بسم الله الرحمن الرحيم إلى سمو الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وجميع إخوانه وأفراد الأسرة الحاكمة أولياء بيت الله الحرام وإلى جميع قادات العرب والعجم، وكذلك إلى سماحة الشيخ مُفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كِبار العُلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، وكذلك فضيلة رئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ صالح بن مُحمد اللحيدان، وكذلك إلى جميع أصحاب الفضيلة بهيئة كِبار العُلماء بالمملكة العربية السعودية، وكذلك إلى جميع أصحاب الفضيلة من عُلماء الأمة الإسلامية، وكذلك إلى جميع عُلماء الديانات السماوية، وكذلك إلى جميع عُلماء الفلك بالآفاق في العالم أجمعين، وكذلك إلى جميع الشعوب البشرية. وسلامٌ على المُرسلين ومن تبعهم بإحسان لا أشرك بالله شيئاً ولا أفرق بين أحدٍ من رُسله وأنا من المُسلمين، ثُمّ أما بعد.. يا أيها الناس لقد أدركت الشمس القمر في أول الشهر آية للمهدي المُنتظر من البيت المُطهر قد جعلني الله للناس إماماً لأهديهم صراطاً_______________مُستقيماً وأنذرهم من عذابٍ أليمٍ، وزادني الله بسطةٍ في العلم على جميع عُلماء الأُمة ليكون ذلك بُرهان الإمامة والزعامة لقومٍ يؤمنون. حقيقٌ لا أقول على الله غير الحق، ومن أظلم ممن أفترى على الله ورسوله كذباً فيتبوَّأ مقعده من النار ولن يجد لهُ من دون الله ولياً ولا نصيراً. وأُقسم لكم بالله العلي العظيم البر الرحيم رب العالمين الذي خلق الإنسان من طين وجعل نسله في قرارٍ مكين الذي رفع السبع الشداد وثبت الأرض بالأوتاد وأهلك ثمود وعاد وأغرق الفراعنة الشداد الغفور الودود ذي العرش المجيد فعالٌ لما يُريد، الذي خلق الإنسان ويعلم ما توسوس به نفسه وهو أقرب إليه من حبل الوريد، الذي يعلم خائنةُ الأعين وما تُخفي الصدور، الذي يبعث من في القبور وإليه النشور، إني أنا المهدي المُنتظر خليفة الله على البشر من أهل البيت المُطهر، ولم يجعل الله حُجتي عليكم القسم ولا الاسم، بل العلم .. فزادني على عُلماء الأُمة بسطةً في العلم فأيدني بالبيان الحق للقُرآن من نفس القُرآن فلا يُجادلني أحدٌ من عُلماء الأُمة إلّا غلبته بالعلم والسُلطان من القُرآن العظيم، فألجمهم بالقُرآن العظيم إلجاماً، وكذلك بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التي لا تُخالف حديث الله في القُرآن العظيم. فأبيّن لكم ما كان مُفترى من الأحاديث من التي جاءت من عند غير الله ورسوله فأبطلها بنصوص واضحة وبيّنة من القُرآن العظيم. فإن جادلني عُلماء المُسلمين فألجموني من القُرآن العظيم فقد أنقذوا المُسلمين حتى لا أضلهم عن الصراط____________المُستقيم إن كنت من الضالين المُضلين. وإن ألجمت عُلماء المُسلمين بنصوص القُرآن العظيم إلجاماً على مُختلف مذاهبهم وفرقهم فلم يجدوا في أنفسهم حرجٌ لما قضيت بينهم بالحق من القُرآن العظيم وسلّموا تسليماً، إلّا من أبى واستكبر وكفر بالقُرآن العظيم حديث رب العالمين، فسوف يحكم بيني وبينه من أنزله بالحق رحمةً للعالمين وحفظه من التحريف إلى يوم الدين ليجعله حُجته على الناس كافة وحُجة من يُحاج به الأمة وسُلطانٍ مُبين حبل الله المتين الذي أمركم يا معشر المُسلمين الاعتصام بحبله القُرآن العظيم وأن لا تُفرقوا دينكم شيعا وكُل حزبٍ بما لديهم فرحون. وأنا اليماني المُنتظر .. والذي هو نفسه المهدي المُنتظر أدعوكم يا معشر المُسلمين إلى الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم والتي لا تُخالف لما أنزل الله في القُرآن العظيم، وما خالف القُرآن من السنة فأعلموا أنه من عند غير الله ورسوله. فذروا ما خالف القُرآن وراء ظهوركم، واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تتفرقوا فتفشلوا فتذهب ريحكم. ولكنكم خالفتم أمر ربكم ولم تعتصموا بحبل الله كما أمركم ومن ثُمّ تفرقتم ومن ثُمّ ذهبت ريحكم فأصبحتم أذلةً كما وعدكم الله بذلك إن لم تعتصموا بحبل الله القُرآن العظيم حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض من استمسك به نجا ومن زاغ عنه هوى وغوى، وكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريحُ إلى مكانٍ سحيق. وأنا المهدي المُنتظر المُعتصم بحبل الله القُرآن العظيم من أعتصم معي بالقُرآن كما أبيّنه لكم بالحق من نفس القرآن فقد هُدي إلى الصراط______المُستقيم صراط الله العزيز الحميد. تصديق لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴿174﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿175﴾} صدق الله العظيم, [النساء] والقُرآن العظيم هو النور الذي نزل على رسوله مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم كما ترون في هذه الآية بأنه حبل الله، وكما وعد الله الذين يعتصمون به فسيدخلهم في رحمةٍ منه وفضلٍ ويهديهم إليه صراطاً مُستقيماً كما وعدكم الله. ولكنكم اعتصمتوا بما خالف القُرآن العظيم في سنة مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مكر طائفةً من اليهود من شياطين البشر من الأحاديث المدسوسة في سنة مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما كانت من عند الله ورسوله. لذلك تجدون بينها وبين القُرآن اختلافاً كثيراً نظراً لأنها من عند الطاغوت وأوليائه من شياطين البشر من اليهود الذين إذا لقوا الذين آمنوا قلباً وقالباً من صحابة رسول الله الحق قالوا أمنا، وإذا خلوا إلى شياطينهم من الجن قالوا إنا معكم إنما نحن مُستهزئون، بل الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون، وقد أخرجوا المُسلمين عن الصراط المُستقيم، ولم يبقى من الإسلام إلّا اسمه ومن القُرآن إلّا رسمه بين أيديكم يا معشر عُلماء الأمة برغم أن كثيركم يحفظ القُرآن وبارع في الغُنّة والقلقه وذلك مبلغكم من العلم. ولكنكم تحفظون مالا تفهمون من الآيات الواضحات البينات! فأصبحتم كمثل الحمار يحمل الأسفار في وعاء على ظهره ولكنهُ يحمل ما لا يفهم! فأصبحتم كمثل الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وقد نهاكم الله أن تكونوا مثلهم. ويا معشر المُسلمين ذكرهم والأنثى كُل من قد بلغ رشده، إني أُشهدكم على جميع عُلماء المُسلمين سنةً وشيعة وعلى مختلف مذاهبهم وفرقهم، أني أدعوهم إلى الحوار قبل الظهور عبر طاولة الحوار العالمية الإنترنت أين ما كانوا على وجه الكرة الأرضية على مختلف مذاهبهم أجمعين، فأدعوهم إلى (موقع البُشرى الإسلامية موقع الإمام ناصر مُحمد اليماني) فإن لم أغلبهم من القُرآن العظيم فألجمهم إلجاماً وأخرس ألسنتهم بالعلم والمنطق الحق من حديث الله في القُرآن العظيم فإن لم أستطع وألجموني عُلماء الأمة إلجاماً وأخرسوا لساني بمنطق السُلطان والبُرهان من القُرآن العظيم فقد تبّين للمُسلمين أني على ضلالٍ مُبين وأن عليّ لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، وتبّين أني من المهديين المُفترين الضالين المُضلين من الذين وسوس لهم الشياطين بغير الحق، وما كان وحي بالتفهيم من رب العالمين بل وسوسة شيطانٍ رجيم ليقولون على الله مالا يعلمون. وإن رأيتموني يا معشر المُسلمين أُلجم عُلمائكم إلجاماً وأخرس ألسنتهم بمنطق القُرآن العظيم ومن ثُمّ لا تؤمنون لا أنتم ولا هم بعد أن دحضت حُججهم بحُجة الله ورسوله وحُجتي القُرآن العظيم ثُمّ لا تؤمنون فسوف تنالون غضب الله كما نالته اليهود والنصارى من الذين يعلمون بأن هذا القُرآن من عند الله ثُمّ لا يؤمنون به فينبذوه وراء ظهورهم، ثم يُعذبكم معهم عذاباً عظيماً ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً. ومن نبذ حديث الله القُرآن العظيم وراء ظهره ثُمّ استمسك بأحاديث الطاغوت المُخالفة لحديث الله فمثله كمثل الذي يستمسك بخيط من بيت العنكبوت وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون. ويا معشر عُلماء المُسلمين إن المُسلمين في ذمتكم إن صدقتم صدقوا وإن كذبتم كذبوا. وخير عُلماء الأمة وصفوتها وخير البرية هم المُصدّقين بأمري ولا تأخذهم العزة بالإثم فلا يجدون في أنفسهم شكٌ مما قضيت بينهم فيما اختلفوا فيه مستنبطاً حكمي بمنطق العلم والسُلطان من القُرآن العظيم ثُمّ لا يجدون في أنفسهم حرجٌ مما قضيت ويسلّموا تسليماً ويعترفون بشأن الخلافة والإمامة والقيادة العالمية أولئك هم صفوة هذه البشرية من المُسلمين ومن عباد الله المُقربين. وأما الذين سوف يُكذّبون بشأني من عُلماء الأمة بعد أن دحضت حُججهم بمنطق القُرآن العظيم أولئك هم أشر العُلماء تحت سقف السماء، ذلك لأنهم لا يؤمنون بهذا القُرآن العظيم سُلطان الواحد القهار والسيف البتار لكُل البدع والمُحدثات لقومٍ يؤمنون، فجعله الله سيفه المسلول بيد عبده فأبترُ به البدع الموضوعة في سنة مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأجعلها كشجرةٍ خبيثةٍ اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار. ويا معشر جميع عُلماء الأمة الإسلامية وأتباعهم وتالله لا أريدكم أن تكونوا ساذجين فتقولون صدقت من قبل أن تروني المُهيمن على عُلماء الأمة بالعلم والسُلطان الواضح والبيّن من القرآن، بل أريدكم أن تقولوا أنتم وعُلمائكم سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين، فإن ألجمت جميع عُلماء الأمة بالحق فيما تقول بسُلطان القرآن فأنت حقاً المهدي المُنتظر إمام الأُمة وحقاً قد جعل الله في اسمك خبرك وعنوان أمرك فواطئ اسم مُحمد في اسمك في اسم أبيك وأسمك ناصر مُحمد فأسمك ناصر مُحمد، فقد علمنا بأن الاسم يحمل الخبر وأنه اسم المهدي المُنتظر جعل الله في اسمه صفته، فلم يجعله نبياً ولا رسولاً بل الإمام الناصر لمُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولذلك جاء اسمي (ناصر مُحمد)، ولم يجعل الله حُجتي عليكم في الاسم إذا لم يُصدقه العلم والمنطق بالسُلطان والبُرهان من القرآن. فهلموا يا معشر عُلماء أمة الإسلام للحوار عبر طاولة الإنترنت العالمية إذ كيف يظهر لكم ناصر اليماني عند الركن اليماني للمُبايعة ما لم تصدقون بأمري من قبل ظُهوري فمالكم كيف تحكمون؟ وأقسم بالله العظيم ما اخترت الحوار في الإنترنت العالمية عن أمري، فما خطبكم تحرمونها علينا وهي نعمةٌ من الله كُبرى؟! أم تظنون يا معشر شباب الأمة بأن الله لم يحيطكم بعلم الإنترنت إلّا للمغازلة ولإتباع الشهوات ومغازلة البنات فتحرمونها علينا لكي تُستخدم فقط لصالح سبيل الطاغوت والفتنة؟!! وتالله لولا المهدي المُنتظر لما أحاطكم الله بعلمها شيئاً، وتلك نعمةٌ من الله كُبرى أن تكتب خطابك فتلقيه في الإنترنت فيطلع عليه الباحثين عن الحقيقة في العالمين في أي وقت وحين يقرأ الخطاب ليلاً ونهاراً فيتابعه الناس المثقفون والمُتعلمون وهم في بيوتهم لينظروا من الغالب بالحق. فتعالوا يا معشر عُلماء الأمة والمُسلمين التابعين الذين يشهدون أن لا إله إلا الله وان مُحمد رسول الله. فيا أهل هذه العقيدة والركن الأول من أركان الإسلام تعالوا ننتقل إلى الرُكن الثاني من أركان الإسلام ألا وهو إقامة الصلاة، ولم يجعلني الله من القُرآنيين من الذين جعلوا الصلوات المفروضات ثلاث صلوات بل خمس صلوات في اليوم والليلة. فليتقوا الله رب العالمين ولا يقولون على الله بتأويل القرآن مالا يعلمون، فاتقوا الله يا معشر القرآنيين وما دُمتم مُستمسكين بالقرآن فلسوف ألجمكم من القرآن إلجاماً فأقدم البُرهان على إثبات سنة مُحمد رسول الله الحق صلى الله عليه وآله وسلم والتي تُطابق لما أنزل الله في القرآن العظيم، فأثبت لكم أن الصلوات المفروضات أنهن خمس وليس ثلاث. فإن ألجمتكم يا معشر القرآنيين بأن الصلوات المفروضات خمس وليس ثلاث كما تقولون فقد علّمتكم بأن الله زادني عليكم بسطةً في العلم وجعلني للمتقين إماماً..