نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    هاري كاين يحقق الحذاء الذهبي    نافاس .. إشبيلية يرفض تجديد عقدي    نهائي نارى: الترجي والأهلي يتعادلان سلباً في مباراة الذهاب - من سيُتوج بطلاً؟    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    توقف الصرافات الآلية بصنعاء يُضاعف معاناة المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وشح السلع    الكشف عن أكثر من 200 مليون دولار يجنيها "الانتقالي الجنوبي" سنويًا من مثلث الجبايات بطرق "غير قانونية"    صحفي: صفقة من خلف الظهر لتمكين الحوثي في اليمن خطيئة كبرى وما حدث اليوم كارثة!    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    تعيين شاب "يمني" قائدا للشرطة في مدينة أمريكية    الوية العمالقة توجه رسالة نارية لمقاتلي الحوثي    "لا ميراث تحت حكم الحوثيين": قصة ناشطة تُجسد معاناة اليمنيين تحت سيطرة المليشيا.    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    وفاة ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة في حادث مروري بمحافظة عمران (صور)    تقرير برلماني يكشف تنصل وزارة المالية بصنعاء عن توفير الاعتمادات المالية لطباعة الكتاب المدرسي    القبائل تُرسل رسالة قوية للحوثيين: مقتل قيادي بارز في عملية نوعية بالجوف    لحوثي يجبر أبناء الحديدة على القتال في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب إلى 35 ألفا و386 منذ 7 أكتوبر    وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج    حملة رقابية على المطاعم بمدينة مأرب تضبط 156 مخالفة غذائية وصحية    التفاؤل رغم كآبة الواقع    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    انهيار وشيك للبنوك التجارية في صنعاء.. وخبير اقتصادي يحذر: هذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة    اسعار الفضة تصل الى أعلى مستوياتها منذ 2013    وفد اليمن يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية مميز    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    بمشاركة 110 دول.. أبو ظبي تحتضن غداً النسخة 37 لبطولة العالم للجودو    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    الهلال يُحافظ على سجله خالياً من الهزائم بتعادل مثير أمام النصر!    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



للأسف الشديد الموازنة التشغيلية لا تفي بالغرض
مدير عام مستشفى الوحدة التعليمي بمحافظة عدن ل( الجمهورية ):
نشر في الجمهورية يوم 04 - 08 - 2010

بأقصى ما نستطيع نؤدي عملنا وإن شابه نوع من التقصير وعدم الدقة فهو بحكم أن المستشفى مرجعي وهذا ما سبب ضغطاً على العاملين فيه، لكن نحاول أن نكون في جاهزية، ولا يمكن لأي عمل الاكتمال في ظل الإمكانيات الصعبة.يعد مستشفى الوحدة التعليمي العام بعدن أحد أكبر المرافق الصحية في بلادنا أكان من حيث البنية الهيكلية كالمباني والمساحة وكذا من حيث نوعية الخدمات الصحية المعنوية التي يقدمها للمرضى الوافدين إليه من مختلف محافظات الوطن فضلاً عن كونه مستشفى مرجعي ليس لسكان محافظة عدن وإنما لعددٍ من المحافظات المجاورة لعدن وحتى البعيدة عن عدن نظراً للتخصصات والأجهزة التي يضمها المستشفى.
المستشفى يضم مستشفيين
- بني المستشفى الواقع في إطار مديرية الشيخ عثمان عام 1977م وعرف بمستشفى(الصداقة) حينها وبلغت مساحة البناء الكلية نحو(90) ألف متر مربع بتمويل قرضي من الاتحاد السوفيتي(سابقاً) بتكلفة تساوي(11)مليوناً و(722) ألف دينار حينها ليتم افتتاحه بسعة(500) سرير على ثلاث مراحل كانت الأولى عام1984م والثانية عام 1986م فيما افتتحت المرحلة الثالثة عام 1990م تزامناً مع قيام الوحدة اليمنية المباركة واستوعب المستشفى مستشفيين سابقين هما مستشفى عبود للنساء والولادة بمديرية خور مكسر ومستشفى الأطفال بمديرية المنصورة اللذين تم انتقالهما إلى مستشفى الوحدة الذي صُمم على مبنيين مبنى نساء وولادة ومبنى للأطفال.
(841) إجمالي الطاقم العامل وهناك (423)تابعين لجهات أخرى.
- يعمل مستشفى الوحدة التعليمي العام على تقديم خدمات الرعاية الصحية والأولية والخدمات التشخيصية والعلاجية للأطفال والأمهات والمواطنين من خلال العيادات الخارجية والأقسام الداخلية والطوارئ والأقسام الداعمة من خلال فريق من الأطباء والفنيين والطواقم التمريضية الذين يصل عددهم الإجمالي إلى(841) كادراً منهم (180) طبيباً و(3) أطباء أسنان و(10) صيادلة فيما يبلغ عدد الممرضين(284) ممرضاً وممرضة وهناك (97) كادراً تقنياً ويصل عدد طاقم الإدارة (56) فرداً في حين يبلغ عدد المشتغلين في الوظائف الفنية والحرفية والمهنية(211) فرداً..وهناك قوى بشرية تابعة لجهات أخرى وتعمل في إطار المستشفى يصل عددها الإجمالي إلى(423) فرداً منهم (194) من طلاب كلية الطب و(100) طالب من طلاب المعهد الصحي العالي وكذا الهيئة التعليمية لكلية الطب نحو (38) فرداً ويتوزع بقية العدد بين الممرضين المتطوعين وعمال شركة النظافة والأمن والبحث والسجل المدني ومتعهدي التغذية، ويعمل المستشفى على مدار الساعة لاستقبال جميع حالات الولادة وأمراض النساء فيما تستقبل أقسام الطوارئ في المستشفى جميع الحالات الطارئة لأمراض الأطفال ويستقبل قسم الطوارئ الحالات الطارئة للأمراض الباطنية، وخلال الفترة الصباحية يعمل المستشفى طيلة أيام الأسبوع على استقبال المترددين على العيادات الخارجية للأطفال والنساء والولادة والباطنية والأسنان والعيون والعلاج الطبيعي.
كما يحوي المستشفى عدداً من المراكز وفي مقدمتها مركز علاج ورعاية مرضى الإيدز ومركز التغذية العلاجي ومركز الكلى(قيد التنفيذ) وهناك مشروع لإنشاء المركز الوطني للأورام.
توصية بإقرار المستشفى هيئة مستقلة
- وخلال رصدي لهذه المقدمة التعريفية للمستشفى من خلال إطلاعي ومتابعتي ومن خلال المعلومات المتوفرة في أرشيفي الخاص اطلعت على ما تضمنته توصيات ورشة العمل الثانية التي عقدها المستشفى يوم26 مايو الماضي 2010م حيث أوصى المشاركون مجلس الوزراء وزارة الصحة العامة والسكان بإقرار مستشفى الوحدة التعليمي بعدن هيئة مستقلة لتوفير المقومات اللازمة لذلك كما أوصوا الجهات ذات العلاقة باعتماد موازنات إضافية للمراكز الطبية المتواجدة في المستشفى وكذا اعتماد بناء وتجهيز مركز للسرطان واستكمال إجراءات المناقصة للمرحلة الثانية أمومة وأوصوا باعتماد موازنة تجهيز وتأثيث مركز الكلى ورفده بالكادر المتخصص بالإضافة إلى عدد من التوصيات الهادفة تعزيز دور المستشفى للارتقاء بمستوى خدماته المقدمة للمواطنين.
وضع النقاط على الحروف
- توجهت إلى المستشفى وفي ذهني عشرات الأسئلة التي احترت في ترتيبها حسب الأولوية والأهمية وفي مقدمتها أسئلة تتعلق بمستوى النسبية في مجانية الخدمات المقدمة للمواطنين إلى جانب أسئلة عديدة وضعتها أمام الدكتور- محمد سالم باعزب- مدير عام المستشفى.
خدمات مجانية وأخرى رمزية
- بداية قلنا للدكتور – محمد باعزب حدثونا عن نسبة المجانية في الخدمات المقدمة للمواطنين فأجاب:
مجانية الخدمات بشكل عام في المستشفى تتمثل بدرجة أولى ورئيسية بخدمات الولادة في مبنى الطوارئ التوليدية عملاً بقرار مجلس الوزراء وتوجيهات وزير الصحة العامة والسكان في هذا المجال، أيضاً تتمثل في تقديم الأدوية والمستلزمات الإسعافية في الطوارئ العامة والتوليدية إضافة إلى أطفال الإنعاش في مبنى الأطفال ومبنى النساء والولادة، وبالنسبة للرسوم الأخرى نحن نخضع للائحة المالية التي تنظم إسهامات المجتمع وهي أسعار رمزية تُحصل من المواطنين مقابل الخدمة التي تقدم وهذه الأسعار طبعاً هي رمزية بهدف استعادة الكلفة منها لتقديم خدمات محسنة ومطورة في المستشفى.
- وماذا بشأن الأدوية...؟
فيما يخص الدواء كان لدينا ما يسمى بصندوق الدواء وكان حينها تستعاد كلفة الدواء من خلال البيع للمواطن بأسعار رمزية وهذا الأمر تم إيقافه بتوجيهات وزير الصحة العامة والسكان ولم يعد هناك أي بيع للدواء منذ يناير 2008م والتزمت بذلك جميع المرافق الصحية في المحافظة ونحن منها وصار البرنامج الوطني للإمداد الدوائي هو الداعم لهذه المسألة فنحن كل ما نستلمه من دواء ومستلزمات من البرنامج الوطني عن طريق مكتب الصحة في المحافظة يتم صرفه مجاناً ولا يتم أي بيع للدواء ولكن يجب الإشارة هنا إلى شحة ما نستلمه من الوزارة من أدوية ولكن في إطار الموازنات التشغيلية للمستشفى هناك بند طوارئ وإسعافات أولية هو الذي يشترى عبره وبواسطته للأدوية والإسعافات الأولية للطوارئ والعمليات وتقديمها لإنقاذ المرضى.
القسم الخاص نوع من أنواع التحسين
- لديكم قسم خاص فماذا يعني هذا القسم؟
بالنسبة للقسم الخصوصي فقد أفتتح منذ أكثر من (8) سنوات تقريباً وهذا القسم تم إنشاؤه بدرجة رئيسية لتقديم الخدمة لبعض الشركات والمرافق الحكومية وغير الحكومية التي يتم عمل عقودات معهم لعلاج موظفيها وهو حالياً ينحصر في قسم في مبنى النساء والولادة يشمل كل الخدمات التي تقدم هناك ما عدا الولادة لأن الولادة مجانية ولا يوجد قسم خصوصي للولادة فبقية الأقسام من أجهزة تشخيصية ومن عمليات وفحوصات مختلفة هذه تتم بحسب اللائحة المنظمة لهذه الخدمة يتم تحصيلها وطبعاً يمكن لأي مواطن أن يطلب هذه الخدمة ويعتبر نوعاً من أنواع تحسين الخدمة وتميزها بدلاً من أن يذهب المواطن إلى المستشفيات الخاصة فنحن في المستشفى نقدمها له وهي بأسعار معقولة جداً أيضاً لدينا في قسم الأطفال حوالي (6) أسره وهي أيضاً تقدم الخدمة للأطفال فقط.
أُدخلتْ تحديثات لم تكن موجودة
- هل أنتم راضون عما تقدمونه من خدمات للمواطنين...؟
لا يمكن لأي عمل أن يكتمل نتيجة للإمكانيات ولصعوبات العمل فهناك كثير من المشاكل ومن الأمور التي تحدث ولكن الحاجة الوحيدة التي يمكن نؤكد عليها إنّ إدارة المستشفى سعت خلال السنوات الماضية إلى إعادة تأهيل المستشفى الذي بدئ العمل فيه منذ 1978م وأفتتح في ثلاث مراحل في عام 1984م عيادات خارجية وفي عام 1986 أطفال وفي عام 1990م نساء وولادة وغير هذا الأمر نحن سعينا إلى إدخال الأجهزة التشخيصية من خلال رفد المستشفى بأجهزة حديثة من ضمنها جهاز الأشعة المقطعية الحديث وجهاز تلفزيون قلب وتخطيط الدماغ وغيرها من الأجهزة الحديثة وهذه الأجهزة بالتأكيد كان لها دور كبير في تحسين الخدمة وبالتالي نحن نقول أن الخدمة تطورت لدينا وتحسنت لأنه أدخلت أشياء لم تكن موجودة من قبل وهذا ما نؤكد عليه ونفتخر به وبلغت كلفة هذه التجهيزات حوالي (500) مليون ريال من قبل وزارة الصحة العامة والسكان وكذا قامت السلطة المحلية بالمحافظة بإعادة تأهيل كل من مبنى الأطفال ومبنى النساء والولادة، الشيء الآخر الذي نؤكده أن هناك شيئاً من التقصير أو عدم الدقة أو قد يكون هناك إهمال ولكن نحب أن نؤكد بأن الكادر الطبي والفني والصحي يؤدي عمله بأقصى ما يستطيع ولكن إن شاب العمل شيء من التقصير فهو بحكم أن المستشفى مرجعي وأيضاً الأمر هذا يسبب ضغطاً على المستشفى ونحن كما تعلمون لا نستقبل الحالات فقط من عدن وإنما من جميع المحافظات المجاورة فالخدمة التي أنيطت بالمستشفى وهي للأمومة والطفولة وهي العنوان الأساسي للمستشفى هذه خدمة تجعلنا دائماً نحاول أن نكون في جاهزية وضغط العمل لدينا ربما يسبب بعض الصعوبات.
الموازنة التشغيلية لا تفي بالغرض
- هل هناك توافق بين الموازنة التشغيلية وما تقدمونه من خدمات..؟
طبعاً وكما ذكرنا أن الخدمات التي يقدمها المستشفى هي خدمات مرجعية وهناك خدمات مجانية مثل الولادة وللأسف فالموازنة التشغيلية لا تفي بالغرض ولكن يجب الإشارة إلى إنه وبموجب توجيهات فخامة رئيس الجمهورية أثناء الاجتماع بمجلس الوزراء في عدن عام 2007م تم التوجيه برفع الموازنة التشغيلية 100 % حينها وهذا حل الكثير من الصعوبات ولكن لم نصل إلى ما نود الوصول إليه وذلك نتيجة الخدمات المرجعية التي يقدمها المستشفى والخدمات التشخيصية باعتبار هذا المستشفى هو مستشفى يحتوي على عددٍ من المراكز فيه مثل مركز رعاية وعلاج مرضى الإيدز وأيضاً لدينا اتجاه نحو تطوير المستشفى وإدخال عدد من المراكز التشخيصية التي ستكون لها الدور الأكبر في تقديم الخدمات.
جهود مثمرة وأخرى في طريقها
- ما هي جهود السلطة المحلية ووزارة الصحة في تعزيز دور المستشفى...؟
يجيب الدكتور- محمد سالم باعزب فيقول:
السلطة المحلية عملت على إعادة تأهيل المستشفى مرحلة أولى ومرحلة ثانية بكلفة تصل إلى (600) مليون ريال وهذا جهد تشكر عليه قيادة المحافظة وأيضاً وزارة الصحة ساعدت في إعادة تأهيل مبنى النساء والولادة وعملت المرحلة الأولى ونحن الآن بصدد المرحلة الثانية والتي أيضاً ستزيد من السعة السريرية في المستشفى أيضاً من المشاريع التي لدينا مشروع المركز الوطني للأورام فرع عدن والذي سيكون في حرم المستشفى هذا المركز بتوجيهات من نائب رئيس الجمهورية سيتم بناؤه في المستشفى وسيتم تجهيزه كذلك وهذا المركز سيقدم خدمة غير عادية وهي خدمة مجانية(100 %) ستضاف إلى الخدمات المجانية الأخرى لدى المستشفى وستخفف من عناء سفر المريض إلى الخارج وكذا من سفره إلى العاصمة صنعاء وتحمله عناء السفر، أيضاً هناك مركز للكلى في المستشفى وهذا سيصبح مركزاً إقليمياً وسيحل مشاكل مرضى الفشل الكلوي ونأمل أن يكون مركزاً نموذجياً، ومن المشاريع التي لدينا أو الطموحات التي لدينا، فقد عقدنا ورشة عمل الشهر الماضي وفي هذه الورشة خرج المشاركون بضرورة اعتماد مستشفى الوحدة كهيئة مستقلة وذلك لتوفير المقومات اللازمة له وأيضاً وضعوا الكثير من الخطط عن طريق اعتماد وظائف جديدة للمستشفى وكذا رفع الموازنات لتتلاءم مع ما يقدمه هذا الصرح الطبي الكبير.
نطبق مبدأ الثواب والعقاب
- أين أنتم من تطبيق مبدأ الثواب والعقاب لخلق نوع من الانضباط بما يخدم المواطن...؟
بالنسبة للانضباط الوظيفي فنحن نفخر أن مستشفى الوحدة التعليمي كان من قوائم المرافق الحكومية التي أدخلت نظام البصمة للتحضير حيث تم إدراج جميع موظفي المستشفى في هذا النظام ولم يستثنى أي كادر من التحضير بالبصمة، طبعاً لبصمة هي ليس مؤشراً نهائياً ولكن بالتأكيد أنه ستكون فيها نوع من شمولية الكادر وبقائه ضمن الانضباط الوظيفي، الأمر الآخر نحن بين الحين والآخر نوجه إلى مدراء الدوائر والأقسام ضرورة التحفيز للعاملين التحفيز السنوي بعيد العمال وكذلك تحفيز شهري للأقسام المبرزة أيضاً نحن لدينا خطة وهي عمل تقييم للكادر الطبي والفني من خلال استمارة تقييم عن طريق شئون الموظفين ويتم رصدها شهرياً وهذه بالتأكيد عند تحليلها ستفرز من الموظف المثالي ومن الموظف المتقاعس وبالضرورة سيكون لها عائد في تطوير العمل في المستشفى.
الإحلال الوظيفي هو الحل
- حسب علمنا هناك أعداد من المتطوعين لديكم قضوا سنوات دون توظيف ..حدثونا عن جهودكم في حل المشكلة؟
في السابق كان لدينا عدداً كبيراً من المتطوعين للعمل في المستشفى وتم توظيف عدداً كبيراً من هؤلاء وطبعاً المستشفى يستقبل سنوياً من المتطوعين نتيجة تخرج دفعات من الدارسين فنحن نقبل مثل هؤلاء الكوادر بحكم إن المستشفى تعليمي ونصرف لهم حوافز بحسب النظم واللوائح المعمول بها ولكن ستظل قضية الإحلال الوظيفي الموضوعة الآن أمام مكتب الخدمة المدنية والسلطة المحلية هي الحل الفعلي والحقيقي لهؤلاء المتطوعين بمعنى أنه نحن لدينا سنوياً أعداد من الموظفين القدامى يحالون إلى التقاعد فإذاً لابد أن يتم إحلالهم بالمتطوعين المتواجدين في المستشفى الذين يجب أن تكون لهم الأولوية.
تأهيل الكادر
- لا شك أن عملية التأهيل والتدريب تشكل حجر الزاوية في تطوير مستوى الخدمات المقدمة أين أنتم من ذلك..؟
المستشفى تعليمي ويتم استقبال طلاب المعاهد الصحية بالإضافة إلى طلاب كلية الطب بنظام البكالوريوس وكذا نظام الماجستير وأيضاً يستقبل الدارسين في الدراسات العليا من المجلس اليمني للتخصصات الطبية في نظام الزمالة العربية ( البورد) وكذلك بنظام الشهادة اليمنية عامين بعد البكالوريوس وهذا يضع المستشفى أمام تجديد ووجود من يقرأ باستمرار والبحث عن المعلومة الجديدة وتطوير المهارات..الأمر الآخر نحن عملنا على اتفاقية مع إدارة الاتصالات لتطوير شبكة الإنترنت في المستشفى حتى تسهل لجميع الدارسين في المستشفى وأيضاً لدينا قاعة في المستشفى مزودة بنظام الفيديو كونفرنس ونحن متصلون مع أربع محافظات وديوان الوزارة وعن طريق هذا الاتصال استطعنا التواصل مع الفريق الكندي الذي يزور المستشفى سنوياً ويعقد كل أربعاء اجتماعاً بالصوت والتواصل مع أطباء المستشفى في قاعة التعليم المستمر أيضاً عملنا خلال العام الماضي 2009م حوالي (82) دورة تدريبية لمختلف شرائح المستشفى وهذه الدورات التدريبية لا شك أنها ساعدت على تحديث المعلومات للكوادر المؤهلة، أيضاً تم إقامة عدد من المخيمات الطبية بالتعاون مع صندوق إعانة المرضى الكويتي عبر جمعية الحكمة اليمانية بعدن لإقامة مخيمين للعيون ومخيمين لجراحة المناظير كان آخرها في الشهر الماضي والذي استفاد منه عدد من المرضى وهذه جراحة تعتبر تخصصية دقيقة قد لا يستطيع تحمل عنائها المريض فهي تعتبر جزءاً من مساعدة المرضى، أيضاً نحن نستقبل بعثات طبية بين الحين والآخر غير البعثة الكوبية ووصلت إلينا بداية هذا العام القافلة المصرية التي عملت لمدة أسبوع كذلك عن طريق تنسيق جامعة عدن وصول أطباء حول العالم وهؤلاء من المملكة العربية السعودية وهذه كلها تعتبر مساقات طبية ستؤدي بالتأكيد إلى احتكاك الكادر المحلي مع الكادر الخارجي، كما أن المستشفى عمل توأمة عبر السلطة المحلية في المحافظة واستفدنا أيضاً من الاتفاقيات التي عملتها جامعة عدن فعملنا توأمة مع الإيطاليين لاستقبال عدد من الكوادر المحلية عن طريق الالتحاق في دورات قصيرة في المستشفيات الإيطالية وكذلك تم توقيع اتفاقية مع الألمان في تبادل الأطباء للخبرات وكذلك الأخوة في سلطنة عمان أبدوا تعاوناً و استعدادا وقد تم إبتعاث (13) كادراً لحضور عدد من النشاطات في سلطنة عمان الشقيقة.
أهم الصعوبات
- وفيما يتعلق بالصعوبات التي يعاني منها المستشفى فقد لخصناها بالتالي:
- المعاناة المستمرة من مشكلة الصرف الصحي نتيجة عدم استكمال أعمال الربط للشبكة العامة.
- النقص في عدد الطاقم التمريضي والقابلات المؤهلات وفنيي المختبر والتخدير والعمليات وأطباء التخدير.
- عدم وجود كادر مؤهل في مجال صيانة الأجهزة والمعدات الطبية.
- النقص الشديد في موظفي الخدمات العامة وخاصة في مجال الحراسة، والاستعلامات والمواصلات نظراً لإحالة عدد كبير للتقاعد وعدم وجود البدائل.
- الحاجة لبعض التجهيزات المتعلقة بالعمل الإداري والإحصائي ومركز التعليم المستمر.
- عدم وجود وسائل نقل كافية لتغطية مختلف أوجه أنشطة المستشفى على مدار الساعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.