| كتب عبدالعزيز اليحيوح وعزيز العنزي | وضع الأمنيون تحت الحراسة المشددة في مستشفى الجهراء خادمة نيبالية عشرينية، على ذمة قضيتي «حمل سفاح» و«قتل وإجهاض»، بعدما وضعت في منزل كفيلها بمنطقة سعد العبدالله طفلة من علاقة غير شرعية، قبل أن يعثر الأمنيون على جثة الوليدة ملفوفة في بطانية داخل الحمام. وأورد الى «الراي» مصدر أمني «أن مواطناً أربعينياً يعمل عسكرياً لدى وزارة الداخلية أبلغ رجال الأمن في مخفر منطقة سعد العبدالله أن خادمته النيبالية الجنسية، والبالغة 23 عاماً، استنجدت بزوجته مساء أول من أمس لاسعافها الى مستشفى الجهراء بذريعة آلام مبرحة في البطن، ولدى فحصها على يد الأطباء اكتشفوا انها تعاني نزفاً شديداً بعدما أقدمت على الاختباء في حمام المنزل وتوليد نفسها، وفقاً لما أفاد به التقرير الطبي، وسارع الأمنيون الى منزل الكفيل حيث عثروا على الوليدة جثة هامدة في الحمام». وأردف المصدر «أن تحقيقاً أولياً كشف أن الوليدة كانت ثمرة لعلاقة غير شرعية أقامتها الخادمة مع أحد أبناء جلدتها، ولاتزال تتلقى العلاج في جناح أمراض النساء بالمستشفى من تداعيات الولادة، تحت رقابة رجال الأمن الذين ينتظرون تعافيها لاستكمال التحقيق في قضيتي حمل غير شرعي وقتل واجهاض سُجلتا بحقها، والوقوف على هوية شريكها».