خمس سنوات على غياب الشاعر الفلسطيني العربي محمود درويش، وفي ذكرى غيابه أقام قطاع الطلاب في التنظيم الشعبي الناصري، في مركز معروف سعد الثقافي قراءات شعرية من قصائده الممزوجة بالثورة والوطن والحب. وذلك بحضور حشد من الشباب والمثقفين والمهتمين. في البداية كانت كلمة للأخ ابراهيم الغربي تحدّث فيها عن مزايا الشاعر محمود درويش وعن إسهامه بتطوير الشعر العربي الحديث، وإدخال الرمزية إليه، قائلاً: كلمات هي وليست رصاصات، أبيات شعر هي وليست قنابل، كانت كافية لنشر ثقافة المقاومة بين أبناء شعبنا العربي فكراً قبل أن تكون تطبيقاً. درويش ابن فلسطين التي بكى جرحها كلمات، لكن أحمد العربي لم ير حيفا، والمارون عبر الكلمات العابرة لم يخرجوا من أرضنا، فطار الحمام وكادت أن تطير فلسطين، كما قدم التحية لدرويش في ذكرى غيابه الخامسة. وألقت الشاعرة إنتصار الدنّان قصيدة شعرية كتبتها للمناسبة تحت عنوان "إلى درويش ويحتار السؤال " ومن ثم ألقت بعض القصائد الشعرية لصاحب المناسبة. وبأداء تمثيلي قدّم الأستاذ خليل المتبولي لوحات شعرية من شعر درويش، أحيا فيها روح محمود درويش التي طغت على المكان، وحوّلته إلى مكان عابق بالسكينة والهدوء والراحة، وهذا ما ظهر على وجوه الحضور الذين كان لهم دور في الإبداع الأدائي.