رشاد العليمي وعصابته المتحكمة في نفط حضرموت تمنع تزويد كهرباء عدن    «كلاسيكو» الأهلي والهلال.. صراع بين المجد والمركز الآسيوي    ضعوا القمامة أمام منازل المسئولين الكبار .. ولكم العبرة من وزير بريطاني    سلطات الشرعية التي لا ترد على اتهامات الفساد تفقد كل سند أخلاقي وقانوني    جريمة مروعة في حضرموت.. قطاع طرق يقتلون بائع قات من عمران بهدف نهب حمولته    صنعاء.. اعتقال خبير في المواصفات والمقاييس بعد ساعات من متابعته بلاغ في هيئة مكافحة الفساد    القاعدي: مراكز الحوثي الصيفية "محاضن إرهاب" تحوّل الأطفال إلى أداة قتل وقنابل موقوتة    أبطال أوروبا: بايرن لقلب الطاولة على الريال.. وباريس يستهدف رقما تاريخيا    بالصور: بايرن ميونخ يكشف عن قميصه التاريخي الجديد    ميسي وإنفانتينو ينعيان المدرب الأسطوري    رغم تدخل الرياض وأبوظبي.. موقف صارم لمحافظ البنك المركزي في عدن    تغاريد حرة.. رشفة حرية تخثر الدم    ليلة دامية في رفح والاحتلال يبدأ ترحيل السكان تمهيدا لاجتياحها    عقب تهديدات حوثية بضرب المنشآت.. خروج محطة مارب الغازية عن الخدمة ومصادر تكشف السبب    الحوثيون يطوقون أحد المركز الصيفية في صنعاء بعناصرهم وسط تعالي صراح وبكاء الطلاب    بسبب منعه عكس الخط .. شاهد بالفيديو قيادي حوثي يدهس متعمدا مدير المرور بصنعاء    العثور على جثة مواطن معلقة في شجرة جنوب غربي اليمن    البشائر العشر لمن واظب على صلاة الفجر    عندما قال شيخان الحبشي للشيخ محمد بن أبوبكر بن فريد أنت عدو للغنم    الشيخ علي جمعة: القرآن الكريم نزَل في الحجاز وقُرِأ في مصر    هل يستطيع وزير المالية اصدار كشف بمرتبات رئيس الوزراء وكبار المسئولين    البدعة و الترفيه    عضو مجلس القيادة الدكتور عبدالله العليمي يعزي في وفاة المناضل الشيخ محسن بن فريد العولقي    رباعية هالاند تحسم لقب هداف الدوري.. وتسكت المنتقدين    فاجعةٌ تهزّ زنجبار: قتيلٌ مجهول يُثيرُ الرعبَ في قلوبِ الأهالي(صورة)    فيديو مؤثر.. فنان العرب الفنان محمد عبده يكشف لجماهيره عن نوع السرطان الذي أصيب به    حقيقة وفاة محافظ لحج التركي    "ضمائرنا في إجازة!"... برلماني ينتقد سلوكيات البعض ويطالب بدعم الرئيس العليمي لإنقاذ اليمن!    "ثورة شعبية ضد الحوثيين"...قيادية مؤتمرية تدعو اليمنيين لهبة رجل واحد    استهداف السامعي محاولة لتعطيل الاداء الرقابي على السلطة التنفيذية    الليغا: اشبيلية يزيد متاعب غرناطة والميريا يفاجىء فاليكانو    وفاة مريض بسبب نقص الاكسجين في لحج ...اليك الحقيقة    ليفربول يعود إلى سكة الانتصارات ويهزم توتنهام    تعز: 7 حالات وفاة وأكثر من 600 إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري    ورشة في عدن بعنوان "مكافحة غسل الأموال واجب قانوني ومسئولية وطنية"    الرئيس الزُبيدي ينعي المناضل محسن أبوبكر بن فريد    ها نحن في جحر الحمار الداخلي    لماذا اختفت مأرب تحت سحابة غبار؟ حكاية موجة غبارية قاسية تُهدد حياة السكان    خصوم المشروع الجنوبي !!!    قيادي حوثي يعاود السطو على أراضي مواطنين بالقوة في محافظة إب    الإصلاح بحضرموت يستقبل العزاء في وفاة أمين مكتبه بوادي حضرموت    الاحتلال يرتكب مجازر جديدة بغزة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و683    بخط النبي محمد وبصمة يده .. وثيقة تثير ضجة بعد العثور عليها في كنيسة سيناء (صور)    صحيفة بريطانية: نقاط الحوثي والقاعدة العسكرية تتقابل على طريق شبوة البيضاء    أمريكا تغدر بالامارات بعدم الرد أو الشجب على هجمات الحوثي    الحكومة تجدد دعمها لجهود ومساعي تحقيق السلام المبني على المرجعيات    اشتباكات بين مليشيا الحوثي خلال نبش مقبرة أثرية بحثًا عن الكنوز وسط اليمن    ثعلب يمني ذكي خدع الإمام الشافعي وكبار العلماء بطريقة ماكرة    دعاء يغفر الذنوب والكبائر.. الجأ إلى ربك بهذه الكلمات    الدوري الاسباني: اتلتيكو مدريد يفوز على مايوركا ويقلص الفارق مع برشلونة    يا أبناء عدن: احمدوا الله على انقطاع الكهرباء فهي ضارة وملعونة و"بنت" كلب    الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين (المقري ونصر الله)    في ظل موجة جديدة تضرب المحافظة.. وفاة وإصابة أكثر من 27 شخصا بالكوليرا في إب    تعز مدينة الدهشة والبرود والفرح الحزين    بالفيديو.. داعية مصري : الحجامة تخريف وليست سنة نبوية    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رَجَاءُ مُحْيي نيُوسْ شعر : محيي الدين الشارني
نشر في الجنوب ميديا يوم 01 - 02 - 2014


* شعر : محيي الدين الشارني
تونس
[email protected]
( قَالَتْ ... أنَا وَهْمكَ العَاتي يَا " طاليس "
فَرُدَّنِي إلَيْكَ يَا " طاغور "
وَدَعْني أسْتَمْتِعُ بحِنَّاء ظُهْر الغَفْوَةِ فِي الفَجْوَه ْ ... )
***
( قَالَ لَهَا ...
الآنَ بالكَادِ أفَقْتُ يَا حَبيبتِي ...
كُلُّ شَيْء ضَيِّقٌ عَلَيّ ْ ...
حَتى الشِّعْر سَمِعْتُهُ فَتَحَ بَابَ الوُجُودِ
وَخَرَجَ مِنْ عِصْيَانِي ...
حَقِيقَة يَصْعُبُ الكَلام ْ
مَعَ هَذِهِ الآلام ْ ...
ولَوْ أ ُشْفَى فَهَذِهِ مُعْجزَة ومَفْخَرَه ْ ...
لأنَّ الشِّفَاء مِنْ مَرَضِي بكِ
كَالشِّفَاء مِنْكِ تَمَامًا ...
مُسْتَحِيل ٌ ... مُسْتَحِيل ٌ ... مُسْتَحِيل ْ ... )
( 1 )
لَوْ تَبَدَّى
الحِلْمُ بكِ فَتَبَدَّى ...
وَزَادَ الضَّيْمُ فَأنْجَبَ وتَنَدَّى ...
وقَسَمُ رَبِّي بالمُشْرقَاتِ
ومَا تَعَدَّى ...
لَوْ جَاءَ حُبُّكِ بحَشَا حُلْمي لَتَعَدَّى ...
كُلّ حُدود الصَّوْن ...
وكُلّ حُدود الجَوْن المُفَدَّى
وزَادَ فَتَعَدَّى ...
كُلّ حُدود جُنُوني بكِ صَوبٌ بكِ ...
أمَا تَرَدَّى ...
عَيْشِي وَوَحْم القَانِطات والقَطَا بدُونِكِ ...
أمَا تَعَدَّى ...
كُلّ حُدود الخِصْبِ
وكُلّ حُدودي بكِ
وتَحَدَّى ...
أنْ أكُونَ أنا بكِ يا حُبَّ عَيْني ...
وكَمْ تُرَانِي بكِ رَجَوتُ عَذابي
أنْ أسْتَعِيدنِي بي
حُلْوًا مَريرًا ...
مُقَامًا مُفَدَّى ...
ولَكِنَّهُ الحُبُّ يَا ألَمي زَادَ
فَأقْسَمَ
وتَأدَّى ...
أنْ جَاءَ
سَلِيطًا ...
مُحِيطًا بهَوسِي
ومَنْ غَيْركَ بكَ ولَهَا
نَشط يَا حُبُّ وتَفَدَّى ...
قُلْتُ ...
يَا قَلْبَهَا تَهَدَّى ...
يَا قَلْبَهَا ... أيُرْضِيكَ ...
أيُرْضِيكِ قَلْبي يَا أنْتِ عَلَى بَاب قَلْبكِ
يَتَكَدَّى ...
أمْ بحُزْن ثَوْبِ مُقْلَتَيْكِ يَتَسَدَّى ...
أمْ لِوَقْع دَأبي بي يَتَصَدَّى ...
أمْ أجْدَى لِي وأمْدَى وأنْدَى
مِنْ جَدَايَ أنْ أصْحُو وأحْفَل بي وأتَجَدَّى ...
صَمَتَتْ ...
وَمَا أحْلاهَا حِينَ تُشْرقُ النَّوَارسُ والكَلِماتُ بهَا نَوَرا
وبتَقَاسِيم مَطر قَلْبي تَجيءُ
وتَزيدُ ... فَتَتَوَافَدُ بكَثِير شَمْل مَزيدٍ
وتَزيدُ فَتَسْتَرشِدُ وتَتَعَدَّى ...
( 2 )
سَجَنَنِي قَلْبي فِيكِ ...
فَمَا عَلِمْتُ كَيْفَ أطْويني بريح البَرايَا ...
ومَا عَلِمْتُ كَيْفَ بي أ ُدَاريكِ ...
وهَذِهِ حَيَاتي تَعْتَرضُنِي بكِ ...
تَفْتَكُّنِي مِنِّي ...
تُنْبئُنِي عَنْ كُلِّي فِي جَدْول مَثْمَل مَرَامِيكِ ...
تُبْقِينِي شَتَاتًا قَويمًا بهَمِّ النَّوَى ...
وتُلَقِّبُنِي أنَا ... بعَوْسَج الأوثَان بألَم أمَانِيكِ ...
تَسْكُنُنِي حَرًّا / حُرًّا طَلِيقًا بهَوْدَج مَعْقَل بي سَرَى ...
عَبْدًا فِي هَامَةِ دُجَى كُمَّل لَيَالِيكِ ...
فَأقُولُ ... آهِ ... يَا أنَا ...
آهِ ... يَا لألَم مَكَابس تُرَاب عُبَّاد لَيَالِيكِ ...
هَلْ أتَطَوَّعُ وأ ُبَاهِيكِ ...
آهِ ... يَا أنَا ...
آهِ ... يَا لِكَلَم مَقَابس رُضَاب قِطَاف أمَانِيكِ ...
هَلْ أتَسَلَّلُ وأ ُرَاضِيكِ ...
آهِ ... يَا أنَا ...
آهِ ... يَا لِعُطْل مَعَابس عُبَاب فَائِر نَوَاحِيكِ ...
هَلْ أتَعَدَّلُ وأ ُنَاجيكِ ...
آهِ ... يَا أنَا ...
آهِ ... يَا لِحُرقَة غَيْرَةِ حَيْرَة عَنَان قَتَاتِي فِيكِ ...
هَلْ أتَشَكَّلُ بي ... وأ ُجَافِيكِ ...
وشُبَّاكُ قَلْبي دَفَاءة فِيَّ بكِ...
يَتَسَلْطَنُ كَمَظْرُوفِ جُنُونِي بكِ فِي مُثَلَّج تَمَاس فَيَافِيكِ ...
ويَقُولُ ...
آهِ ... يَا لِشَمْل مَلابس قِبَاب بَوَاطِن قَوَافِيكِ ...
هَلْ أتَغَرَّرُ / هَلْ أتَقَدَّرُ أنَا وأعْنِيكِ ...
آهِ ... يَا أنَا ...
آهِ ... يَا لِمجْمَل مَحَابس سِجَال حُبَاب لُهَاث تَوَرِّيكِ ...
آهِ ... يَا لِمَحْمَل مَعَاطِس شَرَاب سَرَاب شَذى نَخْوَةِ تَوَقِّيكِ ...
آهِ ... يَا لِمَعْمَل مَنَابس طَنَافِس قِرَاب دُنَى الأبْجَدِيَّة ... فِيكِ ...
آهِ ... يَا لِمَنْهَل تَجَاهُر مَجَالِس تَوَخِّيكِ ...
آهِ ... يَا لِمَشْتَل وَشَائِجي بكِ / آهِ يَا لِتَجَمُّل سَنَاء اللُّؤلُؤ فِيكِ ...
هَلْ أتَكَرَّرُ / هَلْ أتَقَرَّرُ أنَا وأ ُسْدِينِي ... أحْكِيكِ ...
آه ... يَا أنَا ...
هَلْ أتَحَدَّرُ / هَلْ أتَكَدَّرُ أنَا وأ ُرقِينِي ... أبْكِيكِ ...
آهِ ... يَا أنَا ...
ومَالِي ( أنَا ) بوهَادِ بغِيَاثِ إلْهَام السَّرْمَدِيَّة ... فِيكِ ...
آهِ ... يَا أنَا ...
مَالِي أنَا برَوَاح بأتْرَاح الأحْلام العُنْقُودِيَّة ... وَهيَ تَرثِيكِ ...
آهِ ... يَا أنَا ...
آهِ ... يَا لِمَصْرفِ صُرُوفِ حُمَّى لِقَاءات النُّوطَات الأبَدِيَّة ...
وهيَ تُغْريكِ ...
بكِ ... فِيكِ ...
آهِ ... يَا أنَا ...
آهِ ... يَا لِهَيْدَب مُسْتَحْصَدِ تَقَفِّيكِ ...
آهِ ... يَا لِسَلْسَل هَيْطَع مَاء مَنْحَى تَجَدْول تَقَافِيكِ ...
هَلْ أتَنَدَّرُ هَلْ أتَهَدَّرُ أنَا وأبْنِينِي بذهُول قَمَر صَوَاريكِ ....
هَلْ أتَأشْرَفُ هَلْ أتَأذرَفُ
هَلْ أتَغَنْدَرُ هَلْ أتَنَوَّرُ أنَا وأ ُمَلِّيكِ
آهِ ... يَا أنَا ...
هَلْ أتَفَأفَأ هَلْ أتَكَفْكَفُ
هَلْ أتَعَذرُ هَلْ أتَحَرَّرُ أنَا وأ ُمَنِّيكِ
آهِ ... يَا أنَا ...
هَلْ أتَجَأجَأ /
هَلْ أتَنَأنَأ /
هَلْ أتَصَفْصَفُ هَلْ أتَهَفْهَفُ
هَلْ أتَعَطَّرُ هَلْ أتَأثَّرُ ...
هَلْ أتَوَتَّرُ هَلْ أتَصَقَّرُ أنَا وبتَجَانُس حَوَّاسِي الأيَامَى أسْجيكِ ...
ولَكِنْ مَنْ لِي بأنْفَاس صَحْو مَحْو نَحْو تَبَاهِيكِ ...
وَهيَ تُلْهيكِ ... بكِ عَنْكِ فِيكِ ...
مَنْ لِي بتَحَوُّم كَرَى شَحَّاذِي عَلَى عَتَبَة تَمَاهِيكِ ...
مَنْ لِي بأيَادِي غُصَّةِ غَيْرَةِ تَجَنِّيكِ ...
وَهيَ تُجْريكِ مَرْمَى مَسَاعِيكِ ...
مَنْ لِي بأيَادِي غُصَّةِ غَيْرَةِ تَجَنِّيكِ ...
وَهيَ تُجْزيكِ / تَفْدِيكِ مَشْغَلَ سَبَا / دَيْدَن خَرَزَاتِ تَلافِيكِ ...
مَنْ لِي بأيَادِي غُصَّةِ غَيْرَةِ تَجَنِّيكِ ...
وَهيَ تُرَبِّي حُلْمي كَبَلابل تَوقَ الزَّعْفَرَان بي مِنْكِ إلَيْكِ فِيكِ ...
مَنْ لِي بأيَادِي غُصَّةِ تَشَوُّفِ غَيْرَةِ تَجَنِّيكِ ...
وَهيَ تَجْرفُكِ / تُهْديكِ مَهْوَ وَمْض كُمَثْرَى مَرَاعِي الكَلِمَات فِيكِ ...
يَدْحَضُهَا نُهُوضُ الإلْتِمَاس الطَّريّ بجَذب تَوَاريكِ ...
تَقُولُ ... أأ ُعَافِيكِ مِنْ نَار تُدَبِّرُ حِمَى قَوَافِيكِ ...
أأ ُحَاكِيكِ والجُنُونُ ... جَبْرٌ لِلظُّنُون
بتَفْلِيس المُسْتََغْرَق مِنْ قَصِيدَةِ مَآسِيكِ ...
أأ ُحَامِيكِ وبي هَطْلُ هَذا الشَّاعِر الذِي
تُشَاربُهُ أمْوَاهُ الإنْسِحَار كَبَوتَقَةِ تَوَلُّه ْ ... ( تُرَاعِيكِ ... )
أأ ُوَاسِيكِ ...
أمَلْسَاء هَذهِ الحَيَاة ...لِمَاذا أرَاهَا تُجَرْجرُ
لماذا تَجْرَحُكِ بقَصْدِ التَّعَوُّدْ
بإرْبَاكِ غَلَس دقَّةِ الفِطْنَةِ فِي رُبَى تِعِلَّةِ رَوَابيكِ ...
لِمَاذا حَافِيَّة الرّقبَة مَعَادِن تَهَاويكِ ...
لِمَاذا هَذهِ الحَيَاة بوَاهِن مَكْرُوه خَلَل مَرَاجل حَنَكِ مَهْبَطِهَا ...
كَنَاعُورَةِ مَنْأى الإنْفِجَار بإنْفِجَار إكْتِرَاثِ الإغْتِرَاف تَأتِيكِ ...
آهِ ... يَا لِمَغْسَل يَرَاع مَجَالِس غُبَار عِنَّاب نَوَاهِيكِ ...
آهِ ... يَا لِعَسَل تَوَقُّدِ جَلال لُمْعَةِ الوَفَا وَهوَ يَسْتَعِرُ فِي طَوَابق
تَعَالِيكِ ...
مَتَى ألْقَاكِ ...
وَمَتَى تَأتِي الأنَا تَتَقَرَّى / تَتَمَرْآى فِي تَهَادِيكِ ...
مَتَى تَأتِي الأنَا تَتَحَرَّى / تَتَلَظَّى تُوَفِّيكِ ...
مَتَى تَأتِي الأنَا تَغْفُو / تَزْهُو كَسَابلَةِ االخَوَاتِم بدَوَالِيكِ ...
مَتَى تَأتِي الأنَا تَعْلُو / تَكْشط زُنَّارَ المَدَى بصُبَّار سَاحَةِ مَنَاحِيكِ ...
مَتَى تَأتِي الأنَا تَتَرَدَّدُ / تَتَعَبَّدُ بنَاي مَاء حُلْو صِنْو مَآقِيكِ ...
آهِ ... يَا أنَا ... ومَا الذِي يُضَاهِي صَلاة طَلَّةِ الوشَاح
بَيْنَ مَزَاهِر رَذاذ أعْيُن هَذا الحُسْن الرَّجيّ فِيكِ ...
وكَمْ أ ُريدُنِي أنْ أنْدَهَ الدنْيَا عَنْكِ فِي الأنَا لِتَرَاكِ ...
وكَمْ أوَدُّ أنْ أنْسَى ضُلُوع الوقْتِ بي
وأفْتَكِرُ ضُلُوعِي وأ ُسَمِّيكِ ...
أنَا أشُمُّ لَوْنَ / كَوْنَ صَهْوَة الغِيَاب فِي عُرُوق ذرْوَةِ تَمَادِيكِ ...
وأنْسجُ وَشْمَ الصَّحَاري بكَلْكَل / بمُثْلَى تَوَلِّيكِ ...
أوْ بجُلْجُل مَقْصَدِ المَشْي لِبلَّوْر بحَار تَجَلِّيكِ ...
أوْ لِغَنْدَرةِ مَوَاطِن تَفَانِيكِ ...
أوْ لِبُسْتان وَقْع تَنَسُّمَات تَهَانِيكِ ...
أوْ حَتى كَأرْض تَشْحَذ مَنْظُوريهَا كَسَالِفِ زَعَانِفِ رُعَاف تَوَاريكِ ...
ولَكِنْ مَنْ قَالَ أنَّ عَسَالِيجَ الشَّمْس جَاءَتْ لِتَنْتَمِي أوْ لِتَنْبَنِي أوْ
أوْ لِتَنْتَهي أوْ لِتُخْفِيكِ ...
وأنْتِ نََوَرُ الهُوَيْنَا يَتَبَدَّى صَوْلا بنَا ...
وأنْتِ كُلّ عُرُوش الضَّوْء تَتَعَالَى صَوْبَ بَيْلَسَان بنَا
وتَصْدحُ كَنَجْم شَوْق تَاجَ بكِ شِعْرٌ مُنِيف مِنْكِ
إلَيْكِ يَا لِعَرُوس الزُّمُرّد فِيكِ ...
آهِ ... يَا لِنَبيَّةِ الحَنَان فِي تَوَرُّدِ تَعَاضُدِ بُرْء عِنَايَة رَوَافِدِ تَبَاهِيكِ ...
لا تَسْألِي ...
ومَا فِيهَا لَوْ جَنَاح هَذا القَلْب بلَفِيفِ وَهْلَةِ الرِّ فْعَةِ
وَعَدَ بأنْ يَحْمِيكِ ...
أنْتِ عُيُونُ المَرَايَا فِي الحَنَايَا ...
أنْتِ لَوز قَلْبي ...
وقِبْلَة عَقْلِي فِي مَنْبَر الرُّوح لَوْ هَذا يَعْنِيكِ ...
أنْتِ دُرّة المَوْج تَلْبسُ فِي صِدقِهَا شُهْلَ البَهَاء والنَّوَايَا ...
كَجُنَّةِ / أوْ كَجَنَّةٍِ لَوْ قُلْتُهَا ربَّمَا لا أفِي صَوْمَعَة لَمَى تَسَامِيكِ ...
أنْتِ كَحُوريَّةِ الوقْتِ بضَنِين لازَوَرْدِ القَلْبِ وَالِهَة ...
وأنَا أ ُحَاولُ مُذاكَ التَّضَوّر أنْ أ ُلاقِي الضَّريحَ السَّبَّاقَ إلَيْكِ فِيكِ ...
ومَا أسْعَدَنِي بكِ ...
مَا أسْعَدَنِي بكَ يَا التَّغَوُّلُ المُرَابضُ بحَضْرَةِ قَمْحِهَا ...
وكَمْ تُحَلِّيكِ ...
ومَا أسْعَدَنِي بكَ يَا عِزَّهَا ...
مَا أسْعَدَنِي بكِ ... يَا شُمُوسَ تَشَاكُل شُرُود حُلْمِهَا ...
وكَمْ أعْتَريكِ ...
ولَوْ عَافَتْنِي كُلّ حُرُوب الطَّوَى ...
فَأنَا سَأبْقَى أ ُحِبُّكِ دَوْمَ صَبٍّ ... ودَائِمًا سَأبْقَى أ ُغَنِّيكِ ...
وسَأسْرقُ قَلْبي مِنِّي ... وأحْفَظُكِ بي عَهْدًا طَاهِرًا يَسْهَرُ بكِ مَعِي ...
وهَذا لا يُعْفِيكِ ...
مِنِّي ... ولا حَتى يَضْمَنكِ بكِ أوْ يَضْمَننِي
أوْ حَتى بكِ يُخَلِّيكِ ...
سَأتْركُ ثِقَلَ صَوتِي لِلأشْجَار تَعْرفُهُ ...
وقَطِيعُ الأمَانِي يَنْضجُ بحُظُوظٍ بَربَريَّة
تَشْرئِبُّ عَطَشًا وتُحَابيكِ ...
فَلَيْسَ لِي فِي كُرُوم الصِّفَاتِ ...
إلا ذاتَ الهَوَى ... ومَا عَنِّي قَدْ يُدْمِينِي ويُرْضِيكِ ...
وسَيَتَقَاعَدُ اليَاسَمِينُ مِنْ خُطَايَ والعُمْرُ بَاهِظ الحَمَام ...
لَوْ تَعْرفِينَ يَا أنْتِ مَهَاويكِ ... ومَا تُعْطِيكِ ...
فَلَيْسَ عَدْلا أنْ أتَلافَانِي
وتَبْقَى القَصِيدة خَالِيَّة مِنْ جُنُونِي والمَهَا عَيْنٌ ...
إنْ قُلْتُ صَبْرًا ...
تَكَلَّمَ المَاءُ وَجَاءَ يَغْرَقُ فِي عُرَى مَحَامِيكِ ...
إنْ تَكْتَرثْ حَائِمَاتُ العَذول بمَا فِي الهَوَا ...
وَجَاءَتْ بي فِي وَصْل القَلْب تُلاقِيكِ ...
فَأحْلَى لَمْح الغَمْر مَا تَرَاءَى بي مِنْكِ ...
حَتى وإنْ كَانَ مِنْ دَمْع شَفَا بَوَاقِيكِ ...
فَأنَا سَأبْقَى ذاكَ المَجْنُون المَسْجُون فِيكِ ...
الأوَّلُ الأخِيرُ الذِي يَتَمَنَّى أنْ يَتَألَّمَ بهِ اللَّيْلُ عُمْرَ قَلْبٍ
وتَأتِي الأ رَاجيحُ الدَّريرة بالصَّّبَاح الفَسِيح فَيَتَأبَّط ذاتَه ويَفْدِيكِ ...
قُلْتُ وقَالَ قَلْبي ... يَا أنْتَ ...
يَا أوَانَ نِبْرَاسَ مَلِيكِي ...
دَعْنِي أرقُبُنِي وأ ُوَالِيكَ ...
دَعْنِي أشْطُرنِي وأ ُرَقِّيكَ ...
.......................................
خَابَ قَلْبي ... يَا قَلْبي فِيكَ ...
أهَذا قَصْد تَنَامِيكَ ... !؟!
قَالَ قَلْبي ... يَا اااااااااااااااااااااااااه ْ ...
يَا أنْتَ ... يَا لِمَجْنُونهَا فِيكَ ...
كَمْ سَأبْقَى أنَا بكَ أ ُعَانِيكَ ...
وأنْتَ تَشْتَاقُ وتَتَسَلَّقُنِي إلَيْكَ بهَا
ولا تُريدُ أبَدًا أنْ تَحْتَاط مِنْكَ وتُصَافِيكَ ...
قَالَ قَلْبي ...
يَا قَلْبَهَا ...
رُدَّهَا إلَيْهَا ... يَا بُقْعَة مَنْظُورَة الرّضْوَان والتِّبْيَان ... فِيكَ ...
اِذهَبْ إلَيْهَا يَا حُبَّهُ ... هُنَاكَ عِنْدَهَا نُوَافِيكَ ...
فَإنَّهَا لا تُريدُ بكُلِّ مَفَاصِل الأرْض أنْ تُحْصِي أنَّهَا تَتَوَفَّاكَ
وتَعْنِيكَ ...
( 3 )
قلتُ ...
لَوْ تَبَدَّى ...
مِنْكِ ... مَا تَبَدَّى ...
لَقُلْتُ ... تَكَدَّى ...
يَا قَلْبي ... عَلَى بَابهَا كَمَا شِئْتَ تَكَدَّى ...
فَعَلَى جَبينِهَا تَمُوتُ حَمَائِمُ الشَّوْق
وتَعُودُ مِنْ بَعْدِهَا فَتَتَأدَّى ...
مَوْطِنٌ لَكَ يَا قَلْبي ...
ومَوْعِدٌ لَهَا يَتَعَدَّى ...
فَدَعْنِي أمُرُّ إلَيَّ يَا قَلْبي ...
أوْ دَعْنِي يَا وَرَقَ شِعْري بهَا أتَفَدَّى ...
... / ...
( 31 / 01 / 2014 )
دنيا الوطن


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.