(أبوظبي) - تحرص قناة ناشونال جيوغرافيك - أبوظبي باستمرار على استضافة المغامرين العالميين ليس فقط عبر برامجها التلفزيونية، وإنما كذلك عبر دعوة المستكشفين إلى الامارات بهدف التواصل مع الجمهور، وهذا ما ينسجم مع زيارة خبير الزواحف الدكتور برادي بار الذي يكشف المزيد من أسرار الكائنات الخطيرة، وكيفية التخاطب مع الأفاعي والتماسيح بلغة الجسد. ويحمل الدكتور برادي بار خبرة 15 عاما من التعايش مع الغابات الاستوائية، وينقلها ضمن جولته داخل الدولة إلى حديقة حيوانات العين، وذلك بقصد الاطلاع عليها، وتقديم الإرشاد اللازم في مجال الرعاية الضرورية لها. مواجهات حتمية ويقول الخبير العالمي الذي يشغل عضوية ائتلاف الأنواع المهددة بالانقراض في مجلس حكومات الولاياتالمتحدة الأميركية، إنه سعيد لوجوده في الإمارات التي يضمها إلى قائمة الدول الكثيرة التي سافر إليها بقصد الاستكشاف. ويذكر أنه لم يكن يتوقع ما شهده فيها من مظاهر الرقي العمراني والحضاري وحجم التنظيم المدني، بما في ذلك الحفاظ على البيئة والاهتمام بالحيوان. ويشير الدكتور برادي بار إلى أنه بقدر حماسه لزيارة البلدان الغارقة في أدغالها، فهو يهتم بالتعرف إلى كواليس العيش في البلدان الصحراوية كونها تستفز فضوله. وهذا أول ما طلبه خلال رحلاته الميدانية التي قام بها داخل الدولة، والتي جمعت ما بين المرافق السياحية الراقية التي أبهرته، والمعالم الطبيعية البكر التي جعلته يعتزم العودة مجدداً لخوض غمارها. والدكتور برادي بار الذي يعرض برنامجه الشهير "مواجهات حتمية" حالياً على قناة ناشونال جيوغرافيك في موسمه السادس، كرس حياته لدراسة وحماية أكثر حيوانات العالم المفترسة والمعرضة للانقراض. وكانت له وقفات مطولة مع الزواحف الشرسة بشتى أنواعها، ولاسيما الفصائل النادرة منها والتي لم يتمكن قبله مغامرون كثر حول العالم من الإمساك بها. ويؤكد أن ما يساعده على ذلك، الخبرة من جهة واتساع معرفته العلمية بجلب الحيوانات الأكثر إثارة من جهة أخرى، وتقديمها إلى المشاهدين، وهم جالسون في منازلهم. إذ إن الفن في أمور التعاطي مع الزواحف الخطيرة والأفاعي، يكمن برأيه في التفنن بفك رموز لغة الجسد ما بينها وبين المستكشف. ويؤكد أن هذا هو العامل الوقائي الأفضل والأكثر فاعلية لتلافي أكبر قدر من المخاطر الحاضرة في أي وقت. فصائل نادرة ... المزيد