صادقت بلدية الاحتلال في القدس أمس الأربعاء خطط لبناء 558 وحدة استيطانية جديدة في المدينةالمحتلة، فيما تبحث اللجنة الوزارية "الإسرائيلية" لشؤون سن القوانين، مشروعاً بضم المستوطنات والمناطق المقامة فيها والشوارع المؤدية إليها، إلى الكيان . وقالت بلدية الاحتلال في القدس في بيان ان اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في اجتماعها امس الاربعاء وافقت على خطط لبناء 386 وحدة استيطانية في مستوطنات هار حوما، و136 في نيفي ياكوف، و36 في بسغات زئيف . وقالت "حركة السلام الآن" المناهضة للاستيطان إن البناء سيبدأ في الاسابيع القادمة . وقال ليئور اميحاي المتحدث باسم الحركة "إنه قرار مخجل في لحظة مخزية . الحكومة التي تريد حل الدولتين لا تقوم بإصدار هذا العدد من التراخيص لحي في القدس الشرقية" . وحسب الحركة فإنه منذ بداية المفاوضات في 29 يوليو الماضي فإن سلطات الاحتلال قامت بطرح مشاريع بناء ل 7،302 وحدة استيطانية في الضفة الغربيةوالقدس المحتلتين وقامت بطرح عطاءات لبناء 4،460 أخرى . ومن ناحيتها، دانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي الخطط الاستيطانية واتهمت "اسرائيل بالاستفزاز المتعمد لدفع الفلسطينيين لترك المفاوضات وإلقاء اللوم عليهم في تدمير عملية السلام" . وقالت في بيان إن "رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو يرسل عن قصد رسالة قوية الى الولاياتالمتحدة وأوروبا والعالم يقول فيها إنه ليس لدي أية نية للالتزام بالقانون الدولي ورغبة المجتمع الدولي" . من جهة أخرى ستبحث اللجنة الوزارية لشؤون سن القوانين الأحد المقبل، مشروعاً يقضي بضم المستوطنات والمناطق المقامة فيها والشوارع المؤدية إليها، إلى "إسرائيل" . وقدم المشروع عضو الكنيست ميري ريغف، من حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو . كما ينص مشروع القانون على أن الحكومة لن تتمكن بعد سن القانون من فرض قيود على البناء في المستوطنات لاعتبارات سياسية إلا في حال صادق الكنيست على ذلك . وأشارت الصحيفة إلى أن ريغف، حاولت تمرير مشروع قانون مشابه العام الماضي من دون أن تنجح بذلك . وقالت ريغف إن غاية مشروع القانون الجديد هي أن تكون "إسرائيل" مستعدة لمواجهة احتمال إعلان أحادي الجانب عن قيام دولة فلسطينية وتعترف بها دول العالم .(وكالات) الخليج الامارتية