أحمد البراهيم- سبق- الرياض: احتفلت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض مساء أمس الثلاثاء بتكريم الطلاب الخاتمين والمتفوقين على شرف أمير منطقة الرياض خالد بن بندر بن عبدالعزيز ونائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز والأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز ومفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ووزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ. وبدأ الاحتفال بتقديم لطيف من الطالبين عبدالعزيز الهميلي وسلمان البلالي مرحبين بالضيوف وذكروا قبل انطلاق الحفل بأنه يحمل اسم "العارم" وهو من أسماء النخلة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم شبّه المؤمن بالنخلة، وأخبروا عن المشروع الذي تعمل الجمعية على إنشائه تحت مسمى "برج الوردة"، وأنه بحاجة لمزيد من الدعم. إثر ذلك أكمل مسيرة التقديم لفقرات الحفل الإعلامي الرياضي عبدالله العضيبي، ثم ألقى رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ سعد الفريان كلمة بدأها بالترحيب بالضيوف ومعلناً بأن الأمير خالد بن بندر هو الرئيس الفخري للجمعية بمنطقة الرياض، وأن الجمعية تحظى باهتمام واضح من كل المسؤولين ابتداء بخادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ونائبه، وكذلك الأمير سطام -رحمه الله-، ولا يزال الدعم لا ينقطع عن الجمعية حتى يومنا هذا. وألقى مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ كلمة أكد فيها دعم المملكة للجمعيات القرآنية ولحفظة كتاب الله، وأثنى على جهودها التي تبذل في نشر القرآن وحفظه بين أطياف الناس وغرس القرآن ليكون منهج حياة لكل مسلم في هذه البلاد المباركة. ثم ألقى راعي الحفل الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز كلمةً أثنى على وقت إقامة الحفل كون هذا الشهر هو شهر القرآن، وأثنى على دور القيادة الحكيمة في إرساء عمود التوحيد في هذا البلد الطاهر ونشر القرآن والسنة ليكونا الدستور الأول لهذه البلاد وقدر للداعمين دعمهم السخي لخدمة القرآن وأهله وكل من يقف خلف هذه الجهود المبذولة لإعلاء كتاب الله سبحانه وتعالى. ثم تقدّم الشيخ القارئ ناصر بن علي القطامي بتقديم الطالب جهاد المالكي، وهو أحد الطلبة المكفوفين، وطلب من الأمير خالد بن بندر بأن يختبره في أي آية في القرآن بذكر رقم الآية واسم السورة، وتم الاختبار بنجاح الطالب، وتقدّم بالسلام على راعي الحفل، بينما ألقى الشيخ ناصر القطامي كلمة تضمنت أهمية حفظ القرآن ودوره الفاعل في حياتنا وفي تنمية المهارات وبركته في الحياة اليومية. وقدّم الأمير خالد بن بندر ونائبه الأمير تركي بن عبدالله تبرعاً بمبلغ مليون ريال مناصفةً بينهما ثم تقدم راعي الحفل ونائبه على المنصة لأخذ صورة تذكارية مع الطلاب المتفوقين والخاتمين وتكريم الرعاة.
