أبي يأخذ راتبي وبرفض تزويجي بسبب الراتب, زوجي يماطل في تلبية احتياجات البيت ويلقي بأغلب احتياجات الأولاد, والبيت على ظهري, احسد كثيراً صديقتي الغير موظفة لأني أرى بأن زوجها يلبي لها كل مطالبها دون تخاذل أو ركون على راتبها عكسي أنا أجد في كل الأمور المادية نوعاً من التغاضي, واللامبالاة, كوني لدي راتب.. هذا لسان حال كثير من الموظفات.. الكثير من النساء العاملات يعانين العديد من المشكلات بسبب قضية الراتب الذي يمثل هاجسا لهن, ومطمعا للعديد سواء من الأب, أوالأهل, أو من الأزواج، فالبعض ينظر إلى هذا الراتب على أنه من خصوصيات المرأة العاملة، ولها وحدها حق التصرف فيه، والبعض الآخر يعتبره من توابع المرأة العاملة ومن حق الزوج والأهل أن يكون لهم نصيب منه, وأن عليها أن تنفق على الأسرة، طالما هي قادرة . على ضوء هاتين النظريتين يتحدد ميزان واستقرار الأسر التي بها زوجات وفتيات موظفات. حتى زوج المستقبل قالها لي بصراحة: يدي بيدك تقول س. ع موظفة في جامعة خاصة أن والدها منذ أن توظفت وهو يأخذ جزء من راتبها حتى كلما أراد شراء أي غرض للبيت طلب منها دفع النصف أن لم يكن أكثر, حتى رسوم دراسة إخوتها وعلاجهم وعلاج والدتها وكذلك الأمر كان مع خطيبي وزوج المستقبل راتبي كان كل شغله الشاغل بعد الخطوبة، اتضح لي أنه كان معولاً كثيراً عليه وطول الوقت يسال فيما اصرفه ولماذا؟ وكيف؟ حتى أنه في إحدى المرات قال لي أن إيجار عش الزوجية سيكون من راتبي أنا لأني لدي راتب كما أن وبقية متطلبات الحياة ستكون كلها يدي بيدك بعد فترة حين أردت إيضاح أمر له أن أمور الصرف والمساعدة ستكون برغبتي أنا وليس فرضاً وأمرا وواجبا علي كوني الزوجة ولست الزوج بدأت المشاكل وانتهى الأمر لفسخ الخطوبة وانفصالنا. حتى لا يصبح زوجي صورة من أبي .. مها موظفة حكومي: أرى أن راتب الزوجة لها ولخصوصيتها، وأنه أمان لها في المستقبل، وأن حق التصرف فيه لها وحدها، ولا يستطيع أحد أن يجبرها على الصرف على أي بند خارج نطاق اختصاصها إلا بإرادتها راتبها لها وعدا ذلك يعتبر قرضا وأصبح والدي يتدخل براتبي كثيراً حتى انه يماطل كل رجل يخطبني حتى يصرفون النظر ولو تزوجت لن أساعد براتبي إلا بإرادتي ومتى شئت كي لا يصبح زوجي صورة من أبي. راتب الفتاة لها ولزينتها ولخصوصياتها الشخصية عبد الإله (تاجر) أرى أن راتب الزوجة لها ولزينتها ولخصوصياتها الشخصية، ولا يجب أن يأخذ منها مالها لأنها تعبت عليه فيجب أن تجّمل به نفسها، أما الرجل فهو الذي ينفق على بيته وعلى عائلته، وراتب الرجل يصرفه على نفسه ومن يعولهم، أما راتب الزوجة يمكن أن يأخذه الرجل على سيبل القرض ليس إلا في الظروف الطارئة، والخصوصية شيء مهم جداً بين الزوج والزوجة. راتب الموظفة موضوع شائك صالح متزوج موظفة: موضوع راتب الزوجة موضوع شائك يحتاج لمناقشة وافية، فالزوجة أحياناً تصرف على حاجتها الكمالية وقد تصرف جزءاً منه على بيتها وعلى أطفالها أحيانا أخرى، وهذا وفقاً للاتفاق بينها وبين زوجها، وأحياناً نرى اتفاقا بينهما على أن يقوم الزوج بتدبير المصاريف الأساسية للبيت وتتكفل هي بالباقي، لكن بعض النساء يخشين غدر الأزواج الذين يأخذون راتبهن وهذا مبرر لأن بعضهم يتزوج بأخرى ويطرد زوجته الأولى من البيت وتصبح كأنها (لا طالت عنب الشام ولا بلح اليمن) كما يقول المثل. راتبها حق شخصي شادية (موظفة ): راتب الزوجة العاملة حق من حقوقها الشخصية، يجب أن تصرفه على بيتها وعيالها أما المصروف اليومي فيجب أن يكون على عاتق الزوج ويجب أن تعطي الزوجة راتبها لزوجها أو جزءاً منه عند الحاجة فقط وفي الظرف الضرورية، وبرضا تام منها. المساعدة عند الضرورة سمير موظف وضع راتب الزوجة يرجع إلى البيئة التي تعيش فيها، فالزوجة لها الحق في راتبها، ولكن ذلك في حدود أنها تقوم بالاحترام لزوجها بأن تقدم له المساعدة إذا كان يمر بضائقة مادية أو عليه ديون أو ما شابه .. أولاً وأخيراً فإن الراتب من حقها هي فقط. تساعد لكن بحدود إبراهيم (موظف ) راتب الزوجة حق من حقوقها الخاصة ولا يستطيع أحد أن يجبرها أن تنفق على من حولها لأنه من الواجب أن يتكفل الزوج بنفقة أولاده، وكذلك بالنسبة لزوجها فإن عليه نفقتها مقابل العشرة وإذا رغبت من جانب صلة الرحم ومن جانب طلب المغفرة من الله فيمكن أن تنفقه على زوجها أو والديها إذا كانا محتاجين فعلا لذلك. وللأسف فإن بعض الأزواج أو الآباء يسيطرون على راتب الزوجة بطريقة تعسفية وبقوة وبرأي يجب تجنبا لذلك وضع حدود نظامية وفقا للشريعة الإسلامية فيجب أن تحفظ في مقر عملها بجزء من الراتب في حساب مخصص لذلك ،لتأهيل بيتها في المستقبل وتحافظ على مرتبها ممن يريدون أخذه بالقوة. زوجي لا يعمل إيمان معلمة تقول: حالياً كل راتبي يذهب للبيت، وزوجي ليس له وجود في الإنفاق على الأسرة وكنت قبل الوظيفة كلما اشتدت بي الضائقة المالية ذهبت لأهلي ليعطوني أموالاً، ولدي أربعة أطفال، وقد أصبح صعباً عليّ في كل مرة الذهاب إلى أهلي لطلب المال وحين وجدت عملا وأصبح لدي راتب كان نعمة كبيرة جداً لي ،نعمة خلصتني الحاجة أهلي وكفت أولادي انتظار إحساس المسؤولية من أب وزوج مستهتر. لصالح البيت أم فيصل موظفة: أرى أن راتب الزوجة يجب أن يكون لبيتها وليس لها، وأعتقد أن أية موظفة عندما تأخذ راتبها يجب أن تنظر إلى ضرورات بيتها والى احتياجاته، واحتياجات أطفالها فالحياة تعاون ومحبة وليست مادة فقط، وأنا بالنسبة لي غير مستعدة لأخوض مشكلة مع والد أطفالي من أجل الراتب فأنا وهو نشارك في مستلزمات البيت والأطفال ومن واقع تجربتي الشخصية أفضل أن يكون هذا المبلغ لصالح البيت. التفاهم مطلوب فاطمة سعد: الراتب أصبح الشغل الشاغل للكثيرين، وأعتقد أنه من حق الفتاة في المرتبة الأولى وأن موضوع مساهمتها في البيت لا يجب أن يكون فرضا عليها ويجب أن يترك الأمر للاتفاق بين الزوج والزوجة، ومن المعروف أن مال المرأة من أية جهة من حقها ولا يوجد سبب مقنع لفرض أي شيء عليها، وإنما يجب أن يكون هذا بالتفاهم بينها وبين زوجها وأن لا يستغل هذا بعض الآباء بأن يعطيها حق العمل مقابل أخذ راتبها في المستقبل، وأكرر على أهمية التفاهم بين الزوج والزوجة في هذا الأمر. إغراء الراتب! هند موظفة: حقيقة راتب الزوجة أصبح اليوم من المغريات، ومن الأمور المثيرة للجدل، حتى أن بعض الشباب أصبح من شروطهم في الزواج أن تكون الزوجة معلمة أو موظفة، فلماذا هذا الشرط الغريب؟ سمعت قصصاً كثيرة لارتباطات تمت على أساس الراتب وانتهت بمشاكل وخيمة وصراعات. أنانية الزوج وولي الأمر عبد الرحمن موظف: برأي الشخصي أن الرجل الذي يأخذ راتب زوجته أو ابنته فإن ذلك أنانية منه، أما إذا كان ذلك عن رضا منها لبناء البيت على أساس سليم فبرأي لا مانع. هي صاحبة الشأن عبد المجيد: أعتقد أن هذا الأمر يختلف لدى كل بيت حسب وضعه، فيمكن للزوجة أن تصرف راتبها في البيت أو تعطيه لزوجها كما تحب، فالأمر يعود إليها أولاً وأخيراً فهي صاحبة الشأن، والمخولة بالتصرف فيه كما تشاء. المرونة مطلوبة أحلام موظفة: في الأول والأخير يجب أن يصرف الزوج على البيت وعلى زوجته، ومن الجيد إذا كانت المرأة عاملة أن تساعده خصوصاً في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار إذ انه من غير الممكن أن ترى احتياجات بيتها وأولادها ولا تفعل إزاءها شيئا.