هدى جاسم، وكالات (بغداد)- قتل 40 عراقيا وأصيب 124 آخرون بجروح أمس في هجمات بينها تفجير عبوتين ناسفتين في موكب زائرين في محافظة بابل، ما أسفر عن سقوط 28 من القتلى، في أكثر الأيام دموية منذ نحو شهرين، في حين فشلت المفاوضات بين قوات البيشمركة الكردية ووزارة الدفاع في بغداد بشأن أزمة نشر قوات عسكرية من الحكومة الاتحادية في المناطق المتنازع عليها بين الجانبين. فقد أسفر انفجار عبوتين ناسفتين في الحلة بمحافظة بابل استهدفتا موكبا للزوار الراجلين، حسب مصادر طبية في مستشفى الحلة الجراحي ومسعفين على الأرض وعنصر في الدفاع المدني، عن مقتل 28 شخصا بينهم امرأتان وثلاثة أطفال ومسعفان وعنصر في الدفاع المدني، فيما أصيب 85 بجروح. وأغلقت قوات الشرطة والجيش موقع الهجوم، ومنعت الصحفيين من دخول المكان، ووقع الهجوم في منطقة شعبية تنتشر فيها المطاعم الصغيرة والمحال التي تبيع قطع غيار للسيارات خصوصا، وقد أغلقت معظم المحال التي تقع حول منطقة الهجوم أبوابها. وأدى الانفجار إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في المحال التجارية القريبة واحتراق حوالي عشر سيارات بينها سيارة إسعاف وأخرى للإطفاء. وأقامت القوات الأمنية حواجز تفتيش في معظم طرق مدينة الحلة، وفتشت السيارات بحثا عن متفجرات. وفي كربلاء أدى انفجار سيارة مفخخة في منطقة باب طويريج على بعد نحو كيلومتر من المدينة القديمة. وأكد مسؤول في دائرة صحة المحافظة أن "الانفجار أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة 13 بجروح". وذكر المسؤول في دائرة الشرطة أن "الطرق المؤدية إلى المدينة القديمة أغلقت والبحث جار عن سيارة مفخخة ثانية". وفي محافظة نينوى قتل شرطي ومدني وأصيب شرطيان بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدف دورية للشرطة في حي الكرامة شرق المدينة. وفي الفلوجة بمحافظة الأنبار قتل ثلاثة أشخاص وأصيب سبعة آخرون بجروح جميعهم من المدنيين، في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف دورية للجيش في وسط المدينة". ... المزيد