نظمت الجمعية اليمنية للدسلكسيا أمس بتعز ندوة علمية حول مشكلة صعوبات التعلم وآثرها على الطفل والمجتمع بمشاركة أخصائيين في المخ والاعصاب والاطفال ومدراء المدارس والاخصائيين النفسيين والتربويين بالتعاون من شركة هيمالايا. وفي الندوة استعرض عبدالرحمن الحكيمي رئيس مجلس ادارة الجمعية اليمنية للدسلكسيا المعوقات والاثار التي تقف امام مستقبل الاطفال. منوهاً ان عسر القراءة «الدسلكسيا» أحد أهم هذه الأنواع إذ أثبتت الدراسات في الولاياتالمتحدة عام 1999 أن الدسلكسيا تشكل نسبة 50 % من النسبة الكلية لصعوبات التعلم. مشيراً ان حالات الاصابة في اليمن تتزايد والتي تعاني مدارسها من الكثافة الطلابية والازدحام ما يجعل المعلم غير قادر على توصيل المعلومة بشكل أفضل كما استعرض الانشطة التي نفذتها الجمعية ك إقامة الدورات التدريبية والتأهيلية للمعلمين وأولياء الأمور والموجهين والقيادات العليا بالسلك التعليمي وطلبة الجامعات وتنظيم الندوات وورش العمل والمحاضرات بالاضافة الى المشاركات بمؤتمرات محلية وخارجية بأوراق عمل وبحوث وبرامج دورية سنوية كالملتقى العلمي لصعوبات التعلم وبرنامج استضافة الخبراء. كما قمنا بمشروع رعاية للتدخل المبرمج لتحسين فرص التعلم لدى المعسرين قرائياً وذوي صعوبات التعلم والممول من منظمة اليونسكو وبإشراف وزارة التربية والتعليم وسينفذ على عدة مراحل تشمل محافظات أمانة العاصمة وعدن وتعز وهدف إلى تأهيل عدد من الموجهين ومدراء المدارس ومعلمي الصفوف الأولى بالمحافظات لإعداد مدارس صديقة للدسلكسيا وذوي صعوبات التعلم تعمل على عملية التشخيص والعلاج وفق طرق تتلاءم مع التكنولوجيا الحديثة. مضيفاً ان للجمعية مبادرة تأسيس اتحاد عربي تحت مسمى الاتحاد العربي للدسلكسيا وحاليا يتم التنسيق له ونبحث عن جهات مانحة لتبني الموضوع ونتمنى أن يكون مقره في اليمن. واوضح الحكيمى انواع وصعوبات التعلم ك دسلكسيا و دسكالكوليا، ودسجراتيا، ودسفازيا، وصعوبات التركيز ونقص الانتباه ودسبراكسيا ومشكلة العتمة.