لا اختلاف في أن مكانة العملة الورقية النقدية تساوي وتوازي المكانة المعنوية المقدسة لعلم البلد ونشيده الوطني وكلاهما رمزان سياديان للوطن.. ولكن هناك من يجهل هذه الحقيقة فيقدم على العبث بالعملة الورقية ودونما يدرك بأنه يكون بفعلته هذه قد أضر بالاقتصاد الوطني وبالحياة المعيشية لعامة الناس فما هي الأسباب التي أدت إلى بروز ظاهرة العبث بالعملة الوطنية؟ وماهي الإجراءات التي يجب اتخاذها للحد من هذه الظاهرة!؟ سلوك متخلف الأخ هلال أحمد عبده “موظف” بدأ الحديث بالقول: أتمنى أن تظل العملة الورقية المحلية في جيبي ولفترة طويلة حتى أبادلها شعور الاحترام والتقدير ولكنها للأسف سرعان ما تفارق الجيب فأنا عندما أستلم الراتب من أمين الصندوق أقوم على الفور بتسليمه إلى صاحب البقالة والمؤجر ولأصحاب الديون الشخصية.. إلا أني أحترم وأقدس عملتنا المحلية وأعتبرها رمزا من الرموز السيادية للوطن وقداستها لاتقل أهمية عن قداسة علم الوطن والنشيد الوطني وأن العبث بالعملة الوطنية يعد سلوكا غير حضاري ومتخلف.. مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات