ضحك الكلاب: ضحك الكلاب يشبه إلى حد كبير اللهاث الطبيعي. وبتحليل اللهاث بواسطة مرسمة الطيف (Spectrograph) فقد وُجد أن التعبير باللهاث له درجات مختلفة، وفي مجموعها تشكل ما يسمى بضحك الكلب. وقد تم تسجيل الأصوات الضاحكة لبعض من الكلاب. وبمجرد إعادة تشغليها لهم يبدأون في اللعب والمرح، وتنخفض لديهم معدلات الضغوط، كما تدعم السلوك الاجتماعي لديهم من الاقتراب واللعق باللسان. ووفقا ل “ويكيبيديا”، قد قام كل من العلماء الثلاثة: سيمونت وفيرستيج وستورى (Simonet, Versteg & Storie)، بإجراء بحث على حوالي (120) كلباً تتراوح أعمارهم ما بين (4) أشهر إلى (10) سنوات، وزعوهم في فريقين؛ فريق تم إسماعه تسجيله من ضحك الكلاب، والفريق الثاني لم يتم اسماعه التسجيل. وتم قياس: اللهاث، التذمر، سيلان اللعاب، العدو (الجري أو الفرار)، النباح، الجلوس خوفاً من شيء ما، الاندفاع، اللعب بالمخالب. وقد أسفرت الملاحظة عن نتائج إيجابية عند سماعهم لما هو مسجل من الضحكات، ومن هذه النتائج الإيجابية: - انخفاض ملحوظ في السلوك المتصل بالضغوط. - زيادة حركة الذيل في الارتفاع والانخفاض. - حركة الوجه (كأن الكلب في حالة مرح) بمجرد سماع صوت الضحك. - إظهار سلوك اجتماعي إيجابي بشكل متكرر. ومن هنا توصل البحث إلى أن الضحك يزيد من هدوء الكلب، ويسهل حينها السيطرة عليه والاستجابة للتدريبات. [email protected]