زد في هيامك وانحني إجلالا واخشع فغيرك في الخشوع أطالا اليوم تفتح السماء ربيعها وتزيد في عين الزمان جمالا في المولد النبوي تبتسم الدنا وتسير تيهاً بهجة ودلالا يا حادي الأشواق قف بي ساعة لمد في مدح الرسول ظلالا وأسير فيه إلى الجنان فإنني قد رمت منه محبة ووصالا يا سيد الأنوار قلبي مدنف والحب فجراً في الأحشاء شلالا قد جيت أنزف من يراع محبتي ورغبت صوب غرامكم ترحلا جد لي بطيفك في المنام لأرتقي وأحقق الأحلام والآمالا هذي قريضي صغته في حبكم أطلقت فيه من الحنين خيالا طهرته من مدح غيرك لم يكن ليمجد السادات والاقيالا لا أرتجي غير الشفاعة سيدي فامنن تحقق للفؤاد منالا أنت الذي فاق البرية خلقاً عظيماً طيباً وخلالا من نورك الوضاء ينقشع الدجى إذا كنت في سفر النجوم هلالا ومن الغمام يحف طيفك نستقي قطر الطهارة صائغاً وزلالا حطمت أصنام الضلالة والعمى وجعلت من أركانها أطلالا ونفخت نور الحق في جسد الدنا وصنعت من تيه الرجال رجالا أقسمت بالله الذي أوحى الي نفسي من الشعر الرصين مقالا لو انتقي عذب القوافي علني ابني من المدح الخجول جبالا ما أنصفتك قصايدي ومدايحي لما حللت من العسير سؤالا هل يحسب القوم الذين تجرأوا إذ قد اساؤوا خسة وضلالا ان تذرف الدمع الغزير وتنحني أو أن نطأطيء رأسنا إذلالا خسئوا فقد خابت وجوه ظنونهم ما زدت إلا رفعة وجلالا صلى عليك الله يا خير الورى ماصال قلب في الحياة وجالا وسقى غمام الحب قبرا ضم في أحشائه للعالمين كمالا