شبام نيوز . القاهرة - ايمان شعبان بين من يعتبرها مجرد مناورات كلامية خادعة بنكهة نووية، ومن يرى أن الأوضاع تنذر بتصعيد يدفع شبة الجزيرة الكورية إلى حافة الهاوية، تحتل الأزمة مع كوريا الشمالية واجهة الأحداث الدولية بعد تصعيد سياسى وعسكرى غير مسبوق منذ حوالى نصف قرن، فى ظل التهديدات بين الكوريتين باللجوء إلى استخدام السلاح النووى، وتهديد بيونجيانج باستهداف مواقع استراتيجية فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، بما يدق طبول الحرب النووية. ويرى الكثير من المراقبين أن التوترات الأخيرة اشتعلت بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً العام الماضى، اعتبرته سول وحلفاؤها تجربة لإطلاق صاروخ بالستى، تلته تجربة نووية ثالثة مثيرة للجدل، وإعادة تشغيل مفاعل يونجبيون النووى المتوقف منذ 2007 مما حمل مجلس الأمن على فرض عقوبات جديدة على بيونج يانج، أدى إلى تهديدها بشن حرب نووية وبتوجيه ضربة نووية وقائية، تلته بقطع الخط العسكرى المباشر الساخن مع كوريا الجنوبية، وحديث الزعيم الكورى الشمالى كيم يونج أون (28 عاماً) أن الجيش وضع خططاً تكتيكية تهدف إلى «محو الأعداء بسرعة البرق»، وإعلان بلاده التصديق على ضرب الولاياتالمتحدة نووياً.