يعد الذكر بعد صلاة الفجر وحتى طلوع الشمس من الأعمال التي يكسب بها الإنسان الكثير من الحسنات. فعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من صلى الفجر أو قال: الغداة فقعد في مقعده فلم يلغ بشيء من أمر الدنيا يذكر الله عز وجل حتى يصلي الضحى ثم صلى أربع ركعات خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة». وعند الطبراني «بأجر حجة وعمرة». وأخرج أبو داود عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر حتى تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة».