قلب مصر حزينْ من إرهاب الملاعين ْ من شوهوا الدينْ وقتلوا المسالمين وكفروا المسلمينْ رحم الله الحسن الأمينْ حين تنازل عن خلافة المؤمنينْ لكي لا يسيل الدم الثمينْ وتشيع الفتنة بوجهها المجنون أيها الإرهابيونَ ألا تتوبونْ وإلي رشدكم ترجعونْ استعينوا بنور العلم لكي تبصرونْ سترونَ أنكم في الظلم تعمهونْ حين تكفرون وتخربون وتقتلونْ من لاذنب لهم ولا يعتدونْ ستموتونَ وتحاسبونَ وتسألونْ ما تفعلونه لوجه الشيطان وليس لوجه رب العالمينْ هذا طريق سقر ٍ وتحسبونه طريق عليينْ كم رملتم من نساءٍ ويتمتم من أطفالٍ يلعبونْ كم أسلتم من دموع أباءٍ كانوا يفرحونْ نشرتم الذعر وحاربتم الله ورسوله الحنونْ من أجل أوهامٍ وتعصبٍ وظنونْ ما كانَ كانَ فلنقم الإسلام والدينْ ولكن بالمعروف وليس بالمنكر يا مأفونونْ نحن مسلمون فلا تقتلوننا وكفوا عن غيكم أيها المغيبونْ عودوا إلي سماحة الإسلام وودعوا أراء المتطرفينْ وخذوا العلم عن أزهركم فهو المنهج الوسطي الرزينْ وتدبروا وتفكروا فيما تفعلونْ ، فالعقل نعمةٌ وحصنٌ حصينْ المتدين حقا من لا يطلب السلطة وأنتم عليها تستميتونْ هيثم نحيله