أعلن حمد بن مجرن، المدير التنفيذي لقطاع سياحة الأعمال في دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، أن الدائرة تهدف إلى استقطاب ما يفوق المليون سائح بحري بحلول العام 2020 والذي يصادف تحقيق رؤية دبي التي ترمي إلى وصول عدد السياح في دبي إلى 20 مليون سائح، مشيراً إلى أن عدد السياح البحريين يتوقع أن يبلغ 400 ألف سائح خلال الموسم الحالي 2013-2014. جاء ذلك خلال إعلان "رويال كاريبيان انترناشيونال"، كبرى الشركات الدولية المتخصصة في مجال السياحة البحرية الفاخرة والتي تأسست منذ أكثر من 45 عاماً، عن عودتها لمنطقة الخليج بحلول شتاء 2015 / 2016. وستتضمن رحلات الشركة البحرية 16 رحلة مكوكية، يمتد كل منها إلى سبع ليال خلال الفترة من ديسمبر 2015 وحتى مارس 2016. وتشمل الرحلات زيارات للمناطق البارزة الواقعة على سواحل الخليج العربي. وستصل باخرة "سبليندور أوف ذا سيز" إلى ميناء دبي أولاً لتزور ميناء أبوظبي ثم ميناء العاصمة العمانيةمسقط وميناء ولاية خصب. وأضاف أنه مع عودة السفينة الألمانية "توي" إلى دبي الموسم المقبل، بالإضافة إلى عودة رويال كاريبيان سيصل عدد السياح البحريين إلى 450 ألفاً أي بنمو 12.5% مقارنة مع أرقام الموسم الحالي، حيث سيتزامن ذلك من الانتهاء من مبنى الاستقبال الجديد في ميناء راشد والذي سيضاعف الطاقة الاستيعابية بأكثر من 4 مرات. وسيصل عدد الشركات العالمية العاملة في الميناء إلى 5 شركات. مناقشات إيجابية وقالت "هيلين بيك" المدير الإقليمي، لقطاع التمثيل الدولي في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في "رويال كاريبيان انترناشيونال": بعد المناقشات الإيجابية التي عقدناها مع شركائنا الرئيسيين في المنطقة، يسعدنا أن نعلن عودتنا إلى موانئ الخليج العربي في شتاء 2015/2016. ونتطلع إلى وصول باخرة "سبليندور أوف ذا سيز" وهي واحدة من السفن النخبوية لدينا إلى المنطقة للمرة الأولى. ويشرفنا حضور الضيوف على متن هذه السفينة من جميع أنحاء العالم. ونود أن نشكر مسؤولي سياحة الرحلات البحرية من دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ووزارة السياحة في سلطنة عمان على دعمهم وأهنئهم على تشكيل "تحالف الرحلات البحرية العربية"، فهذه الخطوة موضع ترحيب في مواصلة تعزيز الفوائد الاقتصادية والسياحية التي ستحقق نتائج إيجابية لكل الأطراف المعنية. وستضيف "سبليندور أوف ذا سيز" أكثر من 32 ألف ضيف خلال موسم الأشهر الأربعة الأولى لها إلى قطاع الرحلات البحرية في المنطقة الذي تبدأ مبيعاته من 10 أبريل وأكثر من 60% منهم قادمون من البلدان الأوروبية، بالإضافة إلى تواجد قوي من السوقين الأميركي والصيني. ترحيب وقال حمد بن مجرن: نرحّب ب "رويال كاريبيان انترناشيونال" مجدداً في منطقة الخليج، حيث ستكون دبي محطتها الأم لموسم الرحلات البحرية 2015/2016. وتأتي عودة "رويال كاريبيان" في الوقت المناسب، حيث تعمل كل من دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ووزارة السياحة في سلطنة عمان على تحويل الخليج إلى وجهة سياحية رائدة عالمياً. وستلعب الرحلات البحرية على البواخر دوراً متزايد الأهمية في قطاع السياحة في دبي في المستقبل. من جهته، قال خالد الزدجالي، مدير الفعاليات السياحية بوزارة السياحة العمانية: نحن سعداء بعودة "رويال كاريبيان انترناشيونال" إلى منطقة الخليج مجدداً. ونتطلع إلى استقبال السياح الراغبين بالتعرف على جمال سلطنة عمان واكتشاف تاريخها. وهناك العديد من الفعاليات التي يمكن الاستفادة منها في السلطنة وأماكن لا تعد ولا تحصى يمكن زيارتها بما فيها مسقط وولاية خصب والتي ستتضمنها رحلة الباخرة. ونرحب بهذا التطور في عمان في وقت تسعى فيه السلطنة إلى تعزيز تواجدها في قطاع الرحلات البحرية في منطقة الخليج والعالم. ونتوقع بأن نستضيف المزيد من البواخر في المستقبل. 196 ألف سائح بحري في أبوظبي العام الماضي قالت نورا الظاهري، رئيس قسم المنتج الترفيهي- إدارة تطوير البيئة السياحية بهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، إن عدد السياح البحريين الذين زاروا أبوظبي خلال الموسم 2013-2014 بلغ 196 ألف سائح، مقارنة ب170 ألفاً خلال الموسم 2012-2013، أي بنسبة نمو فاقت 15.3%، مشيرة إلى أن هيئة السياحة بأبوظبي تعمل بشكل مكثف على زيادة الترويج للعاصمة كوجهة سياحية بحرية مميزة. وأضافت أن عدد الشركات العاملة حالياً في المرفأ السياحي بميناء زايد يبلغ 3 شركات هي "عايدة" و"كوستا" و"إم إس سي" وستنضاف إليها شركة رويال كاريبيان العالمية خلال الموسم السياحي 2015-2016 وهو ما يمثل إضافة قوية ومميزة للمنتج السياحي البحري في أبوظبي. وأشارت إلى أن عدد السياح البحريين المتوقع للموسم 2014-2015 يمكن أن يتجاوز 220 ألف سائح، بنمو يقارب 13%، مشيرة إلى أن الموسم 2015-2016 سيشهد أيضاً افتتاح المبنى الجديد في ميناء زايد الذي سيتيح مضاعفة الطاقة الاستيعابية، حيث يستطيع الميناء حالياً استقبال باخرتين في نفس الوقت ومع المبنى الجديد سيكون قادراً على استقبال 5 بواخر في الوقت نفسه. وأشارت إلى أن أبوظبي وضعت استراتيجية لاستقبال 500 ألف سائح بحلول العام 2020، وهو ما يعني الحفاظ على معدل النمو السنوي عند 15%. ضرورة الإسراع بإصدار التأشيرة الموحدة أكد حمد بن مجرن، المدير التنفيذي لقطاع سياحة الأعمال في دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، أن إصدار التأشيرة البحرية الموحدة أصبح ضرورة مؤكدة خصوصاً مع تنامي مكانة المنطقة الخليجية ضمن خارطة السياحة البحرية العالمية، حيث احتلت مؤخراً المرتبة الثالثة ضمن أفضل الوجهات البحرية في العالم. وأضاف بأن من شأن هذه التأشيرة أن تساهم في نمو التدفقات السياحية البحرية على الإمارات بشكل عام خصوصاً في ظل ما تتمتع به من مزايا. وقالت نورا الظاهري رئيس قسم المنتج الترفيهي- إدارة تطوير البيئة السياحية بهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، إن العمل جارٍ على إصدار التأشيرة، فيما أكد فيه خالد الزدجالي، مدير الفعاليات السياحية بوزارة السياحة العمانية أن السياح البحريين لا يحتاجون إلى تأشيرة لدخول السلطنة. كما أن الدخول عن طريق البحر مجاني، وذلك لتشجيع السياحة البحرية إلى السلطنة. البيان البيان الاماراتية
