ضجت جدراني باسمك.. دقت أجراس قلبي بحبك.. فيا ليتك يا قمر العشاق تتكلم.. الحق غاب.. والضمير في سبات عنيد.. وأنت الشاهد الوحيد.. الجميع خان الوعد.. فأرجوك أوف بالوعيد.. أخبرني يا قمرآ يضيء قلوب البشر.. ما بال تلك قضبان الحديد؟؟ ألا تحن ؟!! ألا تان ؟!! ألا تتنازل عن يد تعلقت بها منذ زمن مديد ؟!! ما رأيت أوفى منك يا زنزانة الشهيد,,!! أخبرهم أيها المضيء في ليالي تلك النجوم.. لطالما تأملوك كثيراً.. وعشقوك كثيرا.. وسامروك أكثر.. بأن جذوع النخل قد حنت منذ قدم.. يصعب عليهم ان يقولوا لك الوداع.. لمن كنت لهم الوطن والضياع.. فوداع الأرواح لا رجعة فيه ولا صراع.. ها هم يتوشحون بالبياض كي لا يزعجوا عروبتكم من نومها.. فناموا أيها البشر ناموا.. وركزوا في فوضى أحلامكم.. واطمئنوا بعد الآن.. لن تشتروا لهم الكفن.. فهم جاهزون للرحيل.. طرزوا اسمي على خارطتك يا فلسطين.. منذ عاما وعشرين.. لعلهم أسموني بالحنين.. فمرت عبر حروف اسمي جداول الأنين.. ألبسوه البدلة الحمراء.. وحولوه الى أشلاء.. لكن عذرآ.. هناك نقطة ونقطة ونقطتين.. فما زال في قلبي يقين.. فأخبرهم بأن سموم الحنين ما زالت تسري في شراييني لا تلين.. فحتما ستحلق الصقور على أزهار الياسمين.. بقلم الطالبة: "حنين سماحة" اهداء الى أسرى الحرية.. وخاصة المرضى منهم.. دنيا الوطن