نبيلة الشيخ لعيدك أيها الليل غداً حفل بلادي ما الذي في سقفك الآن لعينيها بلادي ؟ أصحيحٌ النجوم الحمر والدمع وأم تتشظى ؟ أصحيحٌ الضحايا والثكالى ومجانين النوايا كلهم في صفحة العين أعادي ؟ أصحيحٌ كلهم قال سجد في معبدٍ يُدعى بلادي ؟ أيها الليل غداً أحتاج لونا عبقريا ليضاهي رقة الدنيا فؤادي أيها الليل غدا خذ لونك الحالك ضع فيه بذورالشمس لون الحقل لون الماء لو ن الياسمينات النوادي خذ سواد القلب واسكب فيه ضوءا لا تدع حتى مجازات الرمادي ايها الليل تعزيني انا ؟ من يعزي قلبها المشقوق للموتى وبالموتى وفي الموتى ويرتق سدرة الحب بخيط من ودادي ؟ Hend Morshed تجعيدة جديدة .. في وجهي أضافها طول غيابك ! أطارد أشباح الحلم حتى نهايات السواد حيث ترقد الكلمات بين قصاصات الزمن و حبر الأيام ! قطعت كل مابقي لي من صوت ! هدرت كل ما بقي لي من أقلام ! تضطرب أوقاتي تنفلت عقارب الصمت لتترك نظراتي معلقة على حائط الإنتظار . عادل نور وها أنت أنت .. ولست سواك من منفاك عدت! تجوبين انفرادات التشظي فيك.. تختلسين زمكنة الرحيل إليك /عنك.. وأنت هنا/ هناك لا أحدآ سواك يراك أو يلوي إليك.. فلا تستيئسي رسل المدائن ،والشوارع،والأزقة.. واحفلي برجوعك الذهبي؛ فمأواك_ إذا ما ضاجع الحزن ابتهاجك، أو تلطخ بابتسامك ديدن الآهات_أنت!