قدمت الصحف المغربية الصادرة يوم الجمعة (16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012)، إلى قرّائها تشكيلة متنوعة من المواضيع، منها "الرميد يستسلم لدموعه ويتوقع وفاته قبل نهاية ولايته"، و"ضبط إمام متلبسا بممارسة الفساد مع متزوجة". الرباط: أفادت "المساء"، في موضوع تحت عنوان "الرميد يستسلم لدموعه ويتوقع وفاته قبل نهاية ولايته"، أن مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، لم يتمالك نفسه وهو يتحدث بحرقة كبيرة عما أسماها الفوضى التي يعرفها قطاع العدل بسبب الإضرابات المتكررة، ليجهش بالبكاء وهو يقول: "ما تألمت مثل ألمي وأنا وزير". وأضاف وزير العدل والحريات، أمام نواب الأغلبية والمعارضة، الذين تأثروا بمشهده وهو يذرف الدموع بلجنة العدل والتشريع، أول أمس، بمجلس النواب، "محمد بوزوبع توفي بعد شهرين من انتهاء ولايته والناصري بعد مدة، وأنا يبدو أنني لن أكمل، فالله أعلم بالآلام والمعاناة الشديدة والكبيرة مع الكذب والاختلاق، لكن ليس لي خيار إلا أن أمضي في طريق الإصلاح الذي يبدأ بالانضباط، لأن هناك فوضى عارمة". إلى ذلك، أثار الرميد موضوع العفو في ملف السلفية الجهادية، إذ أكد أن "هذا الموضوع ليس بيد الحكومة، فبعدما يقضي القضاء، فالعفوي لدى جلالة الملك، لكن لا يمكن القيام بذلك في الشهور الأولى، والمغاربة لهم أولويات وسنباشر هذا الملف في وقته، وقرار العفو بيد الملك". ضبط إمام متلبسا مع متزوجة تحت عنوان "ضبط إمام متلبسا بممارسة الفساد مع متزوجة"، كتبت "الصباح" أن عناصر الدرك الملكي لبوسكورة أحالت، صباح أول أمس الأربعاء، على وكيل الملك بالمحكمة الزجرية عين السبع، إماما يزاول مهامه بمسجد يقع في حي النسيم بسيدي معروف، وامرأة منقبة متزوجة، ضبطا، يوم الاثنين الماضي، وهما في حالة تلبس بممارسة الخيانة الزوجية بسيارة الإمام في غابة بوسكورة. وأوردت مصادر أن المتهمين أفرج عنهما من قبل النيابة العامة، بعد أن قضيا يومين رهن الحراسة النظرية بمركز الدرك الملكي بوسكورة. وأوضحت أن الإفراج عن المتهمين جاء بعد تنازل زوجة الإمام الموقوف، وأيضا تنازل زوج المتهمة، وهما التنازلان اللذان قدما إلى وكيل الملك الذي لم يجدا بدا من إطلاق سراحهما، لأن القانون ينص على أنه في حالة تنازل الزوج تسقط المتابعة. وأفادت أن المتهمة، وهي أم لأبناء، كانت تتردد على المسجد لأن أحد أقاربها يشتغل في فيه، ما أسقطها في حبال الإمام، الذي لم يردعه انها متزوجة ليطلب منها مرافقته من أجل ممارسة الفساد. عودة الجدل حول الحسابات الخصوصية كشفت "أخبار اليوم"، في موضوع تحت عنوان "الصناديق السوداء خارج رقابة البرلمان في عهد بنكيران ووزير المالية يبرر وجودها بأداء تعويضات المخبرين"، أن الجدل عاد من جديد في البرلمان حول الحسابات الخصوصية بوزارة المالية، (الصناديق السوداء)، التي غابت بياناتها عن مشروع القانون المالي لهذه السنة، كما في السنوات الماضية. هذه الحسابات غير المراقبة، والتي ثار حولها الكثير من النقاش السياسي والقانوني، بعد أن نشرت "أخبار اليوم" وثائق تظهر استفادة صلاح الدين مزوار، وزير المالية السابق، ونور الدين بنسودة، الخازن العام للمملكة، من تعويضات خيالية من حساب الخزينة الذي لا يعرف أحد مداخيله ولا مصاريفه. هذا، وتساءل عبد العزيز أفتاتي، برلماني حزب العدالة والتنمية، الثلاثاء الماضي، عن سر عدم إدراج المبالغ الموجودة في هذه الصناديق ضمن الميزانية العامة للدولة. وقدرت مصادر مطلعة في وزارة المالية قيمة المبالغ الموجودة بهذه الصناديق "السرية"، بوزارة المالية، بأكثر من مليار درهم. قتلى في تحطم طائرة عسكرية ذكرت "الصباح"، في موضوع تحت عنوان "قتلى ومفقودون في تحطم مروحية عسكرية"، أن فرقا خاصة من "رجال الضفادع"، تابعة للبحرية الملكية، واصلت إلى حدود ظهر أمس الخميس، في عرض سواحل الشاطئ الأبيض، بضواحي كلميم (جنوب المغرب)، البحث عن ستة مفقودين، كانوا على متن المروحية العسكرية التي تحطمت، عصر أول أمس، مخافة ثلاثة قتلى، فيما نجا عسكريان. وأفادت مصادر متطابقة أن دوريات تابعة للدرك الملكي قامت، أمس الخميس، بحملة تمشيطية بمكان الحادث تحسبا لظهور جثث الضحايا المحتملين، قد يلفظها البحر. وموازاة مع ذلك، استمر تحليق المروحيات العسكرية فوق مكان تحطم "الهيلوكوبتر" بحثا عن المفقودين. وكانت طائرة عسكرية عمودية من نوع "بيما" تابعة للقوات الملكية الجوية كانت تقل على متنها 11 فردا، ثمانية منهم من القوات الملكية الجوية، واثنان من البحرية الملكية، ودركي، سقطت جراء عطب تقني مفاجئ بعرض المحيط. ابنة بوتين تتزوج بمراكش تحت عنوان "ابنة بوتين تقيم حفل زفافها بمراكش"، كتبت "المساء" أنه ينتظر أن يحتضن فندق "المامونية" بمراكش حفل زفاف ابنة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال الأيام المقبلة. وأوضحت مصادر أن الرئيس الروسي سيحل بعد أيام بالمدينة الحمراء رفقة زوجته، لودميلا بوتينا، وإحدى ابنتيه. وأكدت أن العرس ستحضره شخصيات أجنبية وازنة، وكذا مسؤولون كبار، مبرزة أن الترتيبات الأولية في إعداد مستلزمات العرس، الذي سيكون حسب الطقوس الروسية، بدأت.