بروكسل، نيويورك، طهران - وكالات - في الوقت الذي أعلن فيه أن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون ستجري محادثات مع كبير مفاوضي الملف النووي الإيراني سعيد جليلي في إسطنبول في 15 مايو، ذكر تقرير أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعادت تصميم أكبر قنبلة «خارقة للتحصينات» لتمكينها من تدمير موقع نووي إيراني أكثر تحصيناً ودفاعاً. ولم تؤكد إيران رسمياً موعد المحادثات، ولكن مصدراً قريباً من المفاوضات، قال لقناة العالم الإيرانية إن آشتون وجليلي أجريا اتصالات. تأتي هذه المحادثات عقب لقاء بين الطرفين في مدينة ألماتي في 5 و6 أبريل لم تثمر عن اتفاق. خارقة للتحصينات في غضون ذلك، ذكر تقرير أن البنتاغون أعاد تصميم أكبر قنبلة «خارقة للتحصينات» بمواصفات أكثر تقدماً لتمكينها من تدمير موقع نووي إيراني أكثر تحصيناً ودفاعاً. وذكرت «وول ستريت جورنال»، أمس، أن المسؤولين الأميركيين يرون أن تطوير القنبلة التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل له أهميته لإقناع إسرائيل بأن الولاياتالمتحدة لديها القدرة على منع إيران من الحصول على قنبلة نووية، في حال فشلت الجهود الدبلوماسية، وأن الجيش الإسرائيلي لا يمكنه أن يقوم بهذه المهمة بمفرده. وأضافت الصحيفة أن التحسينات التي أدخلت على القنبلة تهدف إلى تبديد القلق الأميركي والإسرائيلي من أنه لا يمكن تدمير موقع فوردو الإيراني من الجو. ويعتقد أن «فوردو» هدف سيكون من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن تتمكن الولاياتالمتحدة من تدميره باستخدام الأسلحة التقليدية. والتغلب على هذه العقبة يمكن أن يعزز موقف الغرب في الجهود لإقناع إيران بالحد من برنامجها النووي. وأوضحت أن المسؤولين الأميركيين أعربوا عن اعتقادهم بأن دعم القدرة على اختراق التحصينات يقلل من احتمال تنفيذ إسرائيل هجوماً من جانب واحد ضد إيران العام الحالي، وربما العام المقبل، مما يعني كسب مزيد من الوقت أمام إدارة أوباما لمواصلة الجهود الدبلوماسية بعد الانتخابات التي تشهدها إيران الشهر المقبل. ورفض المسؤولون الإسرائيليون التعليق ويقولون إنهم يحتفظون بحق شن هجوم.