انطلقت مساء أمس في مدينة طرابلسبلبنان تصفيات غرب آسيا لناشئي كرة السلة التي تشارك فيها بلادنا خلال الفترة من 4 إلى 9 أبريل الجاري إلى جانب كل من لبنان, الأردن, إيران وسوريا.. وكان منتخبنا قد خاض في وقت متأخر من مساء يوم أمس مواجهته الأولى أما البلد المستضيف لبنان الذي يعد أقوى المرشحين إلى جانب إيران لتصدر المجموعة.. فيما سيخوض اليوم مواجهته الثانية أمام الأردن ثم سيلعب غداً أمام المنتخب السوري على أن يختتم لقاءاته أمام المنتخب الإيراني مساء السبت.. وتجدر الإشارة إلى أن منتخبنا يبحث عن فرصة التأهل عبر الفوز على الأردن وسوريا فقط عدا ذلك فكل نتائجه مهما كانت لن تؤهله نتيجة تراكمات التصفيات السابقة.. ومن خلال الغوص في أجواء المنتخبات المشاركة يلاحظ أن حظوظنا في التأهل ضعيفة جداً لأسباب عديدة أهمها سوء أحوال إعداد منتخبنا الذي قد يذهب ضحية تصفيات الحسابات والحرب الضروس بين قيادات الوزارة واتحاد اللعبة.. ثانياً القوة التي تظهر على المنتخبات المشاركة والتي تعكس مدى الدعم والاهتمام باللاعبين.. ولعل ماقاله مدرب منتخبنا الكابتن صابر عبدالواحد خير دليل حين أكد بأنه لايعد بالتأهل بسبب الأجواء التي صاحبت مرحلة إعداد المنتخب قائلاً: كنت في أمس الحاجة لاثنين من المحترفين اليمنيين أحدهم في روسيا والآخر في أمريكا وبعد أن كانا سيشاركان في التصفيات تعذر وصولهما ولاأدري لماذا؟ وفي الحقيقة ولكن الآن لايمكن الوعد بأي شيء سوى القول بأنني أوجدت فريق من الواعدين سيكونوا مستقبل كرة السلة اليمنية إذا تم الاهتمام بهم ورعايتهم على الوجه الأمثل.. لأن 80% منهم يشاركون لأول مرة ويكفي أن هناك لاعبين من تريم وآخر من حجة وهي محافظات لم يقع الاختيار عليها قط وربنا يقدم مافيه الخير. من كواليس التصفيات: المنتخبات متقاربة من حيث السن لكن البنية الجسمانية والطول جعلتنا كالعادة في المؤخرة. رحلة البعثة التي لحقت بالمنتخب يوم الثلاثاء الماضي تكبدت عناء السفر وذاقت الأمرين ابتداءً بمطار صنعاء ثم عمان حتى وصلت بيروت وكانت رحلة أشبه برحلة ماجلان وهكذا هي العشوائية والارتجالية التي جعلتنا متخلفين ثلاثة عقود زمنية.