اقترب موعد إقامة الانتخابات الرياضية التي ستشهد تنافساً محموماً ،خصوصاً بعد رفع بند الحصانة الذي ظل عائقاً في الفترة الماضية لمن كان يريد خوض المنافسة في الأندية أو الاتحادات العامة..وقد نشرت المواقع رفض إدارة نادي الهلال الساحلي رفع بند الحصانة وأعلنت عدم خوضها للانتخابات ورفض ذلك البند. وفي المقابل تشهد أندية تعز حراكاً غير مسبوق وتنسيقات وجلسات استباقية للعديد من أعضاء الجمعية العمومية لنادي الصقر الذي كان قد أعلن بموافقة أعضاء الجمعية العمومية إقرار التقرير الإداري والفني والمالي والموافقة على طلب الأخ شوقي أحمد هائل أن يتم تزكيته مع نائبه الأخ رياض الحروي وتخضع بقية المناصب الإدارية للانتخاب..وبارك لمن ستزكيهم الجمعية العمومية وأن العمل واللوائح ستكون الحكم بينه وبين المتقدمين لخوض غمار الانتخابات القادمة لإدارة الصقر..وفي المقابل من المتوقع أن تشهد انتخابات النادي الأهلي تنافساً محموماً وكثرة المتقدمين لخوض الانتخابات وسط أجواء أكثر سخونة مع وجود شرخ في الجمعية العمومية وعدم الاتفاق على شخصية اجتماعية تحظى بحب وتزكية الجمعية العمومية بعكس ماسيحدث في الصقر الذي بات من المعروف تزكية رئيس النادي ونائبه بعد التوافق في لقاء الجمعية العمومية. وتجدر الإشارة إلى أن الخلاف كان لدى بعض الصقراويين حول النائب رياض الحروي والأخ علي هزاع الأمين العام الذي قدم استقالته في الأسبوع المنصرم ورفضت كون الانتخابات باتت على الأبواب وماحدث في لقاء الجمعية العمومية إعطاء مؤشر إيجابي للجمعية العمومية عندما تمسك رئيس النادي بنائبه..معلناً أن بقية المناصب خاضعة للمنافسة ويبدو أن الأخ علي هزاع شعر أن هناك نوايا لإقصائه بعد طول الفترة التي قضاها في النادي..واعتبر ذلك استقصاداً وتهميشاً للكوادر الصقراوية التي لعبت وضحت مع نادي الصقر وتمتلك الخبرة والقدرة على العطاء وبات الصقر مؤسسة ليست قائمة على أفراد بعينهم ..عموماً سننتظر انتخابات الصقر وإقدام علي هزاع على خوض الانتخابات أو سينتظر أن يتم تعيينه بعد الانتهاء من الانتخابات وتهدئة بعض أعضاء الجمعية العمومية الذين باتوا يجاهروا بضرورة التغيير وعدم الاحتكار للمناصب الإدارية. وفي الطليعة تبدو المؤشرات تتجه لتزكية الأخ محمد فاروق رئيس النادي ونائبه أحمد شوقي هائل وترك بقية المناصب للمنافسة بين أعضاء الجمعية العمومية للطليعة..وقد دعا الأخ أحمد أمير الوكيل السابق لنادي الطليعة الذين لم يخلوا عهدهم المالية بعدم التقدم لخوض غمار الانتخابات حتى لايعكروا الأجواء الصحية الطلعاوية التي اتفقت على سير الانتخابات وفق التوافق واختيار الأفضل ليكونوا عوناً لرئيس النادي ونائبه اللذان سيتم تزكيتهما في الانتخابات القادمة. وعلى الصعيد نفسه فقد اعتبر الأخ فؤاد الحساني سكرتير نادي الطليعة السابق اللقاء الذي عقد بين إدارة الطليعة وأعضاء الجمعية العمومية للطليعة ، ومن سبق لهم العمل في إدارات الطليعة المتعاقبة بادرة طيبة ، ودعا إلى ضرورة الاستفادة من درس عزيز الحروي الذي خسره نادي الطليعة ..وقال إن تزكية رئيس النادي ونائبه ضرورة لمصلحة النادي ،وأن يتقدم كل من لديه رغبة ونية لخدمة الطليعة في المستقبل كونه بحاجة إلى تضافر جهود أبنائه المخلصين ..مشيداً بدعم وإسناد الأخ شوقي أحمد هائل داعم الرياضة لنادي الطليعة. وفي نادي الرشيد المعروف بهدوئه يبدو أن الأمور قد تغيرت نوعاً ما ، فقد وصلتنا رسالة مذيلة بتوقيع الرشيديين إبراهيم ثابت ويوسف الرعوي اللذان طالبا بضرورة التغيير لبعض الوجوه الصنمية في النادي باستثناء الأستاذ علي علوي وأكدا أن مقر الرشيد لم يعد شعلة من الأنشطة الثقافية والرياضية وأصبح مقراً للأشباح باستثناء أيام تسليم الراتب أو الاجتماعات النادرة..مطالبين بعودة العمل المؤسسي للرشيد وعدم احتكار المناصب بيد أفراد بعينهم. نادي الصحة يبدو أن الأمور فيه ستسير كما جرت العادة بظهور بعض المنتمين لنادي الصحة ولديهم قوائم بتوقيعات لتزكيه مجموعة من نادي الصحة،رغم توقعنا باختلاف الأمر في المرة المقبلة.