حملت مباريات الجولة الرابعة في طياتها العديد من المفارقات الكروية والتي صبت في مصلحة بعض الفرق ولم تكن كذلك بالنسبة للأخرى، ولعل أبرز هذه المتغيرات قد سارت في اتجاه إيجابي لفريق الصقر من الحالمة الغالية تعز والذي ظل محلقاً وبقوة لوحده في الصدارة..والامبراطور أهلي صنعاء القادم بقوة للمزاحمة، فيما الإتي الذي صار في العلالي بعلامته الكاملة .. وجاء الدور الكبير على الكبار ليكشروا عن أنيابهم معلنين عن منافسة شرسة بدأت معالمها تظهر على السطح وهو الحال الوحيد الكفيل بإعادة انتشار القوى الجماهيرية على مدرجات الملاعب.. وفيما لا تزال فقاعات الهبة الشعبية الحضرمية تتسبب في عرقلة الكثير من المباريات أو إلغائها وآخرها إلغاء مشاركة فريق وحدة شحير من حضرموت الساحل في مباريات تجمع إب لأبطال المحافظات المؤهلة إلى الدرجة الثانية، غير أن مباريات الجولة الرابعة كان لها أن تنطلق يوم الأربعاء الماضي غير عابئةً بالظروف التي ذكرناها. جولة سقط فيها العميد البداية حل فيها العميد التلالي ضيفاً ثقيلاً على العنيد شعب إب وكما كان التلال مفعماً بأريج الفوز السداسي كان العنيد محملاً بهم الهزيمة الأولى له هذا الموسم من صقر الحالمة متصدر الدوري حتى إشعارٍ آخر ، ووفقاً لما قد تحمله الجولة الخامسة من مفاجآت فريق العنيد أكرم وفادة ضيفه العريق التلال بهدفين نظيفين ورائعين كروعة التلال الذي أصر على المشاركة في الدوري دون غيره في تأكيده على اللحمة الوطنية ليمن الخير والمحبة وبعد أن أدى الفريقان شوطاً متوسطاً ولعباً متكافئاً وفرص قليلة،وشوطاً رائعاً غلبت عليه السيطرة على مجريات اللعب للشعب الذي أحرز هدفيه عن طريق النجمين الواعدين سليمان الكدهي ووهيب المفتي..وفي الشوط الثاني الذي نزل فيه المايسترو رضوان عبدالجبار ووهيب المفتي وهما كلمة السر في خطة المدرب الوطني وليد النزيلي والتي قد تحتم عليه دون التدخل في شئونه التدريبية بضرورة إشراكهما من بداية المباراة، خصوصاً إذا علمنا أن نفس التغييرين كانا قد أحدثا تغييراً كبيراً على العنيد في لقاء الجولة قبل الماضية أمام فريق الصقر في ملعبه وظهر التلال بمظهر قوي، حيث عمل المدرب الوطني (العمدة) جمال نديم على إيجاد فريق خطوطه متماسكة ويلعبون بروح الفريق الواحد. الرشيد يعشق التعادلات في أرضه واحتضن ملعب أبو ولد التابع لنادي الصقر الرياضي في بير باشا في تعز اللقاء الثاني الذي جمع بين الرشيد وشباب الجيل وكليهما حققا نتيجة طيبة في الجولة قبل الماضية ولذلك كان على شباب الجيل أن يعمل على تأكيد تطوره الذي بدأه من الجولة الأولى من خلال خطف نقطة ثمينة وبيضاء قد تنفع في اليوم الأسود، حيث أجبر شباب الجيل مضيفه فريق الرشيد على القبول بالأمر الواقع وخرج الفريقان متعادلان بهدف لكلٍ منهما. هدفا اللقاء جاءا في دقيقتين فقط، حيث تقدم الرشيد في الدقيقة الثامنة والثلاثين وسجل زاهر فريد هدف التعادل لشباب الجيل في الدقيقة التاسعة والثلاثين من زمن الشوط الثاني .. وحفلت المباراة بنقلات طيبة من لاعبي الفريقين من جهة ومن اللاعبين المنتقلين من فرقٍ أخرى إلى صفوف الفريقين مثل بسام حميد والمحترف أوكيزي المنتقل إلى شباب الجيل من الرشيد .. وبذلك ارتفع رصيد شباب الجيل إلى ست نقاط والرشيد إلى خمس نقاط في المركزين الخامس والسادس على التوالي. الامبراطور يُقزم الزعيم ويوم الخميس جرت أربع مباريات وتم تأجيل لقاء العروبة وشعب حضرموت في أرض الأخير بسبب الأوضاع الأمنية في محافظة حضرموت، وكان أقوى اللقاءات على الإطلاق اللقاء الذي جرت أحداثه على استاد الفقيد علي محسن المريسي في العاصمة صنعاء وجمع الكبيرين أهلي صنعاء وزعيم الساحل الغربي فريق الهلال، حيث كشر الأهلي عن أنيابه الهجومية ليكتسح الهلال بثلاثية نظيفة زلزلت كيان الأخير ومدربه مهداوي وجعلته يراجع حساباته مبكراً قبل أن يقع الفأس في الرأس، حيث ظهر فريقه مشتتاً وخطوطه مفككة وركيكة ولاسيما في الشوط الثاني الذي أحرز فيه فريق الأهلي أهدافه الثلاثة والأهلي يلعب بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه ومهاجمه الخطير محمد قشاش في شوط المباراة الثاني من قبل الحكم الدولي هشام قاسم الجاروني .. الشوط الأول سيطر عليه لاعبو الأهلي سيطرة شبه كاملة مستغلين عنفوان وروعة لاعبي خط الوسط بوجود المحترف البوسني إدس والسوري خالد كوجلي وفاعلية خط الهجوم بوجود المحترف الكنغولي الداهية كولي والعاجي كوماني وهؤلاء جميعاً إلى جانب وجود الجناح المزعج فؤاد العميسي جميعهم عملوا على خلخلة خط الدفاع الهلالي، فيما أحرز أهداف الأهلي حمادة الزبيري والمحترف الكنغولي كولي ولم يكن هناك أي ظهورٍ يذكر للاعبي الهلال بل ظهر وكأنه مستسلماً للأهلي ولم يستثمر هجمتين لجهاد اليماني والمحترف النيجيري فرانسيس وتألق فيهما الحارس الأهلاوي علي العنسي وكان حارس المرمى الهلالي ياسر مناجي هو أفضل لاعبي الهلال على الإطلاق وأنقذ مرماه من أهداف محققة في شوطي المباراة ولولاه والحظ لكانت النتيجة كارثية على الهلال كما قرأنا وحلل الزملاء. إتي الخضراء يُسقط البطل وفي استاد 22 مايو الدولي في إب حل فريق اليرموك ضيفاً على شقيقه الإتحاد في اللقاء الجميل والقوي من كلا الفريقين وإن كانت الأفضلية قد مالت في كفة الإتي الذي استثمر اثنتين من هجماته الخطرة على مرمى الحارس الدولي سعود السوادي وأضاع واحد حيث سجل هدفين عن طريق المحترفين النيجيري جونيور والكنغولي كاليما مامبي في شوطي المباراة، فيما أحرز المحترف النيجيري أليكس هدف اليرموك الوحيد من ركلة جزاء صحيحة وبعد أن كان ماجد الجراني مهاجم الاتحاد الخطير قد أضاع على الاتحاد ضربة جزاء صحيحة أيضاً في الشوط الأول. الصقر يحتفظ بقمته كالعادة أما على ملعب أبو ولد لنادي الصقر في بير باشا تعز فلم يخيب فريق 22 مايو الظن به في كونه صيداً سهلاً أمام فريق الصقر، حيث خسر المباراة بثلاثة أهداف لهدف واحد غير أنه قدم مباراة كبيرة وأحرج المتصدر كثيراً من خلال تحركات لاعبيه التي أربكت لاعبي الصقر ولاسيما في شوط المباراة الأول، وعلى الرغم من تقدم الصقر بهدف للمزعج الصغير وليد الحبيشي أهم مكاسب الصقور هذا الموسم فقد تمكن 22 مايو من معادلة النتيجة عن طريق مهاجمه ناصر أحمد وانتهى الشوط الأول بتعادل الفريقين بهدف،غير أن المدرب المصري إبراهيم يوسف استطاع لملمة صفوف فريقه وكانت له الأفضلية في الشوط الثاني واستطاع تسجيل هدفي الفوز عن طريق محسن محمد حسن وعبدالحميد عواس وأضاع عميد المحترفين الأجانب يوردانوس ضربة جزاء لا تقلل من شأنه إطلاقاً كواحد من أفضل المحترفين في تاريخ الصقر والكرة اليمنية .. وبالفوز حافظ فريق الصقر على صدارته لأندية النخبة بعشر نقاط حققها من ثلاثة انتصارات وتعادل ولم يخسر ويبقى لقاءه في هذه الجولة مع شباب الجيل هو الاختبار الحقيقي الأول له. أهلاوية تعز يتراجعون آخر مباريات الجولة طي الحديث عنها جرت أحداثها الجمعة في ملعب الصقر ،حيث جمعت فريقي عميد أندية الحالمة الأهلي وضيفه فريق الشعب من العاصمة صنعاء والأخير حقق المفاجأة الكبرى في هذه الجولة وقهر الأهلي في تعز وأمام جماهيره بهدف أحرزه نضال زهرة في الدقيقة 42 من الشوط الثاني مستغلاً حدوث دربكة أمام مرمى الأهلي وفي وقتٍ هم الجميع بخروج الفريقين بالتعادل وهذا الفوز أدخل السعادة إلى قلوب زملائه والجهاز الفني للفريق، فيما خيم الحزن على لاعبي الأهلي وهذا جعل مدرب الأهلي ماهر اسماعيل يهم بمطالبة الإدارة الأهلاوية ممثلةً بالأخ فكري قاسم رئيس النادي بضرورة إيجاد محترفين وفي أكثر من موقعٍ في الفريق ووافقت الإدارة الأهلاوية على مطلبه وتماماً كما ذكرت في إحدى تحليلاتي الدورية بضرورة دعم الفريق مادياً وتدعيم صفوفه ، أما المباراة والتي كان مقرراً لها أن تقام يوم الخميس بين العروبة ومضيفه شعب حضرموت فقد تم بالفعل تأجيلها إلى أجل غير معلوم كباقي المباريات السابقة ، وذلك للجوانب الأمنية الصعبة التي تعيشها محافظة حضرموت هذه الأيام. جولة خامسة في الموعد الجولة الخامسة يتوقع لها أن تكون مبارياتها صعبة للكثير من الفرق سواءً في المقدمة أو في الوسط والمؤخرة وذلك لجملة من المعايير الكروية والمنبثقة عن الجولات السابقة والتي قد تحمل في طياتها الكثير من المتغيرات ولعل أبرز الأخطار في هذه الجولة قد تهدد الصقور الذهبية والنسور الإبية في الدرجة الأولى ومع هذه الجولة (الخامسة) نبحر مع القارئ وما لم نتابع غير هذا الشيء نضع أمامكم مختلف التنبؤآت خلال هذه الجولة والتي نبدأ بالإبحار في ثناياها من عصر اليوم الإثنين الموافق 13 يناير 2014 وفي ظل المتغيرات التي طرأت على مباريات الجولة والتعديلات التي خرجت بها الجولة الخامسة بتعديل المباراتين بين الأهلي صنعاء والإتحاد الإبي وبين اليرموك وشعب حضرموت بنقل المباراتين من ملعب الفقيد علي محسن المريسي إلى ملعبي الشعب و 22 مايو يومي الإثنين والثلاثاء بسبب احتفالات جماعة الحوثي بالمولد النبوي الشريف يومي 13 – 14 يناير 2014 م، ولنبدأ بلقاءات اليوم الإثنين. قمة الأهلي والاتحاد بين طموح الصدارة ومواصلة الانطلاقة يعتبر هذا اللقاء بحق قمة الجولة الخامسة بين الامبراطور أهلي صنعاء والنسور الكاسرة اتحاد إب وهو اللقاء الذي يعول عليه مدربا الفريقين محمد صالح النفيعي في الاتحاد ومحمد حوالي في الأهلي الكثير والكثير في سلك طرق المنافسة الجدية والصحيحة والسعي الجدي في المنافسة على بطولة الدوري وظهر هذا الشيء جلياً في بقاء الفريقين خلف بعضهما البعض طيلة الجولات السابقة، وكون المباراة قد تم نقلها من المريسي إلى شعب صنعاء فهذا في حد ذاته يمثل انتصاراً لمدرب فريق الاتحاد، لأن فريق الأهلي يقدم في الملاعب الكبيرة أفضل مما يقدمه في الملاعب الصغيرة وقد يعمل نقل المباراة من ملعب إلى آخر على بعثرة أوراق المدرب «حوالي» ولخبطة أفكاره خصوصاً وأن الوقت قد لايسعفه على قراءة الفريق الاتحادي في ملعب الشعب كما يفعل مع الفرق الأخرى وفي ذات الوقت بإمكان مدرب الاتحاد النفيعي أن يعمل على عرقلة طموح الأهلي لو استطاع اللعب على مفاتيح اللعب الأهلاوية المعروفة، حيث تمثل أوراق كولي وكونان والبوسني إدس والسوري خالد كوجلي والمتألقون حمادة الزبيري وعبدالعزيز الجماعي أوراق الأهلي الرابحة ومفاتيح اللعب فيه ولا بأس في خسارة الأهلي لمهاجمه المزعج محمد قشاش المطرود، لأن الأهلي لديه أوراق لا تقل عنه كفاءةً في دكة البدلاء. وفي الاتحاد لاعبون لايقلون عن لاعبي الأهلي في شيء وبإمكانهم سحب بساط التألق من تحت أقدام لاعبي الأهلي وكلا الفريقين يطمحان بالفوز لمواصلة المسيرة الكروية الناجحة والتي أعلن مدربا الفريقين أنهما راضيين كل الرضا عن النتائج التي تحققت لفريقيهما في الجولات الأربع الماضية. الهلال ومحاولة مداواة جراحه أمام الرشيد وفي عروس الساحل الغربي الحديدة يحل فريق الرشيد من الحالمة تعز ضيفاً ثقيلاً على فريق الهلال الجريح من الجولة الماضية والذي لم يقدم مع مدربه ما يشفع لهما بوجود كل الامتيازات التي يحصل عليها الفريق من دعم من الإدارة الهلالية ودل على ذلك أن الهلال لم يقدم في الجولات الماضية أي عروض من شأنها أن ترضي طموح الهلاليين ويمكن لمهداوي أن يحسن من الصورة الهلالية المهزوزة التي ظهر عليها الفريق من خلال تحسين فاعلية الفريق الهجومية باللعب بالطريقة الحديثة وليست بالطريقة الحالية 5 – 4 – 1 وهي طريقة تعتمد على الشق الدفاعي مع تقدم الظهيرين إلى الأمام وكذا اللعب بمهاجم واحد وهذا كله قد يعمل على نسف الصورة الطيبة التي عرفنا بها المدرب الجريء مهداوي والذي يعتمد على الهجوم بأكثر من لاعب وكل الإمكانات والظروف في هذا الجانب متاحة له لوجود اللاعبين الجاهزين. وفريق الهلال سيلعب هذه المرة في ملعبه وبين جماهيره المصدومة من العرض السيئ والضعيف الذي أداه الفريق أمام الأهلي في صنعاء وضيفه هذه المرة فريق الرشيد والذي يجيد اللعب بطريقة قوية خارج الأرض ودل على ذلك عودته من العاصمة بفوز على 22 مايو وإحراجه لشعب إب في إب ، واللقاء سيكون بمثابة صراع ثنائي بين لاعبي الفريقين من جهة وبين فكر المدربين المصري سامح اسماعيل والسوداني مهداوي والمدرب الذي يستطيع قراءة مجريات المباراة في الشوط الثاني هو المدرب الذي سيمكن لاعبيه من استغلال أخطاء الشوط الأول واللعب عليها وكلا الفريقين على الرغم من ذلك يملكان من اللاعبين ما قد يمكن أحدهما من استغلال الفرص التي يحصل عليها وترجمتها إلى أهداف قد تعمل في الأخير على الرفع من معنويات لاعبي الفريقين اللذين خرجا بنتيجتين لم ترضِ طموح المدربين ولا الجماهير أمام شباب الجيل والأهلي صنعاء. لقاء الفرصة الأخيرة للقاء الجريحين 22 مايو والتلال لم يسبق لفريق 22 مايو من قبل أن تعرض للظروف القاسية والنتائج السلبية كما تعرض لها في بداية هذا الموسم حيث لم يحقق 22 مايو أي فوز حتى نهاية الجولة الرابعة ولم يودع في خزينته أية نقطة حتى الآن ، صحيح أن فريق 22 مايو قدم لقاءً كبيراً أمام الصقر المتصدر إلا أن الكرة أهداف وليست عروض وإلا لكانت البرازيل فازت بكل بطولات العالم عندما كانت تقدم أقوى العروض وكانت تخسر وغيرها يفوز !!. وإذا استمر الفريق في تقديم نقاطه بهذه الطريقة المجانية فأعتقد أن الفريق سيكون أول المغادرين ، اللقاء بين التلال و22مايو يتوقع له أن يكون قمة كروية كون الفريقان سيجعلان من هذا اللقاء فرصة لمداواة جراحهما السابقة، ففريق 22 مايو سوف يسعى لأول مرة هذا الأسبوع لحصد أولى نقاطه إما بالفوز أو التعادل وكون اللقاء سيقام في ملعبه وأمام جمهوره فهذا أمر مختلف فمن يفوز ومن يداوي جراحه على حساب الآخر ننتظر لقاءات الغد أربع مباريات ستقام يوم غد الثلاثاء أقواها اللقاء الكروي المرتقب والذي يجمع بين فريقي شباب الجيل المتحمس والمتصدر فريق الصقر من الحالمة تعز، فيما تقام اللقاءات الثلاثة الأخرى في ملاعب 22 مايو في صنعاء وسميه في إب وشعب صنعاء على النحو التالي: الصقر في أول اختبار حقيقي هل يواصل الصقر تربعه على قمة الدوري أم يكبح شباب الجيل جماحه..هذا هو السؤال الذي يتردد بقوة في الشارع الرياضي حيث يمثل هذا اللقاء أهمية قصوى بالنسبة لفريق الصقر الذي سيخوض لقاءً قوياً ويعد بمثابة الاختبار الحقيقي لتلامذة المدرب المصري إبراهيم يوسف الذي يدرك تماماً أن معدل اللعب في الشوط الثاني لدى الصقور يتأثر تماماً بواقع النصف وهذا مالاحظناه في لقائين متتاليين أمام شعب إب في الجولة الثالثة و 22 مايو في الجولة الرابعة وأثق أن المدرب المصري يوسف كان قد أشرك بعض اللاعبين الجدد في تشكيلته قبل أن يفاجأ بالمستوى القوي الذي قدمه فريق 22 مايو وكاد أن يحدث مفاجأة مدوية وفي تعز معقل الصقور تحديداً ربما بداعي الغرور وربما لإتاحة الفرصة للاعبين لم يلعبوا في الجولات الماضية. ويمثل وجود النجوم محمد فؤاد وأكرم الورافي ونجيب الحداد ومحسن القراوي والحارس العملاق جاعم ناصر أهمية كبرى لفريق الصقر في مواجهة الفريق المتطور بالفعل شباب الجيل والذي أحرج كل الفرق التي لعب أمامها واحتلاله للمركز الخامس بست نقاط يؤكد هذا الشيء ويحسب للمدرب السوداني الذي استطاع أن يؤلف توليفة طيبة من لاعبي النادي والقادمين الجدد والمستوى يتقدم من مباراةٍ إلى أخرى ويرتفع بارتفاع معدل الأداء الذي قد يمكنه من تقديم مباراة قوية أمام الفريق المتصدر للدوري حتى الآن واللقاء يتوقع له أن يكون صراعاً خاصاً بين نجوم الخبرة في الفريقين، حيث خالد بلعيد وبسام حميد وأشرف عايش والمحترف أوكيزي في شباب الجيل وأكرم الورافي ونجيب الحداد ومحسن قراوي والنحلة وليد الحبيشي في الصقر وبما يؤكد أن الفريقين ينويان تقديم وجبة دسمة للجمهور الساحلي وجمهور الصقور الحالمية التي تتنقل مع فريقها في حله وترحاله . حامل اللقب اليرموك يستضيف الوصيف هذا اللقاء سيقام في ملعب نادي 22 مايو بعد نقله من ملعب الفقيد علي محسن المريسي وهو لقاء مداواة الجروح لكلا الفريقين وبصفةً خاصة لفريق اليرموك الذي يبدو أنه سيفقد لقبه هذا الموسم لا محالة، حيث أن موقعه الحالي ( العاشر ) لا يتناسب إطلاقاً مع كونه فريق حامل للقب وفريق قادم على مشاركة آسيوية وإن كان عذره مقبول بغياب 5 من أبرز لاعبيه مع المنتخب الأولمبي، إلا أن هذا اللقاء في حال إقامته سيكون بمثابة لقاء التقاط الأنفاس أمام فريق شعب حضرموت وصيف الموسم الماضي وإذا أراد اليرموك أن يستعيد بعضاً من توهجه المفقود منذ بداية الموسم الحالي فلابد له من الفوز في هذا اللقاء خصوصاً وأن لديه من النجوم ما يمكنه من خطف النقاط الثلاث حيث المحترف الحسن مورتلا وصالح الرقيبي ومحمد العبيدي وعبد المعين الجرشي والواعد بلال راجح وعصام الذبحاني في حين قد لايمثل فريق شعب حضرموت أية خطورة تذكر على فريق اليرموك، كونه يلعب تحت ظروف قهرية وصعبة ومع ذلك تبقى الكرة دوّارة ولا تعترف إلا لمن يعطيها ويقدم لها من الجهد والعرق ما يكفي لأخذ نقاط المباراة الثلاث. شعب صنعاء والعروبة لقاء لايقبل القسمة يقام هذا اللقاء في ملعب شعب صنعاء في مذبح وهو اللقاء الذي يترقبه شعب صنعاء المنتعش بقوة لفوزه السابق على الأهلي تعز خارج قواعده بهدف وعلى الرغم من إدراك مدربه محمد باناجة بقوة العروبة إلا أنه سيحاول كسب الرهان وخطف النقاط الثلاث لتحسين مظهره أمام الآخرين وتحسين موقعه أكثر، حيث يحتل المركز الثامن والعروبة المركز الثاني عشر وهو نفس الطموح بالنسبة لفريق العروبة الفريق القوي والمتمكن وقد يكون لفريق العروبة رأي آخر في هذا اللقاء إذا فكر في كسب اللقاء واستغلال خبرة مدربه محمد الزريقي الذي يعرف عن الفتيان كل شيء وتكمن خطورة الشعب في وجود صانع الألعاب الخبير علي العولي وخالد زهرة ولاعبين شباب يلعبون بقوة أمام الفرق الكبيرة فيما يعد العروبة من الفرق التي تلعب بفاعلية كبيرة،ويبقى السؤال: لمن الفوز في هذا اللقاء؟ العنيد وأهلي تعز في لقاء المهمة الصعبة للفريقين يكتسب هذا اللقاء أهمية خاصة في كونه من اللقاءات التي يعمل لها الفريقان حسابات خاصة كون الأهلي التعزي لايستسلم إطلاقاً في لقاءاته الكبيرة مع شعب إب وكون الأهلي يلعب بحماسة لاعبيه الشباب وهذا ليس إنقاصاً من شأن فريق العنيد شعب إب الذي يبدو أنه استعد بما فيه الكفاية لفريق الأهلي ومن جانب المدرب الوطني وليد النزيلي تحديدً كونه يعرف فريق الأهلي ونجومه عن ظهر قلب، حيث كان في مهمة تدريبية ليست بالبعيدة لإعادة فريق الأهلي إلى مكانه الصحيح والطبيعي بين الكبار في أندية النخبة ولزاماً وليس إلزاماً فقد بات على النزيلي أن يبدأ البداية النموذجية للفريق بإشراك رضوان عبدالجبار ووهيب المفتي إذا أراد كسب اللقاء وتأمين النتيجة وهذه مجرد وجهة نظر وليست تدخلاً في شؤونه التدريبية والتي يحترمها الجميع ويثقون في قدراته التدريبية كثيراً. وفي نفس الوقت فعلى الأهلي أن يعمل كافة حساباته لإيقاف خطورة مهاجمي شعب إب الذين يتألق منهم بشكل إيجابي المهاجم النيجيري ساهيد آيسولا والواعدان وهيب المفتي ويوسف الجبري ولابأس بالقادمين من الخلف،حيث سليمان الكدهي وسليمان راجح وفي ظل عنفوان وتألق خط الوسط الشعباوي الذي يتألق فيه رضوان عبدالجبار في أي وقتٍ يشارك فيه وفي الوقت نفسه ففريق الأهلي يعتمد في الدرجة الأولى على الشحنات المعنوية والحماس لمدربه السوري ماهر اسماعيل وقوة وعنفوان لاعبيه الشباب والمحترف النيجيري ديفيد كينجسلي القادم من شعب إب وعارف المرغمي. واللقاء أكيد لن يخرج عن الشيء المألوف بتقديم الفريقين لوجبة كروية دسمة أكيد المستفيد الوحيد منها الجمهور الرياضي الذي سيحضر المباراة..فمن يفوز هل العنيد المترقب لهذا اللقاء؟ أم شياطين الحالمة الحمر؟ أم أن التعادل سيكون سيد الموقف وفي كرة القدم كل شيء جائز وغير مستحيل،وننتظر. * فلاشات من الجولة الرابعة: - معدل أداء الحكام آخذ في الارتفاع على الرغم من تأخر صرف مخصصاتهم المالية وهذا الشيء نضعه على طاولة الاتحاد العام لكرة القدم «اعطِ الأجير أجره قبل أن يجف عرقه». - أرسل الاتحاد العام لكرة القدم كرات عفا عليها الزمن لفروع الاتحادات وواحدة من هذه الكرات انفجرت خلال مباريات التجمع في إب وهذا مؤشر سلبي وغير معقول وانتظروا المزيد والحجة على من قام بانتقاء هذه الكرات. - هناك انفراج في أزمة الجماهير والمدرجات الخالية حيث وأن تحسن نتائج بعض الفرق والنتائج الإيجابية للبعض الآخر تجبر الجماهير على الحضور والمتابعة داخل المدرجات وانتظروا انفراج أكبر لمباريات العنيد والإتحاد والصقر والأهلي صنعاء وغيرها. - انهيار بوابة ملعب الشهيد العلفي ومشكلة استاد الحديدة الدولي لا يجب أن تكون مشكلة الوزراء السابقين، بل يجب أن يحسب لمعالي الوزير الحالي معمر مطهر الإرياني الذي عودنا على نصرة الشباب ونصرة مطالبهم والوقوف إلى جوارهم والقادم بلا أدنى شك سيكون أحلى لرياضة الحديدة العريقة ومعاناة رياضة الحديدة وأنديتها أضعها على طاولة الأخ الوزير وشيخ الاتحاد العام لكرة القدم أحمد صالح العيسي. فلكي الجولة الساخنة فلكي الجولة الخامسة هو التربوي القدير جمال علي اسماعيل لاعب شعب إب السابق ومنتخبي إب المدرسي والجامعي،حيث توقع النتائج التالية: الهلال + الرشيد - فوز الهلال 2 / 1 أهلي صنعاء + اتحاد إب - فوز الاتحاد 1 / 0 22 مايو + التلال - فوز 22 مايو 2 / 0 شباب الجيل + الصقر - فوز الصقر 1 / 0 اليرموك + شعب حضرموت - فوز اليرموك 3 / 1 شعب صنعاء + العروبة - فوز العروبة 1 / 0 شعب إب + أهلي تعز - فوز الشعب 2 / 0 * مباريات الجولة الخامسة - مباريات اليوم الإثنين: الهلال + الرشيد - العلفي الحديدة أهلي صنعاء + إتحاد إب - الشعب صنعاء شباب الجيل + الصقر - العلفي الحديدة مباريات يوم غد الثلاثاء: اليرموك + شعب حضرموت - 22 مايو صنعاء 22 مايو + التلال - 22 مايو صنعاء شعب صنعاء + العروبة - شعب صنعاء شعب إب + أهلي تعز - 22 مايو إب جدول ترتيب فرق النخبة حتى الجولة الرابعة
