أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني    اسباب اعتقال ميليشيا الحوثي للناشط "العراسي" وصلتهم باتفاقية سرية للتبادل التجاري مع إسرائيل    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    مجهولون يشعلون النيران في أكبر جمعية تعاونية لتسويق المحاصيل الزراعية خارج اليمن    طالب شرعبي يعتنق المسيحية ليتزوج بامرأة هندية تقيم مع صديقها    جامعي تعزّي: استقلال الجنوب مشروع صغير وثروة الجنوب لكل اليمنيين    فريدمان أولا أمن إسرائيل والباقي تفاصيل    شرطة أمريكا تواجه احتجاجات دعم غزة بسلاح الاعتقالات    تضامن حضرموت يحسم الصراع ويبلغ المربع الذهبي لبطولة كرة السلة لأندية حضرموت    ما الذي يتذكره الجنوبيون عن تاريخ المجرم الهالك "حميد القشيبي"    الزندان أحرق أرشيف "شرطة كريتر" لأن ملفاتها تحوي مخازيه ومجونه    مشادة محمد صلاح وكلوب تبرز انفراط عقد ليفربول هذا الموسم    وفاة شابين يمنيين بحادث مروري مروع في البحرين    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    الحوثيون يلزمون صالات الأعراس في عمران بفتح الاهازيج والزوامل بدلا من الأغاني    اعتراف أمريكي جريء يفضح المسرحية: هذا ما يجري بيننا وبين الحوثيين!!    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    الدوري الاسباني: اتلتيكو مدريد يعزز مركزه بفوز على بلباو    تشيلسي ينجو من الهزيمة بتعادل ثمين امام استون فيلا    مصلحة الدفاع المدني ومفوضية الكشافة ينفذون ورشة توعوية حول التعامل مع الكوارث    عملية تحرير "بانافع": شجاعة رجال الأمن تُعيد الأمل لأهالي شبوة.    بينما يذرف الدموع الكاذبة على نساء وأطفال غزة.. شاهد مجزرة عبدالملك الحوثي بحق نساء تعز    ضربة قوية للحوثيين بتعز: سقوط قيادي بارز علي يد الجيش الوطني    مؤتمر برلمانيون لأجل القدس يطالب بدعم جهود محاكمة الاحتلال على جرائم الإبادة بغزة    وصول أول دفعة من الفرق الطبية السعودية للمخيم التطوعي بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن (فيديو)    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    قيادية بارزة تحريض الفتيات على التبرج في الضالع..اليك الحقيقة    الشيخ الأحمر: أكرمه الأمير سلطان فجازى المملكة بتخريب التعليم السعودي    إصابة شخصين برصاص مليشيا الحوثي في محافظة إب    قبل شراء سلام زائف.. يجب حصول محافظات النفط على 50% من قيمة الإنتاج    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    اختطاف خطيب مسجد في إب بسبب دعوته لإقامة صلاة الغائب على الشيخ الزنداني    فريق طبي سعودي يصل عدن لإقامة مخيم تطوعي في مستشفى الامير محمد بن سلمان    ارتفاع إصابات الكوليرا في اليمن إلى 18 ألف حالة    أسفر عن مقتل وإصابة 6 يمنيين.. اليمن يدين قصف حقل للغاز في كردستان العراق    اليوم السبت : سيئون مع شبام والوحدة مع البرق في الدور الثاني للبطولة الرمضانية لكرة السلة لأندية حضرموت    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    "نهائي عربي" في بطولة دوري أبطال أفريقيا    القبض على عصابة من خارج حضرموت قتلت مواطن وألقته في مجرى السيول    لماذا يخوض الجميع في الكتابة عن الافلام والمسلسلات؟    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    بعد القبض على الجناة.. الرواية الحوثية بشأن مقتل طفل في أحد فنادق إب    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    ريال مدريد يقترب من التتويج بلقب الليغا    حزب الإصلاح يسدد قيمة أسهم المواطنين المنكوبين في شركة الزنداني للأسماك    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    لا يوجد علم اسمه الإعجاز العلمي في القرآن    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    طلاق فنان شهير من زوجته بعد 12 عامًا على الزواج    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    لحظة يازمن    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ماذا يريد الرياضيون من وزير الرياضة الجديد ؟
نشر في الجمهورية يوم 15 - 11 - 2014

ضمن فرصة تشكيل حكومة جديدة لليمن جاء اسم «رأفت الأكحلي» على وزارة الشباب والرياضة، وفيما يبقى الفساد الرياضي معلناً عنه على مستوى عالٍ في هذه الوزارة يبقى الرياضيون والمعنيون بالشأن الرياضي بانتظار خروج الوزير الجديد وكل واحد منهم ممسك بمطالب وتطلعات وكلهم أمل بأن يتجاوز أخطاء سلفه وتوجيه الحال الرياضي نحو وضع آمن ومتطور..
في تالي السطور «ماتش» رصدت هموم ومقترحات الأندية والاتحادات لتضعها على طاولة الوزير.. فقط عليكم الانتقال إلى واقع القراءة..
يحيى فارع: مطلوب مشاركة رأس المال في الرياضة
* الخبير الكروي يحيى فارع سلام صنف مشكلة الرياضة اليمنية إلى حاجتين اساسيتين، حيث قال: أكبر مشكلة تواجه الرياضة والأندية على وجه الخصوص أولاً غياب الإدارة وثانياً غياب الإمكانات المادية.. وقال: إذا توافرت هاتان الحاجتان باعتقادي بأن الحال سيكون أفضل.. وتابع: إذا اتفقنا على تحديد المشكلة ربما تصل الرياضة إلى إمكانية تجاوز المشكلة.. وتحدث: تحديداً المشكلة تكمن في عدم وجود أشخاص يفهمون معنى الإدارة والعمل في الأندية.. ويضيف رئيس أهلي تعز المستقيل فارع: إذا نظرنا إلى حجم الدعم المرصود للأندية من قبل صندوق النشء ووزارة الشباب والرياضة سنجد بأن ما يتم رصده للأندية كمخصص مالي لتسيير أنشطتها الرياضية لا يتناسب مع ماهو مطلوب من الأندية لا يتناسب مع مسمى الأندية المحترفة وبخاصة أنه مطلوب من الأندية أن تصرف مرتبات للاعبين والإداريين والموظفين العاملين في النادي علينا أن نأخذ الأمر بالمنطق عدم وجود إدارة زائد عدم وجود المال يعني عدم وجود رياضة بشكلها الحقيقي.
يحيى فارع يسترسل: هناك أكثر من سبب يجعلنا نقول ذلك، فالحد الأدنى للأندية التي لا تمتلك الإمكانات الحقيقية تقريباً تحتاج إلى حوالي من خمسة ملايين إلى عشرة ملايين شهرياً بالإضافة إلى ضرورة تواجد إداريين مخضرمين من اللاعبين الأوائل أو الحاليين شريطة أن تتوافر فيهم عنصر الفهم الإداري ويكونوا قادرين على التعاطين مع الأمور الرياضية.. وفي تقديمه مقترحاً لحل الأزمة يرى فارع أنه مطلوب من وزير الشباب والرياضة أو الحكومة اليمنية أن ترفع سقف الدعم وفي حال عدم المقدرة على توفير الإمكانات المادية الضرورية للأزمة للنهوض بالرياضة أن تقبل بالشراكة وأن تفسح المجال أمام الشركات الكبيرة وأن تهيئ الأجواء ليتولى رأس المال الخاص مسئولية رعاية ودعم الأندية.. وهنا قال يحيى فارع: أنا على يقين بأن المؤسسات والشركات الخاصة ستعمل على النهوض بالرياضة ودخول هذه الشركات سيسهم كثيراً في انضباط الإدارة وبخاصة أن الشركات الخاصة تمتلك الذكاء والإدارة المحترفة ربما سيكون عليها أن تخلق نوعا من التعاون مع الفنيين في الرياضة كما وأن دخول الشركات في الرياضة سيتيح أمامها استثمار مسمياتها من خلال وضع الملصقات الخاصة بها من هنا يمكن أن تقدم هذه الشركات الأموال من بند الدعاية والإعلان.
ولفت: أهدي الوزير الجديد رأفت الأكحلي السلام وأطلب منه ووزارته التعاطي مع فكرة إدخال رأس المال الخاص وإشراكه في التعامل مع الرياضة بصورة جادة وتحويل هذا الأمر إلى واقع الممارسة العملية بحيث يتركون المجال أمام الشركات بأن تدير الأندية أو أن يتم توزيع الأندية على البيوت التجارية الكبرى، هناك حوالي “14” نادياً في الدرجة الأولى و”20” نادياً في الدرجة الثانية بالإمكان أن تلعب الشركات دوراً كبيراً في تغيير حال الرياضة، بالمقابل كذلك ممكن لهذه الشركات أن تسوق لنفسها عبر الأندية كل الذي يمكن سيحدث أن الشركات ستمول وستستفيد، غير كذا الأمور ستظل على نفس الدوامة أو على الوزارة والحكومة أن تقبل بالتعاطي مع الرياضة بوجه رياضي سليم وأن ترفع سقف الدعم المادي على أساس إيجاد كادر إداري لديهم الكفاءة والمقدرة على العطاء في الرياضة.
محسن صالح: نطالب بتنفيذ مشروع البطل الأولمبي
* يقول رئيس اتحاد الكرة الطائرة محسن صالح: نحن مرتبطون بالرياضة وجماهير الرياضة لهذا تكمن مسئوليتنا أن نصحح كثيرا من المفاهيم وأن نكون جادين في التعاطي مع الرياضة لهذا علينا أن نساهم في عرض أبرز القضايا التي يجب عرضها على الوزير الجديد، ولأننا شركاء في القضية الرياضية من هنا فإنني أدعو وزير الشباب رأفت الأكحلي إلى أن ينقذ الرياضة اليمنية والتي أوجزها بالتالي: أول قضية بالنسبة للرياضة وأول خطوة وهي ضرورة إيجاد موسم رياضي ثابت ومنتظم يتمتع بحرية الاستمرارية الكاملة بالإضافة إلى ضرورة انتظام عملية صرف المخصصات المالية الخاصة بالاتحادات والأندية بحيث تسلم في وقت معلوم ومحدد وفقاً للإمكانات الموجودة لديهم.
وتابع: نحن نطالب بأن تكون هناك استراتيجية واضحة لدى الوزارة والاتحادات والأندية تهتم بتطوير الألعاب الرياضية وهذه قضية رئيسية لابد منها.. وأكد محسن: على الوزير أن تكون لديه أولوية رياضية يأتي في مقدمتها العمل والتركيز في سرعة تنفيذ مشروع البطل الأولمبي.
وراح يوضح: لابد من وجود خطوة عريضة وواضحة توضع بين الوزارة الشبابية واللجنة الأولمبية فعنوان الاختلاف الواضح بين هاتين الجهتين الرياضيتين يشعر الرياضيين باللقلق طوال الوقت فاللجنة الأولمبية مسئولة عن المشاركات الخارجية والوزارة مسئولة عن النشاط الخارجي والداخلي فيما الواضح أنه ليس هناك انسجام بين الجميع، هذا الاختلاف يرجعنا بأن نسلم بأنه لابد وأن تكون هناك آلية واضحة تسير أعمال الجميع ولا يجب السكوت أمام هذه الإشكالية، وأنا هنا أدعو وزير الشباب والرياضة إلى أن يدعو الجميع إلى التقارب بما يضمن خروج الرياضة من دائرة الأزمة بين الوزارة واللجنة والأولمبية وعلى أن يقدموا لنا خطوطا عريضة توضح مهام كل جهة على حدة.
وأكد محسن صالح: مطلوب تصحيح آلية صرف المخصصات المالية التي تصرف للأندية عبر الاتحادات وفقاً لما هو موضح في تفاصيل الصرف تغذية، مواصلات، تكريمات نحو ذلك.
وقال: مشكلتنا هنا نحن في اتحاد الطائرة لم نتسلم مخصص التكريمات للنشاط الداخلي لثلاث سنوات لدينا أبطال في كرة الطائرة لم نقم بتكريم البطل.. وقال: نقيم بطولاتنا من بداية السنة ولم نستطع أن نسلم دعم الأندية وهكذا العملية متواصلة.
وقبل أن يختم حديثه رئيس اتحاد الكرة الطائرة محسن لفت: نطلب من الوزير الجديد للرياضة أن يسعى لإيجاد تعاون بين الهيئات الحكومية والأندية والاتحادات الرياضية وكل من له صلة بالرياضة بحيث نخلق جوا مناسبا للعمل الرياضي ولو عمل بهذه الأمور ستكون الرياضة بخير.
علاء نعمان: أتمنى الاهتمام بصغار اليمن
* من ناحيه أخرى تقتصر أمنيات كابتن منتخب الشباب علاء الدين نعمان حول تحقيق الاستقرار الرياضي للاعب اليمني، ويرجو من المسئولين أن يسعوا إلى تحقيق الأمن الرياضي للاعب وأن تحظى المنتخبات الوطنية بالاهتمام المبكر والإعداد والتدريب بصورة منتظمة طوال العام بما يتيح أمام اللاعب أن يحضر نفسه عند اللحظة المناسبة إذا ما تم استدعاؤه لخدمة الوطن وتمثيله.
لاعب شعب إب المتنقل من أهلي تعز قال: دافع الفضول يجرني إلى القول نرجو الاهتمام بالأندية اليمنية وتوفير الدعم الذي يتناسب مع حاجتها لتسيير الأنشطة الرياضية هناك أندية كبيرة بسبب غياب الدعم تراجعت في مواقعها هناك أهلي تعز هذا النادي قادر على رفد المنتخبات الوطنية بالعناصر الجديدة لكنه لا يمتلك الإمكانات التي تمكنه من الحضور في أندية النخبة، هذه المسألة حساسة وتجعل الأهلي يفقد الكثير من نجومه، وأنا عندما أتحدث عن النادي الأهلي أشعر بالحرقة والألم على هذا النادي وعلى اللاعبين الذين ربما ينتهون بداخله إذا ما استمر الوضع المالي هكذا بائساً لا يلبي طموحات النادي ولاعبيه، فاللاعبون عندما يغادرون الأهلي تدفعهم إلى ذلك الحاجة إلى تحسين الوضع المعيشي لهذا كل أمنياتي ومطالبي أن تحظى الأندية بدعم يكفل لها عدم الوصول إلى الجهات الخاصة للبحث عن مساندة مالية تعين النادي في تسيير الأنشطة.
كابتن منتخب الشباب علاء نعمان يركز على ضرورة دعم المنتخبات الوطنية والتركيز على متابعتها أولا بأول منذ البداية، وأضاف: كما نريد من المسئولين أن يركزوا على الفئات العمرية وهي أساس تواصل المنتخبات الوطنية، هذه الفئة تحتاج إلى إحداث نقلة كبيرة، فنحن لدينا مواهب كروية كثيرة وبالفطرة ينقصها الصقل والتأهيل وكثير من الرعاية الرياضية قبل أن ينتهي الوقت جاء دور التركيز على صغار كرة القدم فهم من يشكل قادم كرة اليمن المنتظر.
الحاشدي: نأمل رفع ميزانية الاتحادات ومحاسبتهم أيضاً
ويقول المحاضر والحكم الدولي في كرة السلة “طه الحاشدي“: أولاً نتمني له التوفيق في إدارة وزارة الشباب والرياضة وأن يحاول القضاء على الفساد في وزارة الشباب وخصوصاً فساد صندوق النشء وأن يحدد مسار عمل كل إدارة مع إلزام الجميع باتباع الضوابط الإدارية الخاصة بالوزارة.
وضمن التطلعات التي جاءت على لسان طه وتفتيت حالة التمسك بالمناصب, يقول الحاشدي: نتطلع من معالي الوزير والشباب و الرياضة تفنيت حالة التمسك بالمناصب داخل الوزارة ورفع ميزانية الاتحادات ومحاسبتهم عن أي تقصير ومراقبة الاتحادات ووضع استراتيجة عمل لتطوير الرياضة وتطوير الكوارد اليمنية والاتحادات، كما نطالب بإيقاف الفساد الذي وصل إلى مستويات عالية عند رؤسا الاتحادات ووضع قانون انتخابي جديد وصحيح مع الالتفات إلى تحسين جوائز أبطال اليمن وتكريم المبدعين في الداخل والخارج.
وأشار “الحاشدي”: في زمن الوزير الجديد نطالب ببناء صالات رياضية في المحافظات الجنوبية، حيث لا يوجد سوى صالة واحدة فقط، ورفع ميزانية الدعم للأندية وتثبيت الموظفين الذين لهم فترة طويلة بدون درجات وإيجاد ضوابط صرف لأمول الصندوق.
الشرجبي : يجب التخلص من القيادات الفاسدة الذين أفرزتهم المحاصصة في الوزارة
يحذر الدكتور عبدالرحمن الشرجبي مدير الطب الرياضي بعدن الوزير الجديد وينقل له أهم الاحتياجات الطبيعية في الرياضة.. حيث يقول: أهم متطلبات المرحله القادمة التخلص من العديد من القيادات الفاسدة في الوزارة الذين أفرزتهم المحاصصة والحزبية والمصالح الضيقة والبحث عن الكوادر الشريفة والمجربة.. تفعيل دور مكاتب الشباب والرياضة بالمحافظات من خلال اختيار الكفاءات لقيادتها وتزويدها بالمخصصات التي تساعدها في الارتقاء بمستوى أداء الفروع.. ويواصل: أكثر من الكلام سيكون عملياً في تشكيل لجنة فنيه تابعة للوزارة تضم في إطارها خبراء في.مختلف الألعاب الرياضية تجتمع بشكل دوري لنقييم وضع الألعاب الرياضية وتضمنت المقترحات التي كشف عنها الشرجبي: وضع خطط مشتركة مع اللجنة الأولمبية لتطوير العمل الرياضي وتفعيل العلاقة مع قبادة الاتحاد العام لكرة القدم والذي أصبحت الخصومة هي السائدة في المراحل السابقة، كما أنصح بالالتفات إلى تفعيل دور إدارة الإعلام في الوزارة وتزويدها بميزانية تشغيلية مناسبة.. ويستحسن أن يكون لها ممثلون أكفاء من مختلف المحافظات لتزويد الإدارة بمشاكل وهموم المحافظات على أن يكون هناك إصدار شهري لإدارة الإعلام يتناول نشاط كل المحافظات.
الخشعي: لمن نرجع..؟!
* الظاهر في رياضة إب أنها باتت تشهد موتا إداريا.. رئيس فرع اتحاد القدم عبدالرحيم الخشعي يتحدث بهذا الخصوص لتحقيق رياضة تصبح علامة مضيئة للمحافظة يكون الفرع مشاركاً إدارياً فيها نطالب كافة المسئولية في الوزارة بالتعاون مع فروع اتحاد كرة القدم بالتفضل لإيجاد مقرات رسمية للعمل فيها.. وقال: نحن نعاني من عدم وجود مقر خاص بالاتحاد.. وقال: هذا الموضوع لن يكلف الوزارة الكثير من المال وإنما يتطلب الأمر بعضاً من الاهتمام بهذه الكيانات خصوصاً وأن جميع الفروع تمارس مهامها من مقرات دكاكينية وهذا لا يساعد على خلق مناخات مناسبة للإبداع.. وتابع: بعد متابعة السلطة المحلية بالمحافظة دفعونا للوزارة والوزارة تقول بأن هذا من شأن السلطة المحلية فيما السلطة المحلية أوحت لنا بأن هذا الأمر ليس من اختصاصها وإنما من مهام الوزارة الرياضة والوزارة لم تفدنا في الشيء وكأن الفرع لا يتبع وزارة الشباب وقس على ذلك غالبية إن لم يكن جميع الفروع الموجودة تعاني المشكلة ذاتها، طيب لمن نرجع حتى تحل هذه الإشكالية.
رئيس فرع اتحاد القدم بإب يوضح: هذا الأمر لن يتطلب من الوزارة صرف أية مبالغ قدر ما يتطلب اهتمامها بالمتابعة وسيكون هذا بإيجاد إدارة حكيمة من قبل الوزارة تعرف كيف تتخاطب مع السلطة المحلية لاسترجاع المقر وتأثيثه.. ولفت الخشعي: لماذا نذهب بعيداً لدينا مدينة رياضية بإب يتوافر داخلها أكثر من موقع ومكتب صالح لأن يكون مقرا ومكتبا يدير من داخله الفرع شئونه.
وأشار: هذه مشكلتنا الرئيسية وهناك أكثر من مشكلة رياضية يجب حلها أبرزها مخصصات الفروع.. وأكد: نحن خلال “4” سنوات لم نتسلم المبالغ المخصصة لنا فيما يصلنا مبلغ خمسة وتسعين ألف ريال محدد لفرع اتحاد القدم وعلى مدار السنة لم تصلنا من الوزارة نحن نعمل ونواجه التحديات تصوروا إقامة نشاط رياضي داخل المحافظة يتطلب منا حوالي عشرين ألف ريال للمباراة الواحدة لدينا “22” نادياً، وأنا أتساءل: كيف ينظر المسئولون لعمل الفرع وعملية الدعم المالي..؟ وأنا هنا أطلب من الوزير الجديد إعادة النظر وأن يتم رفع مخصص فروع الاتحادات، باختصار نحن ننتظر رفع الدعم المالي وتأثيث مكاتب لفروع اتحاد القدم بالمحافظات.
العرومي: أطالب بخمسين مليوناً لكل نادٍ
* بدوره الأمين العام بنادي الاتحاد بإب الكابتن فضل العرومي حدد أبرز القضايا الرياضية التي يجب طرحها على الوزير الجديد بحسب الأهمية، حيث قال: في رأيي الشخصي بالدرجة الأولى تكمن نقطة الاهتمام بالبنى التحتية حتى تعود الرياضة إلى بريقها والبداية يجب أن تكون بتأهيل الملاعب القديمة التي تحظى بحضور جماهيري كبير نظراً لأهمية وجودها في أماكن الازدحام السكاني وفي الدرجة الثانية نطالب بالاهتمام بأندية المحافظات الرئيسية وفي مقدمتها تعز وإب التي تفتقر للبنية التحتية وأن تكون النظرة إليها أسوة بأندية صنعاء وعدن وحضرموت.
وأكد العرومي: الشيء الأكثر أهمية بالنسبة للأندية هو رفع الدعم على أن يتم تحديد مخصصات الأندية على أقل تقدير أن يحصل النادي على مبلغ أربعون مليون إلى خمسين مليون ريال سنوياً، عادة يعتقد القارئ أن المبلغ كبير ودائماً وأبداً لا يدرك القارئ أو المتابع البسيط بأن النادي يحتاج لفريق كرة القدم مخصصا ماليا لا يقل عن ثلاثين مليونا فيما تخصص باقي المبلغ للألعاب الأخرى، طبعاً هذا المبلغ بالكاد يسمح أمام الأندية أن تكون لديها نوعاً ما رياضة مميزة وعلينا بأن لا نفكر بوجود رياضة محترفة بهذا المبلغ، أنا لا أدافع عن الأندية لكنني أعتقد بأن هذه المبالغ أيضاً ليست كبيرة على صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة بلا شك هناك نسبة ال1 % من الاتصالات والتي تصل إلى حوالي مليار وسبعمائة مليون ريال خصوصاً وأن عدد أندية الدرجة الأولى ليس كبيراً حوالي “14” نادياً لو تم إعطاء كل نادٍ خمسين مليونا ربما تتحسن الحالة بعض الشيء وهذا ليس من المستحيل على الصندوق أهم أن نحس بمعاناة الأندية إذا أردنا تطبيق رياضة حقيقية وبظني أن الأمر سيصبح أفضل وستتحصل الأندية على هذا الرقم المالي في حالة واحدة فقط إذا تم تخفيف منابع الفساد في الرياضة.. وأكد العرومي: لن يتحقق هذا ولن تحقق وزارة الشباب والرياضة مسألة الاهتمام والالتفات إلى الأندية إلا إذا كان هناك تكاتف وتصالح من أجل تحقيق أهداف مشتركة بين الوزارة واتحاد القدم وبكل صدق وشفافية.. وفي تأكيد واضح يقول أمين عام اتحاد إب العرومي: كل الحلقة تدور حول نقطة هامة ووحيدة وهيغياب المال عن الرياضة فكل الأهداف التي ننوي تحقيقها لا يمكن لها أن تتحقق في ظل غياب المال.. وتابع حديثه: في حال وجدت النوايا الصادقة أتوقع أن يكون هناك أمل ولكن وجود رؤية واضحة للوزارة لا تقل أهمية عن ضرورة تواجد المال لهذا يجب أن تكون هناك رؤية لتطوير الأندية ومتابعة الاهتمام بقطاع الفئات السنية على أن يكون للوزارة دور قوي في مراقبة سير العمل في قطاع الفئات العمرية من خلال تأهيل مدربين على مستوى عالٍ وأيضاً مراقبة الأندية في تحقيق هذا الهدف، طبعاً لن يتحقق هذا إلا إذا وجدت بنية تحتية صحيحة ودعم مالي واضح.
وللحديث أكثر عن تطوير المنتخبات يقول الكابتن فضل العرومي: لو استطعنا أن نوجد ولو “50 %” من الاحترافية سنكون حققنا جزءا من التطوير وهذا الأمر يتطلب أن يتعرف اللاعب اليمني أولاً على مفهوم الاحترافية ومن الاحترافية أن يحصل اللاعب داخل ناديه على راتبه لكننا هنا سنجد بأن غياب هذه الفاصلة عن اللاعبين تلعب دوراً سلبياً خصوصاً وأن أغلب المنضمين للمنتخبات الوطنية من الأندية الفقيرة، والحقيقة التي لابد وأن تذكر بأن اللاعب يصعد إلى المنتخب من دون حس احترافي والسبب يرجع إلى عدم وجود ضوابط مالية داخل الأندية.. وتابع: في الغالب هذا يكون سبباً في عدم تطوير مستوى اللاعب فنياً نظراً لعدم الاهتمام بالفئات العمرية والذي يعود سببه لعدم وجود المال وهذا يشير إلى القصور في الجوانب الفنية عند وصول اللاعب الصغير إلى الفريق الكروي الأول.. وأشار: حتى تتمكن الأندية من تطوير الفئات العمرية لديها يجب أن يتحقق لها حال رياضي جيد مسنود ببنى تحتية، ونحن نطالب ونتمنى من الوزير الجديد أن يفرض وجود استراتيجية واضحة ولافتة بشكل رسمي وأن يتم تحديد توزيع المشاريع الاستثمارية للأندية بصورة تمنح جميع الأندية الحصول على بنى تحتية رياضية.
محمد نعمان: أطالب بالتدوير الوظيفي داخل الوزارة
* من جانبه سكرتير لجنة الحكام محمد نعمان ينظر إلى مطالب الرياضيين على أنها مطلب شعبي سيلقى الترحيب من القيادة الرياضية الجديدة، ويأمل بدرجة أساسية إعادة هيكلة اللائحة التنظيمية للوزارة ووفق ذلك إعادة النظر في سياسة صرف الدعم المالي المقدم للاتحادات.. هكذا قال نعمان وأضاف: الطريقة المتبعة في سياسة توزيع الدعم بصورة الأقساط طريقة قديمة وعلى المستوى الإنساني والرياضي هذه الطريقة من جانب رياضي لا تجدي أبداً في تحقيق النجاحات.. واقترح محمد نعمان أن تصرف المبالغ المالية كاملة ومن ثم تقوم الجهات بالمحاسبة لاحقاً.
وفي حديثه المتواصل ل”ماتش” يقول سكرتير لجنة الحكام محمد نعمان: على صندوق النشء والشباب والرياضة أن يعود للاهتمام بالموارد كما كان في عهد صاحب الذكر الطيب عبدالوهاب راوح الوزير الأسبق للوزارة الرياضية، على الصندوق أن يظهر الإبداع اللافت لأعماله بإيجاد مندوبين له في المحافظات لمتابعة تحصيل الأموال كما يتطلب الأمر أيضاً إعادة هيكلة هذا الصندوق.. وراح يؤكد مطالبه بضرورة تخطي أنظمة الوقت السابق والنظر في لائحة الانتخابات الخاصة بالاتحادات والأندية وأن تحدد الفترة بزمن معين على أن لا تزيد عن دورتين انتخابيتين مع متابعة تقييم الاتحادات خلال الفترة الماضية والوقوف بحزم أمام الاتحادات الفاشلة تدخل بعضاً من مطالبه المطروحة على الوزير الجديد الاهتمام بالكوادر البشرية ومنها في مجال التحكيم وأن يكون هناك برنامج للتأهيل والتدريب وأن تقوم الوزارة طالما وهي من يقدم المال أن تتابع وتلزم الجهات بتطبيق الضوابط الإدارية، كما أطالب بدرجة كبيرة تحسين الجانب المالي فيما يخص الحكام مع إيجاد دورات تدريبية داخلية وخارجية وبخاصة أنه لا توجد أية عوامل جذب للانخراط في مجال التحكيم لكل الألعاب الرياضية وكرة القدم على وجه الخصوص.. قبل الختام أشار محمد نعمان إلى ضرورة تفعيل التدوير الوظيفي داخل وزارة الشباب والرياضة.
جعيم: نطلب أن يتوغل في كل شيء بنفسه
يقول الدكتور حسين جعيم أكاديمي في كلية التربية البدنية وأمين عام مساعد في اتحاد ألعاب القوى: مطلوب من الوزير أن يقف أمام الوضع الراهن للرياضة اليمنية وأن يتفحص ويتوغل في كل شيء بنفسه حتى يكون بمقدوره القضاء على العبث القائم بالوزارة والصندوق ومكاتب الشباب والاتحادات.. وأضاف: عليه بأن يحدد موعداً معلوماً لعقد اجتماعات دورية بالاتحادات ومناقشت الإشكاليات والعقبات التي تقف حجر عثرة في طريق نشاطهم.. كما يمكن أن يشكل لجنه استشارية متخصصة تعمل على إعداد خطط استراتيجية عامة ترتكز على سياسة الدولة والوزارة يمكن من خلالها الانطلاق إلى الأمام.
وتابع: مطلوب ترشيد صرفيات الصندوق بدراسة جديدة والتركيز على نشر الوعي الرياضي لدى المجتمع من خلال وسائل الإعلام والندوات وورش العمل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.