"وثيقة" تكشف عن استخدام مركز الاورام جهاز المعجل الخطي فى المعالجة الإشعاعية بشكل مخالف وتحذر من تاثير ذلك على المرضى    الكشف رسميا عن سبب تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومقتله ومن معه    مجلس النواب يجمد مناقشة تقرير المبيدات بعد كلمة المشاط ولقائه بقيادة وزارة الزراعة ولجنة المبيدات    غاتوزو يقترب من تدريب التعاون السعودي    ثلاث مرات في 24 ساعة: كابلات ضوئية تقطع الإنترنت في حضرموت وشبوة!    أول تعليق أمريكي بشأن علاقة واشنطن بإسقاط مروحية الرئيس الإيراني    إعلان هام من سفارة الجمهورية في العاصمة السعودية الرياض    الإرياني: استمرار إخفاء مليشيا الحوثي للسياسي قحطان جريمة نكراء تستوجب تدخل أممي    مجلس التعاون الخليجي يؤكد موقفه الداعم لجهود السلام في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث مميز    لابورتا وتشافي سيجتمعان بعد نهاية مباراة اشبيلية في الليغا    رسميا.. كاف يحيل فوضى الكونفيدرالية للتحقيق    الصين تبقي على اسعار الفائدة الرئيسي للقروض دون تغيير    منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن قلقها إزاء العنف ضد الأقلية المسلمة (الروهينغا) في ميانمار    منتخب الشباب يقيم معسكره الداخلي استعدادا لبطولة غرب آسيا    اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا يحتفل بالعيد ال 34 للوحدة اليمنية    البرغوثي يرحب بقرار مكتب المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية مميز    قيادات سياسية وحزبية وسفراء تُعزي رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح في وفاة والده    اشتراكي الضالع ينعي الرفيق المناضل رشاد ابو اصبع    وفاة محتجز في سجون الحوثيين بعد سبع سنوات من اعتقاله مميز    مع اقتراب الموعد.. البنك المركزي يحسم موقفه النهائي من قرار نقل البنوك إلى عدن.. ويوجه رسالة لإدارات البنوك    مأساة في حجة.. وفاة طفلين شقيقين غرقًا في خزان مياه    الجوانب الانسانية المتفاقمة تتطلّب قرارات استثنائية    لماذا صراخ دكان آل عفاش من التقارب الجنوبي العربي التهامي    بن مبارك بعد مئة يوم... فشل أم إفشال!!    وفاة طفلة نتيجة خطأ طبي خلال عملية استئصال اللوزتين    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    عبد الله البردوني.. الضرير الذي أبصر بعيونه اليمن    تغير مفاجئ في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية    أرتيتا.. بطل غير متوج في ملاعب البريميرليج    الريال يخسر نجمه في نهائي الأبطال    هجوم حوثي مباغت ومقتل عدد من ''قوات درع الوطن'' عقب وصول تعزيزات ضخمة جنوبي اليمن    مدارس حضرموت تُقفل أبوابها: إضراب المعلمين يُحوّل العام الدراسي إلى سراب والتربية تفرض الاختبارات    كنوز اليمن تحت رحمة اللصوص: الحوثيون ينهبون مقبرة أثرية في ذمار    أول رئيس إيراني يخضع لعقوبات أمريكا . فمن هو إبراهيم رئيسي ؟    قادم من سلطنة عمان.. تطور خطير وصيد نوعي في قبضة الشرعية وإعلان رسمي بشأنه    الدوري الفرنسي : PSG يتخطى ميتز    غموض يحيط بمصير الرئيس الايراني ومسؤولين اخرين بعد فقدان مروحية كانوا يستقلونها    إلى متى نتحمل فساد وجرائم اشقائنا اليمنيين في عدن    ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 35,456 شهيداً و 79,476 مصابا    الجامعة العربية: أمن الطاقة يعد قضية جوهرية لتأثيرها المباشر على النمو الاقتصادي    رئيس هيئة النقل البري يتفقد العمل في فرع الهيئة بمحافظة تعز مميز    وزير المياه والبيئة يبحث مع المدير القطري ل (اليونبس) جهود التنسيق والتعاون المشترك مميز    رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي الهجري في وفاة والده    تقرير: نزوح قرابة 7 آلاف شخص منذ مطلع العام الجاري    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    نهائي نارى: الترجي والأهلي يتعادلان سلباً في مباراة الذهاب - من سيُتوج بطلاً؟    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإمارات تمضي قدماً نحو زيادة طاقتها الإنتاجية إلى 3.5 مليون برميل يومياً
نشر في الجنوب ميديا يوم 03 - 12 - 2012

يشكل عام 2012 حلقة مفصلية في تاريخ الصناعة النفطية في دولة الإمارات كونه شهد عدداً من الإنجازات والخطوات المهمة التي تسجل الانتهاء من تنفيذ مشاريع مهمة والبدء بتنفيذ مشاريع جديدة أو استكمال عدد كبير من المشاريع التي تصب في تطوير القدرة الإنتاجية للدولة لتصل في عام 2017 إلى 5 .3 مليون برميل يومياً وإنجاز أول مشروع في المنطقة يمكن الإمارات من تصدير 5 .1 مليون برميل من النفط يومياً من دون المرور بمضيق هرمز .
وأكد محمد بن ظاعن الهاملي وزير الطاقة أن الطاقة الإنتاجية لدولة الإمارات من النفط تقدر حاليا بنحو 6 .2 مليون برميل يومياً متوقعاً أن ترتفع إلى 8 .2 مليون برميل، وقال "هناك توجه بأن يقفز إنتاج الإمارات من النفط إلى 3 ملايين برميل يومياً" .
توقع الهاملي في تصريحات صحفية أن يصل خط نقل أنابيب النفط حبشان الفجيرة إلى كامل طاقته بنهاية العام الجاري أو خلال الربع الأول من العام المقبل .
وقال إن سوق النفط تشهد في الوقت الحالي توازنا سواء من حيث الطاقة الإنتاجية أو الأسعار وأن دولة الإمارات أثبتت دورها كمنتج رئيس للنفط والغاز والتزامها بإمداد العالم بالمواد الهيدروكربونية بطريقة تسهم في دعم النمو الاقتصادي العالمي وتحسين حياة الفرد في الدولة وخارجها .
وأكدت مصادر في صناعة النفط الإماراتية أن القدرة الإنتاجية لدولة الإمارات ستصل في نهاية العام الحالي إلى ثلاثة ملايين برميل يوميا وستصل في عام 2017 إلى 5 .3 مليون برميل يوميا .
وسجلت صناعة النفط الإماراتية في العام 2012 أحد أهم وأكبر إنجازاتها والتي تمثلت في يوليو/تموز الماضي بتصدير أول شحنة نفط من الحقول البرية لإمارة أبوظبي من ميناء الفجيرة بعد الانتهاء من تنفيذ أنبوب النفط الممتد بين حبشان في المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي والفجيرة بطول 370 كيلومترا .
كما شملت إنجازات الإمارات البدء بتوسيع الطاقة التكريرية وإنجاز الكثير من المشاريع الهامة المرتبطة بتنفيذ مشروع الغاز المتكامل الذي يعزز من قدرة أبوظبي والإمارات عموما على توفير كميات كبيرة من الغاز لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة النظيفة في الإمارات واستخدامها في محطات توليد الطاقة الكهربائية ومحطات التحلية إضافة إلى الاستخدامات في توليد الطاقة للصناعات الوطنية المتنامية في أبوظبي والإمارات الأخرى .
وشكل عام 2012 محطة تاريخية لاحتفال شركة أبوظبي العاملة في المناطق البحرية "أدما العاملة" في هذا العام بمرور 50 عاماً على تصدير أول شحنة نفط من الحقول البحرية في إمارة أبوظبي . . في وقت سجلت فيه الشركة أعلى مستويات إنتاج النفط في تاريخها .
وتزامن الاحتفال بمرور 50 عاماً على تصدير أول شحنة نفط من الحقول البحرية لإمارة أبوظبي مع الإعلان عن توظيف استثمارات ضخمة من جانب دولة الإمارات لتنفيذ العديد من المشاريع الكبيرة والعملاقة في قطاعات صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات .
وأكدت المصادر في هذا الصدد أنه إلى جانب إنشاء "خط الأنابيب حبشان الفجيرة" لتصدير النفط الخام من أبوظبي إلى العالم الخارجي من دون المرور بمضيق هرمز ستبني أبوظبي في الفجيرة الواقعة على بحر العرب "محطة للتزود بالغاز الطبيعي المسال من السوق العالمية" لتوفير احتياجات الإمارات المتنامية من الغاز والتي تقدر بنحو 15 في المئة سنويا وسيتم إنشاء هذه المحطة من خلال تحالف بين شركتي "مبادلة" و"أيبيك" في أبوظبي نيابة عن الحكومة فيها .
وتؤكد أبوظبي انها تولي أهمية كبيرة في خططها المستقبلية لمشاريع الغاز باعتباره مصدرا نظيفا للطاقة . . وقالت مصادر صناعة الغاز إن أبوظبي تطور حاليا عددا من مشاريع الغاز الضخمة ومن أبرزها مشروع "الحصن غاز" بالتعاون بين "أدنوك" وشركة "أوكسسدنتال" الأمريكية لإنتاج الغاز الطبيعي من حقل "شاه" بمعدل 500 مليون قدم مكعبة يومياً، إضافة إلى كميات من سوائل الغاز .
وتطمح أبوظبي من خلال تنفيذ هذه المشاريع إلى تلبية الطلب المتنامي في السوق المحلية على الغاز نتيجة التوسع في المناطق الصناعية في الإمارات التي تعتمد في توفير الطاقة على الغاز ومن بينها منطقة "كيزاد" و"ايكاد" في أبوظبي إضافة إلى إمداد المدن في المنطقة الشمالية من دولة الإمارات باحتياجاتها المتزايدة من الغاز . . علماً بأن 75 إلى 80 في المئة من الاحتياجات المحلية للغاز توفره شركة "أدنوك" من خلال شركاتها العاملة والنسبة المتبقية توفره شركة "دولفين للطاقة" من خلال استيرادها الغاز من حقل الشمال القطري .
كما وضعت إمارة أبوظبي خططا للتوسع في استخدام الطاقة النظيفة تشمل خططا لشركة مصدر لإنتاج سبعة في المئة من احتياجات البلاد من الطاقة من خلال تنفيذ مشاريع عملاقة للطاقة الشمسية إضافة إلى بناء محطات لإنتاج الطاقة النووية .
وأولت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" ومجموعة شركاتها أولوية لتطوير الحقول البرية والبحرية في إطار خطتها الاستراتيجية لزيادة القدرة الإنتاجية من النفط الخام إلى 5 .3 مليون برميل في اليوم في عام 2017 وتركزت عمليات التطوير في الحقول البرية من خلال شركة "أدكو" وتطوير الحقول البحرية من خلال شركتي "أدما العاملة" وشركة تطوير حقل زاكوم العلوي "زادكو" .
وبدأت دولة الإمارات تحميل أول شحنة نفط من مرفأ الفجيرة الذي يقع على خليج عمان متجاوزة بذلك تصدير نفطها عبر مضيق هرمز الذي يشهد تهديدات بإغلاقه بسبب التوترات بين إيران والغرب .
وتم تحميل أول شحنة نفط من الميناء في يوليو عام 2012 بعد الانتهاء من بناء أنبوب لنقل النفط الخام من حبشان في المنظقة الغربية بإمارة أبوظبي إلى ميناء الفجيرة . وخضع الأنبوب إلى عمليات تشغيل تجريبية بعد أن استغرق تنفيذه نحو أربعة أعوام .
وينقل خط الأنابيب الذي يمتد لمسافة 370 كيلومتراً النفط من الحقول النفطية في المنطقة الغربية إلى الفجيرة وهي مركز رئيسي لتخزين النفط وتموين السفن على الساحل الشرقي للإمارات . ويضم المرفأ الجديد أيضا ثمانية صهاريج لتخزين الخام سعة كل منها مليون برميل . وتقدر الطاقة الاستعابية للأنبوب بنحو 5 .1 مليون برميل يومياً ومن المتوقع زيادتها إلى 8 .1 مليون برميل يوميا الأمر الذي يمكن الإمارات من تصدير ما يقرب من 75 في المئة من صادراتها من النفط الخام من دون المرور بمضيق هرمز .
وقال عبدالله ناصر السويدي رئيس شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" إن الصادرات من المنشأة الجديدة ستكون بمعدل مئات الآلاف من براميل النفط يوميا وسترتفع تدريجيا خلال الشهور القليلة القادمة، لافتاً إلى أن أبوظبي تخطط لإقامة مشروعات أخرى في هذه المنطقة وسيؤدي أيضا لتفادي المزيد من التأمين .
وتولت شركة الاستثمارات البترولية الدولية "ايبيك" المملوكة لحكومة أبوظبي تنفيذ مشروع خط الأنابيب باستثمارات بلغت نحو ثلاثة مليارات دولار وتقوم بتشغيله شركة بترول أبوظبي للعمليات البترولية البرية "أدكو" التابعة لأدنوك .
وقال خادم عبدالله القبيسي العضو المنتدب لشركة الاستثمارات البترولية الدولية "ايبيك" ان "ايبيك" تعتزم أيضا بناء مصفاة بتكلفة ثلاثة مليارات دولار في الفجيرة بطاقة 200 ألف برميل يوميا ومن المقرر الانتهاء منها في منتصف 2016 مؤكدا أن المشروع في مرحلة التصميم الهندسي حالياً .
وتعكف شركة "أدنوك" على تطوير حقولها النفطية لرفع طاقتها الإنتاجية بشكل مستدام إلى 5 .3 مليون برميل يوميا بحلول عام 2017 من 8 .2 مليون برميل باستثمارات يتجاوز حجمها 260 مليار درهم .
ويشمل التطوير تحديث المنشآت النفطية بحقولها البرية والبحرية متمثلة في شركات "أدكو" و"أدما" و"زادكو" المسؤولة عن أكثر من 90 في المئة من إنتاج دولة الإمارات من النفط والغاز .
وقال عبدالله ناصر السويدي مدير عام "أدنوك" في تقرير شامل عن المشاريع التي تم إنجازها والمشاريع تحت التنفيذ أو المخطط لها خلال الفترة القادمة إن الشركة أنجزت مشاريع وتعمل على الانتهاء من أعمال تطوير وتحديث مرافق ومنشآت أخرى على مستوى قطاعي النفط والغاز للوصول إلى حجم الإنتاج المستهدف .
وتشمل المشاريع الجديدة رفع الطاقة الإنتاجية في حقول "أدكو" البرية من 4 .1 مليون برميل يوميا إلى 8 .1 مليون برميل بحلول عام 2017 وذلك من خلال تطوير شامل لحقل عصب لزيادة إنتاجه من 290 ألف برميل إلى 340 ألف برميل يوميا .
ويتضمن المشروع إنشاء محطة مركزية جديدة لفصل الغاز تستوعب استقبال كامل إنتاج حقول جنوب شرق . ومن المتوقع أن تستقبل المحطة الإنتاج الإضافي بنهاية عام 2012 وتصل إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة بحلول شهر يونيو/حزيران 2013 .
وستقوم الشركة كذلك بتطوير شامل لحقلي سهل وشاه بهدف زيادة إنتاج حقل سهل من 55 ألف برميل نفط يوميا إلى100 ألف برميل وزيادة إنتاج حقل شاه من 50 ألف برميل إلى 70 ألف برميل يوميا .
وأوضح انه يجري حاليا العمل على تدشين عمليات حقل سهل وستكون المحطة مستعدة لاستقبال الإنتاج الإضافي بنهاية العام الحالي في حين سيكون حقل شاه جاهزا لاستقبال الإنتاج الإضافي بحلول مارس/آذار 2013 علما بأن المشروع يتطلب تطوير المرافق الرئيسية في الحقلين .
وسيتم تطوير حقل جسيورة على مرحلتين تتضمن المرحلة الأولى تركيب خطين لفصل الغاز في محطة مركزية جديدة بالكامل مع جميع مرافقها وسيتم ربط محطة جسيورة بخط أنابيب رئيس جديد وستكون المحطة جاهزة للتشغيل بنهاية شهر مارس ويهدف المشروع إلى تحقيق إنتاج مستدام يبلغ 30 ألف برميل نفط يوميا .
وأوضح السويدي أن "أدنوك" ستقوم بتطوير مكمن ثمامة وحبشان 2 وذلك لرفع الإنتاج إلى 80 ألف برميل يوميا الأمر الذي سيتم تحقيقه من خلال تخفيف الضغط عن مرافق باب المركزية وإنشاء أربع محطات فصل غاز نائية وثمانية متشعبات جديدة لحقن الماء .
ويتم حالياً استكمال أعمال التدشين حيث بدأت المنشآت بتسلم الإنتاج المبكر البالغ 40 ألف برميل يوميا وسيتم تسلم الإنتاج المتبقي البالغ 40 ألف برميل أخرى بنهاية عام 2012 إلى جانب زيادة الإنتاج المستدام من حقل باب بمعدل 80 ألف برميل يوميا بنهاية العام .
وفي الوقت ذاته يتم تطوير حبشان 1 والذي من المقرر أن تحقق المرحلة الأولى من مشروع التطوير زيادة مستدامة في الإنتاج بمعدل 30 ألف برميل يوميا بنهاية عام 2014 . ومن المقرر ترسية مناقصة العقد بنهاية العام الحالي حيث يشمل الآبار المنتجة للنفط ومرافق تجميعه وآبار حقن الماء .
وتشمل خطة تطوير مكامن ثمامة وحبشان 1 تطوير مكمني ثمامة لإنتاج 15 ألف برميل يوميا من كل منها للمحافظة على الإنتاج المستدام من ثمامة بمعدل 300 ألف برميل يوميا والمحافظة على إنتاج مستدام من حبشان 1 بمعدل 30 ألف برميل يوميا بعد عام .2017 . ولا يزال هذا المشروع في مراحل التصميم الأولى حيث من المقرر إنجازه بحلول الربع الأخير من عام 2017 .
كما تقوم الشركة بتطوير حقول شمال شرق باب وهو مشروع من شأنه رفع الإنتاج المستدام فيها إلى 230 ألف برميل يوميا عن طريق إضافة 112 ألف برميل إلى إنتاج حقول شمال شرق باب المستدام بحلول عام 2016 بالنسبة لحقل "رميثة" وعام 2017 للضبعية . . ولا تزال الدراسات الهندسية حول مرافق المعالجة الجديدة المطلوبة للتعامل مع الإنتاج الإضافي من النفط والغاز في مراحلها الأولى .
وسيؤدي تطوير حقل بدع القمزان إلى إنتاج 20 ألف برميل يوميا عن طريق إنشاء مرافق إنتاج وتجميع النفط . .وسيتم نقل النفط الخام إلى حقل بوحصا بواسطة خط أنابيب جديد . .فيما تبدأ أعمال تدشين المشروع بنهاية شهر مارس 2013 وسيبلغ الحقل طاقته القصوى بحلول شهر يوليو 2013 .
أما مشروع ضغط الغاز في باب "مشروع ضغط الغاز في حبشان" فيعتبر ذا أهمية استراتيجية حيث إنه سيضمن استمرارية تدفق إمدادات الغاز إلى قطاع الطاقة وتشمل المرحلة الأولى منه إنشاء ثلاث محطات متشابهة لضغط الغاز وتحويله إلى جاسكو للمعالجة النهائية . ووصلت المرحلة الأولى إلى أعمال التدشين ومن المقرر أن تدخل مرافق ضغط الغاز الخدمة بنهاية عام 2012 أما المرحلة الثانية من المشروع فسترفع كميات الغاز المستدامة إلى 1 .2 مليار قدم مكعبة يومياً عن طريق تركيب المحطة الرابعة لضغط الغاز .
وقال السويدي إن هذه المرحلة لا تزال قيد التعهيد حيث من المتوقع ترسية العقد خلال الفصل الأول من عام 2013 على أن يكتمل المشروع خلال الفصل الثالث من عام 2015 .
وحول المشاريع التي تقوم بتنفيذها شركة "أدما العاملة" أكد أن هناك عدة مشاريع تم الانتهاء من بعضها خلال العامين الماضيين بينما لا تزال بعض المشاريع قيد الإنشاء .
ومن تلك المشاريع مشروع منشآت معالجة الغاز في حقل زاكم السفلي والذي تم الانتهاء منه في عام 2010 لمواكبة خطط الحفاظ على معدل إنتاج النفط بواقع 600 ألف برميل يوميا ومشروع منشآت ومرافق حقن الغاز لحقل أم الشيف والذي يشمل منصة سكنية ومنصة لفصل الماء والغاز من النفط ومنصة لضغط وحقن الغاز . وقد تم الانتهاء من أعماله في عام 2011 فضلا عن مشروع تطوير الغاز المتكامل لمنصة حبشان البحرية والذي يسهم في زيادة ضخ كميات الغاز إلى حبشان البرية لتصل إلى مليار قدم مكعبة يوميا ويتوقع الانتهاء من اختبارات تشغيله قبل نهاية العام الحالي .
ويهدف مشروع تطوير وزيادة الإنتاج من حقل زاكم السفلي إلى زيادة إنتاج النفط بمعدل 100 ألف برميل يوميا في عام ،2016 فيما تعمل الشركة أيضا على تطوير حقول جديدة منها حقل سطح الرازبوت الذي يتضمن أعمال الحفر على جزيرتين صناعيتين يجرى حاليا تشييدهما . كما يجري العمل حاليا لإقامة منشآت على جزيرة زركوه لمعالجة وتخزين وشحن 100 ألف برميل يوميا من خام سطح الرازبوت .
ويتم في الإطار ذاته العمل على تطوير حقل أم اللولو الذي يشمل إنشاء منصات لرؤوس الآبار ومجمع مركزي لمعالجة الخام مع ربط إنتاج حقل أم اللولو بجزيرة زركوه لمعالجة وتخزين وشحن 105 آلاف برميل يوميا بالمنشآت المشتركة مع حقل سطح الرازبوت .
ويجري العمل في حقل نصر على تشييد منصات لرؤوس الآبار ومجمع مركزي لمعالجة 65 ألف برميل يوميا مع شحن الخام للمعالجة النهائية والتخزين والشحن على منشآت جزيرة داس وستسهم المشاريع في رفع إنتاج شركة "أدما العاملة" إلى 970 ألف برميل يوميا بحلول عام 2020 .
وأشار مدير عام "أدنوك" إلى مشروع تطوير حقل زاكم العلوي لزيادة معدل إنتاج النفط إلى 750 ألف برميل يوميا بحلول عام 2017 والذي يعد من أكبر المشروعات الجاري تنفيذها حيث تقام منشآته على أربع جزر إصطناعية يجري تشييدها وربطها بالمنشآت الحالية .
كما يجري بالتوازي الإعداد لزيادة معدل انتاج الشركة بمقدار 200 ألف برميل يوميا لتصل بمعدلات إنتاج شركة زادكو إلى مليون برميل يوميا فضلا عن مشروع تطوير حقل سطح لرفع والمحافظة على معدلات الإنتاج في حدود 25 ألف برميل يومياً .
وقال ان المشروع الذي تقوم بتطويره شركة الحصن للغاز يعتبر من المشاريع الفريدة على مستوى المنطقة والعالم في ما يتعلق بمعالجة الغاز الحامض، مؤكدا أن عمليات تطوير ومعالجة الغاز وإنتاجه جارية على قدم وساق طبقاً للجدول الزمني المحدد حيث تم استكمال 64 في المئة من المنشآت والأنابيب و25 في المئة من عمليات الحفر لغاية الآن وستستمر العملية مع الآبار ال 32 التي تم تحديدها سلفا .
وتوقع البدء بعمليات الإنتاج في أواخر عام .2014 . لافتا إلى أنه سيتم الأخذ بالاعتبار عمليات تطوير لاحقة للحقل وذلك بعد إجراء عملية تقييم لنتائج المرحلة الأولى من تطوير الآبار ال32 .
ويهدف تطوير حقل شاه على المدى الطويل إلى إجراء كل العمليات ذات العلاقة بطريقة آمنة ومسؤولة وصديقة للبيئة من خلال تغذية مصنع الغاز بما يقارب 040 .1مليار قدم مكعبة يومياً من الغاز المشبع .
كما يشمل ذلك إنتاج ونقل 500 مليون قدم مكعبة من الغاز عديم المحتوى الكبريتي لشبكة أنابيب الممدودة على مستوى دولة الإمارات و33 ألف برميل يوميا من المكثفات المصاحبة وأربعة آلاف و400 طن يوميا من سوائل الغاز الطبيعي لشبكات أنابيب خاصة بذلك وتسعة آلاف و200 طن يوميا من الكبريت المحبب إلى منافذ التصدير في الرويس . وتم تقدير التكلفة الأولية لعمليات التطوير في منطقة الحقل لتصل إلى 7 .36 مليار درهم 10 مليارات دولار .
وأكد السويدي أن نسبة الإنجاز الكلي لمشروع تطوير الغاز المتكامل بنهاية أكتوبر 2012 هي 75 في المئة حيث تم توصيل وتركيب جميع الوحدات الكيميائية المسبقة الصنع والمعدات المرافقة في موقع المشروع بجزيرة داس .
ومن المتوقع اكتمال جميع أعمال الإنشاء والتركيب الميكانيكية وبدء عمليات التشغيل التجريبي لوحدات المشروع في إبريل/نيسان 2013 ومن بعد ذلك إصدار شهادات قبول مؤقتة للمشروع في أغسطس العام المقبل .
وقال انه تطبيقاً لالتزام الشركة تجاه ضمان استمرارية تدفق النفط وتحقيق رؤية أبوظبي 2030 تقوم شركة بترول أبوظبي الوطنية بالتعاون مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" بالبحث عن أفضل السبل لحقن غاز ثاني أكسيد الكربون في مكامن النفط وتقليل نسبته في الجو .
وقام الجانبان بإجراء أول حقن تجريبي لغاز ثاني أكسيد الكربون في المنطقة وذلك في حقل الرميثة بشركة أدكو عام 2009 وقد وضعت شركة أدنوك خريطة طريق لدراسة وتجربة حقن غاز ثاني أكسيد الكربون في حقول أبوظبي الرئيسية فضلا عن التعاون مع شركات النفط العالمية وعدد من الجامعات المحلية والعالمية لدراسة حقن غاز ثاني أكسيد الكربون في حقول أبوظبي .
وتم التوصل إلى المراحل النهائية من المفاوضات الفنية والاقتصادية مع شركة مصدر لاستقبال كميات تقدر ب35 مليون قدم مكعبة يوميا من غاز ثاني أكسيد الكربون لحقنه في حقلي الرميثة وباب بدءا من عام 5102 .
وبدورها نجحت شركة "أدناتكو وإنجسكو" وهي واحدة من مجموعة شركات "أدنوك" في نقل طاقة الإمارات إلى أسواق العالم من خلال سياستها القائمة على السلامة التامة والكفاءة المثلى في إدارة العمليات والاستثمار في الموارد البشرية والاستجابة لمتطلبات المحافظة على البيئة .
وأكد الدكتور علي عبيد اليبهوني الرئيس التنفيذي ل"أدناتكو وإنجسكو" - ذراع الشحن البحري لشركة بترول أبوظبي الوطنية ومجموعة شركاتها- "لقد بذلنا جهدا كبيرا في تقديم تدريب عالي الجودة لضمان إتخاذ القررات الصائبة تحت الضغط والتأهب واستثمرنا بكثافة في تطوير معدات السلامة الحيوية مثل الاتصالات فضلا عن تحسين الوعي الثقافي ومهارات التعامل مع الآخرين في القوة المتعددة الجنسيات لدينا من البحارة" .
ومضى يقول "بما أن الصناعة البحرية تواجه تهديدا متزايدا من قبل القرصنة البحرية . . قمنا بتعزيز سفننا بتدابير دفاعية مبتكرة لضمان أمن البحارة والسفن لدينا على حد سواء وتمكينها من الاستجابة على نحو استباقي لمحاولات القرصنة" .
ووسعت "أدناتكو وإنجسكو" مؤخرا أسطولها حيث انضمت 15 سفينة جديدة إلى أسطولها في الفترة بين العامين 2010 و2011 وتتكون السفن الجديدة من ناقلات البضائع العملاقة وسفن من الحجم المتوسط وسفن نقل بضائع الصب .
وتهدف الشركة من خلال هذا التوسع إلى تطوير إمكاناتها لتلبية المتطلبات المتنامية لمجموعة شركات أدنوك في النقل البحري .
وأصبحت شركة "أدناتكو وإنجسكو" مع تسلم السفن الجديدة من كبرى شركات الشحن البحري في المنطقة حيث تشغل أسطولا مكونا من 30 سفينة منها ثماني ناقلات للغاز الطبيعي المسال و22 سفينة بأحجام مختلفة تتكون من سفن نقل البضائع وناقلات المنتجات البترولية وسفن الحاويات وعلى صلة بمشاريع "أدنوك" . . وفازت شركة الإنشاءات البترولية الوطنية بالائتلاف مع شركة تكنيب الفرنسية في أبوظبي بعقد التصميم والشراء والتصنيع والتركيب الخاص بالمرحلة الأولى لتطوير حقل زاكوم البحري "زادكو" لرفع إنتاج حقل زاكوم العلوي إلى 750 ألف برميل يوميا .
وقالت مصادر في صناعة النفط إن القيمة الإجمالية للمرحلة الأولى للمشروع تبلغ نحو ألفين و950 مليون درهم أي نحو 800 مليون دولار .
ويتوقع الانتهاء من تنفيذه خلال 36 شهراً . (وام)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.