أعربت الراقصة المصرية المعتزلة نجوى فؤاد عن ندمها على طلاقها من الموسيقار أحمد فؤاد حسن بسبب رفضها للإنجاب حفاظا على رشاقتها، مؤكدة أنه حماها من الوقوع في الخطيئة رغم كبر سنه، فضلا عن أن الله دائما كان يسترها ولا يفضحها. وعلى الصعيد الفني، اعتبرت أن مصر ليس بها جيل جديد يحمل راية الرقص الشرقي في مصر بعد الراقصتين دينا وفيفي عبده. وقالت نجوى فؤاد: الله سبحانه وتعالى كان دائما يسترني ولا يفضحني، كما أن زواجي من الموسيقار أحمد فؤاد حسن منعني من الوقوع في الخطيئة. ولفتت الراقصة المعتزلة إلى أنها تزوجت الموسيقار رغم كبر سنه؛ لأنه عوضها عن الأسرة التي هربت منها بسبب إصرار والدها على زواجها وهي عندها 12 عاما، كما أنه علمها القراءة والكتابة والتلحين. وأوضحت نجوى أنها ندمت على انفصالها عن حسن ورفضها الإنجاب منه من أجل المحافظة على رشاقة جسمها، وقالت إنه لو عاد بها الزمن لما رفضت طلبه بالإنجاب، وفعلت كما تفعل الفنانات الحاليات بالجمع بين الفن والإنجاب. وكشفت الفنانة المصرية أنها بدأت الرقص وعمرها 13 عاما، وأنها كانت لا تحب ارتداء بدل الرقص حيث كانت تفضل ارتداء ملابس للرقص عبارة عن فساتين. ورأت نجوى أن سبب نجاحها في الرقص هو أنها كانت تملك ملكة الرقص، فضلا عن اجتهادها من أجل فنها، معتبرة أن من يتخذ الرقص وسيلة لتحقيق المال أو الشهرة سيفشل. وعن سبب اعتزالها الرقص، أشارت إلى تعرضها لإصابة في الظهر منعتها من إكمال مسيرتها، وأنها من بعد هذه الإصابة لم تستطع التدريب أو عمل تمارين رياضية. وبعيداً عن حياتها الشخصية ومشوارها الفني، فقد رأت أن “الراقصات في مصر تتميزن بالخصوصية عن غيرهن، سواء في الروح أو الأداء، لكن للاسف لا يوجد جيل جديد من الراقصات في الوقت الحالي، ودينا وفيفي عبده آخر الراقصات الموهوبات حاليا”. وأضافت “فيفي عبده ولوسي ودينا من أبرز الراقصات، والمنافسة بينهن كانت موجودة دائما بدون غيرة أو حقد، لكن كل واحدة منهن لها مميزاتها الخاصة عن الأخرى. وبالنسبة لي أحب مشاهدة فيفي عبده”.
