كتب - محمد حافظ : أكد أصحاب تراخيص المدارس المستقلة أن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدي للاحتفال بيوم التميز العلمي يمثل أسمى تعبير عن تقدير سموه لقيمة العلم ورسالة إلى الطلاب والمعلمين والقيادات التعليمية لبذل قصارى جهدهم من أجل مواصلة التفوق والتطور. وأشاروا إلى أن الجائزة أرفع وسام تمنحه القيادة الرشيدة لطلبة العلم لأنها تعتبر مكافأة ثمينة ووسام شرف تقديرًا لهذه الفئة المتميزة كما تركز رسالة الجائزة ليوم التميز العلمي على تعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبنى المعايير العالمية وتهدف إلى تقدير المتميزين علميا من أبناء قطر وتكريمهم والاحتفاء بهم وأشاروا إلى أن الاحتفال بالمتميزين يعطي طلابنا الثقة بأنفسهم على أنهم قادرون على مواجهة المستقبل بكل جدارة وقوة وعزم وإرادة صلبة والطالب المتفوق يستحق منا جميعا كل التقدير والتشجيع. ودعوا جميع الطلاب إلى بذل قصارى جهدهم لتحقيق التفوق ليلحقوا بركب المتميزين الذين احتفت بهم الدولة في هذا اليوم. يقول السيد غلوم عباس عبد الله صاحب الترخيص ومدير مدرسة الدوحة الثانوية للبنين إن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدي لحفل يوم التميز العلمي له العديد من المعاني العظيمة لعل أبرزها أن تكريم المتميزين والمتوفقين بمثابة إيمان من سموه بأهمية التقدير وأثره على إنتاجية الفرد والمجتمع وتحقيق التنمية المستدامة على المدى الطويل ومن هنا جاء حرص المجلس الأعلى للتعليم على تعزيز القدرات التنافسية وتحقيق التميز في قطاع التعليم في الدولة التي تساهم في رفع جهود التنمية البشرية التي أكدت عليها رؤية قطر 2030. وأضاف: إن الاحتفال بيوم التميز العلمي يحتوي على العديد من المعاني والدلالات حيث يعمل هذا الاحتفال على ترسيخ مبادئ التميز في النسيج الثقافي للعاملين في مجال التعليم والتربية كما يعتبر حافزاً للتطوير والتحسين المستمر على المستويين الشخصي والوظيفي الذي من شأنه أن يشكل نماذج قدوة لثقافة التميز مشيراً إلى أن هذا الاحتفال يُساهم في تصميم معايير التميز للمدارس في الدولة في زمن سريع التغير لتوفر لطلابها بيئة تعليمية واعية مرنة ومنفتحة لكل جديد في مجال التعليم وإن كل ما تطبقه دولتنا الحبيبة قطر يسير في سياق تثمين الجهود الاستثنائية وتعزيزها وأن كل تلك الجهود المبذولة على أرض الواقع ترسم ملامح مستقبل مشرق للدولة يكون فيها التميز هدفاً رئيساً في جميع القطاعات وغاية لا يمكن التنازل عنها ولتكون قطر صانعة لنماذج التفوق التي يسعى العالم إلى محاكاتها. تتويج لإنجازات ويقول السيد خليفة محمد الحسيني صاحب الترخيص ومدير مدرسة الشمال الإعدادية الثانوية المستقلة للبنين : تأتي رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدي حفظه الله للتميز العلمي للتأكيد على حرص القيادة السياسية في تشجيع أبنائها وتطوير ثرواتها البشرية وهي الثروة التي تمكن قطر من المنافسة على المستوى الدولي في التعليم القائم على العلم والمعرفة. وأشار إلى أن الاحتفال بيوم التميز العلمي يعد تتويجا لإنجازات أبناء قطر حيث إن جائزة التميز العلمي تعتبر من إحدى الجوائز الرائدة التي تقوم على تشجيع الطلبة المتميزين وهي تأكيد حرص القيادة الرشيدة على تشجيع التميز والإبداع والابتكار. وأكد أن سياسة المجلس الأعلى للتعليم مبنية على التميز وأن التميز هو المطلوب في كل المجالات، مضيفا: ما دمنا نبحث عن تعليم متميز ونوعي فلا بد أن يكون هناك حق التكريم للصفوة من هؤلاء الطلاب أو خريجي الجامعات وتعتبر هذه الجائزة تماشياً مع الخطط التطويرية للدولة مما يدفع مسيرة التنمية في قطر كما أن جائزة التميز تعمل على صقل جيل واعٍ يملك الخبرات والمهارات وقادر على التنافس في عالم يتميز بالتنافس السريع. ثقافة الإبداع ويؤكد السيد يوسف عبد الله العبد الله صاحب الترخيص ومدير مدرسة عبد الرحمن بن جاسم الإعدادية المستقلة للبنين أن يوم التميز العلمي يعتبر يوماً ذهبياً لنشر لثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري والذي يُعتبر المصدر الأقوى في التنمية المستدامة والاحتفال بالتميز سمة من سمات الإبداع للمجتمعات المتطورة على اعتبار أن الاستثمار في الإنسان يجب أن يتصدر الاختيارات الاستراتيجية. منوهاً بأن تنمية وتمكين العنصر البشري هو السبيل للاستجابة للنهضة التي يسعى المجتمع لإبرازها من خلال تتويج جهود الموارد الشابة وأن استثمار الدولة الحقيقي هو في تسلح أبنائها بدينهم وهويتهم ورصيدهم المعرفي في عالم اتسم بالتنافسية وأصبح يعتمد على التميز والمعرفةِ النوعية في كافة المجالات. وأضاف: سيظل التعليم أمراً هاماً لمواصلة التقدم والنهوض برؤية وطموحات الوطن وتعزيز ثقافة الإبداع والمنافسة للأفضل من حيث وصول مخرجات قطر التعليمية إلى تحقيق التميز الأكاديمي ونجاح الفرص الميسرة لنيل التعليم النوعي ليعود بالنفع الاقتصادي على الدولة وتحقيق الأهداف بعيدة المدى. وأشار إلى أن التعليم هو الضمانة الأساسية لتقدم المجتمع، فالدولة لا تقصر في هذا الجانب وترعاه وتسعى القيادة الحكيمة لدولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدي إلى تطوير منظومة التعليم لكي تضاهي التعليم العالمي في الدول المتقدمة ليحقق مستويات تنافسية عالمية من الإبداع والتعلم والشفافية والمعرفة لتخريج أجيال قادرة على تلبية الاحتياجات الفعلية لسوق العمل القطري والمساهمة في استراتيجية التنمية الاقتصادية والعلمية الشاملة في قطر. الاستراتيجية الوطنية ويقول السيد حزام محمد الحميداني صاحب الترخيص ومدير مدرسة الرازي الإعدادية المستقلة للبنين إن يوم التميز العلمي يعتبر عُرسا للاحتفاء بالمتفوقين والمتميزين من أبناء قطر ومثل هذه الاحتفالات بالمتفوقين هي سمة المجتمعات المبدعة المتطلعة لغد مشرق وبناء دولة حضارية على مر العصور القادمة. مضيفا : إن الاهتمام الذي توليه قطر لقطاع التعليم والمستمدة من الاستراتيجية الوطنية ورؤية قطر 2030 يجسد النظرة الشمولية والمتكاملة لأهمية التعليم ودوره في بناء القدرات الوطنية وخلق الأطر التنافسية بينها للارتقاء بالمجالات الإبداعية والإلهامية في منظومة التعليم المتكاملة. وأشار إلى أن الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدي حفظه الله لجائزة يوم التميز العلمي للمتميزين علميا من أبناء دولة قطر يشكل تعزيزا لكافة التربويين المتميزين في قطاع التعليم وتتويجا للإنجازات التي نفخر بها جميعاً كمواطنين وتربويين للمسيرة التعليمية المتقدمة في وطننا العزيز. حدث هام ويقول السيد محمد علي محمد العمادي مدير مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنين إن الاحتفال بيوم التميز العلمي أصبح حدثا مهما وسنويا ينتظره الجميع حيث إن الاحتفال السنوي بيوم التميز العلمي يؤصل أهمية ثقافة التميز لدى أبناء الوطن. مشيرا إلى أن تشريف سمو الأمير الأحتفال بيوم التميز العلمي وتسليمه للشهادات هو شرف عظيم لكل من اجتهد وعمل وهو ما يؤدي إلى إذكاء روح التنافس بين التربويين. ودعا جميع الطلاب إلى بذل قصارى جهدهم من أجل مواصلة التفوق، ومن أجل رفعة شأن وطننا الحبيب وتحقيق نهضتها الشاملة لكون الأجيال القادمة هم معاول بناء قطر الحديثة. وأكد السيد أمجد حسين الشمري نائب مدير مدرسة علي بن جاسم الثانوية المستقلة للبنين أن جوائز التميز العلمي تهدف للارتقاء بالمنظومة التعليمية من خلال الكشف عن الكفاءات المتميزة سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات ما يشجع على المنافسة ويسهم في تسريع التنمية البشرية والمستدامة ويحقق رؤية قطر الوطنية وهي مؤشر على الدعم اللا محدود من القيادة الرشيدة للمنظومة التعليمية والذي تجسده رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدي لفعاليات جائزة التميز العلمي وتفضله سنوياً بتكريم الفائزين. وأضاف: إن يوم التميز العلمي من شأنه أن يحفز المؤسسات التربوية والمعلمين والدارسين والطلبة على مضاعفة الجهود من أجل التفوق الدراسي والأداء العلمي والتعليمي المتميز واستثمار الظروف والإمكانات التي تتيحها الدولة لأبنائها وبناتها لكي يثبتوا جدارتهم بدفع عجلة التنمية المستدامة وتحقيق رؤية قطر 2030 التي تمثل التنمية البشرية فيها مرتكزا أساسيا. دلالات راقية وأكد السيد علي المحمود النائب الأكاديمي لمدرسة الزبارة الإعدادية الثانوية المستقلة للبنين أن ليوم التميز العلمي دلالات راقية لإعلاء قيمة التميز والمتميزين من أبناء الوطن مشيرا إلى أن مناسبة الاحتفال بيوم التميز العلمي تمثل أهمية وقيمة كبيرة لكل من يعيش على أرض قطر الطيبة لما تحمله هذه المناسبة من دلالات راقية بإعلاء قدر التميز والمتميزين من أبناء هذا الوطن وتحقيق رؤية هذه الجائزة الداعية إلى تعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية وتنفيذ البرامج النوعية وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في دولة قطر. أكد سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة Ooredoo أن التكريم يأتي في إطار تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 التي تعد التنمية البشرية ركيزة أساسية فيها.. وقال "هذا يوم متميز يكرم فيه المعلم والطالب وهيئة التدريس والتعليم عموما تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030". ولفت إلى أن ooredoo على علاقة متميزة مع وزارة التعليم والتعليم العالي، "وقبل فترة وجيزة قمنا برعاية الطلبة المتميزين في المملكة المتحدة، وسنواصل ذلك للطلبة في الولاياتالمتحدةالأمريكية". أكد د.خالد الحر رئيس هيئة التعليم العالي أن يوم التميز العلمي يمثل تقديرا لقيمة العلم وتحفيزا للاجتهاد بما يعكس اهتمام الدولة لدفع أبنائها للتميز، لما يمثله من دعم معنوي ومادي كبير. وقال ل الراية على هامش الاحتفال: إن المنافسة كل عام تكون أشد مما قبله لأن المستوى يرتفع وهذا يدل على عدة أمور منها اهتمام أبنائنا الطلاب بتطوير قدراتهم كما يدل على اهتمام الدولة بدفع أبنائها إلى التميز. وأكد أن اهتمام القيادة الرشيدة بالتعليم موجود طوال العام، وأن تخصيص يوم للاحتفال يأتي للتأكيد على معنى التكريم وتقديرا على الجهد الذي قام به الطلاب المتميزون أو القائمون على التعليم خلال العام كله. أكد الدكتور عبد الله فرج، الخبير الإعلامي بمكتب الاتصال بالمجلس الأعلى للتعليم أن الاحتفال بمثل هذا اليوم يعد دافعاً كبيراً للطلبة الآخرين، ويعد لفتة كريمة من القيادة الحكيمة. ويعكس إيمان قطر بأبنائها وبناتها. وقال: لقد بذلت دولتنا الفتية جهوداً كبيرة للنهوض بمستوى التعليم في مختلف مراحله، وأن الاحتفال بمثل هذا اليوم يعد رسالة واضحة بأن دولة قطر مهتمة بالتميز في جميع المجالات، وأن دولة قطر تؤمن إيماناً راسخاً بأنها لا تستطيع بناء دولة قوية دون بناء جيل مسلح بالعلم والمعرفة. وأضاف: إن تكريم المتفوقين بحضور سمو الأمير المفدى ورعايته للجائزة هو بمثابة رسالة إلى الجميع لبذل المزيد من الجهد لمواصلة المسيرة التعليمية. وعلى هامش يوم التميز العلمي التقت الراية بالعديد من أعضاء السلك الدبلوماسي بالدولة للوقوف على رأيهم في هذا التكريم المميز. بداية يقول سعادة السيد منير غنام السفير الفلسطيني لدى الدولة: نحن نلمس ريادة قطر في الاهتمام بالتعليم النوعي وتطوير منظومة التعليم وهذا مهم جدا في مجال التعليم وقطعت قطر شوطا جيدا في هذا الميدان. وأكد أن يوم التميز العلمي يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بتعزيز دور المنظومة التعليمية في دفع عجلة التنمية والنهضة الشاملة، واعتبار التعليم أهم ركائز رؤية قطر الوطنية 2030 باعتبار العلم قاطرة للتقدم.. فهذه مبادرة ممتازة ونحن نحيي سمو الأمير ونحيي قطر ونقول أنتم في هذا فخر للأمة العربية. وقال سعادة السيد المكي كوان سفير المملكة المغربية: يوم التميز العلمي يحظى بأهمية خاصة كونه يشهد تكريم الطلبة والمعلمين المتميزين بحضور ورعاية سمو الأمير وهو يجسد ما يوليه سموه من أهمية خاصة للعلم والتعليم هذا البلد الذي وضع نصب عينيه استراتيجية تنموية واضحة قاعدتها التعليم والتعلم المتميز. وأضاف: التكريم حافز للمواطنين ولكن الأصل أن نهج الدولة وسياسة الدولة وتنميتها على العنصر البشري وهذا يطور البشرية ولكن لم تكن إلا إذا كانت في مستوى تعليمي متميز وعال لتكون في مستوى تحديات العلم في مستقبل الأيام. من جهته قال الدكتور محمد عبد الله الجبيري القائم بالأعمال بالسفارة اليمنية: اليوم هو مميز بالنسبة للجانب العلمي في قطر الشقيقة والتكريم جاء لكي يعطي دفعة قوية جدا للجانب التعليمي، فسمو الأمير اهتم بهذا الجانب ليكون النواة لبناء التنمية البشرية وبالتالي فإن التكريم للفائزين يدفع بهم إلى جانب المنافسة على المستوى الإقليمي وعلى المستوى العالمي، فقطر سباقة في هذا الجانب. جريدة الراية القطرية
