القاهرة التى اعشقها حينما ينتصف ليلك واتفرد بوحدتى مستغرقا تراودنى احلامك تناظرنى ابتسامتك قاهرتى ليلك ياسرنى وسنا انوارك فى الافق تبهرنى ابدا عنى لا تغيبى ويا ليل لاتفارقنى فمع خيوط نهارك تسيل الدموع معلنة فرار رفيقى السنوات تتوالى وقلبى يتهاوى كما من وجوة امامى ولكنها تتساوى الاو جهك ساعة الرحيل فنظراتك محفورة بقلبى وبسماتك تتراقص على شفتيك تداعب خيالى ارجوك لا تتعجل الرحيل فقد اعطيتنى اكسير الحياة فقد ارتويت ولا زلت عطشى فلا ترحل وتتركنى فبعدك يدمى جراحى ويوما ما ستطلق سراحى سحر الهادى