في الكرات العالية والتحرك في أرضية الملعب والثاني في التوغلات والتمريرات الحاسمة، بيد انه أكد استعداد الدفاع الياباني لكبح جماحهما وخطورتهما، لكنه قال “علينا أن لا نخاف، نعرف جيدا خطورة بندتنر وسنبذل كل ما في وسعنا من أجل عزلهما”.
من جهته، أكد مدافع اف سي طوكيو يوتو ناغاتومو الذي سيقوم برقابة روميدال “تفوقنا بشكل كبير في رقابة لاعبي المنتخب الهولندي، وأعتقد بأننا سننجح في مهمتنا أمام الدنماركيين”.
أما مهاجم فيسل كوبي ياسوهيتو اوكوبو أن المباراة أمام الدنمارك ستكون “مسألة حياة أو موت. الدنمارك منتخب قوي، ومع ذلك، إذا كنا نستطيع الحفاظ على مستوانا الذي ظهرنا به أمام هولندا، أعتقد بأن لدينا فرصة كبيرة للتأهل”، مضيفاً “كنا قاب قوسين أو أدنى من انتزاع التعادل من هولندا، لكننا خسرنا بصعوبة، سنلعب بالطريقة القتالية ذاتها من أجل تحقيق الفوز هذه المرة وليس التعادل على الرغم من أنه سيكون كافياً لتأهلنا”.
في المقابل، تأمل الدنمارك في مواصلة صحوتها وتحقيق الفوز الثاني على التوالي ومن ثم التأهل إلى الدور الثاني.
ويغيب عن صفوف الدنمارك مدافع باليرمو الايطالي سايمون كايير بسبب الإيقاف وسيدخل مكانه مدافع فيورنتينا بر كرولدروب الذي أكد استعداده لخوض اللقاء الحاسم، وقال “تدربت فترة طويلة دون أن ألعب، أنا جاهز لخوض التحدي”، مضيفاً “إنها أول مباراة لي في كأس العالم ولكنها حاسمة. اليابان منتخب جيد ومنظم بشكل جيد للغاية وبالتالي فإن المباراة ستكون صعبة ولكن نحن واثقون في مؤهلاتنا وقدرتنا على تحقيق الفوز”.
هولندا والكاميرون في مواجهة هامشية
ويلتقي المنتخبان الهولندي والكاميروني اليوم على ملعب “غرين بوينت” في كايب تاون في مباراة هامشية بعدما ضمن الأول تأهله إلى الدور الثاني بفوزين متتاليين على الدنمارك واليابان، وخسارة الثاني لمباراتيه أمام المنتخبين نفسهما وخرج خالي الوفاض.
وعلى الرغم من أن المباراة هامشية فإنها تكتسي أهمية بالنسبة إلى المنتخبين، فهولندا ترغب في مواصلة انتصاراتها ورفع معنويات لاعبيها قبل خوضها الدور الثاني، فيما تأمل الكاميرون في توديع البطولة بفوز معنوي.
وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها المنتخبان في مباراة رسمية، لكنهما تواجها مرتين ودياً سابقاً فتعادلا سلباً في آرنهم في 27 أيار/مايو 1998، وفازت هولندا 1-صفر في روتردام في 27 أيار/مايو 2006.
وستكون المباراة فرصة أمام المدرب الهولندي بيرت فان مارفييك لإعطاء الفرصة للبدلاء لخوض دقائق كثيرة من المباراة حتى يدخلوا بشكل كبير في أجواء النهائيات وتكون الاستفادة منهم جيدة في ثمن النهائي.
ومن المتوقع أن يلعب جناح بايرن ميونيخ الألماني أريين روبن أساسياً بعد تعافيه من الإصابة في فخذه الأيسر والتي حرمته من خوض المباراتين الأوليين.
وقال روبن: “أنا جاهز مئة بالمئة، تدربت في الأيام الأخيرة بشكل طبيعي دون أن أشعر بأي آلام. الآن أنا بحاجة إلى اللعب لأستعيد إيقاع المباريات”، مشيراً إلى أنه لم يتم اتخاذ أي قرار في هذا الصدد.
وسيحاول لاعبو المنتخب البرتقالي الظهور بمستوى أفضل من مباراتيهما السابقتين حيث حققوا فوزين بشق النفس، وأوضح فان مارفييك: “إن الضغوطات لعبت دورها في المباراتين الأوليين لأننا كنا نبحث عن التأهل المبكر، لكن الأمور ستكون مختلفة أمام الكاميرون”.
وأضاف: “أعتقد بأن المباراة ستكون مفتوحة لأنه لا يوجد أي رهان بالنسبة إلى المنتخبين. سنواصل تطورنا وتحسين مستوانا حتى نعزز الثقة في أنفسنا في باقي مشوارنا في البطولة”.
في المقابل، تخوض الكاميرون مباراتها الأخيرة في العرس العالمي بعدما فشلت في تكرار إنجاز عام 1990 في إيطاليا عندما بلغت ربع النهائي، كما أن المباراة ستكون الأخيرة لها بإشراف مدربها الفرنسي بول لوغوين الذي أشارت وسائل الإعلام الأسترالية إلى أنه المرشح الأوفر حظاً لاستلام الإدارة الفنية للمنتخب الأسترالي بعد المونديال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.