سبحان مغير الأحوال نور بات عدو بعض الاتحاديين .. سبحان الباري وقد تحولت بوصلة الأحداث فتناسى أهل الدار قيمهم سبحان المولى وعجبا لماضٍ تولى أيعقل ما يدور على ساحة العميد، أمر موسف لنرى ونسمع من كانوا يوما يلهثون وراء العميد يحاربونه علنا وبلا هوادة، وعجبي يكبر لمن يقول للاعبي العميد لتذهبوا إلى الجحيم، بيد أنهم قالوها بشكل آخر، اتحاد الأمس بات مفكك الجوانب مثقل الهموم، الشرطة تتدخل، بل أمن المهمات ورجالات الطوارئ يا الله ماذا يحدث للاتحاد وقد اعتاد أن يجتمع محبوه ولا يستطيع موجود في هذه البسيطة أن يبعدهم، يرضعون الحب ويقدسون روح الولاء بالحضور الأوفياء وراء البطولات والتعافي الحاكم وليت أن الزمان يعود أو هكذا يقول المحبون، أما من تشتموا بالاتحاد فليشربوا من ماء البحر، ليكن ما يكن ولكن ليس على حساب الاتحاد، وتوجهت الأضواء نحو نور الذي طالما كان النجم الأوحد وظني أن جملة من ضريبة الزمن سيكون عليه الإيفاء بها، نعم ليس من محب يقهر، ولا من مخلص يتفشى، ولا عاقل ينسى، ولا وفيّ ينكر، والجحود نقمة للنعم، الاتحاد يثور على نار أهله ويغلي بنفس أحزابه، أو من ادعوا محبته، الاتحاد في أيد غير أمينة، من غضب لكلامي فليمتلئ من الغضب المزيد، ومن أراد التعقل أقول له توقف، هذا العميد ليس ملكا لجمجوم ولا مسعود، ولا فايز ولا مهزوم، اتقوا الله يا اتحاديون في هذا الثمانيني الوقور، من يصدق ان الاتحاد يتيه، حال عجوز يرزح تحت عقوق الأبناء وتلعب به رياح التشرذم، ولم يجد دار مسنين تتلقاه، رجال الاتحاد ينظرون للحال بكبرياء النقمة وكأنهم يصفون حساباتهم بينهم ولكن على جسد الاتحاد، الماء الراكد يفوح بعبق التشفي وتموج مراكبه تناجي المتعقلين، الست أنا الاتحاد العميد، أين موقع النمور اليوم، أين الاتحاد من ذلك الزمن وأين نور من زمن الحقيقة، هل دقت ساعة الفراق، أهكذا يكون الوفاء، محال وألف محال متى يكون المرء غريبا في داره؟ أيبكي نفسه أم الزمن؟ ويلقي باللائمة على من؟ الغرباء أم الخلصاء؟ أو يكون ثمة دخيل لقيه يوما فانتقم؟ ولكن الاتحاد سيبقى وإن ذهب من ذهب، يا اتحاديون أما حان وقت التكاتف، ألم يأت وقت التصافي وحتمية أبعاد الحاقدين ولابسي ثوب الإخلاص؟ ألم يكن من الأجدى التواصل بهدوء وإصدار القرارات بأدب التعامل؟ أيعقل أن تعروا اتحادكم بهذه الطريقة البشعة، وظني أن لسان كل اتحادي يردد يقول، كفى تلاعبا باتحاد العراقة، اتقوا الله في من قدموا زهرة شبابهم لأساعد الجماهير، وبالتأكيد يكفي حديثا خوفا من قائل زائف يقول فلتذهب آلاء لتشرب من ماء البحر، ليقول آخر "اللي استحوا ماتوا". للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (84) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain