وثيق البريهي .. ( عطر المطر ) حوراءُ يومَ ضممْتُها استلقى على صدري القمرْ و شعرتُ بالدنيا تدورُ ... يرُشُّنا ( عطرُ المطر ) هِيَ عِشْرةٌ .. كنَّا نذوبُ .. ولا يليقُ بها السَّفَرْ يا قلبَها الذاوي .. أَمَا مِنْ قلبِها الذاوي خَبَر ْ؟ كأسُ الغرامِ حفظتُه..هل كأسُ سيّدتي انْكَسَرْ؟ فَرِغَتْ من الأشواقِِ .. و امْتَلَأتْ بسلْوانِ الخَدَرْ و أنا سكبتُ فرادسي و ملأتُ قلبي مِنْ سَقَرْ يا صوتَها الآتي من الأحلام ِ .. مِنْ وَجَعِِ السَّهَرْ مِنْ ليلِنا الجاثي على نارِ اشْتهاءاتِ القَدَرْ خذْني إليها أو تعالَ .. تعالَ يا ضِحْكَ الوَتَرْ يا أخْطَبُوطَ خيالِها المُلْتَفَّ في كلِّ الصُّوَرْ شوقي تجمَّعَ في زجاجِ القلبِ و القلبُ انفجرْ كَمَ لي أطارِدُ لوعتي .. يا ليتَ قلبي مِن حجرْ رَحَلَتْ ... أظنُّ ..حنينُها سيعودُ يلتمسُ العُذُرْ يا لومَها .. رفقاً بها .. رفقاً بسيِّدةِ العُمُرْ جلال الأحمدي النّسيان ليس خياراً ولا المغفرة أنا اخترتُ أن أدسّ جسدي في الشّوك أن أعقدَ هدنةً مع الصّمتِ وألا يعودَ منّي أحدنا كالعدم تماماً . ليس وردةً ما أعنيه أنا اخترتُ وحدي ولأنّها المرة الأولى التي أختار أردتُ أن أصيرَ غولاً . أشعر الآنَ أنّ هذا ما كنتُ عليه قبلكِ حتّى تجاهلكِ الطويل خياناتكِ النّافقة حزنكِ الجميلُ ك أبدٍ يتجذّر داخلي الآن هو الآخر صار ظلاً لغيري هذا ما نسمّيهِ خياراً بالضّبط .