د محمدالنعماني مات الانسان الشاعر الصحفي عبدالله علوان كان انسان بما تعني الكلمة من معاني خسرت الجنوب الوطن عملاق كبير من عمالقة الصحافة والآداب ومناضل صلب من مناضلي الصحافة والاعلام والكتاب ومن المدافعين الحقيقيين عن الحريات الاعلامية والصحافة والنشر والحريات الديمقراطية وحقوق الانسان مات عبدالله علوان بسب الاهمال بسب مواقفه الشجاعة و ماكان يكتب مات بسب الاهمال مثل مامات من قبلها زملاء المهنة عبدالواسع قاسم نعمان معروف حداد وعبدالله شرف وعبدالله عبدالمجيد وعصام سعيد سالم وشكيب عوض وفتحي باسيف وطه حيدر واحمد مفتاح وفارع والقرشي عبدالرحيم سلام وعبدالباسط السروري والقائمة طويلة من الذين ماتوا من الصحفيين في صحيفة 14 اكتوبر ولا اعرف من منا سيموت بسب التعسف والظلم والاقصاء والاهمال مات الانسان الاب والصدوق والاخ عبدالله علوان. مات وهو مثل ما كان حر هادي البال يعلم ان احرف الكلمة والقلم الحر ومهنة الصحافة سينتصر في يوم من الايام. مات العملاق عبدالله علوان ولكن قلم وفكر ومدرسة عبدالله علوان لن تموت ابدا فهناك المئات من الصحفيين والكتاب والادباء من تلاميذه ومدرسه المعلم العملاق عبدالله علوان مات الرجل الصوفي الموسوعة المدرسة عبدالله علوان مات الرجل الصادق النقي الصافي المحب الانسان عبدالله علوان مات فالموت حق مت بعد الاهمال والاقصاء والظلم والتعسف وظلم الانسان للانسان مات وانتقل للعيش في حياة الاخرة حيت هناك عدالة الله ارحم من عدالة كل مافي الارض من بشر الانسان عبدالله علوان اعزة نفسي وكل الاصدقاء واسرتها والوطن والصحافة والكتاب والادباء وكل انسان حر بموت العملاق الرجل الصوفي الانسان عبدالله علوان مات عبدالله علوان يا صديقي دكتور عبدالرحمن ولكن لم تموت فكر ومدرسة عبدالله علوان مات وهو يدرك ان الاقلام الحرة وحاملي مشاعل الفكر الاحرار لايموتون ابدا ء هم مثل النجوم في سماء الاوطان انوار تدخل البهجة والسرور للمظلمين والضعفاء وبضي لهم الطريق وتبشراهم بإنهاء دول الظالم والاستبداد وسقوط الانظمة الدكتاتورية والاستبدادية الحاكمة وبالربيع الجنوبي العربي القادم ورياح التغيير وترهيب الاعداء من الحكام والمنافقين مت الانسان الانسان مت صاحب الكلمة والمواقف الشجاعة وكان في اصعب الطروف التي مرت بها بعد حرب 1994م وتعرضي للظلم والتعسف والايقاف من عملي في جامعة عدن كمدير عام للاعلام ومن ثم للضرب والسجن والملاحقات الكيدية والمحاكمات الكيدية والحرب النفسية والتحريض ضدي من قبل الأجهزة الامنية كان الانسان عبدالله علون في مقدمة اول المضامين والمتعاطفين هو وصديقي الكاتب الصحفي عبدالرحمن عبدالخالق والسفير المرحوم عبدالوكيل السروري والدكتور محمد عبدالرشيد والدكتور عبدالرقيب ثابت والاب الغالي الله يطول بعمرة عبدالسلام طاهر والصحفي المرحوم طه حيدر والصحفي المرحوم معروف حداد والمرحوم ابو جلال جلال احمد علي عولقي والوالد المناضل هادي عامر والدكتور محمد السروري والصديق عبدالفتاح الحكيمي وسامي غالب والصديق الغالي عبدالكريم الخيواني وخالد سلمان وصالح الحميدي ومحمد المنصور وصادق ناشر ومنير احمد قايد ومراد هاشم وسعيد ثابت وعز الدين الأصبحي وسعاد القدسي والدكتور الشهيد المرحوم عبدالعزيز السقاف والاصدقاء في التلفزيون والاذاعة وقائمة طويلة من الاصدقاء الكتاب والصحفيين والادباء والزملاء اللذين كان للصديق عبدالله علوان دور في حشدهم للتضامن معي ومقاطعة اي مشاركات لهم في اي نشاط للجامعة والتغطية الاعلامية بل ان العديد من روساه تحرير بعض الصحف الاهلية والمستقلة والحزبية قاموا باعتمادي كمراسل صحفي لهم في عدن وقوموا كافة التسهيلات والامكانيات المتاحة لهم ولن استطيع ان انسي دور الاخت الغالية الاستاذة نادرة عبدالقدوس والشهيد الصحفي عادل الاعسم ودافعهم عني امام مدير امن عدن السابق محمد صالح طريق بعد اتصالي المباشرة للتلفزيون عدن من مستشفي عدن وانا على سرير المرض ممدد بعد تعرضي للضرب في شرطة القلوعة مواقف كثيرة للعديد من الزملاء الصحفيين والكتاب والادباء لابد وان تجد بصمات الانسان عبدالله علوان وحتي وانا في روسيا وبريطانيا كنت دايما استعين بالأستاذ الحي عبدالله علوان في الكثير من الامور المتعلقة بالبحت العلمي اوبا لكتابه الصحفية وقضايا اخرى وكان رحمة الله عليها يبذل كل ما لديه من جهد او امكانيات لمساعدتي مات وقلبي يبكي دماء ودموع مات العلامة الشيخ الحبيب عبدالله علوان مات احد المظلومين فالعظماء المظلومين لا يموتون ابدا عند الله وعندنا احياء يرزقون يرزقون يرزقون انا لله وانا الية راجعون راجعون راجعون شيفليد 24-3-2012م تاج