ما بين كوخ الأرض وسقف السماء ورشفة الشاي، يرتلون قصة حلمهم التي راودتهم ذات شباب بأن تغرِّد السعادة في قلوبهم كرقصات تهامة« الفرساني و الهقفة والحنجل والهندمة» ، لم يفندهم الفقر في قائمة التعساء، بل أصبحت تهامة بانوراما سياحية تجمع بين سحر المكان وثراء الموروث.. لتحظى بتراث متنوع وفلكلور شعبي يصعب على غير أبنائها تعلمه، وأصبحت تسابق المدن بمواقعها السياحية والخلابة، ومابين هذا وذاك يلون الجمال التهامي ملامح نسائه.