يقترب المهاجم الدولي المصري محمد صلاح من الفوز بجائزة أفضل لاعب شاب في أوروبا لعام 2012 رغم المنافسة الشرسة مع مهاجم ميلان الإيطالي ستيفان الشعرواي المتألق مع الروسنيري منذ رحيل إبراهيموفيتش عن ملعب سان سيرو. حازم يوسف - إيلاف : يسير مهاجم بازل السويسري والمنتخب المصري محمد صلاح بثبات نحو الظفر بجائزة أفضل لاعب شاب في القارة الأوروبية تحت سن 21 عاماً وتمنحها صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية الشهيرة بشكل سنوي. ويتقدم صلاح على 39 لاعباً مرشحين أيضاً في الاستفتاء المطروح حالياً والمعتمد من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ويصوت فيه 30 ناقداً رياضياً بارزاً على مستوى القارة العجوز. ويحتل الجناح الدولي صدارة الترتيب في الاستفتاء الذي شارك فيه حتى الآن ما يقارب نصف مليون زائر عبر الموقع الرسمي للصحيفة الإيطالية على الشبكة العنكبونية بنسبة وصلت إلى 29.5%. بازل ينتظر تتويج صلاح ويعتبره شرفاً كبيراً تقدم صلاح في استفتاء أفضل موهبة كروية شابة صاعدة في القارة الأوروبية أعطى فريقه السويسري زخماً إعلامياً هائلاً وبات ينتظره شرف كبير في حال فوز لاعبه بالجائزة. وعقب جوزيف زيندل المتحدث الرسمي باسم بازل في تصريحات خاصة لصحيفة "بليك" السويسرية بقوله "سيكون من الرائع فوز صلاح بهذه الجائزة، وسيكون شرفاً كبيراً لبازل بالتأكيد". وأضاف زيندل أن المهاجم المصري الشاب نجح في خطف الأنظار لموهبته الاستثنائية المتمثلة بإحراز الأهداف وصناعتها على حد سواء دون نسيان مشاركته اللافتة في دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012. ونجح الفريق السويسري في ضم صلاح من نادي المقاولون العرب المصري في صفقة مالية بلغت مليون يورو في سوق الانتقالات الصيفية الماضية. تألق لافت لصلاح وتوقعات بانتقاله لنادٍ أكبر وأكد صلاح أنه أحد أبرز اللاعبين العرب المحترفين في القارة الأوروبية رغم حداثة عهده مع عالم الاحتراف الخارجي وسط توقعات في الوسط الرياضي المصري أن يكون بازل السويسري محطة أولية وخطوة مبدئية نحو الانتقال لأندية أوروبية أكثر توهجاً وفي بطولات أكثر عراقة ومتابعة جماهيرية. ولا يبدو طريق صلاح ممهداً بسهولة للفوز بالجائزة الأوروبية كونه ينافس عدداً كبيراً من المواهب البارزة على مستوى القارة العجوز مثل مهاجم ميلان ذي الأصول المصرية ستيفان الشعرواي، والفرنسي بول بوغبا لاعب يوفنتوس، والإنكليزي أليكس تشامبرلين متوسط ميدان آرسنال، والنمساوي ديفيد آلابا ظهير أيسر بايرن ميونيخ الألماني، ورحيم سترلينغ وغونغو شيلفي لاعبي نادي ليفربول الإنكليزي والدنماركي كريستيان إيريكسن لاعب أياكس أمستردام الهولندي والأرجنتيني إيريك لاميلا مهاجم روما الإيطالي، إضافة الى صانع ألعاب باريس سان جيرمان ماركو فيراتي المنتقل من بيسكارا الإيطالي. روني وميسي وفابريغاس... أبرز من توج بالجائزة وكان جناح بوروسيا دورتموند والمنتخب الألماني ماريو غوتزه تمكن من الفوز بالجائزة في العام الماضي متفوقاً على صانع ألعاب برشلونة الشاب تياغو ألكانتارا. وجاء فوز غوتزه -مرشح أيضاً لجائزة العام الحالي- متوقعاً نظير مستواه اللافت مع فريقه دورتموند وتتويجه بالبطولة المحلية للموسم الثاني على التوالي. ويطلق على الجائزة مسمى "الفتى الذهبي" حيث بدأ العمل بها في عام 2004 وكان واين روني نجم مانشستر يونايتد والمنتخب الإنكليزي أول من فاز بها في نسختها الأولى بعد تألقه اللافت في يورو 2004 في البرتغال. وخلف مهاجم برشلونة ليونيل ميسي نظيره الإنكليزي في نيل الجائزة عام 2005 ثم لاعب آرسنال السابق سيسك فابريغاس في 2006 ومهاجم أتلتيكو مدريد السابق ومانشستر سيتي الحالي سيرخيو ألكون أغويرو في 2007. وفي 2008، تمكن أندرسون لاعب مانشستر يونايتد من الفوز بالجائزة قبل أن تطير إلى مهاجم ميلان الإيطالي والمنتخب البرازيلي ألكسندر باتو في 2009 ثم تذهب لأحضان الإيطالي المثير للجدل ماريو بالوتيلي في 2010. شاهد لقطات للمصري صلاح مع فريق بازل السويسري :