لا تسل من أنا … فلاسمي صلات *** بالتي أرضعته ذوب المهانة كيف أحكي … فلانا ابن فلان *** ورفاقي يدعونني ابن فلانة إن رأوني أبدو رصيناً أشاروا *** علّمته تلك البتول ! .. الرصانة وإذا لاحظوا قميصي جديداً *** ردّدوا : فوق ركبتيها خزانة دخلها كلّ ليلة نصف ألف *** أحسنوا الظنّ تهمة لا إدانة ولديها كما يقولون جيش *** دربته خبيرة في المجانة وهي سمارة لكل دعي *** فوق هذا … وللعدى قهرمانة أعجبت سادة النقود فأعطوا *** وجدوا عندها أحطّ استكانة حسنا !.. إنها عليهم دليل *** إن تخفوا دلت بأخزى إبانة نحن ندري … هل أبدعوا غير هذا *** وانتزاف البلاد في كلّ حانة كان يحكي هذا … وهذا يليه *** ويداجي هذا بخبث الرزانة ألف أم روت حكايات أمي *** لبنيها فردّدوا في أمانة *** بيتها أشهر البيوت جميعاً *** وله دون كلّ بيت حصانة إني ساقط … لأنّ لأمّي *** عند أغنى الرجال أعلى مكانة *** لا تلح لي يا اسمي … فإني جبان *** حين تبدو بفضل تلك الجبانة *** يا التي يخبرون عنها كثيراً *** اتركيني … ودّعت دار الإهانة صرت غيري … رميت باسمي ورائي *** وسأعتاد جدّتي بالمرانة