شبام نيوز . كابول - ا ف ب قتِل عشرة أطفال وجنديَين من الحلف الأطلسي (ناتو) في تفجير نفذه انتحاري قاد دراجة نارية مفخخة لدى عبور قافلة لقوات أفغانية وأجنبية مشتركة أمام مدرسة في ولاية باكتيا، احد معاقل «طالبان». ونددت وزارة الداخلية ب «تجاهل الإرهابيين الذين يحاربون التعليم المدنيين الأبرياء العزل»، علماً ان «الناتو» يقول إن «التمرد مسؤول عن نحو 86 في المئة من الضحايا هذا العام». لكن منظمة العفو الدولية دعت الحلف وكابول إلى «معالجة مشاكل حقوق الإنسان في أفغانستان، وضمان حماية حقوق شعبها خلال عملية الانتقال الأمني المقرر إنجازها بحلول نهاية 2014 وبعدها». كما طالبت بفتح تحقيقات دقيقة وشاملة في كل المزاعم الخاصة بمقتل مدنيين، والأضرار الناجمة عن عملياتها العسكرية ل «تجنب ترك قضايا عالقة بلا حل بعد 2014». جاء ذلك عشية اجتماع وزراء دفاع دول الحلف في بروكسيل لمناقشة التقدم الحاصل في مجال نقل المسؤوليات من قوات «الناتو» الى الجيش الأفغاني وأمور أخرى. وشهدت ولاية لغمان (شرق) مقتل رجل وأربع نساء وطفلين من عائلة واحدة، في انفجار عبوة يدوية الصنع زرعها متمردو «طالبان» على جانب طريق في مهترلام.