بن دغر يدعو للتحرك بشأن السياسي محمد قحطان.. وبن عديو: استمرار اختطافه جريمة بحق الوطن    شيخ الأزهر يعلق على فقدان الرئيس الإيراني    احتفالات شعبية في عدة مدن إيرانية بعد فقدان الرئيس الإيراني ووزير خارجيته وآخرين "شاهد"    الليغا .. سقوط البطل المتوج ريال مدريد في فخ التعادل وفوز برشلونة بثلاثية    قبيل مواجهة البحرين.. المنتخب الوطني يقيم معسكر خارجي في الدمام السعودية    الوزير الزعوري يتفقد سير العمل بمشروع إعادة تأهيل شوارع ومداخل مستشفى المعاقين ومركز العلاج الطبيعي عدن    إلى متى نتحمل فساد وجرائم اشقائنا اليمنيين في عدن    ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 35,456 شهيداً و 79,476 مصابا    الجامعة العربية: أمن الطاقة يعد قضية جوهرية لتأثيرها المباشر على النمو الاقتصادي    مصدر برلماني: تقرير المبيدات لم يرتق إلى مستوى النقاشات التي دارت في مجلس النواب    عاجل: نجاة أمين مجلس شبوة المحلي ومقتل نجله وشخصان آخران (صور)    إنتر ميامي يتغلب على دي سي يونايتد ويحتفظ بالصدارة    - البرلماني حاشد يتحدث عن قطع جوازه في نصف ساعة وحرارة استقبال النائب العزي وسيارة الوزير هشام    رئيس هيئة النقل البري يتفقد العمل في فرع الهيئة بمحافظة تعز مميز    وزير المياه والبيئة يبحث مع المدير القطري ل (اليونبس) جهود التنسيق والتعاون المشترك مميز    قيادات الدولة تُعزي رئيس برلمانية الإصلاح النائب عبدالرزاق الهجري في وفاة والده    تعز.. وقفة احتجاجية لأمهات المختطفين للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهن من سجون المليشيا    وفاة وإصابة عشرة أشخاص من أسرة واحدة بحادث مروري بمأرب    عدن.. وزير الصحة يفتتح ورشة عمل تحديد احتياجات المرافق الصحية    إعلامية الإصلاح تدعو للتفاعل مع حملة للمطالبة بإطلاق المناضل قحطان وجعلها أولوية    رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي الهجري في وفاة والده    مدرب مفاجئ يعود إلى طاولة برشلونة    ريبون حريضة يوقع بالمتصدر ويحقق فوز معنوي في كاس حضرموت    تقرير: نزوح قرابة 7 آلاف شخص منذ مطلع العام الجاري    وكيل قطاع الرياضة يشهد مهرجان عدن الأول للغوص الحر بعدن    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    مصرع عدد من الحوثيين بنيران مسلحي القبائل خلال حملة أمنية في الجوف    من هو اليمني؟    خسائر في صفوف قوات العمالقة عقب هجوم حوثي مباغت في مارب.. واندلاع اشتباكات شرسة    الكشف عن حجم المبالغ التي نهبها الحوثيين من ارصدة مسئولين وتجار مناهضين للانقلاب    صحيفة إماراتية تكشف عن "مؤامرة خبيثة" لضرب قبائل طوق صنعاء    نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    هاري كاين يحقق الحذاء الذهبي    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    توقف الصرافات الآلية بصنعاء يُضاعف معاناة المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وشح السلع    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب إلى 35 ألفا و386 منذ 7 أكتوبر    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تفتيت العالم العربي ليس نضرية مؤامرة :اليمن وعمان والصومال ضمن دويلة نجد السنية
نشر في الجنوب ميديا يوم 24 - 04 - 2012

الذين لم يقرؤوا التاريخ يظنون ما صنعته أمريكا بالعراق من احتلال وتقسيم هو أمر مفاجئ جاء وليد الأحداث التي أنتجته وما يحدث الآن في جنوب السودان له دوافع وأسباب. ولكن الحقيقة الكبرى أنهم نسوا أن ما يحدث الآن هو تحقيق وتنفيذ للمخطط الاستعماري الذي خططته وصاغته وأعلنته الصهيونية والصليبية العالمية لتفتيت العالم الإسلامي وتجزئته وتحويله إلى "فسيفساء ورقية "تكون فيه إسرائيل هي السيد المطاع وذلك منذ إنشاء هذا الكيان الصهيوني على أرض فلسطين 1948 .
وعندما ننشر هذه الوثيقة الخطيرة ل"برنارد لويس" فإننا نهدف إلى تعريف المسلمين بالمخطط وخاصة الشباب الذين هم عماد الأمة وصانعوا قوتها وحضارتها ونهضتها والذين تعرضوا لأكبر عملية "غسيل مخ " يقوم به فريق يعمل بدأب لخدمة المشروع الصهيوني الأمريكي لوصم تلك المخططات بأنها مجرد "نظرية مؤامرة " رغم ما نراه رأي العين ماثلاً أمامنا من حقائق في فلسطين والعراق والسودان وأفغانستان والبقية آتية لا ريب إذا غفلنا...
وحتى لا ننسى ما حدث لنا وما يحدث الآن وما سوف يحدث في المستقبل فيكون دافعاً لنا على العمل والحركة لوقف الطوفان القادم...
برنارد لويس
" برنارد لويس" من هو؟
العراب الصهيوني... أعدى أعداء الإسلام على وجه الأرض.. هو حيي بن أخطب العصر الحديث والذي قاد الحملة ضد الإسلام ونبي الإسلام وخرج بوفد يهود المدينة ليحرض الجزيرة العربية كلها على قتال المسلمين والتخلص من رسولهم... "برنارد لويس" هو صاحب أخطر مشروع في هذا القرن لتفتيت العالم العربي والإسلامي من باكستان إلى المغرب والذي نشرته مجلة وزارة الدفاع الأمريكية.
ولد "برنارد لويس" في لندن عام 1916 وهو مستشرق بريطاني الأصل يهودي الديانة صهيوني الانتماء أمريكي الجنسية.
تخرّج في جامعة لندن 1936 وعمل فيها مدرّس في قسم التاريخ الدراسات الشرقية الإفريقية.
كتب "لويس" كثيراً وتداخل في تاريخ الإسلام والمسلمين حيث اعتبر مرجعاً فيه فكتب عن كل ما يسيء للتاريخ الإسلامي متعمداً.
فكتب عن الحشاشين وأصول الإسماعيلية والناطقة والقرامطة وكتب في التاريخ الحديث نازعاً النزعة الصهيونية التي يصرّح بها ويؤكدها.
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" مقالاً قالت فيه:
إن برنارد لويس "90 عاماً" المؤرخ البارز للشرق الأوسط، وقد وفر الكثير من الذخيرة الأيدلوجية لإدارة بوش في قضايا الشرق الأوسط والحرب على الإرهاب، حتى أنه يعتبر بحق منظّراً لسياسة التدخل والهيمنة الأمريكية في المنطقة.
وقالت نفس الصحيفة:
إن لويس قدّم تأييداً واضحاً للحملات الصليبية الفاشلة وأوضح أن الحملات الصليبية على بشاعتها كانت رغم ذلك رداً مفهوماً على الهجوم الإسلامي خلال القرون السابقة وأنه من السخف الاعتذار عنها.
رغم أن مصطلح "صدام الحضارات" يرتبط بالمفكر المحافظ "صموئيل هنتينجتون" فإن "لويس" هو من قدّم التعبير أولاً إلى الخطاب العام ففي كتاب "هنتينجتون" الصادر في 1996 يشير المؤلف إلى فقرة رئيسية في مقال كتبه "لويس" عام 1990 بعنوان جذور الغضب الإسلامي قال فيها:
هذا ليس أقل من صراع بين الحضارات، ربما تكون غير منطقية لكنها بالتأكيد رد فعل تاريخي منافس قديم لتراثنا اليهودي والمسيحي وحاضرنا العلماني والتوسع العالمي لكليهما.
طوّر "لويس" روابطه الوثيقة بالمعسكر السياسي للمحافظين الجدد في الولايات المتحدة منذ سبعينيات القرن العشرين حيث يشير "جريشت" من معهد العمل الأمريكي إلى أن لويس ظل طوال سنوات "رجل الشئون العامة" كما كان مستشاراً لإدارتي بوش الأب والابن.
في 1/5/2006 ألقى "ديك تشيني" نائب الرئيس "بوش الابن" خطاباً يكرّم فيه "لويس" في مجلس الشئون العالمية في فيلادلفيا حيث ذكر "تشيني" أن لويس قد جاء إلى واشنطن ليكون مستشاراً لوزير الدفاع لشئون الشرق الأوسط.
لويس الأستاذ المتقاعد بجامعة "برنستون" ألّف عشرين كتباً عن الشرق الأوسط من بينها "العرب في التاريخ" و"الصدام بين الإسلام والحداثة في الشرق الأوسط الحديث" و"أزمة الإسلام "حرب مندسة وإرهاب غير مقدس.
لم يقف دور برنارد لويس عند استنفار القيادة في القارتين الأمريكية والأوربية وإنما تعداه إلى القيام بدور العراب الصهيوني الذي صاغ للمحافظين الجدد في إدارة الرئيس بوش الابن استراتيجيتهم في العداء الشديد للإسلام والمسلمين وقد شارك لويس في وضع استراتيجية الغزو الأمريكي للعراق حيث ذكرت الصحيفة الأمريكية أن "لويس" كان مع الرئيس بوش الابن ونائبه تشيني خلال اختفاء الاثنين على أثر حادثة ارتطام الطائرة بالمركز الاقتصادي العالمي وخلال هذه الاجتماعات ابتدع لويس للغزو مبرراته وأهدافه التي ضمنه في مقولات" صراع الحضارات" و"الإرهاب الإسلامي ".
في مقابلة أجرتها وكالة الإعلام مع "لويس" في 20/5/2005 قال الآتي بالنص:
إن العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدون فوضويون لا يمكن تحضيرهم وإذا تركوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمر الحضارات وتقوّض المجتمعات ولذلك فإن الحل السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية. وفي حال قيام أمريكا بهذا الدور فإن عليها أن تستفيد من التجربة البريطانية والفرنسية في استعمار المنطقة لتجنب الأخطاء والمواقف السلبية التي اقترفتها الدولتان، إنه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية ولا داعي لمراعاة خواطرهم أو التأثر بانفعالاتهم وردود الأفعال عندهم ويجب أن يكون شعار أمريكا في ذلك " إما أن نضعهم تحت سيادتنا أو ندعهم ليدمروا حضارتنا "ولا مانع عند إعادة احتلالهم أن تكون مهمتنا المعلنة هي تدريب شعوب المنطقة على الحياة الديمقراطية، وخلال هذا الاستعمار الجديد لا مانع أن تقدم أمريكا بالضغط على قيادتهم الإسلامية دون مجاملة ولا لين ولا هوادة ليخلصوا شعوبهم من المعتقدات الإسلامية الفاسدة، ولذلك يجب تضييق الخناق على هذه الشعوب ومحاصرتها واستثمار التناقضات العرقية والعصبيات القبلية والطائفية فيها قبل أن تغزوا أمريكا وأوربا لتدمر الحضارة فيها.
انتقد "لويس" محاولات الحل السلمي وانتقد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان واصفاً هذا الانسحاب بأنه عمل متسرّع ولا مبرّر له فإسرائيل تمثل الخطوط الأمامية للحضارة الغربية وهي تقف أمام الحقد الإسلامي الزائف نحو الغرب الأوربي والأمريكي ولذلك فإن على الأمم الغربية أن تقف في وجه هذا الخطر البربري دون تلكؤ أو قصور ولا داعي لاعتبارات الرأي العام العالمي.
وعندما دعت أمريكا عام 2007 إلى مؤتمر "أنابوليس" للسلام كتب لويس في صحيفة – وول ستريت – يقول:
يجب ألا ننظر إلى هذا المؤتمر ونتائجه إلا باعتباره مجرد تكتيك موقوت غايته تعزيز التحالف ضد الخطر الإيراني وتسهيل تفكيك الدول العربية والإسلامية ودفع الأتراك والأكراد والعرب والفلسطينيين والإيرانيين ليقاتل بعضهم بعضاً كما فعلت أمريكا مع الهنود الحمر من قبل.
مشروع برنارد لويس لتقسيم الدول العربية والإسلامية
والذي اعتمدته الولايات المتحدة لسياستها المستقبلية
1 في عام 1980 والحرب العراقية الإيرانية مستعرة صرّح مستشار الأمن القومي الأمريكي "بريجنسكي" بقوله:
" إن المعضلة التي ستعاني منها الولايات المتحدة من الآن(1980) هي كيف يمكن تنشيط حرب خليجية ثانية تقوم على هامش الخليجية الأولى– التي حدثت بين العراق وإيران – تستطيع أمريكا من خلالها تصحيح حدود سايكس- بيكو *
2 عقب إطلاق هذا التصريح وبتكليف من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون "بدأ المؤرخ الصهيوني المتأمرك "برنارد لويس" بوضع مشروعه الشهير الخاص بتفكيك الوحدة الدستورية لمجموعة الدول العربية والإسلامية جميعاً كلاً على حدة ومنها العراق وسوريا ولبنان ومصر والسودان وإيران وتركيا وأفغانستان وباكستان والسعودية ودول الخليج ودول الشمال الإفريقي...الخ، وتفتيت كل منها إلى مجموعة من الكانتونات والدويلات العرقية والدينية والمذهبية والطائفية...
وقد أرفق بمشروعه المفصّل مجموعة من الخرائط المرسومة تحت إشرافه تشمل جميع الدول العربية والإسلامية المرشحة للتفتيت.
بوحي من مضمون تصريح "بريجنسكي" مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس "جيمي كارتر"* الخاص بتسعير حرب خليجية ثانية تستطيع الولايات المتحدة من خلالها تصحيح حدود سايكس بيكو بحيث يكون هذا التصحيح متسقاً مع الصالح الصهيو أمريكي .
3 في عام 1983 وافق الكونجرس الأمريكي بالإجماع في جلسة سرّية على مشروع الدكتور "برنارد لويس" وبذلك تم تقنين هذا المشروع واعتماده وإدراجه في ملفات السياسة الأمريكية الاستراتيجية لسنوات مقبلة.
تفاصيل المشروع الصهيو أمريكي
لتفتيت العالم الإسلامي "لبرنارد لويس"
مصر والسودان
(1) مصر: 4 دويلات
1. سيناء وشرق الدلتا:
"تحت النفوذ اليهودي" (ليتحقق حلم اليهود من النيل إلى الفرات).
2. الدولة النصرانية:
عاصمتها الإسكندرية. ممتدة من جنوب بني سويف حتى جنوب أسيوط وتتسع غربًا لتضم الفيوم وتمتد في خط صحراوي عبر وادي النطرون ليربط هذه المنطقة بالإسكندرية. وقد اتسعت لتضم أيضًا جزءًا من المنطقة الساحلية الممتدة حتى مرسى مطروح.
3. دولة النوبة:
المتكاملة مع الأراضي الشمالية السودانية. عاصمتها أسوان. تربط الجزء الجنوبي الممتد من صعيد مصر حتى شمال السودان باسم بلاد النوبة بمنطقة الصحراء الكبرى لتلتحم مع دولة البربر التي سوف تمتد من جنوب المغرب حتى البحر الأحمر.
4. مصر الإسلامية:
عاصمتها القاهرة. الجزء المتبقي من مصر. يراد لها أن تكون أيضًا تحت النفوذ الإسرائيلي حيث تدخل في نطاق "إسرائيل الكبرى" التي يطمع اليهود في إنشائها.
(2) السودان: 4 دويلات
1. دويلة النوبة:
المتكاملة مع دويلة النوبة في الأراضي المصرية التي عاصمتها أسوان.
2. دويلة الشمال السوداني الإسلامي.
3. دويلة الجنوب السوداني المسيحي:
وهي التي سوف تعلن انفصالها في الاستفتاء 9/1/2011، ليكون أول فصل رسمي طبقاً للمخطط.
4. دارفور:
والمؤامرات مستمرة لفصلها عن السودان بعد الجنوب مباشرة حيث أنها غنية باليورانيوم والذهب والبترول.
(3) دول الشمال الأفريقي
تفكيك ليبيا والجزائر والمغرب بهدف إقامة:
1. دولة البربر:
على امتداد دويلة النوبة بمصر والسودان.
2. دويلة البوليساريو.
3. الباقي دويلات المغرب والجزائر وتونس وليبيا.
(4) شبه الجزيرة العربية (والخليج)
إلغاء الكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان واليمن والإمارات العربية من الخارطة ومحو وجودها الدستوري بحيث تتضمن شبه الجزيرة والخليج ثلاث دويلات فقط:
1. دويلة الإحساء الشيعية:
(وتضم الكويت والإمارات وقطر وعمان والبحرين).
2. دويلة نجد السنية.
3. دويلة الحجاز السنية.
(5) العراق
تفكيك العراق على أسس عرقية ودينية ومذهبية على النحو الذي حدث في سوريا في عهد العثمانيين.
3 دويلات:
1. دويلة شيعية في الجنوب حول البصرة.
2. دويلة سنية في وسط العراق حول بغداد.
3. دويلة كردية في الشمال والشمال الشرقي حول الموصل (كردستان).
تقوم على أجزاء من الأراضي العراقية والإيرانية والسورية والتركية والسوفيتية (سابقاً).
ملاحظة:
صوّت مجلس الشيوخ الأمريكي كشرط انسحاب القوات الأمريكية من العراق في 29/9/2007، على تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات المذكور أعلاه.
وطالب مسعود برزاني بعمل استفتاء لتقرير مصير إقليم كردستان العراق واعتبار عاصمته محافظة (كركوك) الغنية بالنفط محافظة كردية. ونال مباركة عراقية وأمريكية في أكتوبر 2010. والمعروف أن دستور "بريمر" وحلفائه من العراقيين قد أقرّ الفيدرالية التي تشمل الدويلات الثلاث على أسس طائفية:
شيعية في (الجنوب)/ سنية في (الوسط)/ كردية في (الشمال). وذلك عقب احتلال العراق في مارس أبريل 2003.
(6) سوريا
تقسيمها إلى أقاليم متمايزة عرقياً أو دينياً أو مذهبياً
4 دويلات:
1. دولة علوية شيعية (على امتداد الشاطئ).
2. دولة سنية في منطقة حلب.
3. دولة سنية حول دمشق.
4. دولة الدروز في الجولان ولبنان.
(الأراضي الجنوبية السورية وشرق الأردن والأراضي اللبنانية)
(7) لبنان
تقسيم لبنان إلى ثمانية كانتونات عرقية ومذهبية ودينية:
1. دويلة سنية في الشمال (عاصمتها طرابلس).
2.دويلة مارونية شمالاً (عاصمتها جونيه).
3. دويلة سهل البقاع العلوية (عاصمتها بعلبك). خاضعة للنفوذ السوري شرق لبنان.
4. بيروت الدولية (المدوّلة).
5. كانتون فلسطيني حول صيدا وحتى نهر الليطاني تسيطر عليه منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف).
6. كانتون كتائبي في الجنوب والتي تشمل مسيحيين ونصف مليون من الشيعة.
7. دويلة درزية (في أجزاء من الأراضي اللبنانية والسورية والفلسطينية المحتلة).
8. كانتون مسيحي تحت النفوذ الإسرائيلي.
(8) إيران وباكستان وأفغانستان
تقسيمها إلى عشرة كيانات عرقية ضعيفة:
1. كردستان.
2. أذربيجان.
3. تركستان.
4. عربستان.
5. إيرانستان.
(ما بقى من إيران بعد التقسيم).
6. بوخونستان.
7. بلونستان.
8. أفغانستان.
(ما بقى منها بعد التقسيم).
9. باكستان.
(ما بقى منها بعد التقسيم).
10. كشمير.
(9) تركيا
انتزاع جزء منها وضمّه للدولة الكردية المزمع إقامتها في العراق.
(10) الأردن
تصفية الأردن ونقل السلطة للفلسطينيين.
(11) فلسطين
ابتلاعها بالكامل وهدم مقوماتها وإبادة شعبها.
(12) اليمن
إزالة الكيان الدستوري الحالي للدولة اليمنية بشطريها الجنوبي والشمالي واعتبار مجمل أراضيها جزءًا من دويلة الحجاز.
اتفاقية سايكس بيكو 1916 وفيها تم اقتسام ما تبقى من المشرق العربي. عقب الحرب العالمية الأولي بين إنجلترا وفرنسا والذي أعقبها وعد بلفور 1917 لليهود في فلسطين.
جيمي كارتر حكم أمريكا منذ (1977 – 1981). وفي عهده تم وضع مشروع التفكيك. وهو قس داهية يعتمد السياسة الناعمة. وهو الآن يجوب الدول العربية والإسلامية بحجة تحقيق الديمقراطية ونشر السلام في المنطقة!!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.