•.. كم كانت الأماني والأحلام تداعب أفكارنا وأيامنا بطولها وعرضها وتدعونا في كل لحظة لنعيش عهد «الأبيض» في مستقبله المرسوم في أعين محبيه وعشاقه بطلاً سيعود من الماضي الرائع بقوة , أماني لا أفق ولا حد لها متمثلة بصعود «طاهش» كان في فترة من الفترات علامة فارقة ومميزة لكرة القدم في تعز بل ولرياضتها عندما كان الآخرون في راحة إجبارية ربما . •.. وكم استمرت تلك المعاناة «كروياً» خاصة في آخر مشاركتين برسم الصعود لدوري الثانية ل«مؤامرة» واضحة ويعرف الجميع بتلك القصة وعن الكيفية التي أٌزيح فيها «الطليعة» عن الواجهة «عيني عينك» لمراضاة الآخرين ووسط تواطؤ سافر من قمة الهرم الكروي إلى ما تقدرون رسمه في مخيلاتكم وفي نفس الوقت كانت هناك وعود «اتحادية» بتسهيل طريقه هذا الموسم !!!!. •.. العودة تدريجياً ولو بصورة مؤقتة إلى دوري «الحرافيش» أو المظاليم يعد انتصاراً لجميع الأطر الرياضية التي تعتبر بل وتؤمن أن هذا النادي «رمز» لا يمكن أن يتعرض للمساس أو التقليل من شأنه وما قدمه لرياضة الوطن الكبير .. في الأخير الكرة هي من تخطف الأنظار وهكذا يفكر البعض !!! . •.. الموسم التصفوي الحالي كان سهلاً جداً ومفروشاً بالورود ولا تقولوا : إن الفريق صعد بعد مباراة فاصلة وما إلى ذلك الكلام الممجوج , فالفرق المشاركة في تجمع تعز كانت أسهل من أن يتم تجاوزها حتى ولو في الأحلام دون اللعب على أرضية الملعب وخسارة عرق الركض خلف الكرة دون أن يخفى على الجميع أنه تم إزاحة فرق قوية من التجمع من أجل «طاهشنا» في خلاصة مفادها أن الاتحاد قادر على تصعيد الفريق «س» ومعاقبة الفريق «ص» كيفما يشاء ويفي بالوعود !!!. •.. الطليعة سيظل النادي المؤسسة والقادر على تجاوز أي شكل من أشكال الصعاب والعيش ليس في قلوبنا بل في القمة التي شكل معها ثنائياً ناجحاً على الدوام وليس مع المجنونة المستديرة , ولعل عشاق الليث الأبيض عاجزون عن وصف الفرحة التي تغمرهم بتحقيق ما كان بين يوم وليلة حلم من الصعب تحقيقه. •.. الفرحة لم يستطع الأخ أنيس مقبل المكلف برئاسة لجنة مؤقتة لتسيير أمور النادي التعبير عنها في حديث سابق عبر رياضة «الجمهورية» قبل أيام عندما خانه التعبير أكثر من مرة في حديثه ذلك و بشكل يوحي برحابة صدره ومحاولته على الأقل مشاركة الجميع الفرحة التي لم تكن حكراً عليه لوحده فحاول في سطور عدة تهميش دور الإدارة المؤقتة السابقة وجعل من لجنته شكلاً مستنسخاً من الشجعان الثلاثة أو الخارقون وكأنهم من جاء «بالأسد من ذيله» !!!. •.. أنيس قال في سياق حديثه : تسلمنا النادي وهو متوقف تماماً عن النشاط وعدم وجود أية مقومات لا مقر ولا وسيلة نقل ولا فرق رياضية !!! قبل أن يضيف : عن أولويات اللجنة المؤقتة التي سعت لتحقيقها على حد تعبيره : استكمال تسوير الأرضية والتي توقف العمل بها لوجود معارضين من الأهالي واستكمال السور على الشارع الرئيسي وما تبقى من إشكالية مع الوالد عبدالرب عبدالقوي الذي قام بتوقيف العمل من جهة أملاكه وكذا إصلاح الباص التابع للنادي وإعادته إلى العمل رغم أنه أصبح في حالة يرثى لها ونحن بصدد متابعة توفير وسيلة نقل جديدة بحسب التوجيهات لدى وزارة الشباب والرياضة رغم أنه مضى عليها أكثر من ثلاثة أعوام دون استجابة. •.. سيكون الرد في السطور القادمة وأتمنى أن لا يفهمني الجميع بصورة المدافع عن لجنة «أمير» ضد مؤقتة «أنيس» بل ما أسعى إليه أظهار الحقيقة «الشمس» التي يحاول البعض إخفاؤها بمنخل وكذا من باب الواجب المهني من جهة ولكوني عينت كمسئول عن قطاع الإعلام في النادي . •.. “تسلمنا النادي وهو متوقف تماماً عن النشاط وعدم وجود أية مقومات لا مقر ولا وسيلة نقل ولا فرق رياضية” كما يقول «أنيس» ولكن الحقيقة أن «الطليعة» ويمكن العودة دون عناء إلى سجلات البطولات الرسمية والتنشيطية على مستوى المحافظة والجمهورية من جهات الاختصاص في أنه الوحيد من محافظة تعز الذي شارك في جميع الألعاب المعترف بها الرياضية منها والثقافية والاجتماعية وحصد ألقاباً وكان في البعض الآخر منافساً كما حظي باحترام وثقة كبيرة من قبل الأندية الأخرى والاتحادات الرياضية وفرض شخصيته وهيبته بسلاسة وأصبح بنموذجية التعامل بمهنية دون مبالغة مصدر إزعاج لاتحادات عامة تحسب له ألف حساب نظراً لالتزامه وحياديته اللذين جعلاه محط الاحترام , وأعتقد أن مسئول العاب الظل الأخ عبداللطيف البردوني أجتهد لأرشفة كل تلك الأنشطة في كتيب تم توزيعه وأعتقد أنك يا «أنيس» لديك نسخة أو مرت بيديك فلا تتجاهلها. •.. «عدم وجود أية مقومات لا مقر ولا فرق رياضية» كما يعتقد «أنيس» هل يعلم الأخ أنيس أنه تم افتتاح إدارة النادي بمقره في الحوبان كمرحلة أولى للاستقرار وحماية أرضية النادي عن قرب وكذا بدأ العمل باستقبال طلبات الانتساب وتجديدها. •.. أما الفرق الرياضية فيمكننا في ثواني استدعاء منتسبيها ليصطفوا أمامه ليعرفهم لا أن يتجاهلهم ويتجاهل الإدارة التي يدينون لها بالفضل لأنها اهتمت بهم !!! أما عن المقومات فلعل ما تحتاجه الفرق الرياضية وحتى الإداريين متوفر وأؤمن أنك لم تقرأ ملفات دور الاستلام والتسليم لتجزم أن النادي لا يمتلك مقومات !! .. يا «أنيس» وأنت تتسلم قيادة اللجنة حظيت إدارتك بمنحة رياضية «محترمة» من نادي كمران اجتهدت إدارة «أمير» على أن تصلكم لتجتهدوا في القادم بالإضافة إلى مواد ومستلزمات أخرى في المخازن تكفى وتفي بالغرض دون الحاجة لمد اليد فماذا تعتقد أنك تخفي ومن تغالط بما تقول !!! . •.. أما عن وسيلة المواصلات فيعرف الجميع أن الباص تم استلامه وهو في حالة طبيعية وليس به أي خلل كما قد يتصور البعض بل كان رمزاً ل«الطليعة» في الأيام الوطنية والاحتفالات وكان مشاركاً في المهرجانات الشبابية ومتاحاً لبقية الأندية في تعز وأيضاً القادمة من خارجها وكان خير حافظ بعد الله تعالى للاعبين في تنقلاتهم بين المحافظات فكيف وصل إليكم كما تقولون .. ولو كنتم على قدر من المسئولية ويهمكم أمر النادي الذي «تخصلون» له لكنتم بحثتم عن سبب بيع باص «الهوندا» الذي كان بحاجة للصيانة البسيطة فقط , علماً أننا بحثنا عمن كان وراء ذلك وفي إدارتكم من يعرف السبب وكان موجوداً عندما تم بيعه وهو ملك ثابت للنادي ولا يجوز بيعه فأين أنت يا «أكحلي» رمضان كريم . •.. أما عن محاولة السعي الحصول عن الباص المقرر من الوزارة فإدارتنا كانت السباقة في مراسلة الوزارة بل والسفر أكثر من مرة للتواصل وجهاً لوجه مع المسئولين فيها وعن سبب تأخر استلامنا للباص الذي صدر بحق صرفه أمر صريح للصرف وإدراجه في خطة العام 2008 ثم 2009 و2010 ولكننا نعتقد أن التوجيهات العليا التي حصلنا عليها من رئاسة الوزراء لا تلقى أي اهتمام من قبل وزارة الشباب والرياضة , وكنا في نفس الوقت أيضاً نؤمل من العاملين والمؤثرين في وزارة الطوابق السبعة والذين يعتبرون سفراء لمحافظتنا أن يكونوا خير معين لنا ولتعز ولكن الظن بهم خاب مثلما خاب بمصادرة حقنا الثابت في باص نمتلك أوامر صرفه منذ عقدين من الزمن : إنه الطليعة يا «عباد» في اليمن وليس خارجها !!! •.. «استكمال تسوير الأرضية والتي توقف العمل بها لوجود معارضين من الأهالي استكمال السور على الشارع الرئيسي وما تبقى من إشكالية مع الوالد عبدالرب عبدالقوي» طبعاً يحسب لإدارة «أمير» أنها كانت الأولى من بين جميع الإدارات التي اهتمت في البداية بقضية الأرضية الخاصة بالنادي والدفاع عن مقدرات أبناء الطليعة وكان لها الفضل في البدء بتسويرها والإطلاع عدة مرات في اليوم الواحد عن العمل ونستغرب أن يكون سبب توقف العمل من قبل الأهالي , فالسبب الرئيسي وراء توقف العمل يمكن توجيهه للمجلس المحلي وقيادة المحافظة وكذا مكتب المالية لعدم صرف مخصصات المقاول وليس الأهالي !! أما الوالد عبدالرب فقد وصل لقناعة تامة أن لا مناص من الرضوخ للعقل والمنطق ووافق بصدر رحب على التعاون مع الإدارة إضافة إلى تكفله ببناء مسجد ومرفقاته كهبة منه للنادي وتم ذلك في مكتب الشباب والرياضة .. ولا نعلم كيف سيكون الاتفاق معكم ومعه كما أننا نحملكم الأمانة الخاصة بأبنائنا . •.. أحب إضافة بعض الأسطر في آخر الكلام عن الطريقة الغريبة التي تم من خلالها تغيير لجنة «أمير» من قبل مكتب الشباب والرياضة ممثل بالأخ عبدالناصر الأكحلي المسئول الأول عن الرياضة في تعز لم نعترض على ذلك رغم أن التوقيت لم يكن مناسباً وتم أن طلبنا أن يكون هناك محضر تسليم واستلام كأول إدارة تقوم بذلك وكان عملنا ابيض من اللبن خاصة في الجوانب المالية لأن الآخرون اعتقدوا أن لجنة «أمير» رفعت شعار أن العمل «مغنم» وتبين العكس وما نريده الآن وبعد الموافقة على ذلك المحضر من قبل اللجنة الحالية والمفوضين من مكتب الأكحلي أن يتم صرف مديونية الأخ محمد الدهلبي لأن المكتب هو من عينه مع اللجنة وهو المسئول عن إعادة حقه القانوني والذي تغاضى عن أضعافه حباً في ناديه وليس طمعاً .. «الاكحلي» عليه أن يبت في الأمر بمسئولية. •.. في الأخير نؤمن أن الطليعة عاد دون عناء وما يعيشه الآن للجنة «أمير» فضل فيه ونتمنى من قيادة المحافظة ومكتب الشباب والرياضة النظر باهتمام لأمر هذا النادي لأن القادم صعب وأكبر من اللجنة الحالية التي لا يتفق أعضاؤها فيما بينهم في حقيقة الأمر وقد توءد الفرحة في البداية وينتهي الحلم سريعاً والسبب الإدارة .. وما سبق للتوضيح ليس إلا مع أنني حاولت أن لا أتعمق أكثر لأن ما من داع لذلك فالجميع يعرف البقية .. وبس خلاص .
