عواصم (وكالات) - لقي 63 سورياً حتفهم بنيران القوات النظامية والاشتباكات أمس، بينهم 13 ضحية من مقاتلي الجيش الحر المعارضة قضوا بكمين على طريق كوكب بحماة، بينما سقط الفنان الكوميدي المشهور ياسين بقوش لدى استهداف سيارته بقذيفة آربي جي من قبل الأجهزة الأمنية الحكومية في حي العسالي بدمشق. في الأثناء، تجدد القصف بصواريخ سكود بتأكيد الهيئة العامة للثورة أنه تم رصد إطلاق صواريخ من هذا الطراز من مقر اللواء 155 التابع للجيش النظامي بمشاهدتها في سماء منطقة القلمون بريف دمشق منطلقة ناحية المحافظات الشمالية، قبل أن تنقل الهيئة نفسها عن ناشطين ميدانيين أن صاروخ سكود واحد على الأقل سقط على بلدة تل شعيب بحلب موقعاً قتلى وجرحى ومتسبباً أيضاً بدمار في المباني. ومع إحكام حصاره على مدرسة الشرطة بمدينة خان العسل آخر معقل للنظام غرب محافظة حلب، تمكن الجيش الحر المعارض من السيطرة على مستودعات الكهرباء القريبة من المدرسة، ليعقب ذلك قصف شنته مقاتلات ميج استهدف مواقع المعارضة بالمنطقة. وفيما تواصل القصف المدفعي والجوي في الأنحاء السورية المتفرقة خاصة في العاصمة السورية وريفها أمس، قالت الوكالة الرسمية للأنباء «سانا» إن وحدات من الجيش السوري واصلت ملاحقتها للمجموعات «الإرهابية المسلحة» في أرياف دمشق وإدلب وحمص وحلب موقعة العديد من أفرادها قتلى ومصابين ودمرت أوكاراً وتجمعات لها. بالتوازي، أفادت لجان التنسيق المحلية أن 75 جندياً سورياً انشقوا عن اللواء 39 في مدينة عدرا بريف دمشق أمس الأول، في حين أكدت هيئة الثورة أن كتائب تابعة للجيش الحر في حي القصور بحمص تمكنت من أسر 30 مجنداً وعميد ركن بعد محاصرتهم في ببناء الحي نفسه لأكثر من 4 أيام. وأفادت الهيئة العامة للثورة أنه سقط 5 قتلى وعدد كبير من الجرحى جراء غارات شنتها طائرات ميج على مدينة دوما بالريف الدمشقي، تزامناً مع قصف جوي شنته بالخطأ من مقاتلة من الطراز نفسه على مواقع للقوات النظامية في القطيفة، حيث هرعت سيارات إسعاف لإسعاف المصابين. في الأثناء، تواصلت الاشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في مدينتي داريا ومعضمية الشام التي تحدث الناشطون عن إحراز مقاتلي المعارضة تقدماً على أكثر من جبهة رغم التعزيزات الحكومية الضخمة التي احتشدت بالمدينتين. وقالت هيئة الثورة، إن عشرات الجرحى سقطوا في المعضمية جراء القصف المدفعي والصاروخي من القوات النظامية الذي استهدف الأحياء والتجمعات السكنية ما ألحق أيضاً دماراً كبيراً، في وقت استهدفت فيه دبابات للجيش الحكومي مئذنة مسجد حذيفة في حي جوبر بدمشق. وتعرضت مدينة زملكا لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة والهاون، بينما سقط قتلى وجرحى بقصف مماثل طال بلدة الغوطة الشرقية بريف دمشق. وشن الجيش الحكومي غارة جوية على حي القابون بدمشق، كما استهدف مدينة مدينة حرستا بقصف شرس بقذائف الهاون والمدفعية. ... المزيد