نيويورك (د ب أ) - ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أمس أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) قد أعادت تصميم أكبر قنبلة خارقة للتحصينات بمواصفات أكثر تطوراً، لتمكينها من تدمير موقع نووي إيراني أشد تحصينا ودفاعا. وقالت الصحيفة إن المسؤولين الأميركيين يرون أن تطوير هذه القنبلة البالغ وزنها 30 ألف رطل له أهميته، لإقناع إسرائيل بأن الولاياتالمتحدة قادرة على منع إيران من الحصول على قنبلة نووية في حال فشل الجهود الدبلوماسية لوقف برنامجها النووي وأن الجيش الإسرائيلي لايمكنه القيام بذلك بمفرده. وأوضحت أنهم عرضوا مؤخراً على مسؤولين مدنيين وعسكريين إسرائيليين شريط فيديو سرياً أعده سلاح الجو الجو الأميركي لنسخة سابقة من القنبلة، وهي تصيب هدفها في تجربة وشرحوا ما تم عمله لتحسينها بهدف تبديد القلق الأميركي والإسرائيلي من أنه لايمكن تدمير موقع «فوردو» الإيراني من الجو. ..وتدعو إلى إغلاق شبكات تسلح لإيران وكوريا الشمالية جنيف (رويترز) - دعت الولاياتالمتحدة على هامش الجلسة الختامية لمؤتمر مراجعة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية في جنيف أمس، المجتمع الدولي إلى إغلاق شبكات لإيران وكوريا الشمالية تحاولان من خلالها الحصول على مواد عالية التقنية، مرتبطة ببرنامجيهما النوويين في انتهاك للعقوبات الدولية والغربية المفروضة عليهما. وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الأمن الدولي ومنع الانتشار النووي توماس كانتريمان، في مؤتمر صحفي في جنيف، «طورت إيران وكوريا الشمالية قنوات تمكنهما من تصدير ومواصلة شراء ما تحتاجانه من أجل صناعة السلاح لديهما. ينشط وكلاء شراء إيرانيون معينون بقوة في مناطق التكنولوجيا المتطورة مثل الصين». وأوضح أنه يشير إلى مواد عالية الجودة لتطوير البرنامج النووي وبرامج الأسلحة التقليدية. وأضاف أن هناك جهودا دولية حثيثة لتطبيق العقوبات ومنع هذه التجارة. وتابع «من الواضح أنه ينبغي فعل المزيد حتى يصغي النظام في إيران للرسالة بأنه يجب أن يتناول بجدية عدم امتثاله لمعاهدة حظر الانتشار النووي». ورداً على سؤال بشأن أي تعاون بين الدولتين في المسائل النووية، قال مسؤول أميركي طلب عدم ذكر اسمه «توجد بينهما اتصالات ونحن نراقبها».
