فرحة عارمة تجتاح جميع أفراد ألوية العمالقة    الحوثيون يتلقون صفعة قوية من موني جرام: اعتراف دولي جديد بشرعية عدن!    رسائل الرئيس الزبيدي وقرارات البنك المركزي    أبرز النقاط في المؤتمر الصحفي لمحافظ البنك المركزي عدن    خبير اقتصادي: ردة فعل مركزي صنعاء تجاه بنوك عدن استعراض زائف    حزام طوق العاصمة يضبط كمية كبيرة من الأدوية المخدرة المحظورة    مع اقتراب عيد الأضحى..حيوانات مفترسة تهاجم قطيع أغنام في محافظة إب وتفترس العشرات    هل تُسقِط السعودية قرار مركزي عدن أم هي الحرب قادمة؟    "الحوثيون يبيعون صحة الشعب اليمني... من يوقف هذه الجريمة؟!"    "من يملك السويفت كود يملك السيطرة": صحفي يمني يُفسر مفتاح الصراع المالي في اليمن    تحت انظار بن سلمان..الهلال يُتوج بطل كأس خادم الحرمين بعد انتصار دراماتيكي على النصر في ركلات الترجيح!    الهلال بطلا لكأس خادم الحرمين الشريفين    تسجيل ثاني حالة وفاة إثر موجة الحر التي تعيشها عدن بالتزامن مع انقطاع الكهرباء    براندت: لا احد يفتقد لجود بيلينغهام    الحديدة.. وفاة عشرة أشخاص وإصابة آخرين بحادث تصادم مروع    تعز تشهد مراسم العزاء للشهيد السناوي وشهادات تروي بطولته ورفاقه    مصادر دولية تفجر مفاجأة مدوية: مقتل عشرات الخبراء الإيرانيين في ضربة مباغتة باليمن    المبادرة الوطنية الفلسطينية ترحب باعتراف سلوفينيا بفلسطين مميز    شاب عشريني يغرق في ساحل الخوخة جنوبي الحديدة    الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين: 18 ألف أسرة نازحة في مأرب مهددة بالطرد من مساكنها مميز    خراب    عاجل: البنك المركزي الحوثي بصنعاء يعلن حظر التعامل مع هذه البنوك ردا على قرارات مركزي عدن    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 36 ألفا و284 منذ 7 أكتوبر    الحوثي يتسلح بصواريخ لها اعين تبحث عن هدفها لمسافة 2000 كيلومتر تصل البحر المتوسط    السعودية تضع شرطًا صارمًا على الحجاج تنفيذه وتوثيقه قبل موسم الحج    لكمات وشجار عنيف داخل طيران اليمنية.. وإنزال عدد من الركاب قبيل انطلاق الرحلة    بسبب خلافات على حسابات مالية.. اختطاف مواطن على يد خصمه وتحرك عاجل للأجهزة الأمنية    حكم بالحبس على لاعب الأهلي المصري حسين الشحات    النائب العليمي يؤكد على دعم إجراءات البنك المركزي لمواجهة الصلف الحوثي وإنقاذ الاقتصاد    قتلى في غارات امريكية على صنعاء والحديدة    الإخوان في اليمن يسابقون جهود السلام لاستكمال تأسيس دُويلتهم في مأرب    هدي النبي صلى الله عليه وسلم في حجه وعمراته    جماهير اولمبياكوس تشعل الأجواء في أثينا بعد الفوز بلقب دوري المؤتمر    مليشيا الحوثي تنهب منزل مواطن في صعدة وتُطلق النار عشوائيًا    قيادي في تنظيم داعش يبشر بقيام مكون جنوبي جديد ضد المجلس الانتقالي    بسبب قرارات بنك عدن ويضعان السيناريو القادم    تقرير حقوقي يرصد نحو 6500 انتهاك حوثي في محافظة إب خلال العام 2023    لجنة من وزارة الشباب والرياضة تزور نادي الصمود ب "الحبيلين"    تكريم فريق مؤسسة مواهب بطل العرب في الروبوت بالأردن    الامتحانات.. وبوابة العبور    رسميا.. فليك مدربا جديدا لبرشلونة خلفا للمقال تشافي    شاهد .. الضباع تهاجم منزل مواطن وسط اليمن وتفترس أكثر 30 رأسًا من الغنم (فيديو)    الوجه الأسود للعولمة    مخططات عمرانية جديدة في مدينة اب منها وحدة الجوار    هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة قبل القضاء؟    حكاية 3 فتيات يختطفهن الموت من أحضان سد في بني مطر    تحذير عاجل من مستشفيات صنعاء: انتشار داء خطير يهدد حياة المواطنين!    الطوفان يسطر مواقف الشرف    وزارة الأوقاف تدشن النظام الرقمي لبيانات الحجاج (يلملم)    لا غرابة.. فمن افترى على رؤيا الرسول سيفتري على من هو دونه!!    اعرف تاريخك ايها اليمني!    تحذير هام من مستشفيات صنعاء للمواطنين من انتشار داء خطير    رسالة غامضة تكشف ماذا فعل الله مع الشيخ الزنداني بعد وفاته    جزءٌ من الوحدة، وجزءٌ من الإنفصال    المطرقة فيزيائياً.. وأداتياً مميز    الفنان محمد محسن عطروش يعض اليد السلطانية الفضلية التي أكرمته وعلمته في القاهرة    ثالث حادثة خلال أيام.. وفاة مواطن جراء خطأ طبي في محافظة إب    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قفزة «فورمولا العاصمة» تقلق صدارة «الفرسان» ..وسخونة في «القاع»

تسببت قفزة فريق الجزيرة "فورمولا العاصمة" واحتلاله المركز الثاني في مسابقة دوري الخليج العربي، في إحداث قلق بصفوف فرسان الأهلي، خشية على الصدارة التي يتربعون عليها بفارق أربعة نقاط، عن مطارده العنيد الذي يتقدم بخطوات متسارعة وواثقة، تنبئ باشتعال المنافسة على القمة خلال الجولات المقبلة، ويحسب للأهلي أنه نجح في تخطي عقبة العميد ليحافظ على فارق الأهداف ويقلل من الضغوط عن كاهل لاعبيه، فيما تنازل الشباب للمرة الأولى عن مكانه الآمن في الوصافة بأمر الجزيرة الذي حقق فوزاً صعباً عليه.
والجولة السادسة عشرة استعادت ميزة التهديف التي قلت بدرجة كبيرة خلال الجولة الماضية، وعاد إلى وضع ال18 هدفا، صحيح ليس بكثير ولكنه عدد مضاعف عن الجولة الماضية، ولعل غياب هدافي المسابقة عن مستواهم مثل جيان وغرافين يونيوز يكون له تأثير سلبي على الوفرة العديدة للأهداف، كما أن اللاعبين الجدد الذين تم قيدهم في "الميركاتو" الشتوي لم يحققوا الانسجام المطلوب مع فرقهم حتى الآن..
فيما تشهد معركة القاع سخونة واضحة في المنافسة، بعد أن وضع الإمارات قدما في منطقة الأمان بفوزه علي الوحدة ويتسبب في دخول الثلاثي الشعب ودبي وعجمان إلى غرفة العناية المركزة، لتلقي العلاج المكثف لاستعادة مستواهم قبل فوات الآوان.
فوز مستحق
يستحق فرسان الأهلي الصدارة، وتوسيع الفارق بينه وأقرب منافسيه إلى 4 نقاط بعد أن قدم أداء متميزا أمام العميد النصراوي، عبر به منطقة الحسابات المعقدة التي كان سيدخل بها لو خسر المباراة، وانتقاله إلى مرحلة جديدة مهمة، تشكل ضغطا على منافسيه، وخلال هذه المباراة كسب الأهلي ما هو أهم من نقاط المباراة، حيث كسب استعادة الثقة، وتقليل الضغوط عن كاهل لاعبيه..
وكسب تألقا لافتا للنظر للاعب المتألق سياو الذي قدم كل شيء في كرة القدم خلال هذه المباراة وكأنه يعوض غيابه أمام الوحدة، ومصالحة جماهيره على التعادل فقاد الفريق لأغلى فوز هذا الموسم، ولكن تبقي علامات استفهام على تراجع أداء غرافيتي ولعلها ظاهرة طبيعية ولكن نأمل ألا تطول الغيبة.
جزيرة زينغا
من حق الجزاروية أن يسعدوا بنتائج فريقهم المتميزة، وانتزاع مركز الوصيف من الشباب للمرة الأولى منذ انطلاقة المسابقة هذا الموسم، وأن يسعدوا أكثر بمدربهم الإيطالي زينغا الذي أعاد الروح والانضباط واللعب القوي للفريق، ويدير الفريق بشكل متميز، ونحن لا ننكر أن الفريق ساعده بتواجد عناصر موهوبة ووجود إدارة تسهل من مهمته، ورغم الفوز إلا أنه لايزال يردد أنه لا يهتم بالصدارة..
وستبقى الأولوية لتطوير الفريق في مسابقة الدوري، ودوري أبطال آسيا وهي لغة جيدة تخفف الضغوط عن الفريق، وليس عيباً أن يغلق الفريق المساحات بعد أن يتقدم بهدف من أجل المحافظة على تقدمه خاصة وأن المنافس قوي وعنيد، ولكن ما يحسب للفريق التحول السريع من الدفاع إلى الهجوم بشكل منظم وفعال، وبهذا الأداء والنتائج الإيجابية، أصبح الجزيرة يشكل خطراً كبيراً يهدد قمة الأهلي.
الجوارح لم يقصر
أرجو ألا يغضب جمهور الشباب من فريقه بسبب افتقاد مركز الوصيف، لأن فريقهم فعل كل شيء بالكرة إلا تسجيل الأهداف لأن الأرقام كلها في مصلحه الشباب، لكن لم ينجح في ترجمة الفرص إلى أهداف، بعكس الجزيرة الذي استغل إحدى الكرات الثابتة وسجل منها، ثم عاد ليدافع بكل لاعبيه..
فقد هاجم الجوارح بشكل جيد، وصنعوا فرصاً متعددة، من العمق والأطراف، وسددوا على المرمى، لكن لم يوفقوا وعموماً ما زالت حظوظ الفريق قائمة في المنافسة القوية بعد استعادة خطورته التهديفية التي تميز بها مع بداية المسابقة.
عودة الملك
ونجح الشارقة في الخروج من دائرة الإحباط التي خلفتها نتيجة مباراته السابقة أمام الشباب، بسبب تعدد حالات الغياب، وحقق فوزا مستحقا على عجمان بعد أن قدم الفريق شوطا متميزا نتيجة تألق لاعبي خط الوسط بقيادة فيلبي، وحسن التوقع للاعب زي كارلوس وهنا لابد من الإشادة بمستوى اللاعبين الأجانب الذين يصنعون الفارق في الأداء، وإلى جماعية اللعب التي ينتهجها المدرب بوناميغو الذي نجح في جعل الشارقة الحصان الأسود للمسابقة، ويحتل المركز الرابع عن جدارة، ولكن أخشى على الفريق من إيقاف زي كارلوس بسبب البطاقة الحمراء، والتي نالها بدون وجه حق بقرار متسرع من حكم المباراة.
ليس العميد
ليس هذا هو العميد الذي ظهر بمستوى طيب مع بداية الدوري جعلت الكثير يتوقع أن يكون له كلمة في المسابقة، عميد الدور الثاني متذبذب، دفاعه غير منظم وطريقه لعبه غير منضبطة، ووسط بلا فاعلية ولا قائد وهجوم سلبي، وقد يكون هذا مقبولاً من فريق غيره، ولكنه ليس مقبولاً من النصر الفريق العريق، فمن غير المعقول أن يفقد النصر 9 نقاط متتالية..
وللأسف لعب المدرب الصربي إيفان يوفانوفيتش المباراة وعينه على مباراة الكأس أمام العين يوم 30 الجاري، فلم يشرك ايدير وتغييراته كانت موجهة للقاء الكأس وكان حزيناً لإنذار ليما الذي سيحول دون مشاركته في لقاء الكأس، ومثل هذه الحسابات تفقد اللاعبين جزءا من تركيزهم خلال المباراة، ولكن العميد يحتاج إلى تدعيم بالصفوف قبل غلق باب القيد الشتوي وعمل دؤوب حتى يعود الفريق لمستواه.
عقم تهديفي للزعيم
ومنذ عدة مباريات قلت الخطورة التهديفية للزعيم العيناوي، حيث أهدر العديد من الفرص خلال المباريات الماضية، ولعل كم الفرص إلتي أهدرها أمام عجمان يدعو للاستغراب، وعاد الفريق وكرر الأمر نفسه أمام الظفرة، حيث أتيحت للفريق حوالي 14 فرصة أمام المرمى، ومع ذلك لم يسجل سوى هدف واحد، فيما أتيحت للمنافس فرصة سجل منها التعادل من خطأ دفاعي دفع الفريق ثمنه غاليا..
وهنا يجب تحرير لعب عمر عبد الرحمن حتى يعود لتمرير الكرات المتقنة إلى أسامواه جيان الذي يمر بحالة انعدام وزن نتيجة افتقاده مساعدة عموري، صحيح الفريق قدم أفضل مستوى له في مباراته الأولى على «تحفة الملاعب استاد هزاع بن زايد» ولكن لايزال العين تائها مع خطة وتكتيك كيكي الذي بسببه ابتعد الفريق كثيراً عن المنافسة على الصدارة،.
ومن سوء الطالع أن تتسبب إشارة خاطئة من الحكم المساعد في إهدار فرصة تحقيق الفوز في الدقائق الأخيرة بكرة إسماعيل أحمد.
غياب السعادة
وتفاءل جمهور الوحدة حينما رأى فريقه يتقدم على الصقور بهدف، وكان الأفضل وفرض سيطرته على مجريات الشوط الأول، رغم إهدار العديد من الفرص عن طريق تيغالي، ومع بداية الشوط الثاني تغير حال الفريق تماما، حيث تلاعب البرازيلي وانديرلي بدفاع الوحدة، وأرهق لاعبيه وقلل من تركيزهم، وأوجد ثغرات في الدفاع أتاحت لفريقه استغلالها لتسجيل هدفيه..
وبدا واضحا تفكك خطوطه وتعددت الأخطاء الدفاعية، إضافة إلى غياب الروح القتالية والدافع المعنوي لدى اللاعبين في تحقيق الفوز والمحافظة على اسم ومكانة العنابي..
حيث بدت الفردية والأداء العقيم البطيء، باستثناء إسماعيل مطر الذي تحرك ولكن وسط فريق مستسلم لقدره في منظر غريب على فريق مثل الوحدة الذي يعتبر خلله إداريا بالمقام الأول وينعكس بالطبع على الجانب الفني مما يستلزم تدخلاً سريعا لتدارك السلبيات التي أصبحت واضحة للعيان.
الإمبراطور غير مقنع
نعم حقق الإمبراطور الفوز على الشعب، ولكنه ليس الإمبراطور الذي يرضي طموح جماهيره حيث جاء الأداء عقيما مملا، في واحدة من أسوأ مباريات الفريق هذا الموسم، حيث جاء العزف منفردا بدون أية لمسة جماعية، تميز الفريق، وشهدت منطقة الوسط بطئاً زيادة عن اللزوم، وعدم تعاون بين اديسون بوتش وفهد حديد اللذين كانا خارج الخدمة خلال المباراة..
ولاعبين يؤدون في غير مراكزهم مثل ماهر جاسم، ولولا هدف محمد ناصر لخرج الجمهور غاضبا وساخطا على أداء الفريق، ومع الاستعانة باوليفيرا والكثيري نأمل أن تعود الجماعية في أداء الوصل بدلاً من العزف المنفرد الذي يهدر جهد الفريق.
مسفر كلمة السر في العزف المتميز للظفرة
لم يكن التعادل أمام الزعيم العيناوي وسط الحضور الجماهيري الكبير، ورغبة العين في تحقيق الفوز الأول على ملعبه الجديد، وراء الإشادة بجهد وعمل مدرب الظفرة المتميز الدكتور عبدالله مسفر، ولكن الجهد المتواصل من بداية الموسم والعمل الكبير الذي قدمه يجعنا نشد علي يده مهنئين على تميز اداء فارس الغربية الذي اصبح له كيان بارز وسط كبار فرق المسابقة..
حيث يعمل مسفر وفق قدرات وإمكانات لاعبيه، ويعتمد على طريقه جيدة للأداء من خلال تنظيم متميز لمنظومة عمل دفاعية، وغلق كافة المساحات من نصف ملعبه، وتكثيف منظومة العمل في وسط الملعب لتكون عاملا مساعدا لإنجاح منظومة دفاعية منظمة، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة مستغلا المساحات الواسعة التي يمنحها له الفرق المنافس المندفع دائما للهجوم، وبهذه الطريقة الناجحة استطاع الفريق أن يحصد 24 نقطة يحتل بهم المركز السادس.
تكتيك
وأمام العين في المباراة الأخيرة، تقدم المنافس بهدف، وجلس المدرب يفكر قليلا، هل يغير طريقة اللعب لمهاجمة العين سعيا لإدراك التعادل، أم يستمر الفريق في تنفيذ طريقته، وعادت به الذاكرة إلى مباراة الأهلي ..
والتي دفع الفريق ثمنا غاليا لمغامرة الهجوم، وبعد لحظات عابرة استقر رأيه على الاستمرار بنفس الطريقة لان العين يقدم مستوى طيب وهجومه في حاجة ماسة لمساحات يتحرك فيها سعيا لتعزيز الهدف، ودفع مسفر بثلاثة لاعبين بدلاء، من اجل تقوية منظومة لعب الفريق وسد أية ثغرات يمكن أن ينفذ منها الهجوم العيناوي لمرماه مرة أخرى.
وبالفعل نجحت تكتيكات المدرب في الحفاظ على هيكل الفريق وتكتيكه مع تقوية هجومه وبالفعل وقف دفاع الظفرة وحارسه محمد علي غلوم سداً مانعا أمام الهجمات العيناوية، مع استمرار المغامرة الهجومية من الألعاب المرتدة السريعة وبالفعل كافأت السماء الفريق بهدف التعادل ليكون بمثابة مكافأة على الأداء المتميز وعدم الرهبة من الأجواء الاحتفالية، والتعامل الواقعي مع المباراة..
وتكون هذه النتيجة دافعا قويا للفريق للإجادة خلال مباراة المربع الذهبي للكأس حيث يلاقي فارس الغربية منافسه القوي حامل اللقب فرسان الاهلي في لقاء ثأري لا بديل فيه عن تحقيق الفوز لأحدهما، وهكذا يقود المدرب الوطني مسفر الظفرة لمسيرة عمل ناجحة ويكتب اسمه في سجل من نور بالعمل في الأندية بعد أن حقق نجاحات مشهودة مع المنتخبات الوطنية.
محمد غلوم يرتدي قفاز الإجادة بجدارة
اختار حسن جعفر حارس النادي الأهلي المصري سابقاً ومدرب حراس المرمى، محمد علي غلوم حارس مرمى الظفرة أفضل حارس خلال الجولة السادسة عشرة، بعد أن ظهر بمستوى متميز خلال مباراة فريقه أمام العين، حيث ارتدى قفاز الإجادة، وأنقذ فريقه من أهداف مؤكدة خاصة في الشوط الأول، رغم إصابة مرماه بهدف يتحمل دفاعه مسؤوليته، وكان عاملا مساعدا في تعادل فريقه مع العين.
ويأتي من بعده حارس الوصل راشد علي، الذي تألق في مباراة فريقه أمام الشعب، وكان سببا من أسباب فوز فريقه، كما أجاد علي خصيف حارس الجزيرة في مباراة فريقه أمام الشباب وحافظ على نظافة شباكه..
وشهدت الجولة عودة حارس مرمى عجمان علي ربيع، أمام الشارقة وكان موفقاً، رغم إصابة مرماه بهدفين يتحملهما دفاعه بشكل كبير، كما عاد للملاعب حارس مرمى الشعب عبيد الطويلة بعد فترة غياب، طويلة، ولعب ضد الوصل ولم يختبر بصورة جيدة وأصيب مرماه بهدف لا يتحمل مسؤوليته، ولا شك أن عودته تعتبر مكسباً للشعب.
كرات عالية
ومن الملاحظ في هذه الجولة دخول الأهداف من الكرات العالية العرضية، والتي يلعبها المهاجمون بالرأس داخل المرمى، وهى من الأخطاء المتكررة عند بعض حراس المرمى، ويرجع ذلك إلى الخروج من المرمى في توقيت غير سليم، أو عدم الخروج من المرمى والفرجة على الكرة..
ومن الحراس الذين وقعوا في هذه الأخطاء حارس الوحدة علي الحوسني في مباراته ضد الإمارات، وحارس النصر أحمد شاميه ضد الأهلي، وحارس دبي جمال عبدالله ضد بني ياس،وحارس الإمارات عبدالله موسى ضد الوحدة، وحارس الشباب إسماعيل ربيع في مباراته ضد الجزيرة.
ويضيف حسن جعفر قائلا: محمد يوسف حارس الشارقة أصيب مرماه بهدف في مباراته ضد عجمان، إلا أنه لا يتحمل مسؤوليته، حيث لعب مباراة جيدة، وتمكن من إنقاذ فريقه من هدف مؤكد، ليثبت تألقه في هذا الموسم.
3 في غرفة العناية المركزة
دخلت ثلاثة فرق إلى غرفة العناية المركزة في دوري الخليج العربي، بعد أن تواصلت نتائجها السلبية، وهي الثلاثي "الشعب، دبي، عجمان، الذين دخلوا النفق المظلم في قاع المسابقة..
وبدأت هوة الفارق بينهم وأقرب منافسيهم ترتفع، وهنا تكمن الخطورة، حيث لم يعد قرار البقاء بأيدي بعضهم، لأن الفارق بين الإمارات صاحب رصيد 15 نقطة والشعب الذي يليه في الترتيب 5 نقاط، واتساع الفارق يضعف من أمل البقاء لأن على الإمارات التعثر وهم يكسبون.
أداء طيب للشعب
قدم الشعب أداء طيبا أمام الوصل، على مدى شوطي المباراة، وسنحت له 4 فرص محققه لم يحسن استثمارها، واستقبلت شباكه هدفاً في آخر ثلاث دقائق، بعد أن كان التعادل قاب قوسين أو أدنى من الفريق، وإذا استمر الفريق على هذا الأداء الجيد مع حسن استغلال للفرص ستكون له فرصة للنجاة ولعل المواجهات المقبلة له مع منافسيه سيكون لها قرار مهم في البقاء من عدمه.
انهيار الأسود
فريق دبي الذي قدم مباراة كبيرة أمام بني ياس في الشوط الأول، واللعب بمعنويات مرتفعة، ومحاولة الخروج بنقطة التعادل على أقل تقدير، ونجح الفريق في الحفاظ على نظافة شباكه لمدة 68 دقيقة، ولكنه انهار فجأة دون مبرر، حيث كان للهدف الأول الذي سجله بني ياس، أثرا في ارتباك الفريق وتعدد أخطاء لاعبيه..
كما كانت قراءة المدرب خاطئة بمشاركة المهاجم تراوري مع بداية الشوط الثاني، من أجل خطف هدف كما يقول، ولكن المباراة انقلبت رأساً على عقب، وانهار الفريق ووقع اللاعبون فى العديد من الأخطاء الفردية أدت إلى الأربعة أهداف، وهي مشكلة يعاني منها دبي منذ بداية الموسم، حيث تستقبل شباكه أهدافاً بصورة غريبة، وانفتح المرمى على مصراعيه بسبب تلك الأخطاء، ويصبح الفريق في حاجة لمزيد من العمل..
وبذل مجهود أكبر من أجل البقاء في دوري الخليج العربي، وهو ما يتطلب تضافر كل الجهود من أجل تعديل مسار الفريق الذي يدفع ثمن عدم استقرار لاعبيه الأجانب وحالة الخوف والارتباك التي تنتاب اللاعبين مع أول هدف يدخل مرماهم.
أجانب عجمان
برغم أن عجمان لعب الشوط الثاني أمام الشارقة بشكل جيد وتسجيل هدف، إلا أن الفريق لم يستثمر الفرص التي لاحت له خلال شوط التألق، حيث إن اللاعبين الأجانب لم يصنعوا الفارق المطلوب لتحقيق الفوز بإهدارهم كل الفرص التي أتيحت لهم..
إضافة إلى الأخطاء الدفاعية التي ارتكبها الفريق خاصة في الشوط الأول، حيث ارتكب الفريق العديد من الأخطاء في التمرير والتمركز مما كلفه هدفا مبكرا، صعب من مهمة الفريق، ولست أدري لماذا لم يستفيد الفريق من فترة القيد الشتوي لتدعيم صفوفه، وترميم خطوطه، لأن استمرار الحال على ما هو عليه يعنى هبوط الفريق إلى دوري الهواة.
المرزوقي والحمادي يستحقان الشارة الدولية
منح الحكم الدولي السابق فريد علي، ثنائي التحكيم سلطان المرزوقي ويعقوب الحمادي نجومية الجولة السادسة عشرة عن جدارة واستحقاق، وطالب لجنة الحكام بمنحهما فرصة الانضمام إلى الشارة الدولية المقبلة، نظرا لتميز مستواهما من الموسم الماضي، حيث يعتبران من أكثر الحكام في إدارة المباريات وأقلهما في الأخطاء ولابد من مكافأتهما على هذا التميز والتألق.
وأشاد فريد بمستوى الحكام،في الجولة الأخيرة، وقال من 7 مباريات لم يكن هناك سوى 3 أخطاء مؤثرة، الأولى عدم طرد لاعب الظفرة علي عباس لسوء السلوك مع عمر عبدالرحمن، وعدم احتساب هدف صحيح للعين، والطرد الغير مستحق للاعب الشارقة زي كارلوس.
وطالب لجنة دوري المحترفين برفع لقطة تعدي علي عباس على عموري وبصق عبدالله قاسم لاعب الجزيرة على زميل له من فريق الشباب إلى لجنة الانضباط من أجل توقيع العقوبة عليهما لسوء السلوك وعدم التحلي بالروح الرياضية تجاه المنافسين.
وأكد فريد أن الجولة الأخيرة شهدت استمرار أخطاء الحكام في ألعاب منطقة الجزاء مما أدى إلى عدم احتساب بعض ركلات الجزاء وبعض الأهداف، كم أشار إلى تزايد عدد البطاقات الصفراء في حالات لا تستحق البطاقات، في المقابل يغفل بعض الحكام عن استخدام البطاقات في الحالات التي تستحق فعلاً الإنذار.
ركلة للنصر
وعن تقييمه لمباريات الأسبوع 16 قال: شهدت مباراة الأهلي والنصر التي أدارها يعقوب الحمادي، عدم احتساب ركلة جزاء للنصر في الدقيقة الخامسة، حيث خان الحكم تقدير اللعبة، فيما وفق في احتساب ركلة جزاء للأهلي سجل منها سياو، وتألق طاقم مباراة الجزيرة والشباب بقيادة سلطان عبدالرزاق، حيث جاءت قرارات الحكم سليمة في عدم احتساب ركلتي جزاء طالب بهما الجزيرة.
هدف وطرد
وشهدت مباراة العين مع الظفرة التي أدارها بنجاح عبدالواحد خاطر، حالتين: الأولى سلوك مشين لعلي عباس لدهس عمر عبدالرحمن متعمداً، ولكن الحكم لم يري اللعبة...
والثانية عدم توفيق الحكم المساعد في عدم احتساب هدف صحيح للعين، بداعي التسلل، وعلى الرغم من الادارة الناجحة لطاقم مباراة الوصل مع الشعب بقيادة فهد الكسار إلا أنه لم يوفق في عدم احتساب ركلة جزاء للوصل لصالح سعيد الكثيري في الدقيقة 67 ومن حسن حظه أن الوصل فاز باللقاء.
وجاء طرد مهاجم الشارقة زي كارلوس غير مستحق، حيث سبق وحذره الحكم حمد علي يوسف، وعاد اللاعب وارتكب نفس الخطأ، وهنا كان يجب انذاره وليس طرده، كما أخطأ الدولي حمد الشيخ في احتساب هدف الإمارات الأول والذي جاء من تسلل واضح، وتألق الدولي محمد عبدالكريم في ادارة مباراة بني ياس مع دبي.
بني ياس يفك شفرة الأسود بعد 68 دقيقة
احتاج بني ياس 68 دقيقة لكي يفك شفرة أسود دبي، حيث شهد الشوط الأول حالة من الاسترخاء لدى لاعبي الفريق، لاعتقادهم أن المباراة سهلة وأن المنافس بلا أنياب، ولكنه فوجئ بالمستوى المتميز الذي قدمه دبي خلال الشوط الأول الذي شهد تنظيما دفاعيا جيدا وانضباطا تكتكيا جعل السماوي يفشل في اختراق جمال عبدالله..
ولكن نال اللاعبون دشا باردا بين شوطي المباراة من مدرب الفريق داسيلفا، جعل اللاعبين يزيدون من تركيزهم وجهدهم واستثمار أفضل للفرص وجاء الفوز سهلاً خاصة مع تعدد الأخطاء الدفاعية للضيوف.
ونجح الفريق في تسجيل أربعة أهداف، بعد أن عانى في المباريات السابقة في هز شباك المنافسين، كما حافظ على نظافة شباكه، وقدم مباراة قوية، ولو استمر على نفس الأداء والروح في المباريات القادمة، سيكون له نصيب في مركز متقدم في جدول الترتيب، ولكن يؤخذ على المدرب إخراجه لنواف مبارك رغم تألقه، وعلى الادارة النظر في شكوى اللاعبين من سوء أرضية الملعب التي تحتاج إلى إصلاح.
الصقور تدخل أجواء المنطقة الدافئة
أسعد صقور الإمارات جماهيرهم بانتصار غال على الوحدة، معززا موقفة في الابتعاد عن مرحلة الخطر ومقتربا من المنطقة الدافئة، بعد أن رفع رصيده إلى 15 نقطة رغم تأخر الفريق بهدف في الشوط الأول، إلا أن لاعبيه ظهروا بمستوى أفضل بإصرار وعزيمة على التعويض في الشوط الثاني وكان لهم ما أرادوا من بداياته فسجلوا هدفين بدقائق معدودة الأول بفضل الروح القتالية التي تميزوا بها خاصة في الشوط الثاني والتعامل الواقعي الجيد للمدرب باولو ماكيلي.
وجاء هذا الفوز دافعا معنويا كبيرا للفريق، ولكنه لا يعني الاطمئنان النهائي للبقاء في منطقة الأمان، حيث نعتبر أن هذا الفوز بداية الدخول لمرحله أخرى في مسيرة الفريق مرحلة الدخول لباب المنطقة الدافئة..
وعليه إثبات أحقيته في الدخول والاستقرار في هذه المنطقة خلال المباريات المقبلة حيث لاتزال هناك أخطاء دفاعية وعدم استغلال للفرص وبطء في الاداء ولكن تحقيق الفوز من شأنه أن يساهم في رفع المعنويات خلال هذه المرحلة المهمة، ولابد من استثمار ذلك بمزيد من العمل خلال الجولات المقبلة.
لا تحكموا على الجدد
صدق كلام محمد حماد مشرف الكرة العيناوي حينما قال إنه من الصعب الحكم المبكر جداً على مستوى اللاعب الجديد ياسين المغناسي الذي شارك في الشوط الثاني من مباراة العين والظفرة..
ومن غير المعقول أن يتم الحكم على مستوى اللاعب بعد 45 دقيقة فقط، فهو مازال جديدا على الأجواء ولم يتعرف بعد على اللاعبين وهي وجهة نظر جيدة، والمنطق نفسه ينطبق على باقي اللاعبين الجدد الذين انضموا لفرقهم خلال "الميركاتو" الشتوي حيث لايزالون في حاجة لمزيد من الوقت.
البيان الاماراتية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.