ارتفعت أسواق الأسهم الأوروبية منخفضة أمس بعد تلميحات من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى أنه قد يبطئ وتيرة التيسير النقدي التي دفعت الأسهم للصعود في الآونة الأخيرة . وأظهر محضر أحدث اجتماع للجنة السياسة النقدية في البنك الذي نشر أمس الأول أن عدداً من المسؤولين يعتقدون أنه قد يتعين على البنك إبطاء وتيرة شراء السندات أو وقف المشتريات تماماً قبل تحقيق الانتعاش الذي يهدف إليه البرنامج في معدلات التوظيف . وقال ستين جاكوبسن كبير الاقتصاديين لدى ساكسو بنك "الجزء الأهم في المحضر هو التركيز على المخاطرة الزائدة واحتمال انعدام الاستقرار" . وخلال التعاملات تراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 11 .6 نقطة أو 5 .0 في المئة إلى 61 .1162 نقطة مع هبوط أسهم البنوك التي كانت في طليعة الأسهم الرابحة في الفترة الأخيرة . وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 4 .0 في المئة وكاك 40 الفرنسي 7 .0 في المئة وداكس الألماني 6 .0 في المئة . وانخفض مؤشر نيكي القياسي الياباني مع هبوط أسهم الشركات المالية والمصدرين لتنزل السوق من أعلى مستوى في 52 شهراً المسجل الجلسة الماضية مع تأثر شهية المستثمرين للمخاطرة بفعل تراجع الأسهم الأمريكية . وأغلق مؤشر نيكي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى منخفضاً 4 .1 في المئة على 13 .11309 نقطة بعدما ارتفع أمس الأول إلى 28 .11468 نقطة مسجلاً أعلى إغلاق منذ أواخر سبتمبر/ أيلول 2008 . وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1 .1 في المئة ليغلق على 86 .962 نقطة . إلى ذلك سجل مؤشر ستاندرد آند بورز القياسي للأسهم الأمريكية أمس الأول أكبر هبوط ليوم واحد من حيث النسبة المئوية منذ منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني بعد أشار محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي إلي أن البنك المركزي الأمريكي ربما يبطئ أو يوقف برنامجه لشراء الأصول في موعد أقرب مما كان متوقعاً . وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضاً 13 .108 نقطة أو 77 .0 في المئة إلى 54 .13927 نقطة في حين هبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً 99 .18 نقطة أو 24 .1 في المئة ليغلق على 95 .1511 نقطة . وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا منخفضاً 19 .49 نقطة أو 53 .1 في المئة إلى 41 .3164 نقطة . (رويترز)