سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رياضيون يطالبون بعدم إقحام السياسة في الرياضة، واتحاد الكرة يقول إنه «لن يسمح بنزول أي فريق إلى المحافظات الجنوبية إلا بضمانات».. الحراك الجنوبي يهدد الحراك الرياضي
بكل وضوح يفرض الحراك الجنوبي تهديده في الحركة الرياضة، ولأسابيع متوالية، يتم منع إقامة مباريات الدوري العام لأندية الدرجة الأولى في محافظتي عدنوحضرموت.. وأسبوعاً تلو آخر، تتزايد مخاوف الأندية الشمالية من النزول إلى المحافظات الجنوبية، بانتظار إيجاد حلٍّ يحمل ضمانات تأمين الدوري وتأمين سلامة أرواح اللاعبين.. وبعد تأجيل مباريات الجولة الماضية في محافظة عدن، تأجلت مباراة شعب حضرموت والمتصدر أهلي صنعاء التي كان من المقرر إقامتها أمس الجمعة، إلى الأحد القادم، حسب لجنة المسابقات.. وكانت الأحداث التي تشهدها محافظتا عدنوحضرموت، قد تسبب بتأجيل مباريات «الشعلة وشعب إب»، «التلال والاتحاد»، «وحدة عدن وشعب إب»، بالإضافة إلى حادثة شغب المكلا في مباراة شعب حضرموت والصقر والتي توقفت في الدقيقة 83 وأقرت لجنة المسابقات فيما بعد احتسابها لصالح فريق شعب حضرموت بثلاثية نظيفة.. لمناقشة تطورات هذه الأزمة، ومخاطر إقحام السياسة في الرياضة، «ماتش» بحثت الموضوع مع المختصين بالشأن الرياضي، وخرجت بالحصيلة التالية: الجابر: يفترض بالحراك أن يفصل بين الرياضة والسياسة, وليس لدينا مانع من النزول إلى حضرموت * على الجانب الآخر يقف الأمين العام لنادي أهلي صنعاء عبدالله الجابر مترقباً لما يحدث من عراك سياسي وسط الأجواء الرياضية ويقول: شخصياً أرى بأن ما يحصل من قبل الإخوة في الحراك أمر غير صائب وما يحدث في حق الرياضة من منع الأندية لعب مباريات الدوري يجب أن لا يتكرر . وأضاف: الرياضة مساحة حية بإمكاننا أن نحييى فيها الحب ونوحد الصفوف الوطنية من خلالها بل هي فرصة يجب أن يستثمرها الآخرون للترويج عن أهدافها في الأول والأخير نحن إخوة وأبناء وطن واحد ولنا طبيعة واحدة وفي كل الأحوال يجب أن نتشارك من أجل رفع المعاناة والتي منها الرياضة هكذا يجب أن نكون ومثل ما كانت اليمن متوحدة خلف المنتخب في بطولة خليجي 22 بالسعودية يجب أن تكون كذلك الآن في سبيل تسهيل الدوري واستمراريته.. وقال “ في النهاية الرياضة رياضة , والسياسة سياسة , والمفترض من الحراك بأن يفصل بين الرياضة والسياسة على الأقل عليهم بأن يدعوا الناس يشجعوا الرياضة. وعن إمكانية مغادرة فريقه أهلي صنعاء إلى حضرموت لمواجهة النوارس , أوضح الجابر: طبعاً نحن ليس لدينا أي مانع من النزول إلى مدينة حضرموت وسنلعب في أي مكان يطلب منا فيه إقامة المباراة لكن كل هذا مرتبط بضرورة تهيئة الأجواء والظروف الأمنية. حيدان: نبحث عن حلول تجنب تدخل السياسة في الرياضة * من وجهة نظر خاصة, يقول رئيس فرع اتحاد الكرة بعدن “محمد حيدان”: إن رياضيي وأندية المحافظة لا يمكنهم بأن يؤججوا مشاعر الناس ضد الرياضة.. لافتا إلى أنهم يساندون الوضع الرياضي في حواراتهم الجانبية والعامة.. وأشار باحيدان بأن أطراف الحراك إنما هم مجموعة شبان متحمسون لهم وجهة نظر خاصة أنشئت على أساس يخص عدالة القضية الجنوبية وان التركيز على محاولة منع إقامة مباريات الدوري ربما نابع من حاجة الدفاع عن قضيتهم , مؤكدا أن الاعتراف بحق القضية الجنوبية على المستوى المحلي والدولي اعترافا بحق الشباب الجنوبي. وأشار رئيس اتحاد الكرة بعدن إلى أن اجتماع مسئولي المحافظة مع الحراك الجنوبي يصب في خانة تأمين مباريات الدوري، متمنياً بان يكون الحل علاجاً نهائياً لمشكلة إقحام ملاعب الكرة في السياسة. وأكد حيدان: نحن في الاتحاد ضد سحب الصراع السياسي إلى ملاعب الكرة ونقوم بدورنا ونبحث عن حلول تجنب تدخل السياسة في الرياضة، كما وأننا على الدوام نطالب بقوة بأن لا يكون الصراع السياسي على حساب الرياضة ونقف مذكرين بأهمية دور الرياضة للوصول إلى شرح خطورة عرقلة الرياضة. وقال حيدان: يجب أن يتذكر الجميع بأن الرياضة هي أساس الوحدة والفعل الأول الذي بدأت به الوحدة.. مشيراً إلى أن اتحاد عدن يمثل جهة تنظيمية ويسير بالطرق التي تكفل إقامة المباريات داخل عدن.. لافتاً إلى أن الأندية هي التي تستضيف المباريات على ملاعبها وعليها أن تقوم بواجب ضمان أن تمر جميع المباريات بسلام وبنفس المعاينات التي قد نلحظها نطالب التأجيل من أجل سلامة الأرواح. وأوضح حيدان بأنه يتوجب على العقلاء في الرياضة داخل جميع المحافظات أن ينشروا الوعي وأن ينظموا طرحهم بين فئات الشباب كواجب يلتزم به الجميع من أجل تأمين سير عملية الدوري المحلي كما يتوجب على العقلاء أن يجعلوا الرياضة وسيلة يتواصل بها أبناء الوطن بما يجنبهم الانخراط في أفعال أخطر من الرياضة. وقبل أن يختم كلامه ل«ماتش» قال حيدان: الآثار السلبية لحادثة التفجير التي حدثت في صنعاء أمام كلية الشرطة أودت بحياة اثنين من خيرة رياضيي مدينة عدن وهذا ربما أكبر ألم تتعرض له أسر الشهداء وبخاصة أن المتوفيين أحبا الالتحاق بالكلية العسكرية حد أنهما ظلا مرابطين في طابور طويل تحت البرد القارص بناء على تلبية نداء الواجب الوطني وربما أن محبيهما وأصدقاءهما الشباب أحسوا بوجع التفجير ومثل هذه الأفعال تثير أكثر المشاكل. عزام خليفة: هناك توجيهات صريحة من المحافظ بلعب المباريات في عدن * بدوره مدير مكتب الشباب بعدن د.عزام خليفة يؤكد: نحن جميعاً مع الحراك السلمي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولسنا مع الحراك المسلح ولا نؤمن به بتاتاً . وقال: نحن كجهة رسمية تمثل الشباب والرياضيين نؤمن بأهمية قيام المكتب بدوره الأساسي تجاه الفعاليات الرياضية وبقدر المستطاع مكتب الشباب يعمل على إبعاد الجانب السياسي عن الجانب الرياضي من خلال تنشيط الرياضيين بتكثيف الفعاليات التي تخدم الرياضة بما يكفل تجنيب الشباب الانخراط في مجال التفاعل السياسي. وأضاف مدير مكتب الشباب بعدن: حول هذا الموضوع هناك توجيه صريح وواضح من محافظ عدن عبدالعزيز بن حبتور يقضي بضرورة تأمين مباريات الدوري العام لأندية الدرجة الأولى.. وقال: على كل حال ندرك أهمية الرياضة وما توفره من مناخ نقي لإشباع حاجات الشباب وقتل أوقات الفراغ بما يفيد الجسم وما نتمناه هو أن يدرك الآخرون أهمية الرياضة ودورها وأن يقف الجميع مع شبابنا من أجل دفعهم إلى الرياضة بشكل أكبر. وأضاف مدير مكتب شباب عدن د.عزام خليفة: بصراحة يؤسفني ما حدث في الفترة الماضية من منع لإقامة مباريات الدوري ونحن في المكتب وجدنا لنعمل في سبيل تحقيق هدف تنمية قدرات شبابنا الرياضي وسنعمل ذلك حتى نتمكن من محو الأفكار الهدامة للبلد. باضاوي: حل القضية الجنوبية أبداً لن يكون بمنع إقامة مباريات كرة القدم * من جانبه يرى الإعلامي المخضرم “فؤاد باضاوي” بأن القضية الجنوبية أصبحت واقعاً ومن الصعب تجاوز مطالبها خصوصاً مع اعتراف الدولة بحقوق الجنوبيين الذين يشعرون بالظلم والتهميش بعد حرب صيف 1994م.. ويقول باضاوي: نحن في حضرموت نستشعر أهمية التمسك بالوحدة اليمنية وأهمية الدفاع عن القضية الجنوبية لكننا في الوقت ذاته نرفض أية تصرفات تسيء لمبدأ الدفاع عن حقوق القضية الجنوبية , وكرياضيين سنصطف مع كل من يحيد السياسة عن الرياضة خصوصاً وأن جميعنا على معرفة تامة بان الرياضيين هم أول من سعى لتثبيت الوحدة. وأضاف: على هذا الأساس يجب أن لا يسحب الصراع السياسي إلى داخل ملاعب كرة القدم وحل القضية الجنوبية أبداً لن يكون بمنع إقامة مباريات كرة القدم.. مؤكداً أن الرياضة ستظل ميدانا واسعا يحتضن الجميع من أجل الترابط والتسامح والإخاء بين الشباب اليمني.. وإذ يرى باضاوي بأن السياسة أقحمت بشكل خاطئ بالرياضة قال: نحن بأمس الحاجة إلى توعية وتغذية عقول الشباب الذين يهتفون باسم الحراك بأهمية الرياضة ودورها في تنمية المجتمعات كما يتوجب على الجميع بأن يعلموا أن أية قضية سياسية يفترض بأن تناقش وتحل بعيداً عن الرياضة لأنه في الأول والأخير لا شأن للرياضيين بعدالة القضية الجنوبية، كما وأن كرة القدم ليست مرتبطة بقضية الجنوب حتى يحدث الحراك المنع الحاصل للدوري المحلي. وتابع الحديث: شخصياً أرى بأن إنجاز الكرة بالمثل يتعامل مع الأندية وإلا لماذا يفرض عقوبات وغرامات مالية على أندية لا تمتلك أيادي نافذة لتوقيف الأفراد الذين يعرقلون مسيرة البطولة هناك دولة متمكنة ولديها الأدوات الأمنية يتوجب أن تقوم بدورها، وفي الأخير أقول بأن الأمر يحتاج إلى توعية وترشيد من الجميع حتى نحافظ على سلامة الدوري واللاعبين وسلامة الأمن والاستقرار في البلد قبل كل شيء.
باسعيدة : السياسة تفسد كل شي تدس أنفها فيه * الزميل الإعلامي “علي باسعيدة“ يرى أن عدم إقامة مباريات في عدنوحضرموت “قرار مجحف وغير مدروس” كونه يحرم شباب ورياضيي هاتين المحافظتين من مشاهدة ممثليها والفرق الأخرى إلى جانب أنه يخل بالمنافسة الشريفة والعادلة كون هذه الأندية في هاتين المحافظتين تحرم من حق لها بحسب اللوائح والنظم المتبعة في المسابقة وهو بلاشك سيؤثر على مستواها ونتائجها التي ربما تكون نتائجه كارثية في هبوط الفريق إلى الدرجة الأدنى. وأضاف باسعيدة: أمر آخر قد لا يدركه الكثيرون في غير هاتين المحافظتين ويتعلق بان مثل هذا القرار سيقلل من عدد المتابعين للرياضة ولمسابقة كرة القدم وهجرة ملاعبها وتحولهم إلى ميادين أخرى تكون أكثر ضررا وفتكا بشبابنا ورياضيينا. ويرى باسعيدة أن التركيز على هاتين المحافظتين وتصويرهم للداخل والخارج بأنهما محافظتان غير آمنتين خطأ وقرار غير مدروس, وقال: هل معنى هذا أن العاصمة صنعاء أو الحديدة أو تعز أو أية محافظة أخرى فيها الأمن مستتب وشباب ورياضيو الفرق في أمان؟! وأضاف: ما أحب أن أؤكد عليه هو إبعاد السياسة عن الرياضة, لأن السياسة نجاسة كما قال أحد السياسيين, فيكيفنا أن السياسة ما إن تدس أنفها في شيء إلا وأفسدته. وطالب باسعيدة قيادة الاتحاد العام ولجانه والزملاء الإعلاميين أن يبعدوا السياسة عن الرياضة التي هي ما تبقى لنا ومن خلالها نحافظ على اللحمة الوطنية بين شباب ورياضيي الوطن من كل محافظات الوطن اليمني. فتحي علي: ما يحدث ليس لصالح الرياضة والرياضيين * فتحي علي، وهو لاعب ومدرب سابق في نادي الميناء لكرة السلة, يؤكد هو الآخر أنه ضد إقحام السياسة في الرياضة, وضد منع الفرق الشمالية من اللعب أمام الفرق الجنوبية. وقال ل«ماتش»: هذا ليس لصالح الرياضة بل بالعكس، في عدن مثلا يفرضون العصيان بالقوة وليس الجميع راضين عن ممارساتهم، يعطلون الطرقات والشوارع وتضيع الكثير من المصالح والمعاملات، والجميع في عدن غير راضٍ عن هذه التصرفات التي عطلت الحياة اليومية في إقفال المطاعم والبقالات لصالح من هذا، أو المدارس أو الكليات.. وأضاف: الآن يريدون إقحام الرياضة، من الخاسر الأول والأخير؟ هم أبناء عدنوحضرموت، الرياضيون ليست لهم القدرة في ظل هذه الأوضاع على طرح كلمتهم، الوضع صعب ومعقد. باشغنون: لو منعت الرياضة وتبادل زيارة الأندية فسيذهب الشباب لأسواق القات * أشرف باشغنون, مدرب تضامن المكلا لكرة اليد “سابقا“, يقول: أنا ضد إقحام الرياضة في السياسة وضد منع الفرق الشمالية من اللعب في عدن أو حضرموت.. وأضاف: قبل فتره اجتمعت مع الشيخ أحمد بامعلم رئيس الحراك الجنوبي في حضرموت وأخبرته بالنص «لماذا هذه التصرفات ولماذا تقحمون الرياضة في السياسة؟».. رد علي: نحن لا دخل لنا فيها وما يمارس من تصرفات هي محسوبة على بعض الأفراد أنفسهم بمعنى تصرفات فردية من بعض الأشخاص.. ولو فكرنا بذلك سيكون بالإجماع في الجنوب لكن الى الآن لم نتخد قرارا في هذا الأمور.. وقال: ثم لو تم منع الرياضة وتبادل الزيارات بين فرق الشمال والجنوب, أين سيذهب الشباب؟ من المؤكد سيذهبون الى أسوق القات.. وأضاف بامعلم وبحسب رواية الكابتن أشرف “اتخاذ مثل هذه القرارات لابد من خطة تستوعب هؤلاء الشباب وبعدها يتم اتخاد المقاطعة للأندية“.. وقال أشرف: إن هذا الحديث دار بينه وبين بامعلم قبل عامين عندما كانوا يريدون منع فريق كرة اليد من المشاركة في بطولة الجمهورية في صنعاء وحينها سمح لنا بالمشاركه لكن الآن لا نعلم ما الذي يدور في محافظة حضرموت هناك انفلات أمني غير طبيعي رغم أن الرياضة لا دخل لها في السياسة.. وأضاف: إن من يصنع مثل هذه الممارسات في منع الفرق الرياضية ونهب وترهيب العباد هي عبارة عن عصابة لذا أنا ضد أي قرار سياسي يستخدم فيه الرياضة ونحن من شاركنا في 2011 أثناء الأزمة رغم امتناع الكثير من الفرق الحضرمية من المشاركة.. وأكدنا حينها للجميع لا تقحموا الرياضة في السياسة. حسن العيدروس: الأمن هو المسئول والأندية لا تتحمل شيئا * يرى “حسن العيدروس”، معلق قناة بي ان سبورت, أن قرار إيقاف الدوري في محافظتين معينتين فيه نوع من الإجحاف, وكأن الأمن والأمان يعم باقي المحافظات.. وقال: إذا أراد الاتحاد الإيقاف فعليه أن يوقف الدوري بأكمله في هذه الظروف، فكيف يتم إيقاف المباريات في عدنوحضرموت دون المحافظات الأخرى، هذا الأمر فيه إجحاف بحق الأندية التي لا ناقة لها ولا جمل, فهل شاهدنا قرارا مثلا يمنع إقامة المباريات في صنعاء أو المحافظات الأخرى في وقت تعرضت فيه كثير من حافلات أندية حضرمية وعدنية للتقطع في مرات عديدة؟! وقال: الأمن هو المسؤول من خلال التنسيق مع الاتحاد, عدا ذلك لا شيء على الأندية فعله ولا تتحمل أي شيء، وفي ذلك أمثلة كثيرة لكن أن تحرم ناديا من اللعب في ملعبه وبين جماهيره بسبب الانفلات الأمني ما ذنب النادي يتحمل تبعاته. أبو علي: لن نسمح بنزول أي فريق إلى المحافظات الجنوبية إلا بضمانات تحفظ سلامة الفريق الزائر * قال رئيس لجنة المسابقات في اتحاد الكرة: إن جلسة المباحثات التي عقدت الأسبوع الفائت بين محافظ عدن ومدير مكتب الشباب وفرع اتحاد كرة القدم ومسئولي الأندية مع أعضاء وممثلي الحراك الجنوبي انتهت إلى تأمين مباريات الدوري بضمانات سيتحمل مسئوليتها الموقعون على هذه الضمانات. وأكد أبو علي غالب ل«ماتش» أنه لن يكون هناك أي تأجيل باستثناء مباراة شعب حضرموت والأهلي نظراً لتقديم نادي شعب حضرموت اعتذاراً أوضح فيه عدم القدرة على استقبال الفريق الضيف بسبب ما يسمى ب”الهبة الشعبية” .. لافتاً إلى أن نادي شعب حضرموت أرجع اتخاذ القرار لاتحاد الكرة بعد أن أشار النادي إلى أنه غير مستعد للمغامرة بأرواح لاعبي الفريقين في حال حدوث شيء لم يحسب له حساب. أبو علي غالب مضى يؤكد: طبعاً نحن في لجنة المسابقات نترقب الأمور ونتوقف عند آخر التطورات، لكنه عاد ليقول: لن نسمح بنزول أي فريق إلى المحافظات الجنوبية إلا بضمانات تحفظ سلامة الفريق الزائر وأيضاَ لن يكون هناك أي تأجيل خلال الجولة القادمة سوى مباراة وحيدة سيتم تأجيلها بحسب طلب الفريق المضيف شعب حضرموت الذي طلب التأجيل ليومين بسبب التخوف من الهبة الشعبية وأيضاً بسبب الانفلات الأمني. وأشار: نحن أرسلنا تعميماً إلى أندية الجنوب وكذا أرسلنا إلى مديرية الأمن تأمين الحماية اللازمة للأندية بأنه في حال عدم مقدرة هذه الأندية اللعب في أراضيها عليهم اختيار وتحديد أقرب منطقة لهم للعب المباريات، مؤكداً أن اتحاد الكرة سيلتزم بتحمل كافة النفقات المالية. وأوضح رئيس لجنة المسابقات أبو علي غالب اعتبار يوم 13 يناير يوماً للتسامح والتصالح لكل مناصري القضية الجنوبية والتزام الجميع تقديم ضمانات فقد تم مراعاة هذا الظرف الاستثنائي.. وتابع: بالنسبة لنا كاتحاد كرة سوف نمضي نحو تحقيق مواصلة مشوار الدوري بل ومصرون على استمرارية البطولة وفي حال حدوث أي مانع هناك حلول للاستمرارية بالدوري.. وأضاف: هناك بعض المباريات قد تواجه المشاكل منها على سبيل المثال مباريات وحدة عدن الذي يقع ملعبه وسط حي شعبي في الشيخ عثمان ونخشى من اندثار المشاكل فيه بسبب الازدحام السكاني بالإضافة إلى أن هذه المنطقة تمثل ساحة تجمع كبيرة , وخلال تواصلنا مع إدارة وحدة عدن مازلنا ننتظر رد النادي للالتزام بضمان سير المباراة أمام فريق اليرموك ما لم سوف يتم نقل هذه المباراة إلى أقرب مدينة مثل تعز.و أختتم أبو علي غالب بقوله: الدوري لن يتوقف ولن يكون هناك تأجيل جديد والأندية التي سترفض اللعب في عدن أو حضرموت ستتخذ في حقها عقوبات واللائحة واضحة ولن نتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يخالف لائحة تنظيم المسابقات الكروية.
