كابول (وكالات) - قتل 3 جنود من قوة "أيساف" التابعة لحلف الأطلسي والجيش الاميركي و 3 مدنيين يعملون لحسابها امس في هجومين بجنوب وشرق افغانستان. وقالت "ايساف" في بيان "ان 3 جنود ومدنيين يعملان لحساب التحالف قتلوا في هجوم بقنبلة محلية الصنع في ولاية زابل (جنوب)"، لكن متحدثا آخر باسم "ايساف" قال ان الهجوم تم بواسطة سيارة مفخخة، بينما افاد الجيش الاميركي في بيان آخر، ان هجوما شنه متمردون في شرق افغانستان اسفر عن مقتل مدني اميركي يعمل ل"ايساف". وافاد مسؤول محلي طالبا عدم كشف اسمه "ان سيارة مفخخة انفجرت صباحا في منطقة قلعة بولاية زابل لدى مرور قافلة للحلف الاطلسي فاوقعت عددا كبيرا من الضحايا، واضاف "ان اعتداء انتحاريا وقع بعيد انفجار السيارة المفخخة". وقال اشرف ناصري حاكم زابل "كنا في طريقنا لحضور برنامج مقرر لزيارة مستشفى تم بناؤه حديثا حين دوى انفجار قرب موكبنا.. كانت هناك آليات وجنود اجانب قرب مكان الانفجار". واضاف "ان طبيبا ومدنيا قتلا واصيب اثنان من حراسه الشخصيين". وتبنى متمردو طالبان هجوم زابل وتحدثوا على موقعهم الإلكتروني عن "هجوم انتحاري" فيما كان الحاكم المحلي يدنو من تجمع بهدف زيارة مستشفى. واشار متحدث باسمها الى مقتل 11 من قوات "ايساف" واصابة تسعة آخرين، فضلا عن مقتل احد حراس الحاكم واصابة اثنين. الى ذلك، بدأ الجنرال مارتن ديمبسي رئيس اركان الجيوش الاميركية امس زيارة الى كابول لتقييم مستوى التدريب الذي تقدمه الولاياتالمتحدة وقوة ايساف الى قوات الأمن الافغانية وفق ما اعلن متحدث باسم "ايساف" الذي لم يحدد مدة الزيارة. واضاف "ان الجنرال ديمبسي الذي وصل الى قاعدة باجرام سيلتقي مسؤولين عسكريين من التحالف وعناصر قوة ايساف ومسؤولين افغانا". وكان الجنرال ديمبسي زار افغانستان للمرة الأخيرة في فبراير خلال احتفال تسليم السلطة بين الجنرالين جون الن وجوزف دانفورد قائد قوة ايساف. وفي اغسطس الماضي، وفيما كان لا يزال في افغانستان، اصيبت طائرته بصاروخ في باجرام. وسيغادر القسم الأكبر من الجنود الاجانب افغانستان قبل نهاية 2014. وستتولى المسؤولية الامنية القوات المحلية التي تبسط سلطتها تدريجيا. وباتت جهود التحالف منصبة على تدريب جنود وعناصر شرطة افغانية يتوقع ان تصل الى 352 الفا في الأشهر المقبلة. ... المزيد